Saturday, October 29, 2011


1.    محللون اسرائيليون: عملية الخطف قادمة لا محال.. والسؤال متى؟


أجمع محللون أمنيون وسياسيون اسرائيليون على أن عملية الاختطاف القادمة التي ستُنفذها الفصائل الفلسطينية قادمة لا محال، وأن السؤال ليس هل تُنفذ العملية، إنما متى.

وقال أليكس فيشمان، المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'العبرية إنه يتحتم على جميع الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال إجراء حساب للنفس بعد صفقة" الذل والفشل" على حد تعبيره، والتي تم تنفيذها مع حركة حماس.

وأشار فيشمان إلى أن "الثمن الباهظ "الذي دفعته تل أبيب مقابل إعادة الجندي شاليط، سيؤدي إلى تحفيز جميع الفصائل الفلسطينية على القيام بعمليات اختطاف جنود أو مواطنين إسرائيليين، ملمحا إلى أن الفصائل فهمت بعد الصفقة الأخيرة أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة.

السبيل، عمّان، 21/10/2011

2.    المحلل العسكري في الإذاعة العبرية: قضينا خمسة أعوام من الذل والهزيمة على يد حماس

قال المحلل العسكري في الإذاعة العبرية صباح اليوم الخميس 20-10-2011، إن المطلوب من (إسرائيل) أن تصارح نفسها بدون مواربة، وأن تعترف أن جولة الخمسة أعوام مع حماس كانت مليئة بالهزائم والانكسارات.

وأضاف: "كم سمعنا من الشاباك أنه اقترب من الوصول لشاليط، ثم فجأة تختفي المعلومات، والسبب أن القسام اكتشف الأمر، لقد حاصرنا غزة بشدة ولم نصل لشيء، فتحنا الرصاص المصبوب على غزة ولم يمت شاليط! أين كان؟ كيف كان ينام؟ هل كان يسمع أصوات الصواريخ على غزة؟".

وتابع: "إنني تابعت فضائية حماس يوم إطلاق سراح شاليط، لقد شعرت بألم شديد، غزة كلها خرجت خلف حماس وقالت تحيا للقسام، الحرب فشلت والحصار سقط وحماس في النهاية هي من انتصرت شعبياً وامنياً واستخباراتياً".

وأكمل: "(إسرائيل) بذلت كل الجهد والطاقة في اللحظات الأخيرة لتعرف من أين سيخرج شاليط، فكانت الكارثة أكثر من عشرين موكب للتمويه من بينها كان موكب شاليط، أكثر من 40 جيب من 40 منطقة بغزة بنفس اللون بنفس الشكل كان شاليط في واحدة منهم، ليس هذا فحسب، المقاتلين الذين رافقوا شاليط كانوا نفس الطول والشكل ودهنوا أجسادهم باللون الأسود".

موقع فلسطين أون لاين، 21/10/2011

3.    وزارة المالية الاسرائيلية: الأجر الشهري لرئيس الاركان 20 ألف دولار

يتبيّن من التقرير السّنوي الصادر عن وزارة المالية الاسرائيلية حول أجور المستخدمين والموظفين في القطاع الحكومي العام – أن معدّل الأجر الشهري لضباط وجنود الجيش النظامي في الدولة العبرية بلغ العام الماضي (2010) اثني عشر ألفًا و (257) شيكل، بينما بلغ معدّل الأجر الشهري لحوالي 39% من الضباط والجنود النظاميين أقلّ من معدّل الأجر المعمول به في المرافق الاقتصادية حيث كان هؤلاء يكسبون ما معدّله ستة آلاف و (12) شيكل، فيما كان 15% منهم يحصلون على تكملة للدّخل.

وبيّن التقرير أن أعلى راتب في الجيش النظامي هو راتب رئيس هيئة الأركان (يومها كان الجنرال غابي اشكنازي، واليوم الجنرال بيني غانتس)، وقد بلغ (74) ألفًا و (384) شيكل أي ما يقارب العشرين ألف دولار، بينما بلغ معدّل أجر ضابط الصف (العريف) اربعة آلاف و (848) شيكل.

وبلغ معدّل رواتب العاملين في مجال الأبحاث في صفوف الجيش النظامي (28) ألفًا و (979) شيكل، ورواتب الأطباء العسكريين – (23) ألفًا و (15) شيكل،بينما بلغ معدل رواتب موظفي الادارة ثمانية آلاف و (990) شيكل، ورواتب المهندسين والفنيّين (التقنيين) – أحد عشر ألفا و (28) شيكل، والممرضات – (12) ألفًا و (618) شيكل، فيما بلغ معدل الأجر الشهري لخبراء القانون والقضاء العاملين في صفوف الجيش (21) ألفًا و (33) شيكل.

موقع عكا اون لاين، 16/10/2011





4.    نواب الكنيست يشتكون من تآكل الرواتب

صرح النائب شطريت بأن رواتب زملائه أعضاء الكنيست آخذة بالتآكل منذ سنوات "لأن النواب "يستحون" ويتهيّبون من طرح هذه القضية والخوض فيها". حيث أثار من جديد مطالب أعضاء الكنيست برفع رواتبهم، حيث تبيّن ان الراتب الشهري للمديرين العامين في الوزارات يزيد عن راتب النواب: (37) الف شيكل (للمدير) مقابل (34) ألفًا و (762) شيكل لعضو الكنيست. ومعروف منذ سنوات أن اجور المديرين العامين في الوزارات مرتبطة بأجور نواب الوزراء التي تزيد عن أجور اعضاء الكنيست حيث تبلغ (37) ألفًا و (451) شيكل شهريًا.

ويستفاد من تقرير الأجور أن (58) موظفًا في سلك خدمات الدولة يحظون بتدريج أجر يوازي أجر مدير عام في وزارة،بينما أجور (56) موظفًا من بينهم مرتبطة بجدول الغلاء.

موقع عكا اون لاين، 19/10/2011

5.    استطلاع "معاريف": 44 % من الإيطاليين يكرهون اليهود

كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء، أن 44 % من الإيطاليين يكرهون اليهود، بالإضافة إلى أن 22% من الشبان الإيطاليين يرون أن اليهود أناس منفرين وقبيحين. وأوضح الاستطلاع الذي أعده عضو البرلمان الإيطالي "فيامه نيرنشطين بمشاركة عدد كبير من السياسيين والأكاديميين من مختلف العالم "أن ثلثي الشعب الإيطالي لا يفضلون أن يجلس أبنائهم إلى جانب أطفال إسرائيليين في مدارسهم، بالإضافة إلى أن 35% من الإيطالين غير مستعدين للزواج من فتيات إسرائيليات.

موقع عكا اون لاين، 19/10/2011




6.    إسرائيل" تؤجل الحصول على جيل جديد من طائرات التدريب

أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية تأجيل خططها لإصدار طلب اقتراحات للحصول على ما يتراوح بين 20 إلى 30 طائرة تدريب مقاتلة جديدة. وأجلت وزارة الحرب الإسرائيلية خططها في هذا الصدد بسبب الغموض المتعلق بميزانية الحرب الإسرائيلية، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية خططها لتخفيض هذه الميزانية بمقدار 850 مليون دولار أميركي على امتداد العامين المقبلين.

البيان، دبي، 22/10/2011

7.    مجلة الجيش الإسرائيلي: الأبقار الوحشية ساعدت الجيش في كشف خنادق حزب الله


الناصرة ـ زهير أندراوس: كشف العدد الأخير من مجلة الجيش الإسرائيليّ الرسميّة، النقاب في تقرير مطول وحصري عن استخدام الجيش للحيوانات في عمله الميداني، لاسيما على جبهتي لبنان وغزة، ومنها حيوانات (اللاما) المنضبطة، التي تحمل سلاحاً ومعدات لوجيستية تزن بضع عشرات من الكيلوغرامات.

وتحدث التقرير عن عملية أطلق عليها اسم أزرق بني، ضد خنادق الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ـ القيادة العامّة بقيادة أحمد جبريل، جنوبي بلدة النعامية في لبنان، حيث قتل 30 مسلحاً، وقائد كتيبة في وحدة (غولاني) المختارة، حاول الجيش استخدام الكلاب المفخخة، ولم تنجح الفكرة، فقد قتلت خلال القتال بنيران الجيش أو المسلحين، دون أن تنفجر في الخنادق التي توجد بها الأسلحة مثلما كان مخططاً له، على حد قول المصادر ذاتها.

وخلص التقرير الحصري إلى القول إن حيوانا أخر حاز على إعجاب وتقدير كبيرين بسبب مساهماته للجيش الإسرائيلي، وهو البقر الوحشي، فقد تم جلب 7 بقرات بعد حرب لبنان الثانية من السفاري مباشرة إلى داخل كتلة نباتية كثيفة عبر السياج الأمني في لبنان عند منطقة تسمى (قطمون)، وقامت بأكل الشجيرات، وخلقت لنفسها مسارات، وبذلك ساعدت الجيش في كشف عدد من الخنادق التابعة لحزب الله، كانت تلاصق السياج، ومازالت تلك البقرات حتى الآن تمشط المنطقة داخل العمق الإسرائيلي.

القدس العربي، لندن، 22/10/2011



8.    صفقة هاونات "كاردوم" للجيش الإسرائيلي بـ 40 مليون دولار

قام الجيش الإسرائيلي بترسية صفقة بقيمة 40 مليون دولار على شركة "البيت سيستمز" لتسليم وحدات المشاة لديه المزيد من أنظمة مدافع هاون بعيدة المدى سريعة الانتشار ارتدادية مستقلة تعمل على الكمبيوتر من عيار 120 ملم المعروفة اختصارا باسم "كاردوم"، وذلك عن طريق فرع الشركة "سولتام سيستمز".

وتسلم الجيش الإسرائيلي هذه الأنظمة لأول مرة في عام 2007، وجرى استخدامها بشكل واسع خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الفترة من ديسمبر 2008 إلى يناير 2009، ويتوقع أن يجري تسليم المزيد من هذه الأنظمة على مدى السنوات الأربع المقبلة.

البيان، دبي، 22/10/2011



[ليفني: "صفقة شاليط" عززت قوة "حماس" وألحقت ضرراً كبيراً بقوة الردع الإسرائيلية]



"يديعوت أحرونوت"، 24/10/2011



شنّ حزب ليكود هجوماً حاداً على رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة البرلمانية عضو الكنيست تسيبي ليفني جراء تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" (23/10/2011)، وقالت فيها إن صفقة تبادل الأسرى التي نفذتها إسرائيل مع حركة "حماس" يوم الثلاثاء الفائت في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط [الأسير لدى هذه الحركة] تسببت بإضعاف إسرائيل، وبتعزيز قوة "حماس"، كذلك بإضفاء شرعية على عناصر فلسطينية متطرفة بدلاً من إجراء مفاوضات مع عناصر معتدلة يمكن التوصل إلى تسوية معها.

وجاء هذا الهجوم في سياق بيان خاص أصدره ليكود أمس (الأحد) واتهم فيه ليفني بأنها "لا تعرف ما هي المسؤولية، وتعمل انطلاقاً من اعتبارات سياسية ليست مقبولة حتى من أعضاء حزبها"، مؤكداً أن زعيمة المعارضة "استيقظت متأخرة كالمعتاد، وكان من الأفضل أن تستمر في نومها."

وقال وزير شؤون البيئة غلعاد أردان [ليكود] إن "ليفني لم تتميز أبداً بالقدرة على القيادة، وشعب إسرائيل كله بات يدرك أن ما بدر عن ليفني ينم عن موقف جبان ويشكل دليلاً قاطعاً على الصفات التي تتسم بها."

كما شنت عضو الكنيست زهافا غالئون، رئيسة كتلة حزب ميرتس البرلمانية، هجوماً حاداً على ليفني واتهمتها بمحاولة ممارسة الترهيب.

وأضافت غالئون "إن الخطوات العنيفة التي اتخذتها الحكومة السابقة بقيادة الثنائي أولمرت - ليفني، مثل حملة الرصاص المسبوك العسكرية [على قطاع غزة]، وسياسة الإغلاق والحصار، هي التي تسببت أكثر من أي شيء آخر بتعاظم قوة حركة حماس، وبإطالة معاناة شاليط في أسر تلك الحركة."

وكانت ليفني، التي امتنعت من التعليق على "صفقة شاليط" بين إسرائيل و"حماس" منذ إقرارها في الحكومة الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين وبعد تنفيذها يوم الثلاثاء الفائت، اتهمت الحكومة عبر التصريحات نفسها، أنها بدلاً من إجراء مفاوضات مع عناصر فلسطينية معتدلة يمكن التوصل إلى تسوية معها، تعزز قوة حركة "حماس"، وترفع الحصار عن غزة، وتوافق على شرعية هذه الحركة، وتمس شرعية [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، وترفض تقديم اعتذار إلى تركيا على مقتل مواطنين أتراك [في أثناء السيطرة على سفينة مرمرة التركية التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في أيار/ مايو 2010]، لكنها تعتذر من مصر على هجوم مسلح قُتل خلاله مواطنون إسرائيليون، مشددة على أن ذلك كله من شأنه أن يلحق ضرراً فادحاً بقوة الردع الإسرائيلية، فضلاً عما سيترتب عليه من عواقب أمنية وخيمـة.

وأضافت أنه يتعين على إسرائيل أن تنخرط الآن "في عملية سياسية ذكية، وإلاّ فإن الرسالة التي سيتم استيعابها هي أن إسرائيل تعمل فقط تحت وطأة التهديد، أي عندما يُخطف جنودها أو تُطلق الصواريخ عليها."

وأوضحت ليفني أنها تعارض صفقات تبادل الأسرى على الرغم من أن هذه الصفقات هي أصعب قرار يمكن اتخاذه حول طاولة الحكومة، لافتة إلى أنها عارضت صفقة التبادل مع حزب الله للإفراج عن إلحنان تننباوم، واضطرت إلى تأييد صفقة إعادة جثتي الجنديين إيهود غولدفاسير وإلداد ريغف [اللذين أسرهما حزب الله في تموز/ يوليو 2006]، وأنها قالت لعائلتي الجنديين إنه لو كانت متأكدة من أن المقصود إعادة جثتين لما أيدت الصفقة.

كذلك أشارت ليفني إلى أنها في أثناء ولاية الحكومة السابقة كانت شريكة مع كل من رئيس الحكومة [إيهود أولمرت] ووزير الدفاع [إيهود باراك] في قيادة ثلاثية قررت بشروط شبيهة عدم الموافقة على صفقة التبادل، وبذا فإنها اتخذت قراراً يعتبر غير شعبي على الإطلاق يقضي بإبقاء شاليط في الأسر.

وتوقعت أن تنطوي "صفقة شاليط" على انعكاسات في الحلبة الدولية، منوهة بأن كثيرين من وزراء الخارجية وزعماء الدول الذين التقت بهم في الآونة الأخيرة قالوا لها: "إنكم تتوقعون منا أن نحارب الإرهاب بينما تجرون أنتم مفاوضات مع عناصر متطرفة وتعززون قوة حماس في المنطقة."

على صعيد آخر، أكدت ليفني في مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) أن على إسرائيل أن تطلق في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل سراح 550 من أسرى حركة "فتح" المسجونين في إسرائيل، وذلك من أجل دعم مكانة عباس، مشيرة إلى أن خطوة كهذه سبق أن نوقشت في أثناء محادثات جرت بين رئيس الحكومة السابق أولمرت وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وأضافت أن المطلوب الآن هو عدم الانشغال بما حدث، والتركيز على إدراك المعنى الحقيقي لصفقة التبادل، وهو تعزيز قوة "حماس"، والإقدام على كل ما من شأنه تقليص الأضرار التي يمكن أن تنجم عن ذلك في المستقبل.



[بيرتس: سبب فشل إسرائيل في تحرير شاليط بعملية عسكرية يعود إلى أداء أجهزة الاستخبارات]



"معاريف"، 23/10/2011



قال عضو الكنيست عمير بيرتس [العمل] إنه بعد أسبوعين من أسر الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط ونقله إلى قطاع غزة في 25 حزيران/ يونيو 2006 تم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" لكنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ لأسباب رفض الكشف عنها، وشدد على أن الخيار العسكري للإفراج عن هذا الجندي في ذلك الوقت لم يكن وارداً في الحسبان.

وأضاف بيرتس، الذي كان يتولى لدى أسر هذا الجندي منصب وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، أن بنود تلك الصفقة بلورها الجانب المصري بواسطة ضابطين مصريين كانا مقيمين بشكل دائم بقطاع غزة، مشيراً إلى أن أولمرت بلّغه في حينه بأنه تم إنجاز صفقة يتم بموجبها الإفراج عن شاليط، وأنه من المتوقع أن يصدر الضوء الأخضر لتنفيذها من طرف [الرئيس المصري السابق] حسني مبارك، وأن إسرائيل تعهدت بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين لمصلحة [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس، لكن شيئاً ما حدث عقب ذلك وحال دون تنفيذها.

وأكد بيرتس أن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة من أجل الإفراج عن شاليط "إلى درجة أنها لم تتردد في إجراء مفاوضات مع عناصر في سورية اتصلت بـ [رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"] خالد مشعل بهدف معرفة ما الذي يمكن فعله، وبعد شهر ونصف الشهر من عملية الاختطاف جرى تعيين منسق خاص لهذا الغرض."

وأضاف: "ومع ذلك فإننا واصلنا البحث بصورة مكثفة عن خيار عسكري كما لو أنه لا تجري مفاوضات، وبذلنا جهوداً لإجراء مفاوضات كما لو أنه لا يوجد خيار عسكري."

وبرأي بيرتس فإن السبب الرئيسي لفشل إسرائيل في تحرير شاليط من خلال عملية عسكرية يعود إلى أداء أجهزة الاستخبارات، وأن العبرة الأهم التي يجب استخلاصها من ذلك هي أنه "لا بد من تغيير طريقة عمل الاستخبارات في غزة."

وأعرب بيرتس عن تقديره لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تنفيذ صفقة التبادل، مؤكداً أن ما دفع إلى ذلك أكثر من أي شيء آخر هو نشوء وضع يستلزم من كل من إسرائيل و"حماس" إبداء مرونة في مواقفهما من أجل إرضاء المسؤولين في مصر.

كما أعرب عن تأييده إطلاق سراح القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، والتي من المتوقع تنفيذها بعد شهرين وتشمل إطلاق سراح 550 أسيراً فلسطينياً آخر تختارهم إسرائيل، فضلاً عن 477 أسيراً تم إطلاقهم في المرحلة الأولى بناء على قوائم تقدمت بها "حماس".



[إسرائيل ومصر تتفقان على صفقة تبادل أسرى للإفراج عن إيلان غرابيل]



"يديعوت أحرونوت"، 25/10/2011



علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وعضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب كاديما [النائب الأسبق لرئيس جهاز الأمن العام شاباك]، التقيا أمس (الاثنين) المواطن الإسرائيلي إيلان غرابيل المحتجز في أحد السجون المصرية بشبهة التجسس لمصلحة إسرائيل، وبلّغاه أنه سيفرج عنه قريباً في إطار تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين مصر وإسرائيل تطلق هذه الأخيرة بموجبها سراح 25 أسيراً من الأسرى المصريين المحتجزين في سجونها.

وأصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الاثنين) بياناً رسمياً أعلن فيه التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية سيعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً خاصاً لإقرار الصفقة.

وقد تولى مولخو وحسون إجراء المفاوضات مع المسؤولين المصريين. وفي أثناء هذه المفاوضات أقر المصريون أن غرابيل لم يكن جاسوساً، لكن لا بد من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في مقابل الإفراج عنه من أجل تهدئة الرأي العام المصري.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها 91 أسيراً مصرياً أمنياً وجنائياً، وسيتم في إطار هذه الصفقة إطلاق سراح 25 أسيراً منهم كلهم جنائيون.



وقال عضو الكنيست حسون، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ما تم التوصل إليه يعتبر حلاً لقضية اعتقال غرابيل وليس صفقة تبادل أسرى.

وكانت إسرائيل طلبت أن تشمل صفقة التبادل الإفراج عن المواطن البدوي الإسرائيلي عودة الطرابين، المسجون في مصر منذ 11 عاماً بعد إدانته بالتجسس لمصلحة إسرائيل، غير أن مصر رفضت ذلك. وقال مقربون من رئيس الحكومة إن إسرائيل ستستمر في بذل الجهود الرامية إلى الإفراج عن الطرابين.











أبراهام بورغ - رئيس سابق للكنيست الإسرائيلي

"هآرتس"، 26/10/2011

الدرس الذي لم نتعلمه من قضية شاليط

•    في نهاية الأمر، سيفقد الناس اهتمامهم بغلعاد شاليط، وسينسونه، وسيعودون إلى حياتهم اليومية، وبذلك نكون قد أضعنا مرة أخرى فرصة فهم ما يحدث، وسنبقى مقتنعين بأن الفلسطينين هم الأشرار وأننا الطيبون، وهم الذين يحبون سفك الدماء ونحن الشعب المتضامن، وهم القتلة ونحن الذين نطلق الأسرى.... وسيستمر زعيمنا في التقاط الصور لنفسه من دون أن يستغل الفرصة للقيام بتغيير استراتيجي جوهري، ولن يتجرأ أحد على الاعتراف بأننا طوال خمسة أعوام أجرينا مفاوضات مع "حماس"، التنظيم الذي قلنا إننا لن نتفاوض معه. كذلك لن يتساءل أحد عما إذا كان في استطاعتنا محاورة "حماس" في موضوعات مصيرية، إذ سنعود إلى تجاهل وجودها، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي نفهمها، لغة التجاهل والعنف.

•    هل هناك أمل بأن يأتي يوم نسأل فيه أنفسنا عن الفرق بين من يريد أن يحرر وطنه من عبء الوجود الفلسطيني فيقوم بقتل المذنبين والأبرياء بواسطة الصواريخ التي تطلق من الطوافات، وبين الفلسطيني الذي يريد طرد المحتل الإسرائيلي ويقتل الأبرياء والمذنبين بواسطة عبوة ناسفة بدائية؟

•    مما لا شك فيه أن في الجانب الفلسطيني عناصر شديدة العنف، ولا شيء يبرر الهجمات الانتحارية والجرائم الموجهة ضد الأبرياء، لكن يوجد لدينا أيضاً عناصر لا تقل عنفاً ووحشية، فهناك أفراد يشكلون نموذجاً حقيقياً للسادية، وهناك أيضاً وحشية أيديولوجية تتجلى في نهب الأرض والطرد والإبعاد واللامبالاة. فكم من الإسرائيليين يعرفون أن عدد الأبرياء من الفلسطينيين الذين قتلناهم أكبر بكثير من عدد الأبرياء الذين قتلوهم منا؟


.......

•    لقد علّمنا النضال من أجل إطلاق سراح شاليط، وعلّم الفلسطينيين أيضاً، درساً مهماً، وهو أن أغلبية الاتفاقات لا تأتي نتيجة قوة الزعماء، وإنما نتيجة حكمة الشعوب. لذا لا شك لدي في أن هناك أملاً، وأن قرار المقاطعة الكاملة المفروض على "حماس" سيزول يوماً ما، مثلما حدث في الماضي مع مصر والأردن و"فتح"، وفي وقت قريب سنتفاوض مع "حماس" وهي ستتفاوض معنا. فإذا كان هذا سيحدث في المستقبل، لماذا إذاً لا يحدث الآن؟




رؤوبين فدهتسور - محلل عسكري

"هآرتس"، 26/10/2011

[إسرائيل تطور جهازاَ خاصاً لمواجهة خطر صواريخ الكتف الموجهة ضد طائرات الركاب]



•    يشكل عدم لجوء التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة، إلى استخدام صواريخ الكتف من أجل إسقاط طائرات الركاب، أحد أهم الأسرار التي تشغل أوساط أجهزة الاستخبارات الدولية. فقد كانت المرة الأخيرة التي استخدم فيها هذا النوع من الصواريخ في 28 تشرين الثاني/أكتوبر من سنة 2002، عندما أُطلق صاروخان من طراز ستريلا (ٍSA-7) على طائرة بوينغ 757 كانت تقلع من مومباسا في كينيا، من دون أن يصيبا الهدف.

•    وما يثير التعجب هو فقدان مئات من صورايخ الكتف من مخازن الأسلحة التابعة لجيوش بعض الدول، وانتقالها إلى التنظيمات الإرهابية. فعلى سبيل المثال، بعد الغزو الأميركي لأفغانستان عُثر في مغاور حركة طالبان على صواريخ كتف ستريلا الروسية، وعلى صورايخBlowpipe البريطانية الصنع.

•    وخلال الثمانينيات زود الأميركيون المجاهدين في أفغانستان، في أثناء قتالهم السوفيات، بصواريخ كتف متطورة من طراز ستينغر، وبقي عدد كبير من هذه الصواريخ بين أيدي المجاهدين الذين انضموا إلى صفوف القاعدة. ويمكننا أن نشاهد في مناطق متعددة من آسيا صاروخ ستريلا معروضاً للبيع بسعر 5000 دولار فقط، ويبدو أن هناك كميات كبيرة متوفرة منه. ومن المتوقع أن يؤدي تفكك جيش القذافي إلى زيادة كميات صواريخ الكتف التي ستصل إلى التنظيمات الإرهابية.

•    إن طريقة استخدام صاروخ الكتف بسيطة ولا تتطلب إعداداً معقداً، إذ لا يتعدى وزن صاروخ ستريلا عشرة كيلوغرامات، ويمكن إخفاؤه بسهولة، ويبلغ مداه نحو خمسة كيلومترات، ومن الممكن إطلاقه من نافذة منزل لا يبعد كثيراً عن مدرج هبوط وإقلاع الطائرات، الأمر الذي يجعل من الصعب إحباط عملية الإطلاق.

•    ومن الأمور التي تبعث على الدهشة، تجاهل الدول الغربية، بصورة كاملة، خطر صواريخ الكتف، فهناك دولة واحدة فقط تتعامل بجدية مع هذا الخطر من خلال تطوير منظومة دفاع فعالة ضد هذه الصواريخ، وهي إسرائيل. ففي تموز/يوليو 2009 قررت حكومة إسرائيل الموافقة على تخصيص مبلغ 400 مليون شيكل من أجل تطوير منظومة دفاعية فعالة تركب على طائرات الشركات الجوية الإسرائيلية لمواجهة خطر صواريخ الكتف، وأطلق على هذا الجهاز، الذي تقوم بتصنيعه شركة أل - أوب، اسم "درع السماء"، ويجري العمل في المشروع وفق الخطة الموضوعة له، ومن المفترض أن ينجز بعد عام ونصف العام. والمقصود هنا جهاز متطور يمكن تركيبه على الطائرة خلال 30 دقيقة، ويعمل بصورة آلية، ويستطيع الكشف عن الصواريخ لدى إطلاقها، فينقل هذه المعلومة إلى جهاز يطلق لدى اقتراب الصاروخ من الطائرة أشعة لايزر تقوم بتحويل مساره.

•    يبلغ سعر الجهاز نحو مليون دولار وهو يؤدي إلى زيادة بنسبة 1٪ في استهلاك الطائرة من الوقود. وقد قرر المجلس الوزراي الأمني المصغر أن تتحمل الدولة نفقات تزويد الطائرات بالجهاز. وبهذه الطريقة نكون قد فتحنا الطريق أمام جعل أسطول الطائرات المدنية الإسرائيلية الأكثر أمناً في العالم في مواجهة خطر صواريخ الكتف.



نداف إيل - محلل سياسي

"معاريف"، 26/10/2011

[هل تشكل المساعدة الإسرائيلية لضحايا الزلزال في تركيافرصة لترميم العلاقات بين الدولتين؟]



•    قبل أقل من عام نشب حريق ضخم في الكرمل، فأعلنت تركيا فوراً أنها أرسلت طائرات إطفاء للمساعدة في إخماد الحريق. وكشف الإعلان توجهاً دبلوماسياً واضحاً ظهر في كلام رجب طيب أردوغان عندما قال إن "هذه فرصة لترميم العلاقات بين الدولتين." كذلك، فإن قبول إسرائيل مساعدة كل من السلطة الفلسطينية والأردن وتركيا يدخل ضمن إطار ما يسمى دبلوماسية الكوارث.

•    لقد عرفت العلاقات التركية - الإسرائيلية منعطفاً مهماً جراء عمليات الإغاثة التي قدمتها إسرائيل عقب الهزة الأرضية التي وقعت في سنة 1999 في تركيا، لكن لم يكن هذا هو النموذج الوحيد لتحسن العلاقات الإقليمية، فقد تحسنت العلاقات التركية - اليونانية أيضاً نتيجة المساعدة اليونانية. وفي جميع هذه الحالات، فإن الكوارث لا يمكنها أن تخلق دبلوماسية التقارب، إلاّ إنها قد تساعد في تسريعها.

•    صحيح أن أردوغان تحدث، في إثر المساعدة التي قدمها بلده من أجل إخماد حريق الكرمل، عن احتمالات التحسن في العلاقات، إلاّ إن شيئاً من هذا لم يحدث، ولم يؤد ذلك إلى نسيان حادثة مرمرة [سيطرة الجيش الإسرائيلي بالقوة على سفينة المساعدات التركية المتوجهة إلى قطاع عزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من المواطنين الأتراك]، ولم تصبح إسرائيل أكثر استعداداً للموافقة على الاعتذار، كذلك لم تتنازل أنقرة عن مطالبتها بذلك، وسرعان ما تلاشت مشاعر التضامن الإنساني.

•    لا شيء يمكن أن يؤدي إلى زوال المصالح السياسية للدول، وستبقى المساعدة الإنسانية في حيزها الإنساني، إذ إن الكوارث لن تستطيع حل مشكلات العداء والخصومة بين الدول، وإنما وحدها السياسة تستطيع فعل ذلك.



شمعون شيفر- مراسل سياسي


"يديعوت أحرونوت"، 26/10/2011



[ألمانيا تعيد النظر في قرار تزويد إسرائيل بغواصة سادسة عقب توتر العلاقات بين ميركل ونتنياهو]



•    علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ألمانيا تعيد النظر في قرار تزويد إسرائيل بغواصة سادسة من طراز "دولفين"، وذلك بسبب التوتر الكبير المسيطر على العلاقات بين مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

•    وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن ميركل قررت أن تعيد النظر في القرار المذكور بعد أن تسبب أداء نتنياهو بإحباط شديد لها، وخصوصاً جراء نقضه تعهدات قطعها على نفسه خلال محادثات خاصة بينهما تقضي بدفع المفاوضات مع الفلسطينيين قدماً، وتجميد أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة].

•    وكانت ميركل قد أعلنت، في إثر مصادقة إسرائيل على خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو [في القدس الشرقية] الشهر الفائت، أنها توصلت إلى استنتاج فحواه أن نتنياهو غير جاد ولا ينوي مطلقاً أن يلبي الشروط الأساسية المطلوبة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

•    كذلك وبخت مستشارة ألمانيا رئيس الحكومة فور المصادقة على الخطة المذكورة، مؤكدة أنها لا تفهم سبب إقدام إسرائيل على خطوة كهذه بعد عدة أيام من صدور بيان الرباعية الدولية الذي دعا إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.





•    وأثارت نية ميركل عدم تزويد إسرائيل بغواصة سادسة قلقاً كبيراً في صفوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لأنه كان من المفترض أن تشكل هذه الغواصة جزءاً مهماً من أسطول إسرائيل الاستراتيجي، وأن يتم نصب صواريخ ذات رؤوس حربية نووية عليها.

•    تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا زودت سلاح البحر الإسرائيلي منذ حرب الخليج الأولى بثلاث غواصات من طراز "دولفين"، ومن المتوقع أن تزوده قريباً بغواصتين أخريين من الطراز نفسه. ووفقاً لما نُشر في وسائل إعلام أجنبية فإن هاتين الغواصتين يمكنهما حمل رؤوس حربية نووية. وتحملت ألمانيا معظم تكاليف إنتاج هذه الغواصات.



9.    السفارة الإسرائيلية في لارنكا: تدريبات عسكرية إسرائيلية - قبرصية الأسبوع المقبل

الناصرة (فلسطين): تجري قوات الجيش الإسرائيلي جولة تدريبات عسكرية مع نظيرتها القبرصية، خلال الأسبوع المقبل في قبرص.

وأكدت السفارة الإسرائيلية في لارنكا، في بيان رسمي صدر عنها الليلة الماضية، أن هذا التمرين هو "تمرين اعتيادي وأنه لا ينطوي على أي اعتبارات سياسية"، حسب تأكيدها.

من جانبها، رأت وسائل إعلام تركية وقبرصية أن تل أبيب ولارنكا تسعيان لـ "نقل رسالة تهديد إلى أنقرة على خلفية النشاط العسكري التركي في شرق حوض البحر المتوسط والنزاع المستمر على الموارد الطبيعية في المنطقة".

وكانت تركيا قد أعلنت عن نيتها اتخاذ كافّة التدابير الضرورية لضمان أمن الملاحة البحرية في منطقة شرق المتوسط، من خلال تكثيف انتشار قوات سلاح البحرية التركي لما قالت إنه "محاولة لمنع إسرائيل من مواصلة البلطجة في المياه الدولية، حسب التعبير التركي.

قدس برس، 22/10/2011

10.    "معاريف": الشاباك أصيب بالإحباط بعد رفض الأسرى التوقيع على تعهد بالامتناع عن المقاومة

ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) أصيب بالإحباط في أعقاب رفض غالبية الأسرى التوقيع على تعهد بالامتناع عن «الإرهاب» بعد الإفراج عنهم، على اعتبار أن إسرائيل كانت ملزمة بالإفراج عنهم تحت أي ظرف. ونقلت «معاريف» عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن أول أسير تم استدعاؤه للتوقيع رفض ذلك، وقال إنه لم يطلب إطلاق سراحه في الصفقة، وإنه إذا كانت إسرائيل غير معنية بإطلاق سراحه فإنه على استعداد للتنازل عن الصفقة كلها. وأضاف المصدر أن رفض التوقيع انتشر بين الأسرى، في حين أن ضباط الشاباك، الذين طالبوا الأسرى بالتوقيع لم يعرفوا كيف يردون على ذلك. وأوضحت الصحيفة أن ضباط «الشاباك» الذين اعتادوا على التصرف كـ«ملوك» في مواجهة الفلسطينيين لم يعتادوا على أن يقول لهم أحد لا، بسبب نفوذهم الكبير، إلا أنهم استسلموا للأمر وقبلوا بعدم التوقيع.

الشرق الأوسط، لندن، 25/10/2011



11.    الشرطة الصهيونية: اعتقال ضابط صهيوني برتبة "عقيد" بتهمة تهريب مخدرات

الناصرة: ذكر مصدر في الشرطة الصهيونية أنه تم إلقاء القبض على ضابط كبير في الجيش الصهيوني برتبة عقيد، بعد أن تم اكتشاف كميات كبيرة من المخدرات "الهيروين" بحوزته، والتي تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

وذكرت الإذاعة العبرية أن الضابط الصهيوني المذكور، الذي رفضت الرقابة العسكرية الكشف عن اسمه، من سكان منطقة "كريات ملاخي" وهو متفوق وحاصل على شهادات أكاديمية عليا ويعمل محاضرا في الكليات العسكرية في الجامعات الصهيونية.

وقالت الإذاعة وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الضابط المذكور ألقي القبض عليه على معبر "كيرم تسور" وهو قادم من مصر، وكانت كمية المخدرات بحوزته ساعة دخوله المعبر.

وأشارت مصادر الشرطة الصهيونية أن التحقيقات الأولية تشير أن الضابط المذكور كان على علاقة بشبكة من تجار المخدرات المحليين والدوليين، والتي تعمل ما بين الكيان ومصر وكولومبيا.

المركز الفلسطيني للإعلام، 24/10/2011





12.    "يديعوت": "إسرائيل" تجري تمريناً موسعاً يحاكي هزة أرضية مدمرة

القدس المحتلة – كامل ابراهيم: يحذر الخبراء في إسرائيل من هزة أرضية مدمرة يمكن أن تضرب إسرائيل في السنوات المقبلة, لذا فإن هذا التهديد سيكون أحد الأسس التي ستبنى عليها مناورة الجبهة الداخلية الموسعة «نقطة تحول6» والتي بدأ الاستعداد لها في وزارة الجبهة الداخلية.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن الجيش الإسرائيلي سيشارك في هذه المناورة إلى جانب الشرطة ونجمة داوود الحمراء وجهاز الاطفائية, والوزارات الحكومية المختلفة, وجهات مسؤولة عن البنية التحتية وأكثر من 120 سلطة محلية.

الرأي، عمّان، 25/10/2011

13.    "أمر هنيبعل": الجيش الإسرائيلي يأمر بقتل جنوده لمنع أسرهم

تل أبيب - يو بي آي: تعتزم قيادة الجيش الإسرائيلي العودة إلى استخدام "أمر هنيبعل" الذي يقضي بأن يمنع جنوده أسر زميل لهم حتى لو اضطروا إلى إطلاق النار على آسريه وقتله، وذلك في إطار استخلاص العبر من صفقة تبادل الأسرى مع حماس ودفع ثمن "باهظ" يتمثل بإطلاق سراح 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن الجندي غلعاد شليط.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس الثلاثاء أن رئيس أركان الجيش بيني غانتس أمر بإرشاد قادة الوحدات العسكرية بسلسلة عمليات استباقية تمنع أسر جنود وإحباط ذلك بشكل مباشر في حال حدوثها وحتى لو كلف ذلك قتل جندي إسرائيل يتعرض للأسر وهو ما يعرف بقاموس الجيش الإسرائيلي بـ"أمر هنيبعل" أو "نظام هنيبعل".

لكن الصحيفة أشارت إلى أن ليس جميع ضباط الجيش يؤيدون "أمر هنيبعل" وأن قسما منهم يدعو إلى تقديس قيمة الحياة ويتجاهلون "أمر هنيبعل" خلال إرشاداتهم للجنود ويتركون مجالا للجنود بترجيح رأيهم في ميدان القتال.

وخلصت الصحيفة إلى أن غانتس سيضطر خلال المداولات الأسبوع المقبل إلى تحديد سياسة موحدة وواضحة بشأن "أمر هنيبعل" وأن أي قرار سيتم اتخاذه سيثير نقاشا شعبيا واسعا، لكن مصادر في الجيش أوضحت أن هذا الأمر لن يتغير وإنما سيتم تأكيده وتوضيحه.

القدس العربي، لندن، 26/10/2011



14.    التحقيق مع نائب وزير إسرائيلي بتهمة التحرش الجنسي

حققت الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء 25-10-2011، مع نائب وزير تطوير الجليل والنقب عضو الكنيست الإسرائيلي أيوب قرا، للاشتباه به بتنفيذ أعمال مشينة والتحرش الجنسي بامرأة عملت في مكتبه.

وحسب الشرطة الإسرائيلية فإن المرأة تقدمت قبل حوالي شهر بشكوى ضد القرا، مؤكدة أنه قام بالتحرش بها وتنفيذ أعمال مشينة بحقها.

موقع فلسطين أون لاين، 26/10/2011



15.    يشاي: "مليون وحدة استيطانية ستبنى خلال العشر سنوات القادمة"

القدس المحتلة: كشف وزير الداخلية الإسرائيلي "إيلي يشاي" عن مشروع استيطاني جديد، يهدف إلى بناء أكثر من مليون وحدة استيطانية جديدة، خلال العشر سنوات القادمة.

وأضاف "يشاي" خلال اجتماع للجنة الوطنية الإسرائيلية للإسكان، بمدينة القدس قائلاً: "في العقد المقبل سنبنى أكثر من مليون وحدة سكنية جديدة في إسرائيل، للمساهمة في حل أزمة السكن، وموجات الهجرة القادمة إلى إسرائيل".

وكالة سما الإخبارية، 26/10/2011





16.    لأول مرة..إضراب وسط العاملين المدنيين في الشرطة الإسرائيلية

أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم أن 630 مستخدماً مدنياً يعملون في جهاز الشرطة الاسرائيلية أعلنوا اليوم عن إضراب عن العمل.

وأشارت الإذاعة إلى أن هذا الإضراب يعتبر لأول مرة في الشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت، أن سبب الإضراب نابع على ما يعتبرونه مماطلة في عقد اتفاق عمل جماعي معهم، ويطالب المستخدمون في الشرطة منذ 3 سنوات بمساواة مكانتهم بتلك التي يتمتع بها أفراد الشرطة العاديون.

موقع عكا اون لاين، 26/10/2011



17.    قائد سابق لجيش الاحتلال في الضفة يدعو الى محاربة ارهاب المستوطنين

قال قائد كتيبة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، الذي انهى ولايته، الكولونيل نيتسان الون انه قد يتوجب على الجيش الاسرائيلي والشرطة ووحدات الادارة والارتباط، القيام بمهمات خاصة في ظل غياب "توافق قومي واسع" على حد قوله، القيام بعمليات خاصة تتطاب مواجهة واسعة مع هوامش اخذة في الاتساع في المجتمع الاسرائيلي، في اشارة الى الخلايا الارهابية في صفوف المستوطنين.

واضاف الكونونيل الون، خلال مراسم تسليم مهامه الى خلفه، ان هناك مجموعة متطرفة هي اقلية عدديا ولكن ليس من ناحية تاثير، من شأنها أن تؤدي الى تصعيد شامل في أعمال تدعى جباية ثمن ولكنها تصل حد الارهاب.

وقال ألون، في تصريح غير مسبوق في استثنائيته وحدته على حد تعبير وسائل الاعلام الاسرائيلية، من قبل قادة عسكريين ضد ظاهرة جباية الثمن، قال، ان هذه الاعمال ليس فقط تستحق الإدانة بسبب الظلم والحماقة التي تميزها بل لمنع واعتقال مرتكبيها بشكل ناجع.

موقع عرب48، 26/10/2011





حماس والأردن غزل تكتيكي أم حقيقي

بقلم علي بدوان -صحيفة الوطن القطرية -الأربعاء 26/10/2011

تشير معظم المعطيات المتوافرة إلى أن سنوات الافتراق الرسمي الأردني عن حركة حماس وعن العلاقة معها قد قاربت على الانتهاء بحدود معينة، بعد سنوات من الجفاء الذي ترافق مع خروج قيادات حركة حماس الأولى من عمان بفعل قرار رسمي أردني صيف العام 1999م. فاليوم، تبدو العلاقات الحمساوية مع الأردن قد دخلت في سكة جديدة، وقد باتت مندرجة في سياق سياسي لا يعني بالضرورة استبدال العلاقة مع حماس، بالعلاقة مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح والمنظمة.

فكيف نقرأ مسار ومستقبل العلاقات بين الأردن وحركة حماس على ضوء ما يجري من أحاديث عن قرب قيام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بزيارة العاصمة الأردنية (عمان) ولقاء العاهل الأردني...؟

بين التكتيكي والاستراتيجي

ومن الواضح أن التطور الملحوظ في الموقف الأردني بالنسبة للعلاقة مع حركة حماس، برز مؤخراً من خلال عدة مؤشرات، قد تكون تكتيكية من جانب النظام في الأردن على ضوء التفاعلات الداخلية الجارية في البلد. فالبعض يذهب باتجاه القول بأن الغزل الأردني الرسمي مع حماس غزل «تكتيكي» له علاقة بمتطلبات المرحلة الحالية وليس ذا بعد استراتيجي، وكعمل وقائي أردني لإدارة الأزمة مع حركة حماس ليس أكثر ولا أقل، ولاحتواء نمط تفكير حركة حماس بعد أن أنجز أهدافه من مقاطعة الحركة بدءاً من العام 1999م.

بينما يرى آخرون أن الأردن بات على قناعة بأن مقاطعة حركة حماس وتجاهلها أمر غير ممكن في ظل حضورها المؤثر في المعادلة الفلسطينية وانفتاح قوس اتصالاتها وعلاقاتها الاقليمية والدولية، وان العلاقة معها ولو بحدود ما أفضل من القطيعة نظراً لتأثير حضورها داخل الفلسطينيين في الأردن الذين يشكّلون غالبية السكان.

وقد تكون الدوافع الأردنية لها علاقة بالانسداد الحاصل في مسار التسوية والمراوحة في المكان، وتعالي الأصوات «الإسرائيلية» الداعية لتبني خيارات «الحل الأردني» مع الفلسطينيين على حساب الأردن وعودة العزف على نغمة الوطن البديل. حيث يمكن لحركة حماس العمل والمساهمة بشكل فعّال بإعاقة أي مشروع للحل على حساب الأردن، الأمر الذي يرجح الوصول لترسيم علاقة استراتيجية أو تفاهمات مرحلية على أسس مشتركة بين الطرفين.

ويمكن للمتابع أن يلحظ عدة مؤشرات على التحسن المحتمل المشار إليه في العلاقة بين الأردن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن أبرز هذه المؤشرات استقبال رئيس الوزراء الأردني المكلف (عون الخصاونة) بمنزله في عمان لأحد قيادات حركة حماس وهو عضو المكتب السياسي محمد نزال، والاتصال الذي أجراه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالخصاونة لتهنئته بالمنصب الجديد، إضافة لتأكيد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عن التحضير الجاري لزيارة خالد مشعل للأردن، وترتيب لقاء عمل مشترك مع العاهل الأردني.

ومع أن تلك الاتصالات ليست ذات دلالات قطعية بشأن إمكانية عودة الدفء للعلاقات بين حماس وعمان، إلا أنها تشي بوجود مناخ ايجابي، خصوصاً مع تواترها بين الطرفين ولو بشكل متقطع من حين لآخر، وهي اتصالات ساهمت بحدود ما في كسر جليد الماضي المتراكم في ملف العلاقات بين الطرفين منذ أن توقفت الاتصالات بينهما بعد أربع جولات حوارية عقدت في عمان قبل ثلاثة أعوام، بين وفد من المكتب السياسي لحركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر ووفد رسمي أردني برئاسة الفريق محمد الذهبي المدير السابق للمخابرات الأردنية. لكن المهم في الوقت الراهن أن الحوار والاتصالات بين حركة حماس والأردن خرج من الدائرة الأمنية المغلقة، وبدأ بالانتقال من الأطر الأمنية إلى نظيرتها السياسية، في محاولة التوصل إلى صيغة عمل مشترك جديدة تخدم الطرفين خلال الفترة القادمة.

أسباب بعيدة وأسباب قريبة

في هذا السياق، سعت حماس على الدوام لاستعادة أطيب العلاقات مع الأردن، ووضعت هذا الأمر في صدارة الأولويات، وعملت على شق حتى الطرق الالتفافية في السنوات الأخيرة لتذليل العقبات التي كانت تضعها بعض الأطراف في الجهات الأمنية الأردنية.

وعليه، فان الرصانة التي حكمت أداء حركة حماس بالنسبة للعلاقة مع الأردن حتى في أحلك ظروف الأزمة بينهما خلال أكثر من عقد من الزمن، تركت انطباعات ايجابية لدى صناع القرار في عمان. فحركة حماس وان تلقت خطوة الإبعاد عام 1999 لأبرز قياداتها عن الساحة الأردنية، إلا أنها تمتعت بدرجة عالية من الوعي السياسي الذي مكنها من عدم الانزلاق نحو متاهات الردح السياسي أو التوتير مع الأردن، وهو ما أكسبها في الشارع تقديراً من قبل أوسع قطاعات العمل الحزبي والمؤسساتي وحتى في الشارع العام بين الناس.

وبالطبع، فان عودة الانفتاح الأردني الرسمي ولو بحدود معينة مع حركة حماس، ما كان ليأتي لولا جملة من التطورات السياسية التي وقعت، ففي الجانب الهام من العلاقات الفلسطينية والأردنية، يتأتى ملف العلاقات بين حركة حماس والأردن على المستوى السياسي الرسمي انطلاقاً من الوزن الذي تمثله حركة حماس في المعادلة الفلسطينية على مختلف ساحات التواجد الفلسطيني وفي القلب من ذلك في الأردن. والأردن والحالة هذه ليس بوسعه أن يتجاهل وجود قطب آخر في المعادلة الفلسطينية لا يقل حضوراً ونفوذاً وتأثيراً عن حركة فتح. لذلك فان التداخلات والتشابكات والتأثيرات باتت أمراً لامفر منه بين حركة حماس والأردن لأكثر من سبب وجيه ومقنع، حيث فرضت هذه التداخلات نفسها برغبة الطرفين في إعادة ترتيب العلاقة المشتركة بعد القطيعة التي تمت منذ أغسطس 1999 وأبعد على أثرها أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس من الأردن (خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، عزت الرشق، سامي خاطر، محمد نزال) خاصة وأن هناك أوساطاً أردنية سياسية وإعلامية من داخل الجهات الرسمية الأردنية والمقربين منها، إضافة إلى الإخوان المسلمين، انتقدت منذ البداية القطيعة مع حركة حماس، واعتبرتها غير مبررة أبدا.

وعليه، فالوقائع تقول إن الأردن بات على قناعة راسخة بأن المعادلة الفلسطينية محمولة على قطبين رئيسيين هما حركتي حماس وفتح، وأن القوى وباقي الفصائل الفلسطينية باتت ذات دور محدود كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي وبعيدة عن التأثير الكبير في المعادلة والقرار.

كما أن الأردن، بات يرى أن إمكانية عزل حماس دولياً تراجعت، وأن هناك أصواتا أوروبية تنبعث من حين لآخر، تدعو للتعاطي المباشر معها باعتبارها جزءاً أساسيا من مكونات النسيج السياسي والاجتماعي الفلسطيني حركة فتح وسواها. فالتطور في الموقف الأردني بات يترسخ مع قناعة تزداد الآن وفحواها بأنه ليس بمقدور أي طرف مهما كان حضوره أن يدعي قدرته على التأثير في مجرى الأحداث والتطورات الفلسطينية، وهو على قطيعة مع مكون فلسطيني رئيسي كحركتي فتح أو حماس.

فالأردن استوعب بالضرورة اتساع الاتصالات العربية والإقليمية والدولية مع حركة حماس والتي بدأت عملياً منذ أكثر من ثلاثة أعوام بشكل مباشر أغلب الأحيان وبشكل غير مباشر في بعض الأحايين، وكان منها اللقاءات المتتالية مع الرئيس الديمقراطي الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي كان قد حمل في أحد لقاءاته مع قيادة حركة حماس رسالة شفهية من الرئيس باراك أوباما إبان حملته الانتخابية للفوز بموقع الرئاسة في الولايات المتحدة.

وفي تقدير مثير، يتجه البعض للقول إن الجهات الأردنية المعنية تسعى جاهدة لتجنيب نفسها رياح ثورات الربيع العربي على ضوء تفاقم الأوضاع في الأردن واستمرار الحراكات الدائرة في البلاد على مختلف المستويات، وتحاول القيام ببعض الخطوات الإصلاحية التي تستجيب جزئياً أو كلياً لمطالب المعارضة الأردنية التي تقودها جبهة العمل الإسلامي، ومن بين تلك المطالب التي يجري الحديث عنها من وراء الكواليس تأتي مسألة العلاقة مع حركة حماس وإعادة بناء العلاقات الرسمية معها بما في ذلك تواجد قيادات الحركة في الأردن بعد سنوات من إبعادها خارج الأردن.

وفي هذا المسار التفاعلي من التطورات والأحداث، فان حركة حماس معنية ببذل أقصى الجهود لتعزيز حضورها السياسي والاجتماعي والتنظيمي في الأردن نظراً لموقع الأردن من القضية الفلسطينية، ولوجود هذا الخزان البشري الفلسطيني الكبير في الأردن حيث تعود أكثرية السكان لأصول فلسطينية لاجئة من فلسطين عام 1948، ونازحة عام 1967 إضافة لوجود العمق الفاعل والمتمثل بحضور جبهة العمل الإسلامي التي تعتبر أكبر القوى السياسية حضوراً وتأثيراً في الأردن، وترتبط مع حركة حماس بعلاقة التوائم.

أخيراً، إن المستجدات المتوقعة في الحالة الفلسطينية، ووجود مناخ ايجابي على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية على الأرض، وعودة بروز الدور المصري في تحقيق تلك المصالحة المنشودة، يشكّل عاملاً دافعاً قد يسهم في إسراع الأردن على توسيع مد خطوط الاتصال مع حركة حماس وإنهاء القطيعة معها.





الهجوم على إيران


هيرتسل شبير هآرتس



في حال أقدمت إسرائيل أو الولايات المتحدة على مهاجمة المنشآت النووية في ايران، وسواء نجح الهجوم أم لا، فلا شك أن ايران سوف تعتبره عملاً عدوانياً يتطلب ردا عسكرياً واقتصادياً وسياسيا شاملاً.

واذا حاولنا استطلاع طبيعة هذا الرد، فيمكننا أن نتصور عدة سيناريوهات على هذا الصعيد العسكري مثل اطلاق صواريخ على اسرائيل وعلى اهداف اميركية ومهاجمة اسرائيل بسلاح الجو (وهذا احتمال منخفض ) او استخدام سلاح البحرية ضد اهداف في الولايات المتحدة وفي إسرائيل وفي منطقة الخليج.‏


كما يمكن لايران ان تستخدم ضد اسرائيل حزب الله أو حماس، أو المبادرة الى عمليات في العراق ضد أهداف اميركية واهداف للحكومة العراقية المحلية وكذلك شن أعمال انتقامية في جميع ارجاء العالم ضد أهداف يهودية، اسرائيلية واميركية، اضافة إلى احتمال آخر، وان يكن ضعيفا وهو امكانية اطلاق الصواريخ من الأراضي السورية.‏


وفي المجال الاقتصادي – السياسي وحده، أو بالتوافق والتداخل مع عمليات عسكرية يمكن ان يكون مثل هذا الرد عن طريق ضرب السفن التي تمر في مضائق هرمز او في مكان رسوها في الموانئ النفطية، ويمكنها أن تقلل حجم تصدير النفط والغاز من منطقة الخليج، الامر الذي سيؤدي الى رفع اسعارها في العالم. والرد الاشد الذي يمكن لايران ان تبادر اليه هو اغلاق مضائق هرمز في وجه النفط. ومن هذه المضائق تمر كمية نحو 40 في المائة من الطلب العالمي على النفط، وآثار اغلاقها على الاقتصاد العالمي سوف تتوضح من خلال المدى الزمني الذي سيستمر فيه الاغلاق.‏


وعلى أي حال ، في حال ردت ايران، وهذا هو الاحتمال المنطقي والمتوقع، فان كل المنطقة ستكون في حالة حرب. ووفق دراسات أجرتها مؤخرا مراكز بحثية تعمل مع مجلس الامن القومي في الولايات المتحدة، فان من يعتزم مهاجمة المنشآت النووية في ايران يجب أن يتوفر لديه رد على كل امكانيات الرد الايراني. اما من ليس لديه هذه الامكانيات ، مثل اسرائيل فيجب أن يكون محظورا عليهم القيام بمثل هذه الخطوة التي لا يعلم أحد أين يمكن ان تتوقف مفاعيلها وآثارها.‏


ومن خلال عملية تقييم الوضع الذي جرى في الولايات المتحدة قبل عدة سنوات، فقد تم حينذاك تحديد عدة أهداف يمكن أن تستهدفها أي عملية واسعة ضد ايران. ومن ذلك أنه ضمن اهداف اخرى يمكن منع ايران من الوصول الى هيمنة اقليمية (وهو هدف يمكن أن يتحقق حتى من دون استخدام القوة العسكرية) ومنع سقوط النظام في العراق، ومنع تدخل ايراني عام في العراق ومن أجل حماية اصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة، ولا سيما السعودية واسرائيل، والتأكد من أن النفط يواصل التدفق من الخليج تلبية لاحتياجات الطلب العالمي.‏



ومن هنا، فان الاستنتاج الوحيد الممكن هو أنه اذا كان هناك هجوم، فانه سيتم من جانب الولايات المتحدة التي يتعين عليها ان تعد ردا مسبقا لكل امكانيات الرد الايراني. ولعل أخطر رد ايراني يمكن أن يحصل هو اغلاق مضائق تيران.‏


وفي هذه الحالة، فان مراحل عمل الجيش الأميركي يمكن أن يكون وفق الترتيب التالي:‏


1- مهاجمة الاسطول الايراني والقواعد والوسائل التي تستخدم لاغلاق مضائق هرمز.‏


2- مهاجمة منظومات مضادات الطائرات، ومراكز التحكم والرقابة، ومهاجمة سلاح الجو الايراني ومنظومة الصواريخ (مع التشديد على الصواريخ بعيدة المدى).‏


3- مهاجمة المنشآت النووية مع افتراض أن هذه المنشآت لن يتم اخفاؤها وتهريبها خلال المراحل الاولى من العمليات .‏



ولا شك ان هذه خطة مركبة جدا، وتحمل معاني قاسية لايران وبقدر هام للعالم بأسره أيضا. وثمة من يدعي بأن تسريبها جاء لاقناع ايران بجدية الولايات المتحدة، أي إنه اذا ما أعلنت الولايات المتحدة نيتها بمهاجمة ايران، ربما تفضل طهران في هذه الحالة قبول التعاون مع المجتمع الدولي في الموضوع النووي، وحصره في الأغراض السلمية.‏


وخلاصة القول، فإن مهاجمة ايران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ليست قضية مرفوضة مبدئيا، لكنها ليست موضوعا يخص إسرائيل، ويجب على هذه ألا تضع نفسها في صدارة المهاجمين، حتى لا تكون في صدارة المتلقين للرد الايراني.‏



ما الاتجاه ـ تركيا ام ايران؟


بوعز بسموت


لم يكن ممكنا ألا نتحمس للصور المتفائلة جدا لجموع التونسيين يتدفقون أمس على صناديق الاقتراع. فـ 'ربيع الشعوب العربي' ولّد انتخابات حرة اولى في الدولة الشمال افريقية التي تحررت في البدء من فرنسا الاستعمارية في 1956، وبعد ذلك من الطاغية ابن علي في كانون الثاني هذا العام. كان المشهد حسنا للعالم حتى لو تنبأت التنبؤات عشية الانتخابات بنجاح كبير لحزب 'النهضة' الاسلامي.

لكن شخصية مهمة غابت أمس عن الاحتفالات وهي لينا بن مهاني وهي واحدة من بطلات الثورة.



بن مهاني واحدة من الشخصيات الأكثر شهرة في الثورة التونسية، التي مهدت الطريق لانهيار نظام مبارك في مصر والقذافي في ليبيا. بل كانت الشابة ابنة السابعة والعشرين التي حظيت بلقب 'الفتاة التونسية' بسبب مدونتها الشعبية جدا، كانت مرشحة هذا العام لجائزة نوبل للسلام.

بيد ان معلمة اللغة الانجليزية قررت التخلي عن الحق في الانتخاب. فقد زعمت ان هذه الانتخابات تزوير كبير بل أبعدت بالقول وقالت ان الحديث 'عن جريمة على الشعب التونسي'. وقالت بن مهاني لوسائل الاعلام ان الانتخابات سرقتها قوى معادية للثورة. تقول ان قوى الظلام سرقت من الشبان التونسيين ثورتهم. وهي ترى ان ناس السلطة القديمة، من اعضاء حزب الـ آر.سي.دي لابن علي نجحوا في التسلل الى الاحزاب الموجودة وان الحديث عن خدعة كبيرة. بل ان بن مهاني تزعم انه ما تزال توجد في تونس اليوم رقابة على الصحف واعتقالات تعسفية من الشرطة وتلاعب من النظام الحاكم.



وكل هذا ولم نتحدث بعد عن حزب 'النهضة' لراشد الغنوشي. ان هذا الحزب الديني الذي منح نفسه صبغة معتدلة في الانتخابات كان، كما ينبغي ان نذكر، من الاحزاب المؤيدة الكبيرة للثورة الاسلامية في ايران الخميني في نهاية السبعينيات. والنموذج الذي يحتذي عليه اليوم الغنوشي كما يقول هو تركيا. إن من يعرف الغنوشي المحافظ يصعب عليه ان يؤمن بأن هذا الرجل تغير تغيرا تاما. في تونس يُقسمون مؤيدي الحزب باثنين: من هم أكثر اعتدالا وهم الذين أُبعدوا عن الدولة بعد انتخابات 1989 ونشأوا في الغرب، واولئك الذين بقوا في تونس ابن علي وأصبحوا أكثر تطرفا.



لا شك في ان الصور من تونس أمس كانت بهيجة. فقد كان ذلك احتفالا ديمقراطيا حقيقيا: إذ جاء 90 في المائة من 4.4 مليون من ذوي حق الانتخاب الى صناديق الاقتراع، وكان هناك 11.686 مرشحا في 1.517 قائمة قطرية مثلها ثمانون حزبا منها 40 في المائة مستقلة. وكل ذلك في دولة كان الرئيس فيها الى وقت قريب ينتخب بنسبة 99 في المائة من التأييد وكان مرشحو المعارضة يصوتون له ايضا.



ان الجمعية التأسيسية التي صوت لها التونسيون أمس يفترض ان تمنح الدولة السياحية اتجاها: فهل ستبدو تونس كتركيا أم كايران؟ شهدت الجزائر الجارة في 1997 انتخابات تاريخية لمجلس الشعب. وتحدث العالم كله آنذاك عن احتفال مشهود وعن ديمقراطية في الأفق. هل ما زال أحد يذكر ذلك .اسرائيل اليوم




من يحتاج الى الحاخامية




على مدى كل سنوات وجود اسرائيل سلم الجمهور العلماني رغم أنفه باحتكار الحاخامية الرئيسة بكل ما يتعلق بالاحوال الشخصية. واضطر الكثيرون الى عقد مراسيم دينية فرضت عليهم رغم أنفهم، والا فان وزارة الداخلية ما كانت لتعترف بهم كمتزوجين.



وحتى اولئك الذين تجاوزوا العملية المضنية هذه وأجروا مراسيم الزواج المدنية في خارج البلاد تبين لهم، عندما سعوا الى الطلاق، بان الدولة لن تعترف بطلاقهم الا اذا نفذتها المؤسسة الحاخامية التي تملصوا منها.



هذا الواقع المثير للحفيظة أثقل على نحو خاص على كل من لا يعتبرون يهودا حسب الشريعة، بمن فيهم مئات الاف المهاجرين من رابطة الشعوب ومن اثيوبيا، ولكن ايضا على مواليد البلاد ممن ملوا الاكراه. في السنوات الاخيرة سجل ميل للتأصل والتطرف الفقهي في الحاخامية. وهذه تحدث مصاعب عديدة لعموم المواطنين، تفاقم الصدام بينهم وبين المؤسسة الدينية وتقيد عمليا قدرة العديد من الناس على تحقيق حقهم الاساس في اقامة اسرة.



اذا نشأ الانطباع بان الجمهور العلماني الصامت وحده يعاني من هذا الربط الكريه بين الدين والدولة، وهو فقط خلق لنفسه طرقا التفافية مثل مكانة 'العشيرة' وعقد الزيجات في قبرص، يتبين الان بان جمهورا غفيرا من معتمري القبعات المحبوكة ينفر من النظام القائم، ولكن في ظل غياب مخرج آخر يخلق طريقا التفافيا في صورة عقد زيجات خاصة ('عريشة متجاوزة للحاخامية'، بقلم يئير أتينغر، 'هآرتس' 21/10). هذا الطريق الالتفافي يدل على أزمة حقيقية ويثير السؤال: اذا كانت أغلبية الجمهور تعاني من طغيان موظفي الشريعة، والذين لا يستخدم الاصوليون خدماتهم على أي حال، فمن، باستثناء الاحزاب الدينية، لا يزال يحتاج الى الحاخامية. من كل النواحي، الاجتماعية، المدنية والاقتصادية ـ من الافضل نقل صلاحياتها الى السلطات المحلية بحيث تقدم خدمات دينية حسب احتياجات الجمهور.



الى جانب ذلك، يجب ادخال تعديلات على القانون والسماح، الى جانب عقد الزيجات الدينية، بالزواج المدني للجميع. المجتمع الاسرائيلي يثور، لا يزال بأدب جم، ضد الاكراه الديني. على الحكومة أن تقرر ما هو الاهم لها: التحالف مع الاحزاب الاصولية ام رفاه المواطن.



هآرتس


--------------------------------

دولة واحدة لكل سكانها


يغئال سيرنا




هذه الفكرة الجديدة القديمة، التي سأتكلم عليها هنا خطرت ببالي زمن عودة غلعاد. ربما بسبب معجزة الابن الضائع العائد من الأموات، وسعادة العائلات في الطرفين وبين يديها طبول الحرب، وتبيُن انه ما يزال يخفق فينا استعداد عميق لدفع ثمن الحياة، كل ذلك شحذ عندي الشعور بأن أكثر الاشياء التي نخافها هو أقل فظاعة من الشيء الذي نُساق اليه.



الفكرة هي انه ينبغي الآن اعادة البلاد لكل سكانها. لهم ولنا كي نحيا ولا نموت. وأن نحاول ان نُزيل عنها، وإن يكن ذلك بطريقة معقدة ورابعة ومعيبة جدا، لعنة الصراع، وسحر الاحتلال، والشهداء والطائرات، وقطاع اشجار الزيتون وراسمي شارة الثمن، ومتطرفين في سبيل الله، وجميع الاعشاب الوحشية التي تنمو في ارض الدم.



الفكرة تناقض ميل القلب الى الفصل والسور وهي ان نحيا معا. كل واحد من العشرة ملايين ونصف المليون من الاسرائيليين والفلسطينيين، من البحر الى النهر ومن قطاع غزة الى النقب والضفة الغربية، والدهيشة وكيبوتس رفيفيم ودير البلح، متساوي الحقوق مع عاصمة واحدة وحكومة واحدة، ويكون أبو مازن نائب بيبي أو تسيبي، وتكون ميزانية واحدة وإلهان أو ثلاثة.

وهذا الشيء الذي بدا لي ذات مرة كابوسا يؤيده قليلون جدا فقط، أخذ يتغلغل الآن ويُسمع ويُفكَر فيه هنا وهناك. وهو ببساطة الحل الواقعي الوحيد الباقي.



لأن فكرة تقسيم البلاد التي يتحدثون فيها منذ ثماني سنين وأكثر ـ هذه الفكرة غرقت في البحر، وشوشها المتطرفون بحيث لم يعد في الامكان اصلاحها، وانتحرت على أيدي اولئك الذين يريدون كل شيء، عندنا وعندهم، في غزة الحماسية وفي الخليل وفي خليل لفنغر. لم تعد توجد طريقة لتقسيم البلاد ولم يبق سوى ان نحيا معا في مساواة كاملة، من غير احتلال ومن غير سور، ومن غير خط اخضر محوناه، ومن غير ان يُقتلع أحد: لا فلسطيني واشجار زيتونه ولا مستوطن ومظلاته.



إن كل ما كان وبقي قبيلتان تداخلتا بحيث لم يعد في الامكان تخليصهما. وحكم الواحد للآخر الذي بلا حقوق ـ أفسدنا وأفسدهم. صراع عمره 100 سنة وأكثر، مع سلسلة ثابتة من الانفجارات الدموية، وما لا يحصى من محاولات الاصلاح والحل، ومئة وسيط وألف اقتراح، وحاصل الاخفاقات نفسه، كل ذلك أفضى بنا الى المكان المخيف الذي فيه ستة ملايين يهودي محاطون بسور اسمنتي، وجدران كهربائية وأبراج حراسة، ويئنون تحت نير رأسمالية فاسدة منهم أنفسهم ويسيطرون على شعب آخر بأحكام من النوع الذي فُرض عليهم مدة ألف سنة.



أُفسد منظر المجتمع القدوة الذي أُنشىء في مطلع القرن الماضي بحيث لم يعد من الممكن التعرف عليه. وقد أُصيب بوباء وسُمم ولا ينجح في أن يشفى من مرضه بسبب الصراع. وكذلك القبيلة الفلسطينية التي عاشت سنين كثيرة جدا تحت نعال الآخرين الثقيلة، ثُقبت كاسفنجة بالمتعاونين، وهُزمت لتصبح جمهورا متطرفا يطلب الموت في جزء منه ويشتاق الى الحياة بقوة في أجزاء اخرى.



وهكذا يوجد بعضهما الى جانب بعض الآن مجتمعان ضربتهما المعارك وهُتك نسيجهما وشُوشت حياتهما وفيهما كلاهما تصعد قوى وقادة عنيفين، وأعشاب وحشية وعصابات مسلحة ومتطرفون متدينون يعيشون على الدم.



فاذا امتد الصراع سنين اخرى فسيجلب الفناء على القبيلتين الممسك بعضهما ببعض. وسنعاود سفك دمائنا بعضنا لبعض ونحارب الى أن تغيب بقايا الديمقراطية، ويصبح كل شيء مريضا مزمنا ومبتذلا واستبداديا ومرهقا، الى ان يضيق عالم جديد تديره الصين أو غيرها بنا ذرعا ويفرض سلطته على الجــرح في الشرق الاوسط بقوة الذراع.



من المرغوب فيه ان نعمل الآن، وما يزال في أيدينا بعض أوراق اللعب وبتعاون مع عالم ما زالت تحكمه صديقتنا الامريكية وان نحاول ان نصوغ اطار عيش مشترك، مع دستور كامل واتفاقات، مهما يبدو معقدا داحضا في البدء فانه أفضل بمئة مرة مما يتوقع لنا بعد ذلك بطريق الدم وأحلام يأجوج ومأجوج.






 
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: