اسرائيل تشيد جدارا على طول حدودها مع صحراء سيناء
23-11-2011
تضاعف إسرائيل جهودها لتشييد جدار امني كبير لا يمكن اختراقه على طول حدودها مع صحراء سيناء المصرية التي تشكل مصدرا لعمليات التسلل وتهريب الأسلحة. وقال ضابط رفيع في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "بحلول شهر من الآن نكون قد انتهينا من بناء 100 كلم من الجدار الذي سيمتد أواخر 2012 على طول 240 كلم على الحدود حتى كرم أبو سالم" وهو معبر في الجنوب يربط بين إسرائيل وقطاع غزة .وأكد الضابط "بالنسبة لنا فإنها لا تزال تمثل حدودا سلمية"، مشيرا إلى هيكل حافلة أصيبت خلال سلسلة هجمات في 18 أغسطس/آب شنها مسلحون قدموا من سيناء على طريق معبر نتفايم الحدودي القديم بين إسرائيل ومصر على بعد 20 كيلومترا شمال مدينة ايلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويوضح الضابط الرفيع "التحقيق الإسرائيلي المصري المشترك لم يبدأ بعد ولكن تعاوننا مع نظرائنا المصريين يتواصل من خلال وحدتنا للتنسيق مع الجيوش الأجنبية".
· فيلنائي: الجيش يستعد لانتشار واسع عند الحدود مع مصر
2011-11-24
قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي, الخميس, إن الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر قوات كبيرة عند الحدود مع مصر، وأن العلاقات بين إسرائيل ومصر لن تبقى كما كانت في الماضي.وأضاف فيلنائي في حديثه للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه "على ضوء الوضع عند الحدود مع مصر، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لانتشار واسع جدا، كما سيعمد الى وضع عراقيل لمنع عبور الأفراد".وتطرق فيلنائي إلى مستقبل العلاقات بين إسرائيل ومصر بعد عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقال إنه "يصعب التوقع ما إذا كانت العلاقات ستبقى مثلما كانت بالماضي".وأفادت تقارير مؤخرا بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الإخوان المسلمين سيفوزون بالإنتخابات النيابية المصرية التي ستجري الأسبوع المقبل، وأن العلاقات بين الدولتين ستتراجع, لكن لا يتوقع إلغاء معاهدة السلام في المستقبل القريب. وفيما يتعلق بتجدد الإحتجاجات في مصر التي تطالب بتنحي المجلس العسكري عن حكم مصر، قال فيلنائي " إن هذا شأن مصري داخلي وأي تدخل خارجي سيكون خطأ خطيرا ".
· إسرائيل: تدخل عسكري تركي وشيك في سوريا الجيش الاسرائيلي تجري مناورات تحاكي عملية عسكرية في غزة
2011-11-24
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني ان كتيبة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي تواصل إجراء مناورات تحاكي القيام بحملة عسكرية على قطاع غزة، حيث أجرى جنود وحدة "الهندسة القتالية" مناورة تحاكي الدخول إلى قطاع غزة.وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدة الهندسية أقيمت قبل سنة ونصف، وتجري تدريباتها للمرة الأولى على فتح محاور لدخول قوات برية وقوات مدرعة إلى القطاع، ومواجهة حقول ألغام وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف راجمات.وأوضحت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي يأخذ بالحسبان إمكانية أن يواجه الجيش مقاومة عنيفة في قطاع غزة من مقاتلي حركة حماس مقارنة مع المقاومة التي واجهها الجيش عملية الرصاص المصبوب 2008-2009.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الوحدة قوله " إن قدرات المنظمات الفلسطينية قد ارتفعت كثيرا عن السابق، وأن الجيش الإسرائيلي استخلص العبر وطوّر قدراته وأنه تم تزويد الجرافات المدرعة بوسائل حماية متطورة، بينها أجهزة إنذار تحذر من إطلاق صواريخ مضادة للدروع".وأضاف الضابط إنه في الغالب تجري المناورات على فتح محاور وكشف مناطق وإقامة مواقع دفاعية لقوات الجيش، ولكن في المناورة الأخيرة تركزت التدريبات على العمل خلال ساعات الليل وعلى مدار الساعة والبقاء في المكان مدة طويلة.وقال ضابط الهندسة في "كتيبة عزة" إن التدريبات على العمل خلال ساعات الليل جعلتها معقدة، مشيرا إلى أن آليات الوحدة ستكون أول من يدخل إلى القطاع وآخر من يخرج.كما تركزت التدريبات على العمل في مناطق مأهولة، مع التشديد على التهديدات التي قد يواجهها الجيش في القطاع، مثل شبكات الأنفاق.وأشارت الصحيفة الى ان تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن حركة حماس التي استخدمت الأنفاق في السابق لإدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، قد أعدت عشرات الأنفاق لشن هجمات، بحيث يستطيع المقاتلون الفلسطينيون المكوث فيها ومفاجأة الجنود الإسرائيليين.
· ريفلين:إسرائيل لن تقبل بأن تعود شبه جزيرة سيناء وتتحوّل مرة أخرى إلى بؤرة من الإرهاب والحرب
صوت اسرائيل- 24.11.11 - 12:25
قال رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين إن إسرائيل لن تقبل بأن تعود شبه جزيرة سيناء وتتحوّل مرة أخرى إلى بؤرة من الإرهاب والحرب مؤكداً أن السلام مع مصر لا يزال قيد اختبار وأن هذه الحالة لا تزال بعيدة عن الانتهاء. وأشار إلى أن الشعب المصري هو الذي يقرر مصيره ومصير العلاقات مع إسرائيل ولكن إسرائيل لا تزال متمسكة في نفس الوقت بواجبها المتمثل بحماية سلامة مواطنيها. جاءت أقوال رئيس الكنيست هذه في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى شهداء حرب سيناء قبل خمسة وخمسين عاماً.
· نتنياهو : العالم العربي يتحرك إلى الوراء واخشى انهيار النظام في الاردن
23/11/2011
انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاربعاء السياسيين الإسرائيليين والعالم الذين يؤيدون الثورات العربية ، واتهم ربيع العالم العربي بانه لا يتحرك إلى الأمام ، بل يسير الى الوراء.وفي اول تعليق له امام الكنيست منذ اجتاحت موجة الثورات العربية الدول العربية، أعرب نتنياهو عن تشككه الكامل بقدرة الشعوب العربية في دعم الأنظمة الديمقراطية، وقال انه يحن لنظام حسني مبارك في مصر. وقال انه يخشى سقوط النظام الملكي الهاشمي في الأردن، وكذلك كرر رفضه المطلق لتقديم أي تنازلات للفلسطينيين.واضاف "ان المعلقين والمعارضة الإسرائيلية قالوا اننا نواجه مرحلة جديدة من الليبرالية والتقدم... ولكننا نرى العكس تماما والوقت أثبت أنني كنت على حق. الربيع العربي سيتحول الى "الإسلامية" المعادية للغرب والمعادية لإسرائيل وللديمقراطية".كما انتقد القادة الغربيين وخصوصا الرئيس الاميركي باراك اوباما ، الذي دفع مبارك إلى الاستقالة من السلطة.وقال نتنياهو من على منبر الكنيست ان اسرائيل تواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم اليقين في المنطقة ، وهذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للاستماع إلى أولئك الذين يقولون اتبع قلبك".وتابع قائلا": أتذكر ان الكثير منكم حثني أن أغتنم هذه الفرصة لتقديم تنازلات متسرعة ، التسرع في التوصل إلى اتفاق لكن سياسة اسرائيل لا تسير على أوهام. هناك اضطراب كبير هنا..العديد منكم طالبني بتقديم جميع أنواع التنازلات ،لكننا نحن نصر على أسس الاستقرار والأمن مما يزيد من ذلك الآن .
ماذا وراء تصريحات "إسرائيل" بأنها ستغير علاقتها مع حماس
23 / 11 / 2011 فلسطين اليوم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مواقفها تجاه إسرائيل ثابتة لن تتغير وإنها ستظل عدوا ولن تعترف بها ولن تتنازل عن هذه الثوابت.ووصف القيادي في حماس الدكتور صلاح البردويل ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية اليوم الأربعاء حول أن أجهزة الأمن الإسرائيلية بحثت مؤخرا إمكانية تغيير علاقتها مع حماس بأنه "رسالة ملغومة" .. موضحا أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية تريد من وراء ذلك "جر" حماس إلى أي تنازلات وهو لن يحدث.وقال قيادي حماس - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة - إن إسرائيل تسعى من وراء هذه الرسالة إلى إمكانية احتواء حماس لتقديم تنازلات عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ، مضيفا أنها تسعى أيضا إلى خلق انطباع لدى الشارع الإسرائيلي بأن الضربات المتلاحقة لقطاع غزة قد حققت إنجازات وها هى حماس يمكن أن تتراجع.وأضاف البردويل أن حماس لاتحتاج إلى شهادة من العدو الذي سيظل عدوا والمقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض الفلسطينية والاحتلال "واهم" إذا اعتقد أن حماس من خلال هذه التلميحات والرسائل ستتنازل عن أي ثوابت لديها.
· بريطانيا تدعم السلطة بـ 122 مليون جنيه إسترليني
23/11/2011
معا- أعلنت المملكة المتحدة أن دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية يحتمل أن يصل إلى 122 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الثلاث المقبلة.وأوضحت القنصلية البريطانية العامة في القدس في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذا الدعم يأتي لمساعدة السلطة على تقديم الخدمات العامة الأساسية، والحد من الفقر في الأرض الفلسطينية. وأشارت القنصلية إلى أن المساعدات ستساهم في دعم 7500 طفل في المدرسة الابتدائية، وتحصين 2000 طفل دون سن 5 ضد الحصبة، ودعم 7000 من المعدمين من خلال تحويلات نقدية سنويا.
· بلير يجدد دعوته لإسرائيل بالإفراج عن أموال الضرائب
24-11-2011
معا- دعا ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها إلى السلطة الوطنية دون تأخير، والعودة إلى تحويلها للسلطة بشكل منتظم.وقال بلير في بيان صحفي نشره مكتبه في القدس، مساء اليوم الأربعاء، "يجب على إسرائيل تحويل الأموال الفلسطينية تماشياً مع الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية السابقة".وأضاف "أن هذه الأموال الفلسطينية حيوية لعمل السلطة الوطنية، ويهدد احتجازها من قبل إسرائيل رواتب ما يقارب 180 ألف موظف، بما في ذلك مسؤولي الأمن الذين يعملون على توفير الأمن في الضفة الغربية".وأشار بلير إلى أن المستفيدين الوحيدين من حجز الأموال الفلسطينية، هم فقط أولئك المعارضون للسلام وللتعاون الفلسطيني الإسرائيلي
باراك: سقوط نظام الأسد سيضعف حماس وحزب الله
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن نظام الأسد في سورية قد لا يبقى طويلاً في السلطة، مشيراً إلى "تصدع في تركيبة السلطة" في سورية. وأضاف أمام منتدى حول الأمن الدولي في هاليفاكس بجنوب شرقي كندا: "اعتقد انه (نظام الأسد) تجاوز نقطة اللاعودة ولا مجال له لاستعادة سلطته أو شرعيته". وقال: "كما بات من الواضح بالنسبة إلي أن ما حصل قبل أسابيع للقذافي وقبله لصدام حسين يمكن أن يحصل له (بشار الأسد) الآن". وحين سئل عن احتمالات سقوط نظام الأسد وأثره على حزب الله في لبنان، قال باراك: "سيضر بتلك المحاور المتشددة وسيجعلها اضعف على نحو ما. فهذا سيضعف حزب الله ويضعف حماس". وأضاف: "من هذا المنطلق، هذا أمر جيد لكنه ليس جيداً لإسرائيل فقط بل للشرق الأوسط كله". وتعليقا على الربيع العربي، وصف باراك الانتفاضات الشعبية في الدول العربية بأنها "مؤثرة وملهمة". لكنه أضاف: "لن نشهد في أي مكان في العالم العربي بروز ديموقراطية على طريقة جيفرسون، ولن نشهد في أي مكان في العالم العربي صعود مفكرين مثل هافل، وهناك في الواقع خطر أن تصبح بعض هذه المجتمعات تحت سيطرة الإخوان المسلمين".
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، 19/11/2011
23-11-2011
تضاعف إسرائيل جهودها لتشييد جدار امني كبير لا يمكن اختراقه على طول حدودها مع صحراء سيناء المصرية التي تشكل مصدرا لعمليات التسلل وتهريب الأسلحة. وقال ضابط رفيع في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "بحلول شهر من الآن نكون قد انتهينا من بناء 100 كلم من الجدار الذي سيمتد أواخر 2012 على طول 240 كلم على الحدود حتى كرم أبو سالم" وهو معبر في الجنوب يربط بين إسرائيل وقطاع غزة .وأكد الضابط "بالنسبة لنا فإنها لا تزال تمثل حدودا سلمية"، مشيرا إلى هيكل حافلة أصيبت خلال سلسلة هجمات في 18 أغسطس/آب شنها مسلحون قدموا من سيناء على طريق معبر نتفايم الحدودي القديم بين إسرائيل ومصر على بعد 20 كيلومترا شمال مدينة ايلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويوضح الضابط الرفيع "التحقيق الإسرائيلي المصري المشترك لم يبدأ بعد ولكن تعاوننا مع نظرائنا المصريين يتواصل من خلال وحدتنا للتنسيق مع الجيوش الأجنبية".
· فيلنائي: الجيش يستعد لانتشار واسع عند الحدود مع مصر
2011-11-24
قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي, الخميس, إن الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر قوات كبيرة عند الحدود مع مصر، وأن العلاقات بين إسرائيل ومصر لن تبقى كما كانت في الماضي.وأضاف فيلنائي في حديثه للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه "على ضوء الوضع عند الحدود مع مصر، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لانتشار واسع جدا، كما سيعمد الى وضع عراقيل لمنع عبور الأفراد".وتطرق فيلنائي إلى مستقبل العلاقات بين إسرائيل ومصر بعد عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقال إنه "يصعب التوقع ما إذا كانت العلاقات ستبقى مثلما كانت بالماضي".وأفادت تقارير مؤخرا بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الإخوان المسلمين سيفوزون بالإنتخابات النيابية المصرية التي ستجري الأسبوع المقبل، وأن العلاقات بين الدولتين ستتراجع, لكن لا يتوقع إلغاء معاهدة السلام في المستقبل القريب. وفيما يتعلق بتجدد الإحتجاجات في مصر التي تطالب بتنحي المجلس العسكري عن حكم مصر، قال فيلنائي " إن هذا شأن مصري داخلي وأي تدخل خارجي سيكون خطأ خطيرا ".
· إسرائيل: تدخل عسكري تركي وشيك في سوريا الجيش الاسرائيلي تجري مناورات تحاكي عملية عسكرية في غزة
2011-11-24
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني ان كتيبة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي تواصل إجراء مناورات تحاكي القيام بحملة عسكرية على قطاع غزة، حيث أجرى جنود وحدة "الهندسة القتالية" مناورة تحاكي الدخول إلى قطاع غزة.وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدة الهندسية أقيمت قبل سنة ونصف، وتجري تدريباتها للمرة الأولى على فتح محاور لدخول قوات برية وقوات مدرعة إلى القطاع، ومواجهة حقول ألغام وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف راجمات.وأوضحت الصحيفة أن الجيش الاسرائيلي يأخذ بالحسبان إمكانية أن يواجه الجيش مقاومة عنيفة في قطاع غزة من مقاتلي حركة حماس مقارنة مع المقاومة التي واجهها الجيش عملية الرصاص المصبوب 2008-2009.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الوحدة قوله " إن قدرات المنظمات الفلسطينية قد ارتفعت كثيرا عن السابق، وأن الجيش الإسرائيلي استخلص العبر وطوّر قدراته وأنه تم تزويد الجرافات المدرعة بوسائل حماية متطورة، بينها أجهزة إنذار تحذر من إطلاق صواريخ مضادة للدروع".وأضاف الضابط إنه في الغالب تجري المناورات على فتح محاور وكشف مناطق وإقامة مواقع دفاعية لقوات الجيش، ولكن في المناورة الأخيرة تركزت التدريبات على العمل خلال ساعات الليل وعلى مدار الساعة والبقاء في المكان مدة طويلة.وقال ضابط الهندسة في "كتيبة عزة" إن التدريبات على العمل خلال ساعات الليل جعلتها معقدة، مشيرا إلى أن آليات الوحدة ستكون أول من يدخل إلى القطاع وآخر من يخرج.كما تركزت التدريبات على العمل في مناطق مأهولة، مع التشديد على التهديدات التي قد يواجهها الجيش في القطاع، مثل شبكات الأنفاق.وأشارت الصحيفة الى ان تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن حركة حماس التي استخدمت الأنفاق في السابق لإدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، قد أعدت عشرات الأنفاق لشن هجمات، بحيث يستطيع المقاتلون الفلسطينيون المكوث فيها ومفاجأة الجنود الإسرائيليين.
· ريفلين:إسرائيل لن تقبل بأن تعود شبه جزيرة سيناء وتتحوّل مرة أخرى إلى بؤرة من الإرهاب والحرب
صوت اسرائيل- 24.11.11 - 12:25
قال رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين إن إسرائيل لن تقبل بأن تعود شبه جزيرة سيناء وتتحوّل مرة أخرى إلى بؤرة من الإرهاب والحرب مؤكداً أن السلام مع مصر لا يزال قيد اختبار وأن هذه الحالة لا تزال بعيدة عن الانتهاء. وأشار إلى أن الشعب المصري هو الذي يقرر مصيره ومصير العلاقات مع إسرائيل ولكن إسرائيل لا تزال متمسكة في نفس الوقت بواجبها المتمثل بحماية سلامة مواطنيها. جاءت أقوال رئيس الكنيست هذه في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى شهداء حرب سيناء قبل خمسة وخمسين عاماً.
· نتنياهو : العالم العربي يتحرك إلى الوراء واخشى انهيار النظام في الاردن
23/11/2011
انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاربعاء السياسيين الإسرائيليين والعالم الذين يؤيدون الثورات العربية ، واتهم ربيع العالم العربي بانه لا يتحرك إلى الأمام ، بل يسير الى الوراء.وفي اول تعليق له امام الكنيست منذ اجتاحت موجة الثورات العربية الدول العربية، أعرب نتنياهو عن تشككه الكامل بقدرة الشعوب العربية في دعم الأنظمة الديمقراطية، وقال انه يحن لنظام حسني مبارك في مصر. وقال انه يخشى سقوط النظام الملكي الهاشمي في الأردن، وكذلك كرر رفضه المطلق لتقديم أي تنازلات للفلسطينيين.واضاف "ان المعلقين والمعارضة الإسرائيلية قالوا اننا نواجه مرحلة جديدة من الليبرالية والتقدم... ولكننا نرى العكس تماما والوقت أثبت أنني كنت على حق. الربيع العربي سيتحول الى "الإسلامية" المعادية للغرب والمعادية لإسرائيل وللديمقراطية".كما انتقد القادة الغربيين وخصوصا الرئيس الاميركي باراك اوباما ، الذي دفع مبارك إلى الاستقالة من السلطة.وقال نتنياهو من على منبر الكنيست ان اسرائيل تواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم اليقين في المنطقة ، وهذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للاستماع إلى أولئك الذين يقولون اتبع قلبك".وتابع قائلا": أتذكر ان الكثير منكم حثني أن أغتنم هذه الفرصة لتقديم تنازلات متسرعة ، التسرع في التوصل إلى اتفاق لكن سياسة اسرائيل لا تسير على أوهام. هناك اضطراب كبير هنا..العديد منكم طالبني بتقديم جميع أنواع التنازلات ،لكننا نحن نصر على أسس الاستقرار والأمن مما يزيد من ذلك الآن .
ماذا وراء تصريحات "إسرائيل" بأنها ستغير علاقتها مع حماس
23 / 11 / 2011 فلسطين اليوم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مواقفها تجاه إسرائيل ثابتة لن تتغير وإنها ستظل عدوا ولن تعترف بها ولن تتنازل عن هذه الثوابت.ووصف القيادي في حماس الدكتور صلاح البردويل ما نشرته بعض الصحف الإسرائيلية اليوم الأربعاء حول أن أجهزة الأمن الإسرائيلية بحثت مؤخرا إمكانية تغيير علاقتها مع حماس بأنه "رسالة ملغومة" .. موضحا أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية تريد من وراء ذلك "جر" حماس إلى أي تنازلات وهو لن يحدث.وقال قيادي حماس - في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة - إن إسرائيل تسعى من وراء هذه الرسالة إلى إمكانية احتواء حماس لتقديم تنازلات عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ، مضيفا أنها تسعى أيضا إلى خلق انطباع لدى الشارع الإسرائيلي بأن الضربات المتلاحقة لقطاع غزة قد حققت إنجازات وها هى حماس يمكن أن تتراجع.وأضاف البردويل أن حماس لاتحتاج إلى شهادة من العدو الذي سيظل عدوا والمقاومة مستمرة حتى تحرير الأرض الفلسطينية والاحتلال "واهم" إذا اعتقد أن حماس من خلال هذه التلميحات والرسائل ستتنازل عن أي ثوابت لديها.
· بريطانيا تدعم السلطة بـ 122 مليون جنيه إسترليني
23/11/2011
معا- أعلنت المملكة المتحدة أن دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية يحتمل أن يصل إلى 122 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الثلاث المقبلة.وأوضحت القنصلية البريطانية العامة في القدس في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذا الدعم يأتي لمساعدة السلطة على تقديم الخدمات العامة الأساسية، والحد من الفقر في الأرض الفلسطينية. وأشارت القنصلية إلى أن المساعدات ستساهم في دعم 7500 طفل في المدرسة الابتدائية، وتحصين 2000 طفل دون سن 5 ضد الحصبة، ودعم 7000 من المعدمين من خلال تحويلات نقدية سنويا.
· بلير يجدد دعوته لإسرائيل بالإفراج عن أموال الضرائب
24-11-2011
معا- دعا ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها إلى السلطة الوطنية دون تأخير، والعودة إلى تحويلها للسلطة بشكل منتظم.وقال بلير في بيان صحفي نشره مكتبه في القدس، مساء اليوم الأربعاء، "يجب على إسرائيل تحويل الأموال الفلسطينية تماشياً مع الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية السابقة".وأضاف "أن هذه الأموال الفلسطينية حيوية لعمل السلطة الوطنية، ويهدد احتجازها من قبل إسرائيل رواتب ما يقارب 180 ألف موظف، بما في ذلك مسؤولي الأمن الذين يعملون على توفير الأمن في الضفة الغربية".وأشار بلير إلى أن المستفيدين الوحيدين من حجز الأموال الفلسطينية، هم فقط أولئك المعارضون للسلام وللتعاون الفلسطيني الإسرائيلي
باراك: سقوط نظام الأسد سيضعف حماس وحزب الله
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن نظام الأسد في سورية قد لا يبقى طويلاً في السلطة، مشيراً إلى "تصدع في تركيبة السلطة" في سورية. وأضاف أمام منتدى حول الأمن الدولي في هاليفاكس بجنوب شرقي كندا: "اعتقد انه (نظام الأسد) تجاوز نقطة اللاعودة ولا مجال له لاستعادة سلطته أو شرعيته". وقال: "كما بات من الواضح بالنسبة إلي أن ما حصل قبل أسابيع للقذافي وقبله لصدام حسين يمكن أن يحصل له (بشار الأسد) الآن". وحين سئل عن احتمالات سقوط نظام الأسد وأثره على حزب الله في لبنان، قال باراك: "سيضر بتلك المحاور المتشددة وسيجعلها اضعف على نحو ما. فهذا سيضعف حزب الله ويضعف حماس". وأضاف: "من هذا المنطلق، هذا أمر جيد لكنه ليس جيداً لإسرائيل فقط بل للشرق الأوسط كله". وتعليقا على الربيع العربي، وصف باراك الانتفاضات الشعبية في الدول العربية بأنها "مؤثرة وملهمة". لكنه أضاف: "لن نشهد في أي مكان في العالم العربي بروز ديموقراطية على طريقة جيفرسون، ولن نشهد في أي مكان في العالم العربي صعود مفكرين مثل هافل، وهناك في الواقع خطر أن تصبح بعض هذه المجتمعات تحت سيطرة الإخوان المسلمين".
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، 19/11/2011
- "معاريف": نتنياهو يتدخل لحل الأزمة بين "الخارجية" الإسرائيلية و"الموساد"
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي التدخل في النزاع الخطير الذي اندلع بين وزير الخارجية اليميني المتشدد أفيجدور ليبرمان ورئيس "الموساد" تامير باردو، حيث يدرس نتنياهو أفكاراً حول توزيع الصلاحيات بشكل واضح بين وزارة الخارجية و"الموساد". وأشارت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أمس إلى أن فكرة توزيع الصلاحيات مستمدة من توزيع الصلاحيات التي حددت في الماضي بين جهازي الشاباك والموساد في أعقاب النزاع الذي اندلع بينهم حول توزيع العمل الداخلي. ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو ليبرمان خلال جلستهما الأسبوعية لمناقشة طرق حل الأزمة، علماً بأن مستشار الأمن القومي يعقوب عميد رور والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء هم من سيحدد الصلاحيات بين "الموساد" والخارجية.
المستقبل، بيروت، 20/11/2011
- ذكر التلفزيون أمس أن حزب الليكود سينظم، بالتعاون مع العديد من الجمعيات الإسرائيلية وسكان جنوب تل أبيب بعد غد الثلاثاء تظاهرة في تل أبيب للمطالبة بوقف الهجرة إلى "إسرائيل". وأوضح، نقلاً عن منظمي التظاهرة، أن المتظاهرون ينوون مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل لمنع تسلل المهاجرين من أفريقيا إلى "إسرائيل" التي تعاني من أزمة غلاء المعيشة والتفاوت الطبقي. وقال إن عدد المتسللين خلال الأشهر الأخيرة ارتفع بوتيرة ملحوظة ليصل إلى أربعة آلاف متسلل شهرياً، كما ارتفع خلال فترة حكومة نتنياهو من ثمانية آلاف إلى 45 ألف متسلل ومن المتوقع أن يبلغ 100 ألف متسلل لاحقاً. وأضاف أن موجة الهجرة غير الشرعية لها آثار اقتصادية واجتماعية وأخلاقية وسكانية على إسرائيل نظراً إلى أن أغلب المتسللين من المسلمين، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن فإن نسبة المسلمين في فلسطين المحتلة سترتفع إلى 30% من سكان "إسرائيل".الاتحاد، أبو ظبي، 20/11/2011
- أ ف ب: أفاد تقرير لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" نشرته وسائل الإعلام، أمس، أن مستوطني الضفة الغربية المحتلة ينخرطون بشكل طوعي في وحدات القتال في جيش الاحتلال أكثر من غيرهم .ووفقاً لتقرير إدارة شؤون الموظفين في الجيش فإن 61% من مجندي المستوطنات التي يبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف ينخرطون في الوحدات القتالية مقابل 2،44% من باقي "الإسرائيليين". وكالعادة يؤكد التقرير زيادة وصفت بالمقلقة في عدد الشبان الذين لا يؤدون خدمتهم العسكرية. وفي عام 2011 وصلت نسبة الذكور المتهربين من خدمتهم إلى 25،1% بينما وصل الرقم بين الإناث إلى 41%.
الخليج، الشارقة، 19/11/2011
- الناصرة: بدأت إسرائيل بنشر أجهزة استشعار بطول الحدود المصرية، لمراقبة الحدود، ورصد ما يحدث فى سيناء على عمق ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي المصرية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المخابرات الإسرائيلية سيكون بوسعها معرفة ما يحدث في عمق الأراضي المصرية.
الغد، عمان، 19/11/2011
- الناصرة: حذّر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى من قدرة إيران على ضرب أهداف في عمق الدولة العبرية انطلاقًا من أرضيها، بخلاف ما كان في السابق، وذلك في حال تعرضت لهجوم.
وقال رئيس قسم الأبحاث في "هيئة الاستخبارات" في الجيش الإسرائيلي إيتاي بْرون: "إن لإيران قدرة على إصابة أهداف في إسرائيل انطلاقاً من أراضيها"، لافتًا النظر إلى أن طهران هددت في الماضي بتوجيه ضربات ضد أهداف إسرائيلية بواسطة جهات ومنظمات تدور في فلكها، حسب تعبيره.
وأضاف برون، في مؤتمر يعقد بتل أبيب، نشرت الإذاعة العبرية مقتطفات من تصريحاته: "إن إيران تمتلك صواريخ بعيدة المدى من طراز شهاب"، مشيراً إلى أن المشروع النووي الإيراني مخصص للأغراض العسكرية، حسب زعمه.
ورأى أن الأحداث الأخيرة في العالم العربي "تسبب قلقاً شديداً للنظام في إيران الذي يخشى انزلاق موجة الاحتجاجات إلى إيران"، وقالت: "إن السلطات الإيرانية اتخذت إجراءات لكبت الاحتجاجات الشعبية بصورة متواصلة".
قدس برس، 18/11/2011
- الناصرة- برهوم جرايسي: أظهرت مؤشرات التجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالنسبة لموسم التجنيد الإلزامي النصف سنوي، أن نسبة الذين تجاوبوا مع نداء التجنيد الإلزامي للشبان والشابات اليهود، بلغت هذا العام 67 %، مقابل قرابة 75 % في العام 1990، وهذا ما يقلق قادة جيش الاحتلال والمؤسسة الحاكمة، خاصة على ضوء الارتفاع الحاد في نسبة الاصوليين اليهود الذين يحصلون على اعفاء من منطلقات دينية.
ويفرض القانون الإسرائيلي التجنيد الإلزامي على كل شاب وشابة بلغوا سن الـ 18، ويستثني القانون شبان وشابات فلسطينيي 48، إلا أن قانونا جائرا في العام 1956 فرض الخدمة على الشبان العرب الدروز.
وحسب المعطيات التي نشرت أمس، فإن 67 % من الذين يشملهم التجنيد الالزامي تجاوبوا مع النداء، ويتوقع الجيش أن تهبط هذه النسبة في العام 2014 إلى 64 %، وحسب المعطيات للعام الحالي فإن 25.1 % من الشبان اليهود وقرابة 41 % من الشابات اليهوديات لم يتجندوا هذا العام.
فبالنسبة للشبان، فقد ظهر أن 13.4 % من مجمل المطالبين بالتجنيد هم من الاصوليين اليهود المتشددين دينيا (حريديم) وحصلوا على اعفاء بموجب أمر خاص قائم منذ 63 عاما، ويقول الجيش إن هذه النسبة تضاعفت ثلاث مرات منذ العام 1992، إذ في ذلك العام فإن نسبة الذي حصلوا على اعفاء لكونهم شبان حريديم كانت 4.9 %، وفي العام 2006 كانت نسبة هؤلاء 9.6 % ويتوقع الجيش ارتفاع نسبة هؤلاء وبوتيرة عالية في السنوات المقبلة.
كما هو معروف فإن جمهور "الحريديم" الذي يرفض الصهيونية من منطلقات دينية، رغم انه يجنح نحو اليمين السياسي في السنوات الأخيرة، يرفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال لأسباب دينية عقائدية محضة وليس لأسباب سياسية، وتصدر تباعا تقارير إسرائيلية تعبر عن القلق من الارتفاع الحاد في نسبة الحريديم، بفعل التكاثر الطبيعي، إذ حسب التقديرات، فإن نسبة تكاثرهم تصل إلى 3 %، مقابل 1.4 % بين جمهور العلمانيين اليهود.
ويظهر أيضا من معطيات الجيش، أن 6.3 % من المطالبين بالتجنيد حصلوا على اعفاء لأسباب نفسية، وهذا مسار تهرب واضح من الجيش، حسب ما قالته تقارير سابقة، و3 % بسبب ماض جنائي وحوالي 3 % آخرين بسبب تواجدهم في الخارج، بمعنى مهاجرين.أما بالنسبة للشابات، فإن نسبة اللواتي لم تجندن هذا العام بلغت قرابة 41 %، وقال جيش الاحتلال إن الغالبية الساحقة من هؤلاء يدعين أنهن متدينات، ويجري الحديث عن 35 % من مجمل الفتيات، مقابل 31 % قبل نحو خمس سنوات، وحسب تقديرات الجيش فإن 7 % يدعين التدين زورا، بهدف الافلات من الخدمة العسكرية، إذ جرت قبل نحو عامين حملة خاصة للكشف عن هؤلاء الشابات، وظهر مثلا أن عارضات أزياء لملابس البحر كن قد حصلن على اعفاء من الجيش بسبب "تدينهن"، وكذلك أيضا لعاملات وناشطات في مجالات فنية وعلمانية، وانطلقت في حينه حملة لملاحقة هؤلاء.أما بالنسبة للشبان العرب الدروز، فإن كل التقديرات تشير إلى أن نسبة تجنيدهم مستمرة في الهبوط، رغم عدم ظهور معطيات واضحة أمس، إلا أن هذا تبين من تراجع نسبة الذين يقبلون على الوحدات القتالية، وحسب معطيات شبه رسمية، فإن نسبة الذين تجندوا من الشبان العرب الدروز قبل عامين كانت 48، فمنهم من يحصل على اعفاء من منطلقات دينية وآخرين مرضية، وآخرون يختارون المواجهة والمثول أمام المحاكم العسكرية رافضين الخدمة، ويسعى الجيش للتكتم على هذه الظاهرة المتزايدة.وقالت معطيات الجيش، إنه على الرغم من تراجع نسبة المجندين، إلا أن نسبة المقبلين على الوحدات القتالية ترتفع باستمرار، ولاحظ محللون الارتفاع الحاد في نسبة المستوطنين الذين يتوجهون إلى وحدات قتالية، ويظهر أن 61 % من المجندين المستوطنين يختارون وحدات قتالية. وبموازاة ذلك، فإن نسبة المتدينين الليبراليين دينيا والمتشددين سياسيا، (التيار الديني الصهيوني- حسب التسمية) ترتفع باستمرار وخاصة في مدارس وكليات الضباط.الغد، عمان، 19/11/2011
- الناصرة- زهير أندراوس: زعمت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبريّة، في عددها الصادر أمس الجمعة، نقلاً عنة مصادر أمنيّة وسياسيّة في كلٍ من تل أبيب وواشنطن أنّ الولايات المتحدّة الأمريكيّة أبلغت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، عبر وسطاء، أنّه إذا لم يتم التوصل إلى حلٍ حول برنامجها النوويّ المثير للجدل، فإنّ إدارة الرئيس أوباما لن تتمكن من منع إسرائيل من توجيه ضربةٍ عسكريّة مؤلمة للبرنامج النوويّ في طهران، وذلك مع بداية فصل الربيع في السنة القادمة، أيّ بعد شهر آذار (مارس) المقبل.
وقال المحلل للشؤون العسكريّة في الصحيفة، أليكس فيشمان، المقرب جدًا من المنظومة العسكريّة في الدولة العبريّة إنّ الرسالة الأمريكيّة لإيران هي بمثابة تهديد أخير، لافتًا إلى أنّ الإدارة في واشنطن تسعى إلى حل قضية إيران النوويّة بالوسائل الدبلوماسيّة، ولكنّ التجديد في هذه السياسة أنّ الأمريكيين وضعوا جدولاً زمنيًا لهذه السياسة والذي ينتهي في الربيع القادم، وبالتالي فإنّ الرسالة الأمريكيّة حددت موعدًا أخيرًا (Dead Line) بموجبه فإنّ الأشهر القادمة هي بمثابة فرصة أخيرة، ذلك أنّه بعد انتهائها ستكون القوات الأمريكيّة قد انسحبت من العراق، وبالتالي لن تتمكن من مراقبة الأجواء العراقيّة ومعرفة من يمر من الطائرات الحربيّة من فوق العراق، على حد تعبير المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة، ولفت المحلل فيشمان إلى أنّ الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما أكد على أنّ جميع الخيارات ضدّ البرنامج النوويّ الإيرانيّ معروضة على الطاولة، في إشارة واضحة إلى الخيار العسكريّ، وزعمت المصادر عينها أنّ الرئيس الإيرانيّ، محمود أحمدي نجاد، أبدى استعداده لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدّة الأمريكيّة، خلافًا لموقف المرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة، على خامنائي، الذي يرفض رفضًا باتًا الحديث عن أيّ توجه للمفاوضات مع الغرب حول البرنامج النوويّ في بلاده، كما زعمت المصادر أنّ هذا هو السبب الرئيسيّ في تنامي الخلاف في القيادة الإيرانيّة.
وساقت المصادر عينها قائلةً إنّ الولايات المتحدّة الأمريكيّة أبلغت الإيرانيين عن طريق قنوات دبلوماسيّة، لم يُكشف عنها، أنّها على استعداد لإقناع الوكالة الدوليّة للطاقة النوويّة بتخفيف نتائج التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي عنها، وعدم تحويله إلى مجلس الأمن الدوليّ، شريطة أنْ تقوم طهران بتنفيذ ثلاثة شروط وهي: الوقف الفوريّ لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة، وأنْ تكتفي بتخصيب خمسة بالمائة، أمّا الشرط الثاني فيتعلق باليورانيوم الذي قامت طهران بتخصيبه وتصل زنته إلى 80 كغم، حيث تقوم طهران بنقل هذه المواد إلى دولة ثالثة، أمّا الشرط الأخير، بحسب المحلل الإسرائيليّ، فيتعلق بوقف جميع الأنشطة في الفرن الذريّ الواقع في مدينة قم، ذلك أنّ مواصلة العمل فيه، كما قالت صحيفة 'نيويورك بوست' هو بالنسبة لأمريكا بشكل خاص وللغرب برمته، بشكل عام، هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
بالإضافة إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أنّ الرئيس أوباما يؤمن بإمكانيّة نجاح الجهود الدبلوماسيّة لوقف البرنامج النوويّ الإيرانيّ، وبالتالي فإنّ من يريد أنْ يخلق نزاعًا مع الإدارة الأمريكيّة الحاليّة فليجرؤ على الحديث عن ضربة عسكريّة ضدّ برنامج إيران النوويّ.القدس العربي، لندن، 19/11/2011
- الدوحة: تصاعدت في الفترة الاخيرة حدة التصريحات الاسرائيلية التي تحدثت عن توجيه ضربة اسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية وفي المقابل ردت ايران بتصريحات اكدت فيها قدرتها على احراق اسرائيل في حال مهاجمتها لايران.. وقبيل صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراجعت حدة التصريحات الاسرائيلية واعلنت على لسان وزير الدفاع ان الحرب ليست نزهة على امل ان تتصاعد الضغوط الدولية في ضوء تقرير الوكالة الدولية وشهد الاعلام الاسرائيلي طرح سيناريوهات الضربة المحتملة.. وقالت صحيفة معاريف العبريّة إنّ طائرات إسرائيلية مقاتلة ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية، ثلث هذه الطائرات سيسقط بصواريخ مضادة للطائرات ونظم الدفاعات الروسية بحوزة إيران، لافتةً إلى أنّ عملية مهاجمة المنشآت النووية في إيران ستكون من أكثر العمليات تعقيدا وخطورة في تاريخ دولة إسرائيل.
كما أشارت استناداً الى مصادر أمنيّة في تل أبيب إلى أنّه بغياب معلومات استخباراتيّة عن المنشآت النوويّة في طهران، فإنّ الهجوم سيكون معقداً بشكل خاص، ونتائجه ستحمل كارثة لإسرائيل.
وساقت الصحيفة انّه من بين عشرات المفاعلات النووية الإيرانية، ستقرر إسرائيل على ما يبدو، إذا كانت ستستخدم الخيار العسكري، أن تهاجم ثلاث منشآت تعتبر مركز الأنشطة النووية: مركز الأبحاث النووية في أصفهان، مفاعل تخصيب اليورانيوم في نتانز، ومفاعل المياه الثقيلة في أراك، وسوف يختار سلاح الجو الإسرائيلي التحليق على امتداد الحدود بين تركيا وسورية، والتسلل لإيران عبر شمال شرق العراق.
كل طائرات التزويد بالوقود التابعة لسلاح الجو ستنضم للهجوم، ولكنها ستجد صعوبة في القيام بالتزود جوا، خشية اكتشافها بواسطة السوريين أو الأتراك.
وتابعت: وفي الهجوم نفسه، سوف تلقى على المنشآت النووية، وبعضها محصن في كتل اسمنتية كثيفة (مفاعل نتانز يقع على عمق 25 مترا)، قنابل كاسحة للحصون، تزن 900 كيلوغرام للواحدة، بإجمالي طنين ورُبع. أما بطاريات الدفاع الروسية المتمركزة جيدا، فستنجح في إسقاط الكثير من الطائرات طبقا للتوقعات.
وقالت معدّة التقرير، ساره ليفوفيتش — ان الرد الإيراني على الهجوم سيكون صعباً للغاية، ومن المتوقع أن تضرب إيران في رد فعلها بقوة بواسطة صواريخ أرض أرض (شهاب — 3) التي تغطي كل نقطة في إسرائيل. ولفتت إلى أنّ بعض هذه الصواريخ ستكون مزودة برؤوس كيميائية، وتلك ستكون البداية فقط.
وبالتزامن، سوف تستخدم إيران حماس وحزب الله لعمليات انتقامية واسعة النطاق، وصواريخ القسام. وسوف يحاول الإيرانيون إحداث أزمة نفط عالمية لن تمر على إسرائيل، من خلال ضرب النفط الذي يخرج من الخليج العربي.
وخلصت الصحيفة الى ان شن هجوم على المفاعل الإيراني لن يمنع تطوير سلاح نووي، ولكنه سيُحفّز الإيرانيين على تطويره.
ميزان القوى العسكري
ويتناول يفتاح شابير الخبير العسكري في مجال توازن القوى في الشرق الأوسط
في تقرير معهد أبحاث الأمن القومي، التقرير الإستراتيجي لإسرائيل 2010 "ميزان القوى بين ايران واسرائيل والقدرات العسكرية لكل منهما"
يقول التقرير: إيران عززت الوسائل والإنتاج المحلي للأسلحة، في مجال الصواريخ بعيدة المدى سجلت إيران تقدما في اتجاهين مختلفين: فقد تمكنت من تطوير جهاز إطلاق الأقمار الصناعية Safir — E Omid وصاروخ من مرحلتين يعمل بالوقود السائل، أطلق إلى الفضاء حجرة البحث Kavoshgar والقمر الصناعي أوميد في شهر فبراير 2009.
تطور آخر في نفس الاتجاه هو تطوير جهاز لإطلاق الأقمار الصناعية الثقيلة Simorgh الذي عرض على الجمهور منذ فترة لكن حتى الآن لم يصل إلى مرحلة التجربة.
كذلك تطور إيران صاروخ أرض — أرض من مرحلتين يعمل بالوقود الصلب ويتوقع أن يصل مداه إلى 2000 كلم، هذا الصاروخ الذي أطلقت عليه أسماء مختلفة مثل "غدير" و"سجيل" و"عاشوراء" تمت تجربته في شهر نوفمبر 2007 لأول مرة. ومرة أخرى في شهر مايو وديسمبر 2009، وقد يصبح عملياتيا خلال عدة سنوات.
ويضيف: تقييم القدرات الحقيقية لإيران في المجالات الأخرى هي مهمة معقدة للغاية فمن جهة الإعلام الإيراني ينشر تقارير دون توقف عن تطوير وسائل قتال جديدة — دبابات حاملات جند مدرعة طائرات مقاتلة حوامات وصواريخ من أنواع مختلفة: بحر — بحر، جو — جو وصواريخ ضد الدبابات إلى غير ذلك، من جهة أخرى يبدو أنّ إيران ليست قادرة على إنتاج جميع الأنواع والطرازات المختلفة من وسائل القتال تدعي إنتاجها بمهارة بنوعيات ممتازة وبكميات كبيرة.
واضح أنّ إيران تنتج عدّة نماذج من الصواريخ والمدفعية وكذلك كما يبدو صواريخ ضد الدروع وصواريخ بحر — بحر تستند إلى تكنولوجيات روسية وصينية.
للاطلاع على التقرير كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=265741
الشرق، الدوحة، 19/11/2011
- محمد الرميحي
هناك قراءتان لربيع العرب في إسرائيل ومناصريها في الفضاء السياسي الأميركي؛ الأولى في الأغلبية وهي قراءة متفائلة، والثانية في الأقلية وهي قراءة متشائمة، الأولى ترى أن الجماهير العربية التي وقفت عارية اليد أمام حكومات طاغية وقواها الضاربة خالية الوفاض من أي سلاح ولم تستخدم الدبابة أو المدفع في تحقيق انقلاب حاسم على السلطة السابقة، سوف تكون في المستقبل جماعات مجتمع مدني حرة وغير مقيدة بأي آيديولوجية تسعى إلى الاستقرار والتنمية، تلك الجماعات السياسية الناشطة ربما تتعاون مع جماعات أخرى في إسرائيل على نمطها، أي جماعات المجتمع المدني، من أجل جلب شكل من أشكال السلام، يُخرج المنطقة من دورات العنف، وهذا الصراع الطويل الذي عطل التنمية في ربوع الشرق الأوسط، مع ما يمكن أن يستتبع ذلك من نشاط في إسرائيل ذاتها، يستخدم نفس التكنيك الذي استخدمته الجماهير العربية، أي فرض وجهة نظرها في عدد من السياسات عن طريق التجمهر الواسع معطوفا على المطالب التي ترغب تلك الجماهير في تحققها، ومنها الدعوة إلى السلام مع العرب، وجهة النظر هذه لا تتجاهل القوى العربية في داخل إسرائيل التي قد تقلد ما جرى في شوارع القاهرة وتونس واليمن وليبيا من أجل أن تضغط - سلميا - على الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات حقيقية في الشأن الفلسطيني وفي حقوقها كمواطنين طبيعيين في إسرائيل. وتتبع بعض الكتابات الأميركية هذا السيناريو إلى درجة أنها تتصور تحالفا واسعا بين الولايات المتحدة وحكومات ربيع العرب القادمة. يعتمد هذا التصور على أن الديمقراطية المحققة في المستقبل سوف تعزز «العقلانية» السياسية والتوازن، التي تظهر في بعض بلدان الشرق الأوسط كتركيا مثلا.
ذلك مجمل القراءة الأولى المتفائلة.
أما القراءة الثانية، وهي قراءة الأقلية، فتقول صحيح أن الجماهير العربية لم ترفع شعارات حول القضية الفلسطينية وهي تهيئ الأرض في التجمعات الجماهيرية الكبرى للتغيير في بلدانها، إلا أن القضية الفلسطينية يمكن أن تظهر لاحقا بطريقة أشد عنفا وأكثر وضوحا وصولا إلى ترقية الصراع مع إسرائيل إلى آفاق جديدة كما لم يحدث مثلها من قبل. وترى هذه النظرية أن ذلك التوجه يغذيه عاملان؛ الأول أن الحكومات الجديدة، كونها حكومات ذات نكهة دينية في الغالب، التي سوف تتمخض عن النظام العربي الجديد، هي بحد ذاتها معادية للدولة الصهيونية لأسباب تاريخية وموضوعية، إذا عطفنا ذلك على أن تلك الحكومات الجديدة لن تجد حلولا سحرية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية العميقة التي تعاني منها شعوبها، فإن توجيه الجماهير إلى صراع في الجوار هو أقل تكلفة سياسية وله فوائد أيضا في صرف النظر والانتباه إلى الخارج قبل المشكلات الداخلية، ولأنها - أي تلك الجماهير - ثارت ضد المظلومية في الداخل، فإن المظلومية الفلسطينية في نظرها أشد وضوحا وأكثر إيلاما.
أمام هاتين النظريتين اللتين تتفاعلان في النقاش فيما يصل إلينا من كتابات سواء في الغرب أو الداخل الإسرائيلي، نجد أن الملف الفلسطيني مفتوح بالكامل من أجل الدراسة وتداول وجهات النظر حوله. هذا الملف لم يفتح - كما يجب - في الساحة العربية، حيث إنها مشغولة بداخلها تنتظر نهايات لما يجري حتى الآن من مقاومة للتغيير، خاصة في الجانب اليمني وأكثر خصوصية في الجانب السوري.
فُتح الملف على استحياء في أول الانتفاضة السورية عند ما تحدث بعض الكبار في دمشق عن أن الحدود الساكنة بين إسرائيل وسوريا لن تكون ساكنة في حال تغيير النظام، ولكن العواطف هنا غلبت على التحليل الموضوعي، فسرعان ما فسر ذاك على أنه تبرير أو ذريعة لتعطيل التغيير، ثم تلاشى في الأفق السياسي، إلا أنه في العمق يعني ما يعنيه في هذا الملف الملتهب الذي يمكن أن يفتح من جانبه السلبي بالنسبة إلى إسرائيل.
يُبرد الملف من جانب بعض الكتابات الإسرائيلية أو المتعاطفة معها إلى القول إن الحكومات الجديدة بعد الربيع العربي ستكون غارقة في الشأن المحلي، ولن تجد الوقت ولا الموارد من أجل فتح ملف صراع ساخن على مصراعيه، خاصة أنها تعرف نتائج مثل هذا التوجه الذي خاضته حكومات عسكرية أو حزبية عربية سابقة، في خضم المزايدات، فلم ينتج عن ذلك إلا الخيبة وخسارة الأرض والكرامة معا. فالأنظمة الجديدة سوف ترى من الحكمة النأي بنفسها عن فتح ذلك الملف والبحث عن حلول دبلوماسية، مهما كانت الإغراءات، اللهم إلا التحالف العلني مع النظام الإيراني الذي يدعي أن لديه القوة المادية والعسكرية لردع أي تهور إسرائيلي. ولكن ذلك الاحتمال، أي التحالف مع إيران، مكلف أيضا، لأنه ببساطة يضع الأنظمة الجديدة أمام غضب غربي وأميركي، ويؤهل لسحب كل احتمالات المعونات الاقتصادية التي لا يستطيع النظام الإيراني تعويضها، كونه أيضا تحت مقاطعة اقتصادية جادة وحادة، بدأت تقترب من العظم فيه، في الوقت الذي تحتاجها وبسرعة الحكومات الربيعية الجديدة.
الملاحظ أن ربيع العرب، في بعضه على الأقل، وعلى الرغم من خوض انتخابات (في تونس وقريبا في مصر) لم يضع على جدول أعماله ماذا سوف يفعل سياسيا في الملف الأبرز في الشرق الأوسط، وهو ملف الصراع العربي - الإسرائيلي. هناك الكثير من النقاش الدائر حول الدساتير المحتملة وحول دور الجيوش في المستقبل وحول خطط التنمية الاقتصادية، وحول حتى العلاقات الإقليمية، خاصة الإيرانية والتركية، لكن - حتى الساعة - لم يتبيّن بوضوح الموقف المحتمل من إسرائيل، أهو سلام المستقبل معها أم حرب، مفاوضات أم تجاهل، تجميد أم تحريك؟ ولم يشرح فكريا حتى الآن الموقف الداخلي الإسرائيلي تجاه ما يحدث في الإقليم من رياح ربيعية، كما توصف، أو تأثيرها على شريحة العرب التي تشاطر الإسرائيليين السكنى أو الجوار، تلك أسئلة توضع برسم راسمي السياسات في قمة تيارات الربيع، إن وجدت!!
آخر الكلام..
الجامعة العربية تريد إرسال مراقبين إلى سوريا، فإن ذهبوا فإن المظاهرات سوف تزداد وتنتشر إلى أن يسقط النظام، كونها محمية من القتل، وإن لم يذهبوا هيأ العرب لموقف دولي يضغط إلى حد إسقاط النظام، العقل يقول الخيار الأفضل هو خيار بن علي في تونس! حقنا للدماء وبعدا عن الخراب، ولكن هل من يتعظ!
الشرق الأوسط، لندن، 19/11/2011
- إسرائيل" قلقة من "خسارة ذخر استراتيجي" بسبب الاضطرابات الأخيرة في مصرالناصرة – أسعد تلحمي: أعربت أوساط سياسية إسرائيلية عن قلقها من "الفوضى العارمة" التي تعيشها مصر منذ أيام، بحسب توصيفها، وقالت إن "إسرائيل" تخشى من انعكاسات "حرب أهلية" عليها، "كما على الأوروبيين والأميركيين الذين يخشون هجرة ملايين المصريين إلى بلادهم". وكرر وزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعيزر تحذيراته من أن تخسر "إسرائيل" "ذخرها الاستراتيجي المتمثل في العلاقات مع مصر"، من دون أن يستبعد مواجهة مباشرة بين البلدين "في المدى غير البعيد". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن ما يحصل في مصر هو "بداية صراع عنيف بين الأخوان المسلمين والجيش". وأضافت الصحيفة أن جهات إسرائيلية مكلفة تقويم الأوضاع في مصر، تلحظ في الأيام الماضية "محاولات الأخوان المسلمين لتسخين الأجواء عشية الانتخابات" التي تبدأ الأسبوع المقبل. وتوقعت هذه الجهات أن ينجح المجلس العسكري في السيطرة على الوضع "ولن يسمح للإخوان المسلمين بإطاحته قبل الانتخابات".الحياة، لندن، 22/11/2011
- القدس – وكالات: قال الوزير الإسرائيلي المسؤول عن الجبهة الداخلية ماتان فيلنائي، خلال جلسة اللجنة الفرعية لشؤون جاهزية الجبهة الداخلية المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية امس، إن الحكومة الإسرائيلية تنوي استكمال عملية تحصين المنازل في جميع التجمعات السكنية الواقعة على بعد خمسة عشر كيلومترا عن قطاع غزة بحلول شهر أيلول من العام القادم. ليتم بعد ذلك تحصين تجمعات سكنية على بعد أربعين كيلومترا عن القطاع بشكل تدريجي. اما شاؤول موفاز من حزب كاديما فقال خلال الجلسة ان منظمات المقاومة هي التي تقرر جدول الإعمال الأمني ويجب على "إسرائيل" استعادة قوة الردع.
الأيام، رام الله، 22/11/2011
- القدس المحتلة - آمال شحادة: أعلنت الاجهزة الامنية الاسرائيلية انها تراقب عن كثب التطورات الامنية داخل سورية وقد بحثت احتمال انتقال التوتر الذي تشهده البلدات السورية نحو المناطق الحدودية. وأعلن الجيش استعداداته لمواجهة مختلف السيناريوات المتوقعة وفي مركزها تدفق سوريين يسكنون في البلدات القريبة الى الحدود الشمالية وطلب اللجوء الى "إسرائيل". وفي حين لم تقرر الاجهزة الامنية بعد كيفية التعامل مع احتمال كهذا، نقلت قيادة الجيش الى الجولان المحتل الوحدات العسكرية التي تدربت في الضفة الغربية على احتمال تدفق فلسطينيين الى المستوطنات. وقد بدأت امس تدريبات في مناطق قريبة من الحدود وتستمر على مدار الاسبوع. وإلى جانب ذلك، تشمل التدريبات التي يجريها الجيش مواجهة سيناريو تصعيد امني من جانب مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد او تنظيمات معادية لـ"إسرائيل". ووفق توقعات الاجهزة الامنية فإن الرئيس السوري لن يصمد فترة طويلة.
الحياة، لندن، 22/11/2011
- رويترز: قال مسؤول "إسرائيلي"، أمس، إن "إسرائيل" عززت تدريجياً الدوريات البحرية حول حقول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط خشية تعرضها لهجمات مع تصاعد المنافسة مع تركيا في البحر، فضلاً عن التنسيق مع شركات الأمن الخاصة التي تعاقد معها كونسورتيوم التنقيب الأمريكي الإسرائيلي. وقال المسؤول "طبقنا الترتيبات القائمة نفسها بالفعل عند يام تيثيس" في إشارة إلى حقل غاز آخر يقع على بعد 40 كيلومتراً قبالة ميناء عسقلان جنوب فلسطين المحتلة قرب مياه قطاع غزة. على الصعيد ذاته، قالت صحيفة باماهان التي يصدرها جيش الكيان إن البحرية تخضع لعملية توسيع تشمل تعيين قائد لادارة دخول غواصتين إضافيتين ألمانيتي الصنع الخدمة والتصدي "للحاجة المستجدة لحماية منصات الحفر". ولم تدل الصحيفة بتفاصيل لكن خبراء طالما عبروا عن مخاوف بخصوص احتمال أن يستهدف مقاتلو حزب الله حقلي تمار وليفياثان في ظل شكاوى لبنان من قرصنة التنقيب الإسرائيلي.
الخليج، الشارقة، 22/11/2011
- بدأت شركة "أكرشتاين" الإسرائيلية بتدشين البنية التحتية لموقع تحليه المياه في قرية "بيت سوريك" شمال غرب مدينة القدس، بتكلفة 1.5 مليار شيكل، والتي من المتوقع أن تكون الأكبر من نوعها في العالم. ونقلت صحيفة معاريف عن "ميكي ترجمان" نائب مدير التطوير في الشركة، "إن موقع التحلية سيعمل بتكنولوجيا حديثة ومتطورة"، موضحاً "أن هذا الموقع يحتاج لمسورتين تؤدي بمياه البحر إلى موقع التحلية وماسورة إضافية تؤدي بمياه البحر المستعملة إلى البحر ثانيةً". وأضاف "ترجمان" أنه من المفترض أن يوفر 150 مليون كوب من المياه في العام، علماً بأن هذه الكمية نصف الكمية التي تسحبها إسرائيل من محطة طبريا في الأعوام الأخيرة.
عكا اون لاين، 23/11/2011
- القدس - تقرير معا: قال المحلل العسكري للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية ان اسرائيل تراقب بقلق ما يحدث في ميدان التحرير في القاهرة والعلاقة بين حماس في غزة والاخوان المسلمين في مصر وهل يمكن ان يفكر الاخوان المسلمون في عمل نموذج قطاع غزة في مصر خلال سنتين قادمتين .
التلفزيون الاسرائيلي يرى في الاخوان المحرّض الاول على احداث ميدان التحرير وانهم هم الذين دحرجوا شعار ( الشعب يريد اسقاط المشير ) الى الشارع المصري للتخلص من الجيش والعمل على زجه في قفص الاتهام، مثلما الرئيس السابق مبارك لتخلو لهم الساحة . على حد قول العديد من المحللين الاسرائيليين .
وكشف المحلل العسكري روني دانييل ان رسائل تطمين جاءت من المجلس العسكري المصري لاسرائيل وان الامور تحت السيطرة ولا داعي لهذا القلق العسكري الاسرائيلي الا انه رأى في ما يحدث في ميدان التحرير امرا خطيرا يمكن ان يسفر عن فلتان الاوضاع في مصر ، وهو ما يتناغم مع وجهة نظر وزير الجيش السابق بن اليعيزر الذي توقع حربا مع مصر في المستقبل .
وكذلك عملت المواقع العبرية على ترجمة ما جاء في صحيفة الرأي الكويتية وان اسرائيل تراقب قصر الشعب وقيادات الأجهزة الاستخباراتية السورية الثلاثة، ومراكز الاتصالات العسكرية، ومخازن الذخيرة، ومنصات اطلاق صواريخ ارض-جو وارض-ارض، والرادارات، ومقرات الفرقة الرابعة، ومنازل كبار المسؤولين والضباط الموالين للنظام السوري، وغيرها، كلها على لائحة اهداف الحظر الجوي والمراقبة الجوية التي ستقوم بها قوات عربية، ربما بمشاركة تركية واسناد اميركي.
وحسب معلومات توافرت لـ «الراي» من مصادر اوروبية رفيعة في واشنطن، فانه «يمكن رصد الاهداف السورية المذكورة، وكشف تحركات القوى الامنية بما يؤدي الى شلل الآلة العسكرية لقوات (الرئيس بشار) الاسد، في اقل من 24 ساعة».
وهذا هو سيناريو اي تدخل عسكري محتمل في سورية.
تقول مصادر عسكرية غربية ان قيادات الاركان في عدد من عواصم العالم «نفضت الغبار» عن الخطة المعدة لسورية و«حدثت من الاهداف، فتخلت عن بعضها واضافت البعض الآخر». نسأل المصادر: «اذا كانت خطة الحظر الجوي على اهداف داخل سورية جاهزة، هل هذا يعني ان النية مبيتة منذ زمن ضد نظام الرئيس بشار الاسد». تجيب: «لدى كل جيش من جيوش العالم خطط موضوعة سلفا يتم تحديثها حسب الحاجة... ولدى واشنطن اليوم على سبيل المثال خطة معدة ضد معظم الدول بما فيها كندا، ولكن هذا لا يعني ان اميركا ستهاجم جارتها الشمالية يوما».
متى ساعة الصفر؟ تقول المصادر العسكرية ان «الاجابة لدى السياسيين» وان ما يعنيها هو استعدادها لتقديم «النصح وربما الاسناد لحلفائنا».
عن فوائد الحظر الجوي على سورية، تقول المصادر العسكرية ان «الحظر الجوي المقرر على سورية سيقترن مع حظر على حركة الآليات العسكرية السورية، اي الدبابات وناقلات الجند، والمدافع. ومن شأن خطوة كهذه ان توقف حركة قوات الاسد وتشل مقدرتهم على القصف العشوائي للمدن عقابا لسكانها على احتجاجاتهم السلمية».
كذلك، تتابع المصادر، «ممكن للحظر الجوي ان يقدم منطقة آمنة للجيش السوري الحر المؤلف من منشقين عن الجيش، وفي حال تأمين منطقة كهذه، لا ريب ان اعداد هؤلاء ستتضاعف». اما موقع هذه المنطقة، فقد تكون في «درعا او جبل الزاوية او دير الزور... اوجميعها معا».
وعن استبعاد الاجتياح العسكري التركي لاقامة شريط عازل، تقول المصادر: «هناك مشكلة في سيناريو الاجتياح العسكري التركي، فهو قد يؤدي الى مواجهة طويلة الامد بين الجيش التركي وقوات الاسد». وتضيف: «لو اعتبرنا ان قوات الاسد لن تهاجم المنطقة العازلة، هل يسمح الاتراك للمنشقين السوريين شن هجمات من المنطقة العازلة ضد المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاسد؟».
وتتابع: «ما المهلة الزمنية لاستمرار المنطقة العازلة بحماية تركية؟».
كل هذه التعقيدات تلقي بظلالها على القرار التركي القيام باي اجتياح عسكري لبعض مناطق شمالي سورية واقامة منطقة آمنة للاجئين المدنيين السوريين. الا ان تركيا ابدت استعدادها، حسب المصادر العسكرية الغربية، «لتقديم دعم لوجيستي مثل السماح باستخدام مطاراتها لشن الهجمات ولاحقا للطلعات التي ستفرض الحظر».
وتقول المصادر ايضا ان «تركيا ابدت استعدادا لمشاركة عدد من مقاتلات إف 16، الى جانب المقاتلات العربية».
وسألت «الراي» عن ردة فعل قوات الاسد المحتملة ضد الحظر الجوي في ضوء تصريحات لسياسيين لبنانيين مفادها ان اسرائيل ستتعرض لهجمات صاروخية في حال تعرضت سورية لأي هجوم خارجي، تختم هذه المصادر: «إسرائيل لن ترد».
وكالة معاً الإخبارية، 23/11/2011
- عكا أون لاين: في عام 1986م أقر ثلاثة من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي هم "يوسي بيليد" و"يعقوب عميدرور" و"غابي اشكنازي" إجراءً سمي بـ"حانيبعل"، كوسيلة للحد من أسر الجنود الإسرائيليين على أيدي فصائل المقاومة المختلفة، سواء من لبنان عبر منظمة حزب الله اللبنانية، أو من خلال فصائل المقاومة في فلسطين، وينقسم قادة الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام، بين مؤيد لتطبيق هذا الإجراء، وبين من يرى ضرورة التميز بين الجندي الإسرائيلي وآسريه، عبر إطلاق النار فقط على الآسرين.
الإجراء يقضي بمنع اختطاف الجنود الإسرائيليين على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية حتى وإن كلف الأمر قتل الجندي الإسرائيلي مع آسريه لإنهاء عملية الأسر.
وبقي هذا الإجراء طي الكتمان ولم يكشف عنه إلا بعد خوض إسرائيل الحرب على لبنان عام 2006م، والحرب على قطاع غزة عام 2008م، حيث كشفت صحيفة معاريف في عددها الصادر في السادس والعشرين من كانون الثاني لعام 2009م، عن قصف الجيش الإسرائيلي أحد المنازل في قطاع غزة خلال الحرب، بالرغم من معرفتهم المسبقة بوجود جندي مأسور على أيدي عناصر من حركة حماس داخل المنزل، مما أدى إلى قتل الجندي وأسرية.
ونشرت الصحيفة في ذلك الوقت عدداً من شهادات الجنود الإسرائيليين المشاركين في العملية، وأوضح الجنود أنهم تلقوا تعليمات بقصف المنزل، بالرغم من معرفتهم المسبقة بوجود جندي إسرائيلي برفقة عدد من المقاومين الفلسطينيين التابعين لحركة حماس داخل المنزل.
وعقب الجيش الإسرائيلي على الحادث بقوله:"أن الجندي قتل عندما فتح المقاومون النار عليه بكثافة، وأن القصف جاء بعد تأكد الجيش من مقتله".
وفي نهاية الحرب على قطاع غزة كشفت تقارير عسكرية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين خلال الحرب على قطاع غزة بـ"نيران صديقة"، مما يؤكد استخدام الجيش الإسرائيلي لهذا الإجراء خلال الحرب أكثر من مره.
ولاقى هذا الإجراء خلال الحرب على القطاع ترحيباً من قبل معظم قادة الألوية الإسرائيلية، الذين رأوا فيه الحل الوحيد للتخلص من قضية أسر جديدة، قد تكلف الحكومة الإسرائيلية الكثير مقابل الإفراج عن الجندي المختطف، حيث نقلت تقارير إخبارية للقناة العاشرة الإسرائيلية بعد الحرب على غزة عن أحد الضابط الإسرائيليين التابعين للواء جولاني قوله:"لا يجوز لأي عضو من اللواء أن يتعرض للاختطاف مهما كان الثمن، حتى لو كان ذلك يعني أن يُفجر قنبلته اليدوية في آخر لحظة، فيقتل نفسه، ويقتل أولئك الذين يحاولون اختطافه، لن نقبل أن يكون لدينا اثنان من جلعاد شاليط بأي ثمن". وفقاً لما جاء في التقرير.
خلافات حول تطبيق حانيبعل
وتجدد في الآونة الأخيرة الحديث حول تطبيق إجراء "حانيبعل"، بعد إجراء عملية التبادل بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، والتي أفرج خلالها عن 1020 أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهو ما أعتبره كثير من المحللين، والقادة العسكريين الإسرائيليين، ثمناً باهظاً دفعته إسرائيل مقابل الإفراج عن جندي إسرائيلي واحد.
وذكرت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بني غانتس" أجرى خلال الأيام الماضية، لقاء مع عدد من قيادات الجيش الإسرائيلي، لتحديد كيفية التعامل مع الحالات التي يتم فيها أسر جنود إسرائيليين، وبقيت هذه المعلومات سرية، ولم تكشف لوسائل الإعلام.
وبالرغم من هذه المعلومات إلا أن هناك تضارباً في التعليمات التي وجهها قيادات الجيش للجنود الإسرائيليين بعد الاجتماع، حيث نقلت الصحيفة عن أحد الضابط العاملين في الجيش الإسرائيلي قوله:"الأوامر التي أعطيتها للجنود، تقضي بمنع عملية الأسر بأي ثمن، وإن أدى الأمر إلى قتل الجندي الإسرائيلي".
وأضاف:"في البداية يجب على الجنود الإسرائيليين أن يطلقوا النار على غطاء محرك السيارة التي تقل الجندي الإسرائيلي وآسريه، وإذا لم تتوقف السيارة، ستطلق الدبابة القريبة منها قذيفة على السيارة، وسواء أدت النتائج إلى إصابة أو مقتل الجندي، الأوامر هي وقف الأسر بكل ثمن".
وفي المقابل قال ضابط كبير آخر في الجيش الإسرائيلي أن الأوامر التي أعطيت للجنود الإسرائيليين، تقضي بإطلاق النار باتجاه المقاومين الفلسطينيين وحدهم، وإذا شعر الجيش الإسرائيلي باحتمالية إصابة الجندي الإسرائيلي فحينها لن يتم إطلاق النيران.
وأضاف: "في الجيش الإسرائيلي يأخذون بالحسبان، احتمالية إصابة الجندي الإسرائيلي المختطف، فليس هناك أوامر بمنع الأسر بأي ثمن، وإذا شعر الجيش أن النيران ستصيب الجندي المأسور، فحينها لن يتم إطلاق النار بتاتاً".
وتابع قائلاً:" في كل فترة يجري الجيش الإسرائيلي نقاشات، لفحص مدى تناسق العمليات المتوقعة من الجنود الإسرائيليين في مختلف المناطق التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي في حال خطف أحد جنود الجيش، ويتم تعديل هذا الإجراء بحسب مميزات المنطقة، ونقاط الضعف التي تعاني منها".
وأشار إلى أنه في حال اختطاف أحد الجنود، سيتوجب على الجيش الإسرائيلي القيام بسلسلة من الإجراءات الفورية التي تهدف إلى إفشال عملية الأسر، وأضاف:" في البداية يجب إطلاق النار باتجاه المنطقة التي يتحرك فيها الخاطفون، وفي المرحلة الثانية يجب إطلاق النار على الوسيلة التي تقلهم عبر مراحل، ففي البداية يتم إطلاق النار على الإطارات، ومن ثم على محرك السيارة، وإن لم تجدِ هذه الخيارات فسيتم إطلاق النار على السيارة نفسها".
وأوضح قائلاً:"عند إطلاق النار على السيارة سيتم استهداف الخاطفين فقط، ولن يتم إطلاق النار دون تمييز". وبدورة قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"إن الحديث حول إجراء حانيبعل يجري في الجيش
الإسرائيلي بشكل متواتر ومستمر، وكيفية استخدام إجراء حانيبعل يتم تحديدها بوسائل مختلفة، من قبل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس".
موقع عكا اون لاين، 22/11/2011
- تل أبيب: طالب أحد كبار العسكريين في قيادة حزب الليكود الحاكم بالاستعداد لحالة «نكون فيها مضطرين لمواجهة حربية مع الجيش المصري». بينما نقلت أنباء عن «سيناريو يرسمه الجيش الإسرائيلي في حال انهيار اتفاق السلام بين البلدين».
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد بدأ سلسلة اجتماعات، الليلة قبل الماضية، استؤنفت أمس أيضا، حول «التدهور الخطير في الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر». وأكد غالبية المتحدثين، من سياسيين وعسكريين، أن حسم المعركة الداخلية في مصر بأي اتجاه كان، سوف يؤثر على إسرائيل. وحاول أنصار اليمين المتطرف في الحكومة إبراز «الخطر بالأساس أن تسيطر حركة الإخوان المسلمين على الحكم». وقال أحدهم إن «مصلحة إسرائيل تقتضي أن يبقى المجلس العسكري في الحكم»، لكن مسؤولا في الاستخبارات العسكرية رفض هذا التوجه وقال: المشير محمد طنطاوي كان محسوبا دائما على أعداء إسرائيل في نظام الرئيس حسني مبارك.
وخرج الجنرال عوزي ديان، النائب الأسبق لرئيس أركان الجيش، بالدعوة إلى الاستعداد للحرب. وقال في حديث مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن ما يحصل في مصر هو «صراع شرس بين المجلس العسكري والإسلاميين». وبحسبه فإنه على إسرائيل «الاستعداد للوضع الأسوأ والأكثر احتمالا وهو صعود الإسلاميين إلى السلطة». وقال أيضا إن على إسرائيل أن تستعد أولا «لزيادة النشاط الإرهابي في سيناء، خاصة أن هناك إشارات مقلقة بشأن إرهاب إسلامي فيها».
الشرق الأوسط، لندن، 24/11/2011
- نقل موقع صحيفة "هارتس" الإسرائيلية على الشبكة، ان تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير الى تدخل عسكري تركي وشيك في المنطقة الحدودية السورية.
ونقل موقع الصحيفة، عن هذه المصادر قولها، ان تركيا في طريقها لإقامة مناطق حدودية عازلة، توفر لمنظمات المعارضة المسلحة حرية التنظيم والعمل ضد اهداف تابعة للنظام السوري، من قواعد تحظى بحماية الجيش التركي.
واضاف موقع الصحيفة، ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد صعد في الأيام الأخيرة من لهجته ضد النظام السوري واشار للمرة الاولى الى إمكانية التدخل الخارجي لما يجري في سوريا.
واشار موقع الصحيفة، الى ان مركز العمليات المسلحة المناهضة للنظام تركزت في الاسابيع الثلاثة الاخيرة في مدن ادلب وحمص وحماة الواقعة في المنطقة القريبة من الحدود التركية، ويمكن ان تشكل نقاط انطلاق على غرار بنغازي في ليبيا.
موقع عرب48، 24/11/2011
- رام الله - حذر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاك اهرونوفيتش، امس، من عملية اغتيال سياسية في إسرائيل في أعقاب تصاعد التنكيل بنشطاء اليسار في إسرائيل, حسب ما ورد على موقع «هآرتس» الالكتروني.
وقال الوزير الإسرائيلي في الكنيست: «إن هناك تخوفا من اغتيالات سياسية وعلى المخابرات العامة (الشاباك) أن تتوخى الحذر وتعمل كل ما بوسعها لمنع ذلك. وكان الوزير يرد على استجواب لعضو الكنيست يتسحاك هرتسوغ، من حزب العمل بعد التنكيل بنشطاء اليسار من قبل متطرفين ضمن ما يسمى «دفع الثمن».
الحياة الجديدة، رام الله، 24/11/2011
- حاولت إسرائيل ألا تشمت أمس الأول، بعد كشف النقاب عن الفشل الاستخباراتي الأميركي في لبنان، إثر اعتقال "حزب الله" 12 عميلاً أميركياً وفق ما ذكرت شبكة "إي بي سي" التلفزيونية الأميركية.
وأشار معلق الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان إلى أن أحداً في إسرائيل لا يفرك يديه ارتياحاً جراء الارتباك الذي أصاب الأميركيين، إثر الإعلان عن كشف عملاء الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) في لبنان.
واعتبرت "يديعوت" أن الضربة التي منيت بها الاستخبارات الأميركية في لبنان كانت قاسية، وأن أميركا باتت تخشى على حياة من تم اعتقالهم، وأن لديها تقديرات بأنه تم إعدام بعض من جرى ضبطهم.
السفير، بيروت، 24/11/2011
- غزة- أ.ش.أ: نفي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ما نشرته صحيفة' معاريف' الاسرائيلية علي صدر صفحتها الاولي أمس بشأن أستعراض رئيس الأركان الجنرال بيني جانتس أمام المجلس الوزاري المصغر. لخطة عسكرية لمواجهة احتمال إلغاء معاهدة السلام مع مصر. وقال الناطق في تصريح خاص لراديو' إسرائيل' إن هذا النبأ عار عن الصحة تماما, وأن قضية إلغاء اتفاق السلام مع مصر لم تطرح قط خلال جلسة المجلس التي حضرها الجنرال جانتس وضباط من هيئة المخابرات العسكرية.
الأهرام، القاهرة، 24/11/2011
- الناصرة - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي سيفرضها على جنوده، في محاولة لتحصينهم من احتمالات وقوعهم في عمليات أسر، تقع في داخل إسرائيل، أو في الضفة الغربية المحتلة.
كذلك، أمر قائد اركان الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بتزويد جنود الاحتلال غير المسلحين، ولدى تنقلهم في الشوارع العامة بغاز مسيل للدموع، من أجل الحماية الشخصية، في حال تعرضوا إلى اعتداء أو عملية أسر.
الغد، عمّان، 24/11/2011
- على خلفية تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، بشأن ما أسماه "الحاجة إلى حملة عسكرية على قطاع غزة"، تواصل ما تسمى بـ"كتيبة عزة" إجراء مناورات تحاكي القيام بحملة عسكرية على القطاع. وكان جنود وحدة "الهندسة القتالية" أجروا مناورة يوم أمس تحاكي الدخول إلى قطاع غزة.
ونقل عن ضابط في الوحدة قوله إن قدرات المنظمات الفلسطينية قد ارتفعت كثيرا عن السابق، وأن الجيش الإسرائيلي استخلص العبر وطوّر قدراته. كما جاء أن قوات الجيش تأخذ بالحسبان إمكانية أن يواجه الجيش مقاومة عنيفة في قطاع غزة من مقاتلي حركة حماس مقارنة مع المقاومة التي واجهها الجيش خلال حرب الكانونين 2008-2009.
موقع عرب48، 24/11/2011
- كشفت صحيفة معاريف في زاويتها الاقتصادية ولأول مرة النقاب عن معطيات حول حجم أموال المنظمة اليهودية الدينية "حباد" المقامة في واشنطن، حيث قدرت مدخولاتها لعام 2011 ولغاية الآن حوالي 22.5 مليون شيكل. (الدولار يعادل 3.72 شيكل).
وأوضحت الصحيفة إنها حصلت على هذه المعطيات من خلال المؤتمر السنوي للمنظمة والذي عقدته يوم أمس الثلاثاء في مدينة بروكلين في نيويورك.
وأفادت الصحيفة أن 70% من مدخولات المؤسسة والتي تقدر بحوالي 15.74 مليون شيكل مصدرها هبات ومنح تقدم لها، و4.6 مليون شيكل تتلقها من مصادر مستقلة، 2.2 مليون عبارة عن دعم حكومي.
وحسب الصحيفة تنفق هذه المنظمة دون التطرق إلى تكاليف حملاتها الدعائية، مليون دولار سنوياً على شراء مواقع ومباني بالخارج، وتعمل المنظمة كوحدة اقتصادية مستقلة ترعى شؤون اليهود في العام وتقدم مساعدات مالية لهم وتحسن من ظروف المعيشية، وتقوم بإرسال بعثات في 165 منطقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن المؤتمر السنوي للمنظمة ضم 400 عضو من سبعة وسبعين مركز لها منتشرة في أنحاء متفرقة في العالم حيث يتفرع من المنظمة حوالي 3300 مركز في العالم، ويشارك في المؤتمر الذي يحظى بمتابعة واسعة وسط وسائل الإعلام الأمريكية، رجال الإعمال "ليف ليفاييف" مالك شركة إفريقيا إسرائيل والذي يعتبر احد الداعمين الكبار لهذه المنظمة.
موقع عكا اون لاين، 24/11/2011
- أنقرة: تانر يلديز، وزير الطاقة التركي، يوم الأربعاء، إن أنشطة التنقيب الإسرائيلية والقبرصية في البحر المتوسط غير قانونية وانه يتعين التوصل لاتفاق أولا بين جميع الأطراف المعنية وتقسيم الموارد بينها بالتساوي.
وكالة رويترز، 23/11/2011
- طهران - أحمد أمين: حذر اللواء يحيى رحيم صفوي، القائد السابق لقوات النخبة الإيرانية المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة (علي خامنئي)، الدولة العبرية [إسرائيل] من أنها "ستتعرض في آن واحد لهجوم مشترك عنيف يشارك فيه أصدقاؤنا في حزب الله بصواريخ الكاتيوشا وكذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إلى جانب الصواريخ الإيرانية في حال نفذت تهديدها بضرب المنشآت النووية الإيرانية"، موضحاً: "لا توجد نقطة في الكيان الصهيوني خارج مرمى صواريخنا التي لا عدد ولا مدى لها... إن كل المستوطنات التي أنشأها هذا الكيان بمليارات الدولارات هي الآن في مرمى صواريخ الكاتيوشا لأصدقائنا في (حزب الله)".
الراي، الكويت، 24/11/2011
- عكا أون لاين- التقى الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في باريس الليلة الماضية مع رؤساء الجالية اليهودية في بلاده، على مأدبة غداء في القصر الرئاسي الفرنسي، وقد حضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية الفرنسي "ألون جورفا".
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، أن الرئيس الفرنسي أبلغ المسئولين في الجالية اليهودية على نيته القيام بزيارة لإسرائيل في مطلع العام القادم، من أجل إبداء صداقته لإسرائيل ولرئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو".
وأكد "ساركوزي"، انه لم يكن هناك رئيس فرنسي مؤيد لإسرائيل أكثر منه، وأنه يعتبر نفسه صديقاً لنتنياهو بالرغم من وجود خلافات في الرأي بينهما.
وأوضحت الصحيفة أن "ساركوزي" وعد الحضور، بالتصويت صالح إقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة، شريطة أن تلتزم السلطة الفلسطينية بأربعة أمور، وهي الاعتراف بإسرائيل (كدولة) يهودية، والإقرار بمتطلبات إسرائيل الأمنية، والعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، والتزام بعدم تقديم شكاوي ضد الجانب الإسرائيلي في المحاكم الدولية.موقع عكا اون لاين، 24/11/2011
- يوآف ليمور
في ظل الأحداث الجارية في ميدان التحرير، نقل مسؤولون مصريون كبار، في الآونة الأخيرة، رسائل تهدئة إلى إسرائيل. فقد أوضحوا بأن الوضع تحت السيطرة، ولا خوف على العلاقات بين الدولتين.
نقلت رسائل مشابهة إلى إسرائيل قبل عشرة أشهر بالضبط. في حينه أيضا كان أولئك هم رؤساء جهاز الأمن في القاهرة، الذين قالوا لنظرائهم في إسرائيل: انه لا يوجد ما يدعو إلى القلق. يدور الحديث عن تنفيس مضبوط للجماهير يسيطر عليه النظام.
في إسرائيل تم تضليلهم في حينه بأقوال التهدئة من القاهرة وكيفوا معها التقديرات الإستراتيجية. وعندما سُئلوا، بأثر رجعي كيف لم يتوقعوا انهيار الحكم، أجابوا: لا يمكن أن نتوقع معرفة ما لم يتوقعه المصريون. مبارك نفسه لم يعرف بأن نهايته قريبة. لو كان يعرف، لمنع ذلك.
ورغم ذلك فقد استوعب الدرس. اليوم يمكن سماع مواقف قاطعة أقل بكثير في جهاز الأمن في إسرائيل، وقلقا أكبر بكثير. مصر لم تعد منذ زمن بعيد "رصيداً"، والموقف منها يتراوح بين الخطر والتهديد. الخطر في كل ما يتعلق بالحكم المركزي في القاهرة والتطورات السياسية في الدولة (مع التشديد على تعزيز القوى الإسلامية)، والتهديد في ما يتعلق بالإرهاب، لا سيما في سيناء.
وكان الاستنتاج من هذه التقديرات فورياً. ففي ما يتعلق بسيناء، فإن الاستنتاجات مطبقة على الأرض: بناء الجدار بين إيلات وكرم سالم تم تسريعه، وأقيمت قيادات لوائية أخرى وعززت القوات ووسائل جمع المعلومات، وكل ذلك انطلاقا من الفهم بأن هذه باتت عمليا حدودا قتالية.
ولكن هذا هو الجزء السهل. المشكلة الأساس هي إمكانية أن يتحقق الخطر – كابوس حقيقي – فتتحول مصر من دولة سلام إلى دولة عدو. هذه ليست مسيرة ستقع في لحظة، ولكن المعنى واضح – يحتمل أن تنشأ حاجة إلى عملية إستراتيجية وكذا مالية (في الميزانية). ويدور الحديث عن استثمار طائل بعشرات مليارات الشواكل في التعاظم (دبابات، سفن وطائرات) عن إعادة إنشاء قيادات وبنى تحتية وتغيير سلم الأولويات، وكل ذلك لتوفير رد على الجيش المصري.
من أجل الشروع في الاستعداد لذلك وعد رئيس الوزراء بعلاوة ميزانية بمليار دولار (ولا سيما في الاستخبارات). سرق الاحتجاج الاجتماعي الأوراق وجعل العلاوة تقليصا. أحداث الأيام الأخيرة ستؤكد أكثر فأكثر الجدال حول تقليص ميزانية الدفاع، وستضع في ضوء سخيف بعض الشيء ادعاءات وزير المالية بأن الدول العربية ضعفت نتيجة للثورات، ولهذا فإن التهديد المحدق منها صغير.
ولا يزال القسم الاقتصادي هو المال الصغير في القصة. المسيرة التي تجتازها مصر مقلقة جدا، وهي تهدد بسحب أحد المراسي الإستراتيجية الأكثر أهمية من إسرائيل والتي، استندت في أمنها إليها في عشرات السنوات الأخيرة. حاليا هذا لا يحصل – الحكم المؤقت أثبت ولاءً للسلام حتى حيال العملية في الطريق 12 ومحاولة السيطرة على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وبالطبع في دوره الحاسم في تحرير جلعاد شاليت وإيلان غرابل، ولكن الضعف الحالي لأجهزة الأمن في القاهرة ينذر بالشر.لا يمسك المجلس العسكري فقط بمصر بل وبالسلام أيضا، لمعرفته بميزته الأساس: الانتماء إلى مجموعة الدول سوية العقل. سقوطه، وصعود محافل متطرفة، من شأنهما أن يعيدا مصر عشرات السنين إلى الوراء، ويعيدانا إلى الأيام التي كنا ننظر فيها إلى الجنوب بقلق."إسرائيل اليوم"الأيام، رام الله، 24/11/2011
- الخارجية الاسرائيلية: تلقي أطباء عرب ومسلمين دورة تدريبية في "اسرائيل"رام الله - وليد عوض: كشفت وزارة الخارجية الاسرائيلية الخميس عن تلقي اطباء من دول عربية واسلامية دورة تدريبية في اسرائيل.
واوضحت الخارجية ان الأطباء أنهوا الاسبوع الماضي دورة لإدارة حالات الطوارئ في مستشفى رامبام في مدينة حيفا، مشيرة الى ان تلك الدورة نظمتها المدرسة الخاصة بدراسات الطوارئ الطبية ضمن مركز 'رامبام' الطبي.
وحسب الخارجية الاسرائيلية فقد شارك في الدورة ممثلون عن الأردن وألبانيا والإكوادور وإثيوبيا وميانمار وجورجيا والهند وفيتنام ونيبال وكينيا ونيجيريا وتشيلي وبيرو وكوسوفو وتايلاند وغانا ونيوزيلندا، اضافة لخمسة ممثلين عن إندونيسيا التي تعتبر أكبر دولة إسلامية من الناحية السكانية والتي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.
وزار المشاركون في الدورة حسب الخارجية الاسرائيلية عددا من الأماكن، من بينها مؤسسة تخليد 'ضحايا المحرقة النازية' وقاموا بجولة في مدينة القدس، وزاروا الأماكن المقدسة للمسيحيين.
القدس العربي، لندن، 25/11/2011
- يديعوت": لأول مرة منذ ثماني سنوات "اسرائيل" تتلقى سرا بطارية صواريخ "باتريوت"القدس: كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية الصادرة، اليوم الجمعة، ان اسرائيل تلقت سرا مؤخرا بطارية صواريخ "باتريوت" جديدة من دولة صديقة لها.
واضافت الصحيفة بحسب ما ذكر "صوت اسرائيل" ان البطارية تستخدم في المرحلة الاولى لاستبدال مركبات في البطاريات القديمة التي تمتلكها اسرائيل علما بان سلاح الجو الاسرائيلي لم يتزود ببطارية صواريخ "باتريوت" منذ ثماني سنوات اي قبل الحرب الامريكية في العراق.
واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية انه لا صلة بين التزود ببطارية الصواريخ حاليا والحديث عن هجوم محتمل في ايران.
وكالة معاً الإخبارية، 25/11/2011
- موشي يعالون: أيام الأسد باتت معدودة وإيران هي المحرض الرئيسيلندن: اعتبر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشي يعالون، أمس، في براغ، أن أيام بشار الأسد بصفته رئيسا باتت معدودة، بينما اتسع حجم عمليات القمع الدامية للمحتجين في سوريا.
وانتقد يعالون من جهة أخرى النظام الإيراني، معتبرا إياه «المحرض الرئيسي على الاضطراب في المنطقة»، ودعا يعالون إلى فرض عقوبات على طهران. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أيضا، إلى فرض عقوبات على الصناعة النفطية والبنك المركزي الإيرانيين لحمل طهران على التخلي عن مشاريعها النووية.
الشرق الأوسط، لندن، 25/11/2011
- فلنائي: استعدادات عسكرية إسرائيلية كبيرة لمواجهة "حزب الله" مستقبلاًالناصرة (فلسطين): صرّح وزير شؤون "الجبهة الداخلية" الإسرائيلي، متان فلنائي، بأن حكومته رصدت ميزانيات ضخمة لغايات الاستعداد العسكري الجيد الذي يمكّن من هزيمة "حزب الله" اللبناني في أي مواجهة عسكرية مستقبلية.
وقال فلنائي، خلال جولة قام بها الليلة الماضية في مستوطنة "كريات شمونا" والمجلس الإقليمي بالجليل الأعلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إن وزارته تبذل جهوداً كبيرةً وتوظف أموالاً باهظةً للاستعداد والتأهب جيداً لاحتمال نشوب حرب جديدة مع "حزب الله".
وأضاف "إسرائيل ستعرف في المرة القادمة التعامل مع هذه الحرب بشكل أفضل مما كان عليه الحال في المرة السابقة؛ لا سيّما أن حزب الله يخاف إسرائيل خوفاً شديداً"، حسب قوله.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه قام بتعيين طاقم خاص من الخبراء يتولى مهمة تدشين أقسام جديدة لحالات الطوارئ في جميع مقرّات السلطات المحلية؛ بحيث تتقاسم وزارة "الجبهة الداخلية" والسلطات المحلية تمويل هذه الأقسام.
قدس برس، 24/11/2011
- كشف مركز حقوق اللاجئين الفلسطينيين أن تقارير غربية وعربية اكدت وجود تحركات سرية واسعة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق خليجية وفي كندا واستراليا، وقسم منهم عبر إعادتهم إلى قطاع غزة. وحسب التقارير، فأن السعودية وقطر تقودان هذه التحركات بالتنسيق مع "إسرائيل" والولايات المتحدة وتركيا، وهذه الدول عمدت مؤخرا إلى فتح عدة قنوات مع "إسرائيل" لربط حركة حماس بها، وصولاً إلى إعلان دولة في قطاع غزة، يصار بعدها إلى إعادة أعداد من اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع، مع استعداد قطري وسعودي لتمويل هذا المخطط !.
وأفادت هذه التقارير أن هناك طاقما في مكتب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وبإشرافه يتولى هذه التحركات التي تشارك فيها قطر، مع عدد من الخبراء الأجانب.
موقع أخبار الأردن اليومية، 25/11/2011
- أنقرة - سيد عبد المجيد: حذر الرئيس التركي عبد الله جول أمس من أن "إسرائيل" ستواجه مزيداً من العزلة إذا في حالة تمسكها بموقفها المتشدد إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط وعدم احترامها للقانون الدولي. وأوضح جول أن العالم يمر بتغيرات تاريخية جذرية يودع فيها الأنظمة القديمة. وأشار، في كلمة له أمام مجموعة من النواب أنه في ظل هذه المعطيات الجديدة، تتغير الأنظمة القديمة في العالم.الأهرام، القاهرة، 25/11/2011
- السفير، (أ.ف.ب.)، رويترز: نقلت وكالة "ارنا" الإيرانية للأنباء عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى برويز سروري، قوله إن السلطات اعتقلت 12 عميلاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه.)، وأضاف أن "أجهزة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التجسسية كانت تحاول الإضرار بإيران من الداخل والخارج بضربة قوية، باستخدام أجهزة استخبارات إقليمية".السفير، بيروت، 25/11/2011
- القدس - وكالات: ذكر موقع "تيك ديبكا" العبري بأن الجيش الاسرائيلي أعلن، بعد ظهر أمس، عن حالة التأهب بعد أن اتهمت قيادة الجيش السوري "اسرائيل" باغتيال 10 ضباط سوريين من بينهم 6 طيارين.وبحسب مصادر عسكرية اسرائيلية، فإن عملية القتل تمت بعد أن تم نصب كمين من قبل جيش سورية الحر شرقي تدمر حيث تقع قاعدة سلاح الجو السوري في طياس.واعتبر موقع "تيك ديبكا" أن اغتيال الطيارين الستة عملية لن يسكت عليها الرئيس السوري بشار الأسد دون رد. أما حيال الأردن فمنها تصل شحنات الأسلحة لجيش سورية الحر الذي يعتبر هدفاً سهلاً أمام سورية.
الأيام، رام الله، 26/11/2011
- الناصرة - زهير أندراوس: قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن سورية، وعلى الرغم من حملة الاحتجاجات التي تعمها، فإنها تعمل في هذه الأيام وبوتيرة عالية على تطوير صواريخ يستعملها حزب الله اللبناني، واضافت الصحيفة الإسرائيلية قائلة، نقلا عن صحيفة 'دي فولت' الألمانية، التي اعتمدت على مصادر مخابراتية غربية إن سورية تعمل على إنشاء مصنع خاص لتطوير الصواريخ بمساعد كوريا الشمالية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وزعمت الصحيفة أن أعمال إنشاء المصنع تتم بسرية كبيرة، وأن المصنع المشار إليه يُقام بالقرب من مدينة حمص، وأن الهدف الأساسي من إقامته هو تصنيع مادة الفولاذ مارغينغ، القوية، التي تُستعمل عادة لتصنيع وإنتاج الصواريخ، وزادت الصحيفة قائلة إن الهدف من إقامة هذا المصنع هو تحديث وتطوير الصواريخ السورية من طراز M600 السورية، ومن ثم نقلها إلى لبنان وتسليمها لحزب الله، وشددت المصادر على أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى مسافة 250 كيلومترا.
القدس العربي، لندن، 26/11/2011
- (يو.بي.أي): اعتبر قائد الكتيبة الدرزية في الجيش الإسرائيلي المقدم شادي أبو فارس ان الجيش اللبناني سيشارك في حرب مقبلة في حال اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله"، واصفاً الجيش اللبناني بأنه "عدو بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي".
وقال في حديث الى موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني أمس: "في تقديرنا أنهم (الجنود اللبنانيون) سيشاركون في القتال في الحرب المقبلة وهم معرفون اليوم كعدو"، موضحاً أن "لا نية لدينا بإطلاق النار عليهم وهم يعرفون مسؤوليتهم عند الحدود".
اضاف: "إن السيناريو المركزي الذي نستعد لمواجهته هو تهديد التسلل وبداخله تهديد الخطف" في إشارة إلى مخاوف إسرائيلية من أسر جندي على أيدي "حزب الله"، لافتاً الى ان "حرب لبنان الثانية ردعت "حزب الله" بشكل كبير و(الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن) نصر الله لا يزال تحت إحباط موضعي (أي يتهدده الاغتيال من جانب إسرائيل) ويختبئ في الملاجئ، ومنذ الحرب لم يطلق "حزب الله" رصاصة واحدة لكن أفراده ما زالوا موجودين بصورة خفية عند خط التماس" على الحدود".المستقبل، بيروت، 26/11/2011
- يديعوت": استطلاع يشير إلى تدني ثقة الإسرائيليين بمؤسسات الدولةأشار استطلاع، مقياس ما يسمى بالحصانة الاجتماعية في إسرائيل، نشرت نتائجه صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الجمعة، إلى تدني ثقة الإسرائيليين بمؤسسات الدولة المختلفة، حيث بلغت نسبة الذين يثقون بالشرطة 15% فقط ونسبة من يثقون بالأحزاب 11%، بينما بلغت نسبة من يثقون بالجهاز القضائي 23%.
استطلاع "مقياس الحصانة الاجتماعية" يجري للسنة التاسعة على التوالي، وظهرت نتائجه عشية مؤتمر "إسرائيل - جادة المجتمع" الذي يعقد في كلية "سابير" في الأسبوع القادم، تعتبر نتائجه استمرارا لما يظهر من تناقض بين النمو الذي يشهده الاقتصاد الإسرائيلي وبين شعور الإحباط الذي يضرب المجتمع، والذي عبرت عنه بوضوح مظاهر الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بالعدل الاجتماعي.
في هذا السياق أظهر الاستطلاع أن 25% من الإسرائيليين، لا يملكون المال الكافي لتدفئة بيوتهم في الشتاء وتبريدها في الصيف، و54% منهم يخشون من أن لا تحفظ كرامتهم الإنسانية، عندما يصلون سن الشيخوخة، ولكن بالرغم من ذلك أفاد 63% من المستطلعين أنهم يفخرون بدولتهم.موقع عرب48، 26/11/2011
- ثامن تفجير لخط الغاز المصري للأردن و"إسرائيل"القاهرة - محمد سليم سلام: فجر ملثمون مجهولون، فجر أمس، خط أنابيب ضخ الغاز المصدر إلى الأردن و"إسرائيل" بمنطقة المزار غرب مدينة العريش، للمرة الثامنة منذ قيام ثورة 25 يناير.الخليج، الشارقة، 26/11/2011
- أكد سفير روسيا لدى الاحتلال الإسرائيلي سيرغي ياكوفليف، أن موسكو تولي أمن (إسرائيل) نفس القدر من الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية العامة قال ياكوفليف خلال مؤتمر عقد في (تل أبيب) لمناقشة العلاقات بين "إسرائيل" وروسيا والاتحاد الأوروبي الخميس 24-11-2011: "منع إيران من حيازة أسلحة نووية هو مصلحة مشتركة لروسيا و(إسرائيل) على حد سواء". وأشار السفير الروسي إلى أن الخلافات بين روسيا وإسرائيل هامشية ويمكن تسويتها، مؤكدًا أنه "يجب أن يتم ذلك بعيدًا عن الأضواء".موقع فلسطين أون لاين، 25/11/2011
- روبرت بلاكويل ووالتر سلوكومب: إسرائيل دولة صغيرة في منطقة حيوية استراتيجياً -- وعدائية على نحو متزايد -- من العالم. وليس من المستغرب أن الشكوك حول الحكمة وراء العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظهر على السطح بين الحين والآخر. فمثل هذه المخاوف ربما تظهر بصورة أكثر تكراراً لا سيما مع مرور الشرق الأوسط بفترة من التقلب والتغير السياسي الكبيرين. وحيث نبحث في مبررات الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل في السياق الحالي يؤكد هذا المقال أنه بالإضافة إلى الأسباب القوية للقيم والأخلاق تقدم الدولة اليهودية فوائد جمة للولايات المتحدة ومصالحها الوطنية.
وكثيراً ما يُغفل هذا الجانب من العلاقة. وعلى مدى عقود شرح قادة أمريكيون بشكل رئيسي أسس العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بالاستشهاد بصورة صحيحة بــ "القيم المشتركة"، أي الديمقراطية المشتركة للدولتين والخبرة المتبادلة في الكفاح من أجل الحرية والجذور في الثقافة والحضارة اليهودية المسيحية والالتزام بحق الأمم، كبيرة كانت أم صغيرة، في العيش بأمان وإظهار إرادة الشعوب في الوقت نفسه.
لكن بخلاف الصيغ التي يستخدمها القادة الأمريكيون فيما يتعلق بدول أخرى لديها قيم سياسية وثقافية مشتركة مع الولايات المتحدة -- مثل بريطانيا وفرنسا -- فإن الحجج المؤيدة لإقامة علاقات قوية مع إسرائيل عادة ما تشمل أيضاً أساس ثان عميق لجذور العلاقة وهو المسؤولية الأخلاقية التي تتحملها أمريكا لحماية دولة الشعب اليهودي الصغيرة. ومعاً كان هذان المفهومان -- القيم المشتركة والمسؤولية الأخلاقية -- الركيزتان التي بَنت عليهما الولايات المتحدة علاقة ثنائية فريدة مع إسرائيل التي تتمتع بدعم عميق وقديم من الشعب الأمريكي، حيث توصف العلاقات الثنائية بين البلدين بإجماع واسع من قبل القادة السياسيين للحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، بأنها "غير قابلة للانفصال".
ورغم كونه دقيقاً ومهماً بشكل ضروري إلا أن هذا التوصيف للأساس الجوهري للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير كامل لأنه فشل في احتواء الجانب الثالث حاسم الأهمية ألا وهو المصالح الوطنية المشتركة والعمل التعاوني لدعم تلك المصالح. وما تزال القيم المشتركة والمسؤولية الأخلاقية أسساً ثابتة لتلك الروابط لكن العلاقة تستند على قدم المساواة على هذا الساق الثالث الذي لم ينل حقه من الاهتمام.
وبالنسبة للبعض فإن هذا هو تأكيد خلافي. فداخل مجموعات السياسة الخارجية والدفاع والتجارة والأعمال الأمريكية يرى بعض القادة والمحللين علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل تقليدياً باعتبارها شارعاً ذا اتجاه واحد في المقام الأول، حيث تحمي الولايات المتحدة إسرائيل دبلوماسياً وتوفر لها وسائل الدفاع عن نفسها عسكرياً لكن إسرائيل نفسها لا تساهم إلا بالقليل وأحياناً لا تساهم بشيء أصلاً للمصالح القومية الأمريكية.
لكننا نرفض هذا التحليل. فعلى العكس من ذلك، نحن نعتقد أن لدى الولايات المتحدة وإسرائيل قائمة طويلة من المصالح الوطنية المشتركة، وأن الأعمال الإسرائيلية تقدم مساهمات مباشرة كبيرة لهذه المصالح الأمريكية، كما أن الحكماء من صناع السياسة وأولئك المعنيين بالسياسة الخارجية الأمريكية -- مع عدم نسيانهم قط أبعاد القيم المشتركة والمسؤولية الأخلاقية التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذه العلاقة الثنائية -- ينبغي لهم أن يدركوا المنافع التي تقدمها إسرائيل للمصالح القومية للولايات المتحدة.
المصالح الوطنية المشتركة
كقوة عالمية فإن للولايات المتحدة مصالح وطنية تشمل ما هو أبعد بكثير من الشرق الأوسط الأكبر لكن تلك المنطقة هي من بين المناطق الأكثر جوهرية للولايات المتحدة. وأما المصالح الأمريكية التي تكتنف هذه المنطقة الواسعة بشكل خاص فتشمل على ما يلي:
• منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وخاصة الأسلحة النووية
• محاربة الإرهاب والأيديولوجية الإسلاموية المتطرفة التي ينبثق عنها
• تعزيز عملية منظمة للتغيير الديمقراطي والتنمية الاقتصادية في المنطقة
• معارضة انتشار النفوذ الإيراني ونفوذ شركاء إيران ووكلائها
• ضمان التدفق الحر للنفط والغاز بأسعار معقولة
• حسم النزاع العربي الإسرائيلي من خلال عملية المفاوضات
• حماية أمن إسرائيل.
ومصالح إسرائيل الوطنية متطابقة تقريباً:
• منع الانتشار النووي وخاصة من جانب إيران أو عبر جماعات إرهابية
• محاربة الإرهاب والتطرف وما يصفه الإسرائيليون بــ "الجهاد العالمي"
• تعزيز الاستقرار والتنمية طويلة الأمد للديمقراطيات الليبرالية في الشرق الأوسط الأكبر
• الحفاظ على حدود آمنة مع جيرانها بما في ذلك اتفاق سلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وفي الحقيقة ليست هناك دولة أخرى في الشرق الأوسط ذات مصالح وطنية يمكن تحديدها بأنها مصطفة بمثل هذا القرب مع مصالح الولايات المتحدة [باستثناء إسرائيل].
وحول القضايا الهامة، تختلف واشنطن والقدس بالفعل أحياناً، وهي ظاهرة لا تقتصر على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما تشهد على ذلك ثلاثة أمثلة من أمثلة كثيرة سلكت فيها الولايات المتحدة طرقاً مختلفة عن تلك التي اتبعتها أقرب الدولتان الحليفتان لها وهما بريطانيا وفرنسا مثلاً أثناء أزمة السويس في عام 1956 أو عندما تواطأت الاثنتان سراً لإبطاء أو منع توحيد ألمانيا في عام 1990 أو مع فرنسا وألمانيا عندما عارضتا غزو أمريكا للعراق في عام 2003. وربما تعزو الولايات المتحدة وإسرائيل مستويات مختلفة من التهديد للتحديات التي يواجهانها فيقبلان درجات متفاوتة من المخاطر في معالجة تلك التهديدات مما ينشأ عنه اختلافهما في سبل تعزيز مصالحهما الوطنية المشتركة. وعلى مدى عقود طالما كان لدى الطرفين فورانات سياسية -- بعضها أحياناً حادة -- في مواضيع تتراوح من العمل الإسرائيلي الاستباقي ضد المفاعل النووي العراقي وحتى المبيعات الإسرائيلية للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية إلى الصين. على أن أكثر الخلافات السياسية مشاكسة كان يتصل بالإجراءات التي تؤثر على عملية السلام، وتلك هي الدبلوماسية التي تهدف إلى حل الكثير من الجوانب المختلفة للصراع العربي الإسرائيلي.
وبدءاً من "إعادة التقييم" العقابي للعلاقات في عهد إدارة جيرالد فورد إلى المواجهة حول ضمانات القروض في عهد إدارة جورج بوش الأب عندما التزم رؤساء أمريكيون وحكومات إسرائيلية مختلفة بمواقف متعارضة حول قضايا رئيسية (أبرزها حكمة وشرعية بناء المستوطنات الإسرائيلية)، ليس من المستغرب أن تتصدر هذه الخلافات العناوين الرئيسية. لكن أكثر تواتراً هي تلك الحالات التي عمل الجانبان فيها معاً بنجاح على مدى أكثر من ثلاثين عاماً لتحقيق أهداف سياسية مشتركة وخاصة سلسلة المعاهدات واتفاقيات السلام التي كانت بمثابة حجر الزاوية للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
وتشمل هذه القائمة كذلك حالات تخلت فيها إسرائيل عن تفضيلاتها السياسية لتتلاءم مع تلك التي تفضلها واشنطن مثل الموافقة على إصرار إدارة جورج بوش الإبن على قيام الفلسطينيين بإجراء انتخابات تشريعية في عام 2006 على الرغم من الشكوك الإسرائيلية -- والتي ثبتت صحتها مع الأسف -- بأنها تخاطر بإشعال عملية تدميرية أدت في النهاية إلى استيلاء «حماس» على غزة. ومن خلال كل ذلك تُظهر عقود من الخبرة أن الطرفين قد تعلما كيف يديرا خلافاتهما بما يخدم مصالحهما الوطنية المشتركة.
وهذا التمازج في المصالح المشتركة كان هو الفكرة المهيمنة على العلاقة الثنائية الأمريكية الإسرائيلية حتى فيما يخص القضية الصعبة وهي علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب.
المساهمات الإسرائيلية في المصالح الوطنية الأمريكية
بالإضافة إلى عملية السلام وخارج إطارها، يقدم التاريخ أمثلة عديدة عن التصرفات الإسرائيلية الخاصة التي أفادت المصالح القومية للولايات المتحدة.
فأثناء الحرب الباردة كانت أشهر عملية آنذاك هي سرقة إسرائيل الجريئة لرادار سوفيتي من مصر في عام 1969 والرد الإسرائيلي الإيجابي على طلب الرئيس نيكسون بتسيير رحلات استطلاع جوية وحشد قوات للمساعدة على كبح الغزو السوري للأردن في عام 1970 وتقديم إسرائيل معلومات استخباراتية فنية حول العديد من أنظمة الأسلحة السوفيتية التي تم الاستيلاء عليها خلال حربي 1967 و 1973. وفي الآونة الأخيرة ساهمت جهود إسرائيل في مكافحة الانتشار النووي -- بما في ذلك قصف المفاعل النووي العراقي في عام 1981 -- بصورة كبيرة لمصالح الولايات المتحدة. كما أن الهجوم الذي وقع عام 2007 على المفاعل الذي قدمته كوريا الشمالية لسوريا، والذي لم تعترف به إسرائيل رسمياً قط، قد ضمن إيقاف تقدم بشار الأسد نحو إنتاج سلاح نووي في مرحلة مبكرة -- وهي خطوة خطيرة جداً باتجاه الانتشار النووي من جانب كوريا الشمالية.
وفي عدد من المناسبات اتخذت إسرائيل أيضاً قرارات صعبة حيث تمالكت نفسها بعدم الرد -- يتم أحياناً اتخاذ اختيارات سياسية بما يتعارض مع مصالحها وتوجهاتها الوطنية الصارمة -- وكان ضبط النفس هذا مهماً للمصالح القومية للولايات المتحدة. كما كان ذلك هو الحال مع قرار إسرائيل بقبول طلب الولايات المتحدة بعدم الرد على هجمات صواريخ سكود العراقية أثناء حرب الخليج الأولى حيث خشي المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي ذلك إلى انسحاب الدول العربية من التحالف الدولي. وبالمثل فإنه بعد خلاف مُستعر أحياناً مع واشنطن وافقت إسرائيل على إنهاء بيع الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية الإشكالية للصين ومن ثم حرمان نفسها من سوق كبيرة لصادراتها العسكرية المتقدمة عالمياً ومصدر للنفوذ مع بكين.
واليوم تتنوع المساهمات الإسرائيلية للمصالح الوطنية الأمريكية عبر نطاق واسع. على سبيل المثال:
• من خلال التدريبات والمناورات المشتركة، فضلاً عن التبادلات حول العقيدة العسكرية، استفادت الولايات المتحدة في مجالات التعاون لمكافحة الإرهاب والاستخبارات التكتيكية والخبرة في الحرب المدنية. ومن المقرر القيام بأكبر مناورة أمريكية إسرائيلية على الإطلاق في ربيع عام 2012.
• تقوم التكنولوجيا الإسرائيلية بتعزيز المصالح الأمريكية، حيث تلجأ وكالات الأمن الداخلي والوكالات العسكرية الأمريكية على نحو متزايد إلى التكنولوجيا الإسرائيلية لحل بعض مشاكلها التقنية الأكثر إزعاجاً. ويتراوح هذا الدعم من تقديم المشورة والخبرة في مجال تقنيات التصوير السلوكي لأمن المطارات إلى الحصول على نظام الرادار التكتيكي الذي تنتجه إسرائيل لتعزيز حماية القوة. ولطالما كانت إسرائيل رائدة في تطوير الأنظمة الجوية للطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخباراتية والقتال على حد سواء، حيث شاركت الجيش الأمريكي في هذه التكنولوجيا والمبادئ وخبرتها فيما يخص هذه الأنظمة. كما أن إسرائيل سباقة عالمياً في مجال التدابير الفعالة لحماية المركبات المدرعة والدفاع ضد تهديدات الصواريخ قصيرة المدى وتقنيات وإجراءات الروبوت، وتقاسمت جميعها مع الولايات المتحدة.
• في المجال الحيوي للتعاون في الدفاع الصاروخي، لدى الولايات المتحدة علاقة واسعة ومتعددة الجوانب مع إسرائيل التي تمثل شريكها الأكثر حنكة وخبرة في هذا المجال البارز للولايات المتحدة. فالدفاعات الصاروخية الوطنية لإسرائيل -- بما في ذلك النشر الأمريكي في إسرائيل لنظام الرادار المتقدم X-band وأكثر من 100 من الأفراد العسكريين الأمريكيين الذين يشغلونه -- سوف تكون جزءاً لا يتجزأ من هيكل دفاعي صاروخي أكبر يطوق أوروبا وشرق البحر المتوسط والخليج الفارسي الذي سيساعد على حماية القوات الأمريكية وحلفائها عبر أنحاء هذه المنطقة الشاسعة. ولهذا السبب امتدح مؤخراً مدير "وكالة الدفاع الصاروخي" في وزارة الدفاع الأمريكية المساهَمة المميزة التي تقدمها شبكة القيادة والتحكم الإسرائيلية المتكاملة ومتعددة الطبقات للقدرة العسكرية الأمريكية للدفاع ضد تهديد الصواريخ الإيرانية.
• في حين أنه من المؤكد أن إسرائيل تحقق مكاسب كبيرة من المساعدات المالية الأمريكية السخية لجيشها -- معظمها يُنفق في الولايات المتحدة -- إلا أن لدى الصناعات العسكرية الإسرائيلية كفاءات معينة فريدة من نوعها تعود بالنفع على الولايات المتحدة. وإحدى ثمار هذا النفع هي الأهمية المتنامية لبضائع الدفاع الإسرائيلية بالنسبة للجيش الأمريكي حيث استفادت الولايات المتحدة من إتاحة القدرات الإسرائيلية الفريدة في "تخصصات" رئيسية في التكنولوجيا العسكرية. وإجمالاً فقد زادت قيمة المشتريات الأمريكية السنوية من مواد الدفاع الإسرائيلية بشكل مطرد على مدى العِقد الماضي من أقل من نصف مليار دولار في أوائل الألفينيات إلى حوالي 1.5 مليار دولار اليوم. ومن بين معدات الدفاع الإسرائيلية المتقدمة التي يستخدمها الجيش الأمريكي أنظمة الطائرات بدون طيار قصيرة المدى التي شهدت الخدمة في العراق وأفغانستان، وأدوات تحديد الأهداف بدقة في مئات من طائرات الهجوم في القوات الجوية والبحرية والمشاة البحرية، ومنظار ثوري محمول على خوذة الذي يعد قياسياً تقريباً في جميع طائرات الخطوط الأمامية المقاتلة في القوات الجوية والبحرية، والدروع المنقذة للحياة المُركَّبة في آلاف من المركبات المدرعة "المقاومة للألغام المحمية من الكمائن" التي استخدمت في العراق وأفغانستان، ونظام بنادق للسفن البحرية للدفاع من مسافة قصيرة ضد الزوارق ومجموعات القوارب الصغيرة. وعلاوة على ذلك، تعمل الشركات الأمريكية والإسرائيلية معاً لإنتاج مشترك لـ "القبة الحديدية" لإسرائيل -- وهي أول نظام مضاد للصواريخ في العالم أثبت فعاليته القتالية.
• التعاون في مجالي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب هو عميق وواسع حيث تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل على تعزيز مصلحتهما المشتركة في دَحر إرهاب «حماس» و«حزب الله» وتنظيم «القاعدة» والجماعات المنتمية إليه عن طريق تبادل المعلومات ودعم الأعمال الوقائية وردع التحديات وتنسيق استراتيجية شاملة. كما أن تدريب ومناورات "القوات الخاصة المشتركة" والتعاون حول أهداف مشتركة والتعاون الوثيق بين الوكالات الأمنية الأمريكية والإسرائيلية ذات الصلة تشهد جميعها على قيمة هذه العلاقة.
• وبشكل أعم، إن إسرائيل هي شريكاً كاملاً في العمليات الاستخباراتية التي تفيد كلا البلدين مثل الجهود الرامية إلى اعتراض تمويل إيران بقطع غيار لبرنامجها النووي أو منع تهريب الأسلحة في البحر الأحمر والبحر المتوسط. وتعزز هذه العلاقة الحميمة الجهود الشاملة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية من خلال إتاحة الفرصة لواشنطن للوصول إلى مجموعة فريدة من القدرات الإسرائيلية لجمع المعلومات وتقييمها بخصوص دول وقضايا رئيسية في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل قادرة على تركيز الموارد والاهتمام على أهداف معينة ذات أهمية قُصوى للولايات المتحدة. وقد كان ذلك هو الحال على سبيل المثال عندما قامت إسرائيل بتمرير أدلة فوتوغرافية دامغة إلى الولايات المتحدة بأن سوريا بمساعدة كوريا الشمالية قد خطت خطوات واسعة نحو "تشغيل" مفاعل لانتاج البلوتونيوم. وحيث تنضج وتتحسن قدرات إسرائيل في جمع المعلومات الاستخبارية الاستراتيجية (على سبيل المثال أنظمة الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار) فإن هذا التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية وتحليلها سوف يخدم المصالح القومية الأمريكية بصورة متزايدة.
• ونظراً لكون إيران وحلفائها في الشرق الأوسط الأكبر يمثلون مخاطر آنية وواضحة على المصالح الأمريكية فإن جيش إسرائيل -- وهو الأقوى في المنطقة -- يلعب دوراً هاماً في التصدي لهذه التهديدات التي تفرضها على وجه الخصوص سوريا و «حزب الله» وإلى حد ما إيران نفسها. إن قدرة القوات المسلحة الإسرائيلية على ردع الطموحات العسكرية لعناصر إقليمية مزعزعة للاستقرار إنما تعزز المصالح الوطنية الأمريكية لأنها تقدم قدرة عسكرية إضافية -- وقوية -- لأعداء الولايات المتحدة المشتركين لمقاومة عدوانهم.
• وبالنظر إلى المستقبل فإن خبرة إسرائيل على المستوى العالمي في اثنين من المجالات الشديدي الأهمية في شؤون الأمن القومي -- وهما تخطيط وتنفيذ الدفاع الإلكتروني "السيبراني" والمرونة الوطنية -- سوف تعود لصالح الولايات المتحدة بشكل متزايد. وإسرائيل نفسها هي مكان رئيسي يمكن للولايات المتحدة أن تبني فيه شراكة دائمة لمحاولة تأمين الممتلكات السيبرانية كما هو منصوص عليه في "الاستراتيجية الدولية للفضاء الألكتروني" للإدارة الأمريكية. ومع تكنولوجيا المعلومات المتقدمة عالمياً التي طورتها والأبحاث والتطوير وقدرات الأمن السيبراني فإن إسرائيل ستكون لاعباً أكثر أهمية من أي وقت مضى في جهود تأمين الفضاء الألكتروني وحماية البنية التحتية الوطنية الأمريكية الحساسة ضد أي هجوم الكتروني. ومن خلال أنشطة كبريات الشركات الأمريكية القائمة في إسرائيل أو ترخيص التقنيات الإسرائيلية في الولايات المتحدة فإن تفوق إسرائيل في الأمن السيبراني يفيد بالفعل البنية التحتية الأمريكية الحساسة مثل الخدمات المصرفية والاتصالات والمرافق العامة والنقل والاتصال بالإنترنت عموماً. وإذا كانت هناك أمكانية لإدارة المخاوف الأمنية لكلا الطرفين فإن بوسع إسرائيل أن تصبح شريكاً رئيسياً في جهود استغلال التطبيقات العسكرية للقوة السيبرانية، بنفس الطريقة التي أقامت بها الدولتان علاقات تعاونية في مجالي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب. وأخيراً، واعتماداً على خبرتها في بناء اقتصاد مزدهر وديمقراطية قوية على الرغم من عقود من الصراع والإرهاب فإن لدى إسرائيل دوراً لتلعبه في مساعدة الولايات المتحدة على تعميق مرونتها الداخلية في التعامل مع التهديدات الإرهابية داخل الولايات المتحدة ومكافحتها وتأثير الكوارث الطبيعية.
وفي سياق سياسي من المهم أن نذكر أن إسرائيل -- بخلاف دول الشرق الأوسط الأخرى التي تُعتبر حكوماتها شركاء للولايات المتحدة -- هي بالفعل نظام ديمقراطي مستقر لن تكتسحه جانباً أية انتفاضة مفاجئة أو ثورة عارمة، وهي الحقيقة التي ربما تصبح أكثر أهمية في الفترة المضطربة القادمة. وعلاوة على ذلك، ورغم كل مشاجراتنا المتكررة إلا أن شعب وسياسيي إسرائيل لديهم نظرة قوية وراسخة موالية للولايات المتحدة التي تحظى بشعبية واسعة بين الشعب الإسرائيلي. وهكذا فإن دعم إسرائيل للمصالح القومية للولايات المتحدة مُضفَّرٌ بدقة داخل نسيج الثقافة السياسية الديمقراطية الإسرائيلية، وتلك هي مزية حاسمة غير قائمة حالياً في أية دولة أخرى في الشرق الأوسط الأكبر.
نحن لا نقول بأن مساعدة إسرائيل للولايات المتحدة هي أكثر قيمة للولايات المتحدة من الدعم الأمريكي لإسرائيل بل ولا نُنكر أن ثمة تكاليف تدفعها الولايات المتحدة في العالم العربي وغيره بسبب دعمها لإسرائيل كما أن ثمة تكاليف تدفعها أمريكا لدعمها أصدقاء آخرين محاصرين -- وأحيانا غير كاملين -- بدءاً من برلين الغربية أثناء الحرب الباردة واستمراراً بالكويت في 1990-1991 وحتى تايوان اليوم. ومع ذلك، فإننا على قناعة بأنه من خلال التقييم النهائي نجد أن الطرق الكثيرة التي تعزز من خلالها إسرائيل المصالح القومية للولايات المتحدة والمنافع التي تقدمها إسرائيل لتلك المصالح، تفوق تلك التكاليف الفعلية بشكل ملحوظ.
وعلى وجه التحديد، نحن نعتقد أن بإمكان أن تكون للولايات المتحدة علاقات قوية ومثمرة مع الدول العربية وغيرها من الدول المسلمة في الوقت الذي تعزز تعاونها الوثيق مع إسرائيل. كما نرى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل ليس هو السبب الرئيسي -- بل ربما لا يكون مطروحاً أصلاً -- في استهداف الإرهابيين الإسلامويين للولايات المتحدة. إن التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد لإسرائيل لم يمنع من تطوير علاقات وثيقة مع دول عربية تدرك جيداً أنه مهما كان حجم الخلاف حول الدعم الأمريكي لإسرائيل إلا أنها تستفيد من وجود علاقات طيبة مع الولايات المتحدة حول قضايا أخرى. كما لم يجعل هذا الالتزام الدول العربية المصدرة للنفط أقل إدراكاً بأن مصلحتها الاقتصادية والاستراتيجية تكمن في تدفق مستقر بشكل معقول للنفط إلى الأسواق العالمية أو تطلعها لشراء معدات عسكرية متقدمة عالمياً من الولايات المتحدة أو الاستفادة من مزايا الحماية الأمريكية ضد العدوان الإيراني أو غيره.
وللتعبير عن ذلك بصورة مختلفة دعونا نسأل هل كانت السياسات السعودية تجاه الولايات المتحدة ستتحول إلى شكل مختلف تماماً من الناحية العملية لو دخلت واشنطن في أزمة دائمة مع إسرائيل بسبب القضية الفلسطينية بحيث تنحدر العلاقة فيها إلى هبوط حاد ومستمر؟ هل كانت الرياض ستخفض أسعار النفط؟ هل كانت ستتوقف عن التحوط لمراهناتها الإقليمية فيما يتعلق بمحاولات الولايات المتحدة إجبار إيران على تجميد برنامجها للاسلحة النووية؟ هل كانت ستعتبر السياسة الأمريكية الحالية تجاه أفغانستان أكثر إيجابية؟ هل كانت سترى تشجيع الولايات المتحدة للديمقراطية في الشرق الأوسط باستحسان أكبر؟ هل كانت ستميل بصورة أكثر إلى إصلاح إجراءاتها الحكومية الداخلية للتوافق بصورة أكثر مع التفضيلات الأمريكية؟ نحن نحكم إيجابياً على الإجابات على كل هذه الأسئلة بكونها "محل شك" على أقل تقدير.
وعلاوة على ذلك، ورغم الهجمات الشعبية لـ "الشارع العربي" ضد الولايات المتحدة بوصفها صديقة لإسرائيل إلا أن أمريكا ما تزال أيقونة جاذبة للشباب العرب في الثقافة الشعبية ومجالات التعليم والتجارة والتكنولوجيا. ورغم كون القلق من إسرائيل حقيقياً إلا أنه ما يزال يحظى بأولوية منخفضة في معظم الرأي العام العربي حيث تأتي الاهتمامات بالتقدم الاقتصادي و[التصدي] للفساد المستشري على رأس الأولويات.
نحو تعاون أمريكي إسرائيلي أعمق
خلاصة هذا التحليل هي أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي ركيزة مهمة للمصالح القومية الأمريكية. وهناك إمكانية كبيرة لزيادة المنافع الأمريكية عبر تعاون أعمق.
ففي هذا السياق:
• ينبغي على القادة السياسيين الأمريكيين من البيت الأبيض إلى الكونغرس أن يوسعوا النقاش الوطني حول السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط لتشمل دور العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارها ركيزة استراتيجية للمصالح القومية الأمريكية. وتستحق "المصالح القومية الأمريكية" أن توضع على قدم المساواة مع "القيم المشتركة" و"المسؤولية الأخلاقية" كمبررات أساسية للعلاقة الثنائية.
• ينبغي أن تسعى الحكومة الأمريكية إلى تحقيق أقصى قدر من المزايا التي يمكن أن تجنيها الولايات المتحدة من التعاون مع إسرائيل وأن توسع من الشراكات سواء في المجالات التقليدية (مثل المجال الاستخباراتي والعسكري) أو في مجالات جديدة (مثل الحرب الألكترونية والمرونة الداخلية).
• ينبغي لمجموعات الأمن والسياسة والاستراتيجية الأمريكية أن تنخرط بجدية أكبر فيما يخص بالجوانب الاستراتيجية للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمتمثلة بكيفية التطوير المستمر للعلاقات الثنائية، وترقية هذه العلاقة لدعم مصالح أمريكية وطنية أكبر.
وعند النظر إلى جميعها سوية، فإن هذه الإجراءات سوف تضمن أن تُرى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ليس فقط باعتبارها السبيل الدبلوماسي للتعبير عن القيم الراسخة والوفاء بالمسؤولية الأخلاقية للولايات المتحدة ولكن أيضاً كوسيلة مهمة لتعزيز المصالح القومية الأمريكية.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، واشنطن، 1/11/2011
- د.عدنان أبو عامر
طالبت أوساط إسرائيلية عاملة في مجال حماية المعلومات بمهاجمة القوى المعادية للكيان باستخدام الحروب الالكترونية وفقاً لقاعدة "سايبر بدل طائرة, فيروس بدل قنبلة", لأنها تعبّر عن ساحة الحرب المتطوّرة في السنوات الأخيرة, ومن الممكن التوصل فيها لإنجازات عملانية لا مثيل لها.
وقالت أن ذلك يتم في الغالب من خلال افتعال أخطاء مقصودة في أنظمة الحواسيب المعادية، باللجوء لقراصنة الانترنت من كل مكان, تُشن هجمات كثيرة على تلك المواقع بطريقة تمنع عملها، أو بدلاً من ذلك اختراقه، وتدميره، وهما طريقتان ليستا معقّدتين, ويمكن أن نرى ارتفاعاً بحجمها، خاصة تجاه المواقع الأمنية السياسية، مشيراً إلى أسلوب هجومي آخر ومألوف كثيراً هو التجسس, من خلال الدخول إلى الشبكات، واستخراج معلومات.
من جهته، قال "شموئيل كينان", الضابط السابق في هيئة الاتصالات المحوسبة الرئيسي في الجيش أن الهيئة قامت بتحليل التهديدات الالكترونية القائمة, وتوصل لنتيجة مفادها أن هناك حاجة لتأسيس جهاز لكيفية الحماية، والهجوم في مجال السايبر، بعد أن باتت ساحة حرب "إستراتيجية وفعّالة"، ليس على صعيد الجنود الجالسين أمام الحواسيب، ويبقون أعينهم مفتوحة كي لا تتسلّل أيدي غريبة, إنما الميدان الحربي الحقيقي هو الدفاع والهجوم، ولا يجدر أن نُهزم فيها، حيث تضم عناصر للاتصالات المحوسبة واستخبارات, وعلى رأسهم ضابطان برتبة عقيد، مسئولة عن الحماية، ومنع جهات خارجية من اختراق حواسيب الجيش, آخرون هم "لاعبو الهجوم".
** المنظومات الدفاعية
وأضاف: في حروب "السايبر" هناك 3 مجالات: جمع معلومات, هجوم، ودفاع، وهي أبعاد مناسبة جداً لمفهوم الأمن في "إسرائيل"، لأن الجيش يعتزم توفير حماية جيدة للشبكات، وتشغيل هجمات سبرانية خاصة به، كما أسّسوا في مركز الشيفرة والأمن "طاقم أحمر", يعمل بشكل مماثل لسلاح الجو كـ"عدو", ودوره اختبار المنظومات الدفاعية".
كما أن عشرات الجنود والضباط الأكاديميين, يعملون يومياً، معظمهم خريجي البرنامج الرائع "تلفيوت" الذي يعني (حصن) لتحدي مجال حماية معلومات في الشبكة العسكرية بشكل هام، وقال ضابط شغل في السابق منصباً أساسياً في الهيئة إن الأمر يتعلق بمجال يتطور بشكل سريع جداً, ويجب تنسيق بدائل دفاعية قبل أن تتمكن جهات أخرى معادية من كشف نقاط الضعف، لأنه في حالة الاستهداف الالكتروني لا تقع إصابات في الأرواح, لكن حجم الأضرار قد يكون هائلاً.
وفي شهر أيار مايو الماضي، أسّس رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" ما بات يعرف بـ"هيئة السايبر القومية"، وأساسها "زيادة قدرات دفاع الدولة عن منظومات البنى التحتية الأساسية إزاء هجمات السايبر المعادية"، حيث لم تكن "إسرائيل" الأولى التي عملت بهذا المستوى, فقد عرّف رئيس الولايات المتحدة "باراك أوباما" هذا التهديد، بأنه أحد أخطر الأمور على الأمن القومي للولايات المتحدة وعلى اقتصادها, وفي العام الماضي عرّفت وزارة الدفاع الأميركية ساحة "السايبر" بأنها "ساحة حربية"، وتأسّست هذه القيادة برئاسة الجنرال المتقاعد "مايكل هايدن", وكذلك فرنسا, ألمانيا وبريطانيا تعمل بنفس الاتجاه.
** ساحة الحرب الجديدة
وقبل عدة أشهر، حلّل المحققان د."شموئيل أيفن", من معهد بحوث الأمن القومي, و"دافيد سيمان" من معهد البحث الاستخباراتي, طبيعة الحرب في مجال "السايبر"، وقاما بإحصاء سلسلة من المميزات لساحة الحرب الجديدة من حيث أنها: قدرة عمل سريعة قريبة من سرعة الضوء, قدرة عمل سرية, استخدام سلاح يعتبر فتاكاً, خطر بسيط على الحياة البشرية.
أما أحد الأحداث الالكترونية المثيرة للاهتمام التي حصلت في إيران، ونُسبت إلى "إسرائيل" والولايات المتحدة، فقد كشف تقرير مفصّل أعدّته شركة التأمين "سيمنتك" أن الدودة "الفيروس نُسّقت لضرب محولات تردّد محددة مركّبة على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وأوضح "أيفن" أن الأمر يتعلق بحادث محكم، من خلال لجوئه لوسائل متطورة, للمرة الأولى يتجه العمل في مجال السايبر إلى العالم المادي, بعبارة أخرى هناك تأثير نتج حتى الآن من خلال العمل الحركي, على سبيل المثل إلقاء قنبلة، ووفق كلامه, يُظهر هذا الحادث كيف يمكن لهجوم إلكتروني أن يتسبب بضرر كبير, بما في ذلك الجانب الاستراتيجي.
وكجزء من استعداد هيئة "السايبر" في الجيش الصهيوني, فقد تقرّر تأسيس عدد من المهن الجديدة, على سبيل المثال "حماية السايبر", حيث يتم تدريب الجنود في كلية شعبة الاتصالات المحوسبة، ويمكن الافتراض أنه بهذه الطريقة يدرّب الجيش "مهاجمي السايبر"، ويروي العميد في الاحتياط "كينان" أن تحديد مكان الجنود الذي يعملون في هيئة السايبر يتطلب تفكيراً عميقاً، فهناك أولاد عباقرة يمكنهم اختراق أي أمر، هذا يعطي لـ"إسرائيل" أفضلية كبيرة.
ولهذا ختم ضابط رفيع المستوى قائلاً: نحن نعيش في عصر آخر تماماً, تجري المواجهات والحروب بصورة مختلفة لما هو معروف, ومع مرور الوقت سنرى مناورات برية وغارات جوية أقل, سيُدار الميدان الحربي من داخل غرف العمليات التي يجلس فيها جنود وضباط ببدلات عسكرية رسمية، والحسم سيكون أقل وضوحاً, كذلك الردع سيغير أوجهه, لكن في نهاية المطاف, ستُحبط تهديدات, وهذا الأمر الأساسي الذي يطمح إليه الجميع.
الرسالة، فلسطين، 26/11/2011
دان مرغليت - محلل سياسي -"يسرائيل هَيوم"، 23/11/2011
[على الجيش الإسرائيلي تغيير أولوياته لمواجهة تغير الواقع في مصر]
- بعد مرور 32 عاماً على توقيع اتفاقية السلام مع مصر بدأت تهب رياح الحرب من جديد من الجنوب. صحيح أنه لا يوجد ذكر لإسرائيل في المطالب التي ترفعها التظاهرات المليونية في مصر، إلاّ إن الجيش الإسرائيلي بدأ يأخذ في حساباته عودة الأمور إلى الوراء، ويستعد بصمت لإمكان انهيار الهدوء الذي يسود حدودنا الطويلة مع مصر.
- إن انتخاب رئيس جمهورية جديد في مصر خلال حزيران/يونيو، وتشكيل حكومة موقتة جديدة محل الحكومة التي استقالت الآن، وانتخاب برلمان مصري بعد نحو أسبوع من المنتظر أن يكون ثلث أعضائه من الإخوان المسلمين، كل هذه الأمور تسبب القلق، ليس لإسرائيل وحدها بل للغرب بأكمله، وحتى للرئيس باراك أوباما الذي استقبل بأذرع مفتوحة "الربيع العربي" الذي تحول إلى شتاء شرق – أوسطي.
- لم يعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي يقود الأحداث في مصر، وأبرز دليل على ضعفه ظهر أمس عبر قائده حسين طنطاوي، الذي قد يجد نفسه قريباً في زنزانة إلى جانب الرئيس المصري السابق.
- في ظل هذه الظروف، ينبغي أن يستعد الجيش الإسرائيلي من دون ضجة، وعليه أن يعيد تحديد سلم أولوياته، وأن يكون الافتراض الأساسي لديه هو احتمال نشوب أعمال عنف على حدودنا مع مصر خلال عام أو عامين. وكل من يدرك ذلك يعرف أن الميزانية الأمنية يجب أن تبقى من دون تقليصات.
تسفي مَغين - باحث في معهد دراسات الأمن القومي-"مباط عال"، العدد 296، 23 /11/2011
الدعم الروسي لإيران وسورية: ماذا يشمل وإلى متى سيستمر
- تحولت روسيا في الأعوام الأخيرة إلى مدافع عن إيران وسورية في وجه ضغوط المجتمع الدولي، في وقت تخوض فيه هاتان الدولتان جنباً إلى جنب مع حزب الله وحركة "حماس"، من خلال "محور الشر" المعادي للغرب ولإسرائيل، حرباً على النظام العالمي من أجل تحقيق أهدافهما الراديكالية. لكن على الرغم من ذلك، وفي هذه المرحلة التي تمتاز بالضغط الدولي على سورية احتجاجاً على القمع الدموي الذي تمارسه أجهزة الدولة ضد حركات الاحتجاج الشعبي، وفي ظل التطورات التي أثارها نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المشروع النووي الإيراني، يمكننا التمييز بين الموقف الروسي تجاه سورية وموقفها تجاه إيران.
- ففيما يتعلق بالموضوع السوري، يجري الكلام على احتمال تدخل عسكري دولي مباشر هناك. ولكن، على الرغم من أن روسيا تعمل على عرقلة أي تدخل دولي مباشر في سورية فإنها، كما يبدو، باتت تدرك منذ فترة أن هناك احتمالاً لسقوط نظام الأسد حتى من دون تدخل خارجي. لذا، تسعى للمحافظة على وضعها المستقبلي في هذه الدولة عبر التحرك على صعيدين: على الصعيد الإعلامي، وذلك عبر إرسال رسائل علنية إلى النظام السوري تطلب منه وقف استخدام العنف المفرط، وعلى صعيد الاجتماع بزعماء المعارضة السورية، إذ تستعد روسيا لاحتمال سقوط النظام السوري الحالي من خلال تعبيد الطريق أمام التعاون مع النظام الجديد.
- بيد أن التعامل الروسي مع الموضوع الإيراني يختلف عن التعامل مع الموضوع السوري. فقد زاد الدعم الروسي لإيران بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وما زالت روسيا ترى في كبحها الضغوط الدولية على إيران عاملاً مهماً من أجل الدفع بمصالحها قدماً في دولة أساسية في الشرق الأوسط. وتعتبر روسيا إيران لاعباً إقليمياً أساسياً بحد ذاتها، وأيضاً لانتمائها إلى المحور المعادي للغرب ("محور الشر")، ناهيك عن أن الدعم الروسي لإيران دفع الغرب إلى التقرب من روسيا نظراً الى حاجته الماسة إلى التعاون معها من أجل احتواء الطموح الإيراني في المجال النووي، ونجحت روسيا في استغلال ذلك من أجل تحسين وضعها الدولي.
- وعلى الرغم من ذلك كله، فإن الدعم الروسي لا يعتبر مؤيداً لإيران بقدر ما هو معادٍ للغرب، وهو يواجه اليوم اختباراً جديداً في إثر نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ففي الماضي شهدت العلاقات الروسية – الإيرانية حالات من الصعود والهبوط، لكن الدولتين كانتا تحرصان على جسر الخلافات بينهما بسبب حاجتهما إلى التعاون المشترك الذي كان يتغلب على كل الاعتبارات الأخرى. ومع ذلك، فلدى روسيا أسباب كثيرة تدعوها إلى الحذر من إيران، ومن أهمها التخوف من كيفية تصرف الزعامة الإيرانية مستقبلاً فيما لو حصلت على القدرة النووية. ويبدو أن من مصلحة روسيا ألاّ تتحول إيران إلى دولة نووية، ليس بسبب الانعكاسات الاستراتيجية المباشرة لذلك على أمن روسيا فحسب، بل أيضاً نتيجة التخوف من استخدام إيران هذا السلاح لتوطيد مكانتها كدولة عظمى مع كل ما يستتبع ذلك من انعكاسات جيوسياسية على المنطقة، بما فيها إلحاق الضرر بالمصالح الروسية. ويمكن أن نضيف إلى ذلك تخوّف روسيا من انهيار الجهاز الدولي لمراقبة السلاح، والذي تعيره أهمية كبيرة.
- فإذا كان هذا كله صحيحاً، لماذ إذاً تواصل روسيا معارضتها المساعي الدولية لوقف المشروع النووي الإيراني؟
- هناك عدة أسباب لذلك، منها: أولاً، إن المصلحة الأساسية لروسيا في المنطقة تقوم على كونها دولة عظمى ذات نفوذ في الشرق الأوسط، ومنافسة للغرب، وعلى هذا الصعيد تشكل إيران الشريك الأساسي لها في بلورة المحور المعادي للغرب. من هنا فإن سقوط النظام في إيران معناه سقوط هذا المحور.
- ثانياً، لقد تضررت روسيا كثيراً جراء "الربيع العربي"، إذ سقطت الأنظمة الصديقة لها، ويسود الغموض التوجه السياسي للأنظمة الجديدة. وسواء أكانت هذه الأنظمة إسلامية أم ديمقراطية فإنها ستكون غير مريحة لروسيا. لذا، فإن إيران وسورية تشكلان خط الدفاع الأخير عن المصالح الروسية في الشرق الأوسط.
- ثالثاً، يوجد تنافس علني بين روسيا والصين على النفوذ في المنطقة، ونظراً إلى حاجة الصين الماسة إلى مصادر الطاقة من الشرق الأوسط، فهي مستعدة لأن تأخذ مكان روسيا في حال تخلت هذه الأخيرة عن مكانها.
- لا يعني هذا أن روسيا غير خاضعة للتأثير وللتغييرات. فقد سبق أن شاركت في الماضي في فرض العقوبات عندما تهيأت لها الظروف المناسبة، وحصلت على الثمن في مقابل موقفها. من هنا، ليس مستبعداً أن تكون العراقيل التي تضعها روسيا في وجه الضغوط الدولية على إيران نابعة من اعتبارات مشابهة، ومن الممكن جداً أن تقبل روسيا بالتعاون جدياً مع الغرب لدى حصولها على الثمن الملائم.
- ويمكننا أن نلاحظ حالياً أن هذا المسار بدأ فعلاً مع طرح روسيا اقتراحاً جديداً لحل الموضوع النووي الإيراني من خلال تقديمها مبادرة "خطوة في مقابل خطوة" التي تقترح فيها حواراً دبلوماسياً مع إيران. ويمكن أن نُدخل في هذا الإطار أيضاً تصريح الرئيس باراك أوباما في هاواي في 12/11/2011 بعد لقائه الرئيس ميدفيديف، والذي قال فيه إن الولايات المتحدة تتعاون مع ورسيا في الموضوع الإيراني.
- وتدل القرارت الأخيرة للمجتمع الدولي، والتصريحات المختلفة للصين وروسيا، على أن التعاون الروسي والصيني مع الولايات المتحدة المتحدة في الموضوع الإيراني قد تحقق بشكل جزئي. ومن الممكن أن يكون إعلان الرئيس أوباما قبول روسيا عضوة في منظمة التجارة العالمية، وهو وضع كانت تسعى له روسيا منذ أكثر من عقدين من دون أن تنجح في ذلك، يهدف في الأساس إلى التغلب على المعارضة الروسية في الموضوع الإيراني....
رونين برغمـان- معلق الشؤون الاستخباراتية-"يديعوت أحرونوت"، 24/11/2011
[انفجار مخزن الأسلحة في جنوب-لبنان طعنة في قلب حزب الله]
- يشكل الانفجار الذي وقع أمس (الأربعاء) في أحد مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله في جنوب لبنان حلقة أخرى من سلسلة الإخفاقات المدهشة التي تحدث في منطقة تعتبر بمثابة بطن رخوة بالنسبة إلى منظمة حزب الله.
- معروف أن أحد الإنجازات الضئيلة التي حققتها إسرائيل في حرب لبنان الثانية [صيف 2006] تمثل في القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي نص على منع حزب الله من نشر قوات مسلحة ومن الاحتفاظ بمخازن ذخيرة في جنوب لبنان. ومنذ صدور ذلك القرار يحاول الحزب في الخفاء أن يفرغه من مضمونه، بينما يعلن في الظاهر التزامه به. وما يجب قوله هو إن الحزب يطبق القرار في كل ما يتعلق بموضوع عدم ترميم مواقعه العسكرية، لكن الوضع معاكس تماماً في كل ما يتعلق بموضوع مخازن الأسلحة.
- من ناحية أخرى، لا بد من الإشارة إلى أن إحدى العبر التي استخلصها حزب الله من حرب لبنان الثانية هي تخزين كميات كبيرة من الأسلحة والوسائل القتالية في المناطق المأهولة وفي المناطق المفتوحة، وهو يفعل ذلك استعداداً لحرب لبنان الثالثة.
- ولا شك في أن إسرائيل، التي تبذل جهوداً استخباراتية هائلة في لبنان، تشاهد كل هذه التحركات وتشعر بالحنـق الشديد. فضلاً عن ذلك، فإن طائراتها التي تحلق يومياً فوق الأراضي اللبنانية توثق يوماً بعد يوم عمليات تعاظم قوة حزب الله العسكرية لكنها تبدو عاجزة عن التعرض لعمليات تهريب الأسلحة التي يصل معظمها عبر سورية. في الوقت نفسه، فإن قوات الطوارئ الدولية [يونيفيل] لا يمكنها أن تكتشف هذه العمليات، أو ربما لا ترغب في أن تعمل بصرامة ضدها.
- قبل نحو عام واحد أقدمت إسرائيل على تسريب معلومات من أرشيف استخباراتها بهدف إثبات وجود كميات كبيرة من الأسلحة في عدة قرى في جنوب لبنان، وفي موازاة ذلك، بدأنا نسمع عن وقوع انفجارات مجهولة في بعض هذه المخازن. ولا شك في أن أي انفجار من هذا النوع يشكل طعنة قوية في قلب حزب الله.
0 comments: