أوساط إستبعدت عبر "الراي" لجوء حزب الله لحرب مع إسرائيل لانقاذ الاسد
الأحد 20 تشرين الثاني 2011
إستبعدت أوساط واسعة الإطلاع عبر "الراي" الكويتية إمكان حدوث تطورات دراماتيكية من النوع الذي يدفع البلاد الى الإنزلاق في حرب أهلية أو حرب إقليمية أو ما شابه من أحداث كبيرة.
وأشارت هذه الأوساط الى أنه "من الصعب على النظام في سوريا تصدير "حربه" الى لبنان، فالقوى الملتصقة به أعجز من القيام بهذه المهمة، أما "حزب الله" فله حساباته الخاصة".
كما إستبعدت تلك الأوساط ما يشاع عن إمكان لجوء حلفاء سوريا الى موجة جديدة من الإغتيالات شبيهة بتلك التي شهدها عامي 2005 و 2006 لسببين هما:
- القوى المحسوبة على سوريا، ولا تملك الإمكانات للقيام بعمليات من هذا النوع
- "حزب الله" المتهم من المحكمة الدولية بإغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ليس في وارد القيام بمجازفات من هذا النوع.
غير أن الاوساط عينها لم تسقط من الحسبان إمكان إستغلال جهات ما الاضطراب السياسي في لبنان والمنطقة للقيام بعمليات إغتيال ذات طابع "إنتقامي" من بعض الشخصيات لأدوار لعبتها في مواجهة إحكام القبضة على لبنان.
ولاحظت هذه الاوساط وجود ما يشبه الخطة لإبقاء البلاد في دائرة من الإضطراب، احد اهدافها حرف الانظار عن احداث مهمة من جهة، و"تخويف" المسيحيين من جهة اخرى.
وفي تقويم لهذه الاوساط انه في اللحظة التي تم كشف شبكة خطف الاستونيين وتعطيل أهدافها بدأت سلسلة من الاعتداءات على الكنائس و"المزارات" المسيحية في البقاع وصولاً الى بيروت.
ولم تستبعد الاوساط ان تكون الجرائم الـ 11 التي وقعت على يد شقيقين (سوريين) في منطقة المتن "المسيحية" تندرج في اطار تخويف المسيحيين عبر مشهد قتل الشبان ورميهم على الطرق.
وقللت تلك الاوساط من اهمية الكلام "التهويلي" عن حرب اهلية، كما انها إستبعدت لجوء "حزب الله" الى حرب مع اسرائيل لإدراكه ان هذه الحرب لن تنقذ النظام في سوريا ولأنها قد تكون باهظة الاثمان.
0 comments: