Friday, October 21, 2011

جيش الدفاع يدشن خلال الايام الاخيرة موقعا إلكترونيا جديدا له باللغة العربية وعنوان الموقع هو: www.idf.il/ar
صوت اسرائيل-11.10.11 - 15:34
دشن جيش الدفاع خلال الايام الاخيرة موقعا إلكترونيا جديدا له باللغة العربية بهدف إطلاع متصفحي الانترنيت العرب في البلاد وخارجها على نشاطات الجيش والبيانات الصادرة عنه . وأعلن اليوم الناطق بلسان جيش الدفاع ان الالاف من متصفحي الانترنيت من الدول العربية زاروا الموقع منذ تدشينه . وعنوان الموقع هو: www.idf.il/ar

إسرائيل: من يتعرض للخطف من الجنود إما يقتل نفسه أو يقتله رفاقه
14 / 10 / 2011
أفادت صحيفة «هآرتس» على موقعها الالكتروني أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أقنع وزراءه بقبول الصفقة بداعي أنها «أهون الشرور»، مضيفاً أن «مشكلة شاليت» هي إرث من الحكومة السابقة «التي شرعت في الحوار غير المباشر مع «حماس» لإبرام صفقة تبادل أسرى، «ولا مفر من دفع الثمن المطلوب إذا ما أردنا رؤية شاليت عائداً إلى بيته». وزاد أنه في كل الأحوال، فإن إسرائيل رفضت إملاءات الحركة «وتوصلنا إلى صفقة أفضل بكثير من تلك التي اقتُرحَت قبل عامين».واقترح وزير الجيش ايهود باراك على الحكومة أن تشرع بعد تنفيذ الصفقة في وضع معايير جديدة لمواجهة حالات اسر جنود في المستقبل. وقال إنه يجب تغيير المعايير الحالية جذرياً ووضع معايير جديدة، كما فعل الأميركيون والبريطانيون، «وبعضها يناسبنا». وكانت أصوات في الماضي دعت إلى وضع تعليمات واضحة لجندي يتعرض للأسر بأن يقتل نفسه أو يقتله رفاقه، لكنها جوبهت بمعارضة شديدة.من جهته، دعا وزير الداخلية ايلي يشاي الحكومة إلى منح عفو لأسرى أمنيين يهود دينوا بارتكاب جرائم ضد فلسطينيين، فيما اقترح وزراء آخرون بتفعيل حكم الإعدام على من يقتل إسرائيليين.وعلت في اليومين الأخيرين أصوات إسرائيلية تعارض الصفقة، بينها أصوات عائلات إسرائيلية قُتل أبناؤها في عمليات تفجيرية. ووجّه البعض انتقادات لنتانياهو على «تسرعه في عقد اجتماع للحكومة لإقرار الصفقة من دون الخوض في تفاصيلها»، لكن الترحيب الشعبي والإعلامي الواسعين بالصفقة أفقدَ هذه الانتقادات وزنها، كما أن انشغال الإسرائيليين منذ أمس ولمدة أسبوع بـ «عيد المظلة» وخروج مئات آلاف الإسرائيليين في عطلة سنوية، ساهما في تخفيف حدة الانتقادات.

خلل في منظومات الرادار في ابراج المراقبة في اليونان يتسبب بتأخير اقلاع الطائرات من مطار بن غرويون الدولي
صوت اسرائيل-13.10.11 - 17:26
تأخر اقلاع الطائرات من مطار بن غوريون الدولي بسبب خلل في منظومات الرادار في ابراج المراقبة في اليونان علما بأن العديد من الطائرات التي تقلع من اسرائيل تمر عبر المجال الجوي اليوناني. ويطلب من المسافرين الاستفسار عن مواعيد الرحلات الجوية التي تنطلق من مطار بن غوريون خلال الساعات المقبلة.



[باراك وغانتس: تقليص الميزانية الأمنية الإسرائيلية
سيلحق ضرراً بجهوزية الجيش وبتفوق إسرائيل العسكري]

"يديعوت أحرونوت"، 10/10/2011

شهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي عقد أمس (الأحد)، والذي أُقرّ فيه التوصيات التي تضمنها تقرير "لجنة تراختنبرغ" [التي ضمت فريقاً من الخبراء المهنيين برئاسة البروفسور مانويل تراختنبرغ من أجل إعداد خطة لتغيير السياسة الاقتصادية - الاجتماعية للحكومة]، مواجهة حادة بين وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس، من جهة، وبين رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير المالية يوفال شتاينيتس، من جهة أخرى، وذلك بسبب إحدى التوصيات التي تنص على وجوب تقليص الميزانية الأمنية الإسرائيلية بـ 4,5 مليار شيكل في غضون العامين المقبلين.
ودعا باراك رئيس هيئة الأركان العامة إلى الاشتراك في اجتماع الحكومة هذا والتحذير من مغبة تقليص الميزانية الأمنية.
وقال غانتس مخاطباً الوزراء: "لا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يحدث غداً في المنطقة، وفي الوقت نفسه فإن الجيش الإسرائيلي مطالب بأن يكون مستعداً لأسوأ السيناريوهات وأكثرها صعوبة، وبالتالي لا يمكنه أن يقلص مصروفاته في أي مجال من مجالات عمله"، وتساءل: هل يمكن مثلاً تقليص الميزانية المخصصة لمنظومة "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى]؟.
وأعاد وزير الدفاع إلى الأذهان أن النتائج الكئيبة لحرب يوم الغفران [حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973]، وحرب لبنان الثانية [صيف 2006]، كانت مرتبطة على نحو وثيق للغاية بتقليص الميزانية الأمنية قبل اندلاعهما.
واتهم وزير المالية قادة المؤسسة الأمنية بمحاولة ترهيب الحكومة، فيما أشار وزراء آخرون إلى أن زيادة الميزانية الأمنية خلال الأعوام القليلة الفائتة هي التي تسببت باندلاع حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية.
وقال رئيس الحكومة لدى إجماله وقائع الاجتماع أنه يتحمل المسؤولية العليا عن حماية أمن السكان في إسرائيل، وإن المبالغ التي سيتم تقليصها من الميزانية الأمنية ستخصص لتمويل حاجات اجتماعية حقيقية.
وأصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في إثر إقرار الحكومة توصيات تقرير "لجنة تراختنبرغ" بياناً أكدت فيه أن قرار تقليص الميزانية الأمنية يعتبر قراراً غير مسؤول، مشددة على أن هذا التقليص سينعكس سلباً على جهوزية الجيش الإسرائيلي للحروب المقبلة، فضلاً عن أنه على المدى البعيد يلحق ضرراً فادحاً بتفوّق إسرائيل العسكري النوعي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في اجتماعها أمس (الأحد) توصيات تقرير "لجنة تراختنبرغ" بأغلبية 21 وزيراً، ومعارضة 8 وزراء هم وزراء حزب شاس الأربعة، والوزيران إيهود باراك ومتان فلنائي من حزب "عتسماؤوت" [استقلال]، والوزيران سيلفان شالوم ويوسي بيلد من حزب الليكود.
ونجح نتنياهو في تعبئة أغلبية مؤيدة لهذه التوصيات بعد أن تعهد لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بتلبية مزيد من مطالب حزبه، وفي مقدمها منح امتيازات كبيرة للجنود المسرحين.
واحتج قادة الاتحاد القطري للطلبة الجامعيين في إسرائيل على إقرار التوصيات، مؤكدين أنهم سيصعدون حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية قريباً.
وقال رئيس الاتحاد إيتسيك شمولي إن توصيات التقرير لن توفر حلولاً للمشكلات الاجتماعية التي انطلقت هذه الحملة للاحتجاج عليها.
وذكرت صحيفة "معاريف" (10/10/2011) أن اتحاد نقابات العمال [الهستدروت] سيعقد غداً (الثلاثاء) اجتماعاً لهيئته العامة، ومن المتوقع أن يعلن فيه نزاع عمل قطرياً للمطالبة بوضع حد لمشكلة الشركات الخاصة التي تشغل عمالاً بشروط مزرية، وذلك تمهيداً لإعلان إضراب عام في إسرائيل احتجاجاً على تفاقم المشكلات الاجتماعية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في الهستدروت قوله إن الهدف من الإضراب العام في حال إعلانه هو تغيير السياسة الاقتصادية - الاجتماعية للحكومة رأساً على عقب، مشدداً على أن التوصيات التي تضمنها تقرير "لجنة تراختنبرغ" تضفي مشروعية على السياسة الاقتصادية - الاجتماعية للحكومة الحالية.




أري شافيط - محلل سياسي-"هآرتس"، 12/10/2011-[صفقة غلعاد شاليط: انتصار للتضامن الإسرائيلي]
• هناك أسباب كثيرة للوقوف ضد صفقة غلعاد شاليط، مثل القول إنها خضوع للإرهاب، وإنها تقوي موقع "حماس" وتضعف أبو مازن وسلام فياض، وإنها ستقوي المتطرفين في العالم العربي وفي فلسطين، وستزيد من إمكان تعرض الجنود الإسرائيليين مستقبلاً للخطف، وستضاعف مخاطر حدوث موجة جديدة من العنف ضد إسرائيل. كذلك يمكن القول إن هذه الصفقة تكشف مدى حساسية إسرائيل إزاء حياة الإنسان التي هي بمثابة عقب أخيل بالنسبة إليها، ونقطة ضعفها الأساسية. وقد تعيد الصفقة إلى الأذهان تشبيه إسرائيل بالدولة العظمى المصنوعة من خيوط العنكبوت، إذ سيدفع إسرائيليون كثر حياتهم ثمناً لهذه الصفقة التي أنقذت حياة شاليط.
• على الرغم من كل ذلك، فإن سبباً أساسياً يجعلنا نؤيد صفقة شاليط، وهو التضامن الإسرائيلي. إن الذخر الإنساني والأمني الأساسي لإسرائيل يقوم على مشاعر التضامن بين مواطني إسرائيل وبين جنودها، ومن دون هذا الإحساس بالتضامن المتبادل لا أهمية لحياتنا في إسرائيل، ومن دونه لا وجود للجيش ولا للأمن ولا للدفاع الذاتي. وسواء شئنا أم أبينا فقد تحول غلعاد شاليط إلى رمز لهذا التضامن المتبادل، وبالتالي فإن إطلاقه في وقت قريب ليس مجرد افتداء للأسرى أو مجرد إنقاذ لحياة إنسان وإعادته إلى وطنه، بل هو تحقيق للتضامن الإسرائيلي.
• يبدو أن الأسباب التي دفعت بنيامين نتنياهو وإيهود باراك إلى إبرام الصفقة هي إدراكهما أن الوضع الأمني سيتدهور في العام المقبل، وشعورهما بأنهما محاصران استراتيجياً وسياسياً وشعبياً، وأن جبهة شاليط هي الجبهة الوحيدة التي يستطيعان من خلالها إحداث خرق في هذا الحصار، وتحقيق إنجاز، وفتح المجال أمام القليل من الأمل.



بن درور يماني - محلل سياسي-"معاريف"، 12/10/2011-صفقة شاليط هي مكافأة للإرهاب
• إن الوقوف ضد صفقة شاليط لا يمنعنا من الابتهاج باستعادة هذا الجندي الذي تحول إلى رمز، وبات بمثابة ابن لنا جميعاً، ولكن ذلك لن يمنعنا من توجيه الانتقادات، لأن المسألة ليست في قيام إسرائيل بالإفراج عن 1000 مخرب أو 400، وإنما في أن الصفقة هي بمثابة مكافأة للإرهاب، وأنها تشكل انتصاراً كبيراً لـ "حماس". وبالتالي، فإنها ليست صفقة، وإنما استسلاماً.
• لقد حدث مثل هذا الأمر في الماضي، وقد يحدث في المستقبل. ففي سنة 1983، وفي صفقة جبريل الأولى، أُطلق 4765 مخرباً في مقابل ستة جنود. وفي صفقة جبريل الثانية سنة 1985، استعادت إسرائيل ثلاثة جنود في مقابل إطلاق 1150 مخرباً. وفي سنة 2003 استعادت إسرائيل مواطناً واحداً هو ألحنان تننباوم، تاجر المخدرات الذي غرق في الديون وخُطف إلى لبنان، في مقابل 440 مخرباً أطلقتهم إسرائيل.
• في جميع هذه الصفقات تكرر السيناريو نفسه، تضغط العائلات على الحكومة بمشاركة الجمهور ووسائل الإعلام، فتخضع الحكومة للضغوط.
• لقد كان رئيس الحكومة نتنياهو من كبار المعارضين سابقاً لصفقات تبادل الأسرى، وقال في كتابه "مكان تحت الشمس" إن "الصفقات الإسرائيلية لاستعادة أسراها توجه ضربة قاسية إلى الجهود التي تبذلها إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب. فكيف تستطيع إسرائيل أن تطلب من الولايات المتحدة والغرب عدم الخضوع للإرهاب، بينما هي نفسها تخضع له بصورة مخجلة."
• إن المخربين الذين أُطلقوا في صفقات سابقة تسببوا بمقتل 200 إسرائيلي ولا أحد يعرف ما سيجري هذه المرة، لكن ثمة شيئاً واحداً أكيداً، هو أن ما حدث سيفتح الشهية مجدداً للقيام بعمليات خطف جديدة.








أليكس فيشمـان - معلق عسكري-"يديعوت أحرونوت"، 12/10/2011
["صفقة شاليط" مرتبطة بتعزز نفوذ إيران وبالمواجهة بينها وبين إسرائيل في المستقبل]

• لا شك في أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان ينتظر على أحر من الجمر اللحظة التي يمكنه أن يتوصل فيها إلى اتفاق مع حركة "حماس" بشأن صفقة تبادل أسرى في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، ذلك بأن هذا الملف يعتبر أحد الملفات الشديدة الوطأة المدرجة في جدول أعماله، والذي من شأن إغلاقه أن يحسن صورته داخل البلد، وفي نظر أصدقاء إسرائيل في العالم كافة، ولا سيما في أوروبا الغربية.
• ويبدو أن أحد أسباب التوصل إلى هذه الصفقة الآن، وفقاً لما قاله نتنياهو نفسه في مستهل الاجتماع الطارئ الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء)، يعود إلى واقع أن نافذة الفرص للتوصل إلى صفقة تبادل آخذة في الانغلاق شيئاً فشيئاً في ظل آخر التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي تنطوي على احتمال تعزز النفوذ الإيراني أكثر فأكثر. في الوقت نفسه ليس من المبالغة القول إن التوصل إلى هذه الصفقة سيحسن موقف إسرائيل إزاء الخطر النووي الإيراني، الذي يعتبر في طليعة الموضوعات الساخنة التي ستكون ماثلة أمامها في المستقبل.
• مع ذلك، لا بد من القول إن نتنياهو اجتاز، لدى موافقته على هذه الصفقة، جميع الخطوط الحمر التي سبق أن حددها عندما كانت تلوح في السابق اقتراحات لصفقات شبيهة، وفي مقدمها الإصرار على عدم إطلاق أسرى من الجولان أو من عرب إسرائيل أو من سكان القدس الشرقية، ذلك بأن الصفقة الحالية تشمل إطلاق أسرى من هذه المناطق كلها. ووفقاً لما قاله [رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"] خالد مشعل مساء أمس (الثلاثاء) فإن "صفقة شاليط" تشمل إطلاق أسرى يمثلون كل الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل والمناطق الجغرافية. كذلك تنازل نتنياهو عن ربع أسماء الأسرى الذين كان في السابق يعارض بصورة حازمة إطلاقهم.
• أخيراً، لا بد من القول إن الخيار العسكري للإفراج عن شاليط لم يعد خياراً واقعياً، ويبدو أن هذا هو السبب الذي جعل كل قيادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤيد الصفقة.


"يسرائيل هَيوم"، 14/10/2011-ماذا ستفعل إيران بعد سقوط الأسد؟
• ثمة سؤال مطروح: في حال سقوط نظام الأسد وخسارة إيران الجسر الذي يصلها بالعالم العربي، هل يوجد لدى إيران خيار آخر؟
• يشير بعض المراقبين إلى أن الإيرانيين يدرسون تحويل الأردن إلى قاعدة جديدة لنفوذهم في العالم العربي. إن هذا الاحتمال لم يكن مطروحاً في الماضي لأن سكان الأردن كانوا تاريخياً من المسلمين السنة، باستثناء أقلية مسيحية صغيرة.
• لكن طرأت تغيرات على التركيبة الديموغرافية للأردن نتيجة حرب العراق سنة 2003. فخلال الأعوام الثمانية الفائتة دخل نحو مليون لاجىء عراقي إلى الأردن، بينهم آلاف اللاجئين من الشيعة، ومن المنتظر أن تقوم إيران باستغلال وجود هؤلاء من أجل التسلل إلى الأردن.
• كما قام الإيرانيون بتوظيف أموال كبيرة في الأماكن المقدسة لدى الشيعة سواء في سوريا أم في الأردن، وحولوها إلى أماكن للزيارة الدينية، ومن بينها قبر شقيق الإمام علي بن جعفر الواقع في مدينة الكرك التي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن عمان. ويزور آلاف العراقيين والإيرانيين الشيعة هذه الأماكن بما فيها تلك الموجودة في الأردن، وتشير التقارير إلى شراء العراقيين الشيعة عقارات بالقرب من هذه المزارات.
• في هذه الأثناء يقيم الإيرانيون حلفاً استراتيجياً مع حركة "حماس"، وحتى لو تحولت تركيا إلى الحليفة الخارجية المسيطرة على الإخوان المسلمين في سورية، فإن إيران لن تتخلى عن تحالفها مع هذه الحركة التي قد يصبح وجودها في الأردن أداة مهمة بالنسبة إلى إيران مستقبلاً.
• لقد سبق أن أعلن الأردن انضمامه إلى المحور المناهض لإيران في الشرق الأوسط من خلال دخوله إلى مجلس التعاون الخليجي. صحيح أن الأردن لا يملك نفطاً لكنه قادر على تقديم خبرته العسكرية إلى دول الخليج التي هي بحاجة إليها، وقد أرسل هذا العام إلى البحرين قوة تتألف من 1000 جندي ورجل شرطة لمساعدة السلطات البحرينية في قمع التمرد الشيعي ضد الحكم السني.
• في هذه الفترة من عدم الاستقرار التي يمر بها الشرق الأوسط، على إسرائيل أن تتابع عن كثب هذه التطورات، وخصوصاً في حال قررت ان تنقل مركز ثقلها وتأثيرها العسكري من الحدود الشمالية إلى الجبهة الشرقية.



1. مقارنة عسكرية بين حال الكيان الصهيوني في 1973 و2011
موقع قضايا مركزية: أجرت أوساط عسكرية صهيونية مقارنة ميدانية بين حال "إسرائيل" خلا لحرب 1973، وحالها اليوم وهي تستعد لمواجهة عسكرية محتملة، مشبهة اليوم بالبارحة، وفقاً لما ذكره الوزير السابق "حاييم رامون" بقوله إنّ الوضع القائم اليوم هو الأكثر خطراً على مستقبلنا، فيما طوق العزلة الدولية يتزايد من حولنا، متوقعاً أن تكون النتيجة كارثة يوم غفران إضافي.
لكن قائد الأركان السابق للجيش، دان حالوتس، يحذر من تكرار فرضية أن نكون أسرى حقيقة أننا أقوياء، وأن أعداءنا لن يقووا على التشكيك بذلك، كلمة "مفاجأة" لم تكن واردة في قاموسنا في سياق مبادرة عملياتية للجيوش العربية، وإن نشوة انتصار67، وإحباط حرب الاستنزاف 67-70 تفاعلا ليحدثا الانفجار الكبير عام 73، لتكون حرباً صعبة بالفعل.
من جهته، يؤكد الكاتب "جدعون ليفي" أن ذكرى حرب 73 لم تؤد رغم صدمتها الكبيرة إلى أي تغيير استراتيجي حقيقي، رافضاً ما يقوله الجنرالات والمحللون بأن الجيش استخلص دروس الدروس، لكن الحقيقة تؤكد أن "إسرائيل" لم تستخلص شيئاً، لم تتعلم شيئاً، ولم تنس شيئاً؛ ولذلك فإنها ستفاجأ مرة أخرى، في ضوء ما قال أنها حالة الاسترخاء والصلف والثقة المفرطة بالذات، وعدم الفعل السياسي، ونفس الفرص المضاعة واحدة بعد أخرى، رغم سقوط 2300 قتيل، فلم يتغير شيء بالنسبة للمشكلات الأساسية.
وأضاف: لن نُعيد هضبة الجولان لأصحابها، لأن الحدود هادئة منذ 38 سنة، لكنها لن تهدأ 38 سنة أخرى، وسوريا لن تتنازل أبداً عن أرضها إلى أن نفاجأ مرة أخرى، وبعد الحرب القادمة على الجولان ستُعاد الهضبة لأصحابها، لأن هذا ما كان في 1973 مع مصر، وهو ما سيكون مع سوريا، ما يشير إلى أنّ تل أبيب لم تفعل شيئاً لمضاءلة خطر الحرب القادمة.
المركز الفلسطيني للإعلام، 10/10/2011
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: