Monday, December 19, 2011

قائد المنطقة الشمالية: ثقة حزب الله بنفسه قد تدفعه لخرق نظام الردع القائم

موقع غلوبس الاقتصادي
" قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي اللواء يائير جولان، ضمن مقابلة أجرتها معه مجلة "ديفينس نيوز" مؤخراً، أن هناك خطر حقيقي جدا، إذ في ظل انهيار (النظام في دمشق) بان تنتقل مخازن السلاح المتطور لدى سوريا بما في ذلك صواريخ ارض ـ بحر ومنظومات دفاع جوي وصواريخ باليستية من كل الانواع، الى ايدي حزب الله وجهات راديكالية أخرى.
وتابع غولان: " طالما أن (المنظمات الارهابية) موجودة تحت الرقابة الكاملة للسلطات المركزية المسؤولة، التي استطعنا أن نقيم مقابلها ردعا فعالا منذ العام 1974 ، هذا أمر جيد يمكننا أن ننتظم معه، يقول غولان " لكن إذا انتقلت هذه الرقابة الى يد جهات أخرى غير مسؤولة وعلى رأسها حزب الله فإن الوضع سيكون مقلقا جدا".
وفي رده على سؤال: هل يخشى من أن يحول الاسد جزءا من أسلحته الى حزب الله، كوديعة كما فعل صدام حسين عندما نقل طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو العراقي الى ايران قبل اندلاع حرب الخليج الاولى في العام 1991 قال غولان : "هذا السيناريوا غير مهم، سواءا إذا نقلت سوريا بإرادتها سلاحها الى حزب الله أو أن حزب الله سرق مخازن السلاح أو جهات أخرى في الجيش السوري تعارض الاسد أخذت جزءا من هذا السلاح، فهذه الحقيقة لا تغير شيئا. والنتيجة ستكون خطيرة جدا. حزب الله خرج رابحا من التعاظم المهم والهائل لقدراته، وثقة المنظمة بنفسها تزداد، وبناءا على ذلك يمكنها أن تسمح لنفسها بخرق نظام الردع القائم معها الآن".


 

الشرق الأوسط الجديد خطر على اسرائيل!

موقع WALLA الاخباري ـ تسفيكا فوغيل"
" المستقبل، على ما يبدو، لا يخفي معجزات لبشار الأسد. النظام الدكتاتوري الذي ورثه عن أبيه حافظ الأسد يواجه انهيار مؤسسات، وإذا لم يسرع بإيجاد ملجأ لرئيسه في إحدى دول الخليج الفارسي، قد يجد نفسه مشنوقا في إحدى الساحات أو مكبلا ومذلولا في محاكمة علنية.
ثورة الشعوب، التي حظيت باسم متفائل "الربيع العربي"، أرادت إنقاذ المواطنين من نظام استبدادي بأية طريقة، لكنها ولّدت وحشا إسلاميا متطرفا. يتبين أن الدّين هو "أفيون الشعوب". أسوأ من ذلك، يتبيّن أن نبوءة الديمقراطية، التي حظيت في محيطنا على اسم "شرق أوسط جديد" ونالت تشجيعا ومساعدة عسكرية غربية حثيثة قادها الرئيس الأميركي، صفعتنا على وجهنا ورجّحت أحد احتمالات التهديد الذي لم نخطط له.
على الأقل علمنا أنّ الأسد يدرك توازن الرعب
الجيوش في مصر وسوريا أُنشأت، تسلّحت وتدرّبت، من جملة الأمور، للدفاع عن أنظمتها الديكتاتورية. وقد أُعطيت أفضل الأسلحة للوحدات التي أظهرت إخلاصا تاما للدكتاتور أو كانوا جزء من الأقلية العائلية والعشائرية التي كانت تشارك النظام، والسلطة. إن عملية تفكيك هذه الجيوش في عهد نظام متزعزع، قد يجعلها تحت سيطرة ميليشيات أو منظمات وضعت لنفسها شعارات قومية مزيفة. من يحصل على سلطته من خلال ثورة جماهير مهووسين دينيا ومتعصبين، سيضطر لدفع ثمنا قوميا للمتعصبين الذين أوصلوه إلى سدة الحكم.
دولة اسرائيل محاطة بدول حيث احتمال حصول ثورة فيها تأكّد في جزء منها. قد حصلت في مصر، وسوريا على الأثر، لبنان مسمّم بأفكار حزب الله الهدّامة، السلطة الفلسطينية هُزمت على يدي حماس، ونأمل جميعنا أن عبد الله، ملك الأردن، سينجح بالحفاظ على الهدوء والأمن في بلده. ليس هناك حاجة لمخيلة قوية لفهم ما سيجري في حال عصف "الربيع العربي" بكل جيراننا. إنّ التفكير فقط بان مخازن الأسلحة في طريقها الي أيدي غير مسؤولة، من المفترض أن يحرمنا النوم.
ربما لم يكن كل من بشّار الأسد وحسني مباراك من محبي صهيون البارزين، لكنّنا علمنا أنهما يدركان مسألة توازن العرب ومخاطر خوض حرب ضد إسرائيل. الحدود السورية كانت حدود هادئة حتى الضجر وهؤلاء الذين حفروا الأنفاق من سيناء إلى قطاع غزة كان يتم التعامل معهم بيد من حديد. في الواقع، إنّ الأسد ساعد حزب الله وكان جزء من "محور الشرّ"، وحسني مباراك شتمنا أكثر من مرة لدى حليفتنا أميركا، لكن على الأقل جميعنا يعلم من أين يبوّل السمك. ثمة مصطلح لأحد ما حول كيف يتصرف الأخطبوط الإسلامي المتعدد الأذرع؟ وأي مباركة تحملها بشرى سقوط أنظمة الديكتاتوريين؟ يجب تعلّم الردّ من صديقنا التركي، رئيس حكومة تركيا "أردوغان"، فقد بدأ بإعداد جيشه عند حدوده مع كل من سوريا، العراق والأردن. حتى أنه، الإسلامي الواضح، الذي يدرك مدى التهديد الديني المتطرّف على نظامه".


 

التدريب الأخير قبل الحرب على غزة

اسرائيل اليوم – ايلاخ شوفال
"من ناحيتنا، هذا هو التدريب الاخير قبل الحرب. هذه فرضيتنا في ضوء الوضع في المنطقة، ولا سيما في ضوء الوضع في قطاع غزة"، هكذا قال هذا الاسبوع لـ "اسرائيل اليوم" قائد لواء المظليين، العقيد أمير برعم، الذي يعد هذه الايام قادة اللواء الاحمر لحملة محتملة في القطاع. وقال العقيد برعم ذلك في اطار تدريب قادة لواء المظليين، جرى في قاعدة التدريب اللوائي في شفيفون. وتنضم تصريحات قائد اللواء الى ما قاله مؤخرا رئيس الاركان الفريق بيني غانتس بانه لن يكون مفر من حملة في غزة في ضوء جولات التصعيد المتواترة في هذه الجبهة".
"دوما يقال قبل كل تدريب ان هذا التدريب الاخير قبل الحرب"، شرح قائد اللواء "ولكن لدينا احساس مسنود بكل ما يحصل في المحيط في أن هذه ليست أقوال في الهواء".
"الحملة التالية لن تكون رصاص مصبوب 2"، واصل العقيد برعم، "ستكون أصغر بكثير او أكبر بكثير. تحسنا جدا، ولكن العدو أيضا يستخلص الدروس ولا يجب الاستهانة به. فقد خيبوا املنا في رصاص مصبوب في انهم فروا، أما


 


 


 


 

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: