الناصرة - زهير أندراوس: قال رئيس جهاز الموساد الأسبق، الجنرل في الاحتياط داني ياتوم إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني سيكون أقل إيلاما من تكاليف العيش مع تهديد الأسلحة النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن رد الفعل الإيراني على الضربة العسكرية لن يكون عنيفًا، كما يُحاول البعض تصويره، وأن الدولة العبرية قادرة على تحمل من أسماها بالقيادة المجنونة في طهران، على حد تعبيره.مع ذلك، اعترف رئيس الموساد الأسبق، بأنه في حال توجيه إسرائيل الضربة العسكرية لإيران، فإنها ستتعرض لقصف صاروخي لم تشهد مثله، وتحديدًا من قطاع غزة بواسطة حماس، ومن الشمال بواسطة حزب الله اللبناني، لكن الجنرال ياتوم أضاف أن الرد الإسرائيلي على الهجمة الصاروخية سيكون قاسيا ومؤلما للغاية، بحيث أنه سيشمل تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في كلٍ من لبنان وقطاع غزة، وشدد على أنه سيسقط العديد من المدنيين في الهجمة الصاروخية على العمق الإسرائيلي، ولكنه أكد على أن الدولة العبرية يجب أنْ تكون على استعداد لدفع هذا الثمن للتخلص مرة واحدة وإلى الأبد من التهديد النووي الإيراني ومن التهديد الصاروخي من الجبهتين الشمالية والجنوبية، على حد تعبيره.
وبحسب الجنرال ياتوم فإن العالم لا يملك الكثير من الوقت لترك إيران تواصل برنامجها النووي، مضيًا أن هناك تقييما يؤكد على أن الإيرانيين قد عبروا الخط الأحمر، وأصبحوا يملكون المعرفة وجميع الوسائل لإنتاج القنبلة النووية خلال فترة أقصاها عام واحد، وبالتالي فإن القرار بتوجيه الضربة من قبل المجتمع الدولي يجب أنْ يُتخذ قبل فوات الأوان، أن لا يكون أمن الدولة العبرية أسير التنبؤات وأن النظام الإيراني لن يقوم بشن هجوم نووي على حد قوله. وشكك الجنرال ياتوم في قدرة العقوبات المفروضة والتي ستُفرض على إيران في وقف البرنامج النووي.
زاد ياتوم هناك خياران: الأول، السماح لإيران بالوصول إلى القنبلة النووية، والثاني منعها من الوصول إلى ذلك عبر استخدام القوة العسكرية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ترك موقف المتفرج على ما يجري، لافتًا إلى أن لإسرائيل الحق الكامل في الدفاع عن نفسها، لأنه بالنسبة لها، وصول إيران إلى القنبلة النووية يُشكل تهديدًا وجوديًا على الدولة العبرية. القدس العربي، لندن، 8/12/2011
- الكنيست" يناقش مقترحا لمنع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت
القدس المحتلة: قدمت عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "إسرائيل بيتنا" "أنستاسيا ميخائيلي" أمس الخميس اقتراحاً لمنع رفع الآذان في المساجد الفلسطينية في أراضي 48 عبر مكبرات الصوت، ليتم مناقشته يوم الأحد القادم خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية.وقالت ميخائيلي: "نحن جميعاً نؤيد الحرية الدينية, ولكن هذا لا يجب أن يكون على حساب استمتاع مئات الآلاف من اليهود بحياتهم اليومية، يجب ألا يعاني المستوطنون كل يوم من الآذان في وقت الفجر".
وقوبل القانون بترحيب من قبل أعضاء حزب "إسرائيل بيتنا"، بالإضافة إلى وزير حماية البيئة الإسرائيلية "جلعاد أوردون"، الذي رأى أنه يجب منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت.
وفي المقابل، عبر رئيس الكنيست الإسرائيلي "روبي ريفلين" عن استيائه من اقتراح القانون، مشيراً إلى القانون سيتسبب بحرب على المقدسات الإسلامية.
وحذر مفتي القدس الشيخ محمد حسين الحكومة الإسرائيلية من المصادقة على مشروع القانون، مؤكدا أن مشروع القانون يعد اعتداء على حرية العبادة.وطالب مفتي القدس في بيان له الخميس بضرورة التدخل للحيلولة دون المصادقة على هذا القانون العنصري، منبها إلى أنه سيحدث لغطًا وجدلا كبيرًا في العالم الإسلامي، ولا بد من التدخل لمنع صدوره.السبيل، عمّان، 9/12/2011
- نتنياهو يريد استخدام «فيسبوك» لـمحاورة المستخدمين العرب
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليماته مؤخرا لديوانه بتعزيز الحوار مع العالم العربي وبلغتهم ، وفي هذا الإطار ينوي تخصيص جانب من صفحته على موقع «فيسبوك» الاجتماعي للتحاور باللغة العربية مع «أصدقائه» ومتابعيه. وقد قرر أن يجيب على الأسئلة التي يطرحها العرب عليه في هذا الموقع باللغة العربية التي سيكون هناك مترجم فوري لها.
وقد بدأ المتحدث بلسان نتنياهو للشؤون الإعلامية العربية، أوفير جندلمان، تجاربه هذا الأسبوع بأن أجرى حوارات بطريقة مشابهة مع مبحرين عرب. وقد تعرض جندلمان لأسئلة عن موقف إسرائيل من الثورات العربية وخصوصا من الثورة المصرية، وأيضا عن احتمال تنفيذ إسرائيل هجوما عسكريا على منشآت إيران النووية. واعترفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الحوار الذي بدأه جندلمان لم يكن مريحا إذ أن الكثير من المبحرين العرب على شبكة الانترنت استغلوا الحوار لتوجيه الشتائم ضد إسرائيل.
ونقلت «يديعوت» عن جندلمان رأيه في الشتائم وكيف تعامل معها فقال: «كتبت لهم أشكرهم على تعليمنا كلمات جديدة باللغة العربية الدارجة. وقلت لهم أن شتائمهم تخدم حكومة إسرائيل فعلا».
السفير، بيروت، 9/12/2011
- يديعوت": حماس تعد خطة عسكرية للحرب القادمة ضد "إسرائيل"
الناصرة - زهير اندراوس: قالت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية، نقلا عن مصادر امنية في تل ابيب، وُصفت بانها عليمة جدًا، ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قامت باعداد وثيقة للحرب القادمة ضد الدولة العبرية، التي اعدها احد قادة ذراعها العسكرية المعتقل في السجون الاسرائيلية محمد عرمان.
وبحسب المحلل للشؤون الامنية في الصحيفة، د. رونين بيرغمان، فان الوثيقة السرية جاءت تحت اسم نظرة للمقاومة من الداخل، وتتألف من 200 صفحة.وتنص الوثيقة على وجوب قيام الحركة باسر المزيد من الجنود الاسرائيليين والتوسع في اطلاق القذائف الصاروخية وتطوير وسائل تجنيد المقاومين. وتتضمن الدراسة دعوة الى بذل جهود كبيرة من اجل تمكين المقاومة من استخدام الضفة الغربية كقاعدة لاطلاق الصواريخ على العمق الاسرائيلي، بحيث يكون هذا الخيار قائمًا قبل اي حرب قادمة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.وتشدد الوثيقة على اهمية اطلاق صواريخ المقاومة على الاهداف الاسرائيلية انطلاقًا من الضفة الغربية حيث ان المراكز الديموغرافية والحيوية الاقتصادية الاسرائيلية قريبة جدًا من الضفة الغربية، علاوة على ذلك، تشير الوثيقة، بحسب المحلل بيرغمان، الى انه يكفي ان يكون مدى القذائف 3 - 6 كلم من اجل تحقيق اصابات مؤكدة في الاهداف الاسرائيلية سواء داخل الخط الاخضر او في المستوطنات اليهودية التي تنتشر في جميع ارجاء الضفة الغربية. القدس العربي، 9/12/
Tags:
0 comments: