Sunday, January 22, 2012

*رئيس الاركان :"اسرائيل تتعامل مع تهديدات من جانب جهات تسعى الى المساس بعمق الاراضي الاسرائيلية "
صرح رئيس الاركان الجنرال بني غانتس بأن اسرائيل تتعامل مع تهديدات في دائرة موسعة فيها جهات تفضل المساس بعمق الاراضي الاسرائيلية وعدم مواجهتنا في جبهة القتال فقط.
وأوضح ان هذا الواقع يلزمنا باتخاذ كافة الاستعدادات للقيام بعمليات في عمق اراضي العدو.
جاءت تصريحات رئيس الاركان هذه في سياق مراسم اقيمت مساء اليوم تم خلال تعيين الميجر جنرال نوعام تيبون قائدا للتشكيلة العسكرية الشمالية والميجر جنرال شاي افيتال قائدا لقيادة العمق الاستراتيجي.
اعتقال خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي في منطقة جنين تضم عشرة آشخاص
كُشِفَ النقابُ اليوم عنْ أَنَّ أَجهزةَ الامنِ اعتَقلَتْ خلالَ الاشهرِ الاخيرة خَليةً تابعة لحركةِ الجهادِ الاسلامي في مِنطقة جِنين تَضُمُّ عَشَرةَ أشخاص. وَذكرتْ مصادرُ عَسكرية أَنَّ افرادَ الخَلية كانوا على اتِّصالٍ معَ قيادةِ الجهادِ الاسلامي في سوريّا وعناصرِ الحركة في قِطاعِ غزة ،وتلقَّوْا مبالغَ مالية كبيرة لتمويلِ عملياتٍ إِرهابية، ومنها اختطافُ جنودٍ اسرائيليين.
هذا وقُدِّمَتْ لوائحُ اتِّهام ضدَّ أفرادِ الخلية الى المحكمة العسكرية في سالم

 
صحيفة يديعوت أحرونوت..
*الجيش الإسرائيلى يختتم مناورة "الغيوم السوداء" فى حيفا لمواجهة الأسلحة الإشعاعية

اختتمت قيادة الجبهة الداخلية، التابعة للجيش الإسرائيلى، مناورة "الغيوم السوداء" اليوم، الخميس، والتى حاكت سيناريو هجوم بصواريخ إشعاعية "راديولوجى" فى مدينة حيفا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المناورة انطلقت أمس، الأربعاء، بمشاركة أجهزة الطوارئ وعدد من الوزارات وبلدية المدينة، ولوحظ خلال المناورة حركة نشطة للعربات الأمنية والعسكرية وتغيير جدول أعمال المستشفيات فى المدينة.
ونقلت يديعوت، عن مصادر أمنية رفيعة، قولهم "إن التدريب كان معداً مسبقاً وسيكون ضمن سلسلة تدريبات تحاكى هجمات غير تقليدية تستهدف إسرائيل وستجرى بشكل دورى كل عام".
وكانت قد كشفت وسائل الإعلام فى تل أبيب، منذ عدة أسابيع، أن إسرائيل تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة فى الثامن عشر من يناير تحاكى وقوع انفجار "راديولوجى" فى حيفا، من أجل اختبار مدى استعداد الجيش الإسرائيلى لمواجهة هجوم من هذا النوع.
وكشف يديعوت أن إسرائيل تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع فى ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة، خاصة من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب تراقب بقلق بالغ تحركات الجيش السورى الأخيرة الذى يحاول حماية الأماكن الاستراتيجية التى تحتوى على أسلحة متقدمة وتشكل خطراً إقليمياً فى ظل الأحداث المتوترة على الأراضى السورية.
جدير بالذكر أن الأسلحة الراديولوجية "الإشعاعية" هى أى سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعية بقصد القتل وتسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة، وتعرف بصفة أساسية باسم "القنبلة القذرة"، لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وهى تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة، وهى فى الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.
ويمثل امتلاك هذا السلاح، الذى اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة"، أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت فى اتجاهات نووية، أى أنها قنبلة عادية ككل القنابل، إلا أنها تحتوى مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.
وتعتبر الأسلحة الراديولوجية سلاحاً محتملاً فى المواجهات المستقبلية، حيث يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب فى المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحول الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمى إلا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.
صحيفة معاريف..
*الجيش الإسرائيلى يتدرب على أضخم عمليات إنزال جوى لجنوده فوق أراضى الدول العربية منذ العدوان الثلاثى على مصر
أجرى سلاح المظلات بالجيش الإسرائيلى تدريباً ضخماً فى منطقة صحراء النقب جنوب إسرائيل على عمليات إنزال جوى للجنود على مستوى لواء المظلات بالمنطقة الجنوبية، لأول مرة منذ 15 عاما، وذلك استعداداً لأى هجوم على أى دول عربية.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى لم يجر عمليات إنزال جوى لقوات المظلات بشكل عملى منذ معركة "التلة" خلال العدوان الثلاثى على مصر على حدود السويس عام 1956.
وأضافت معاريف، أن هناك شكوكا فى إمكانية أن يحدث ذلك مرة ثانية، لافتة إلى أنه مع ذلك زعم الجيش الإسرائيلى أن الهبوط الكبير تم التخطيط له قبل الثورات فى الشرق الأوسط ومصر، وأنه يأتى فى إطار الاستعدادات الاحتياطية فى الجيش.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن هبوطا مماثلا أجراه الجيش الإسرائيلى فى سنوات التسعينيات من القرن الماضى، ونقلت الصحيفة عن قائد لواء المظلات بالجيش قوله، "إن التدريب لم يتم منذ عدة أعوام، واليوم نعيد تأهيل الجنود لمثل هذه المهمات بسبب التطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف القائد العسكرى الإسرائيلى، "أن المنطقة من حولنا تتغير تدريجيا، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما يخبئه المستقبل، ومن الجيد أن يتدرب الجيش الإسرائيلى على قدرات مختلفة لمواجهة تلك التغيرات مثل الإنزال الجوى لقوات كبيرة".
وأشارت معاريف إلى أن تجربة الهبوط بالمظلات تأتى فى إطار تدريب متشعب، وتخللت التدريبات مواجهة بين جنود زحفوا برياً إلى مكان الإنزال وأجريت اشتباكات بأسلحة مختلفة بين قوات الإنزال الجوى والقوات المهاجمة.
*الجيش الإسرائيلى على أضخم عمليات إنزال جوي
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يتدرب على أضخم عمليات إنزال جوى لجنوده فوق أراضى الدول العربية منذ العدوان الثلاثى على مصر.. ويختتم مناورة "الغيوم السوداء" فى حيفا لمواجهة الأسلحة الإشعاعية
*رئيس الهيئة المشتركة لأركان الجيش الأميركي يصل الى البلاد في زيارة يحل خلالها ضيفا على رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس
19.01.12 –
رئيس القوات المشتركة في الجيش الامريكي الجنرال مارتن دمبسي يصل الى البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين


الى البلاد يَصِلُ الليلة رئيسُ القواتِ المشترَكة في الجيشِ الامريكي الجنرال مارتن دمبسي، في زيارةٍ رَسمية تَستغرِقُ يومَيْن ،يُجْرِي خلالَها اجتماعاتٍ معَ كبارِ مسؤولِي اجهزةِ الامن، وفي مقدمتِهِم وزيرُ الدفاع ايهود براك ورئيسُ اركان جيشِ الدفاع الجنرال بيني غانتس
وسيَلتقي الجنرال دمبسي يومَ غدٍ في اورشليمَ القدس رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيسَ الدولة شمعون بيرس

 
*رئيس الاركان الجنرال بيني غانص:" الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط توفر مرتعا خصبا للعناصر المتطرفة لبث الكراهية"

قال رئيس الاركان الجنرال بيني غانص ان الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط توفر مرتعا خصبا للعناصر المتطرفة لبث الكراهية والاعتداء على الابرياء وبث الرعب في قلوب الناس وراى انه يجب انتهاج استراتيجية دولية ناجعة لمواجهة هذه التحديات تنطوي ايضا على تقوية العناصر المعتدلة واضعاف العناصر المتطرفة . وشدد رئيس الاركان على ان العمل المشترك فقط كفيل بردع المتطرفين والتغلب عليهم على المدى البعيد . وجاءت اقواله خلال المؤتمر المنعقد حاليا في بروكسيل باشتراك قادة جيوش من دول حلف شمال الاطلسي
*زمان": طائرات اسرائيلية تحلق فوق تركيا للتجسس لصالح العمال الكردستاني
الثلاثاء 17 كانون الثاني 2012، آخر تحديث 19:13
نقلت صحيفة "زمان" عن تقارير استخبارية تركية إن "طائرات إسرائيلية من دون طيار من نوع "هيرون" رصدت في ولايتيّ هاتاي وأضنة بالأشهر الأخيرة كانت تجمع معلومات استخبارية لصالح حزب العمال الكردستاني".
ولفتت الصحيفة الى إن "وكالات الإستخبارات التركية أعدت التقرير بعد رصد طائرتي استطلاع إسرائيليتين من نوع "هيرون" فوق هاتاي وأضنة قبل نحو شهرين، وقالت إنهما كانتا تجمعان معلومات استخبارية حول وحدات الجيش التركي لمساعدة حزب العمال الكردستاني بعملياته في المنطقتين".
وذكرت التقارير أن "حزب العمال الكردستاني أنشأ معسكرات تدريب في شمال سوريا قرب الحدود مع ولاية هاتاي حيث نقاط الحدود العسكرية التركية ضعيفة نسبياً استناداً إلى معلومات جمعتها طائرات الإستخبارات".
ونقلت عن التقارير الاستخبارية أن "عضو حزب العمال الكردستاني كينان ييلديزباكان الذي قاد هجوماً ضد قاعدة بحرية تركية في الإسكندرون عام 2010 قام بزيارات متكررة إلى إسرائيل"، مشيرة الى "اعتراض اتصالات هاتفية بين مسؤولين باتحاد الجمعيات الكردية تحدثت عن مساعدات من إسرائيل".
*زيارة قادة أميركيين للمنطقة: يحملون رسائل تهدئة حتى الآن
لفتت مصادر قريبة من وزارة الدفاع الاميركيّة في واشنطنحسبما نقلت "الجمهورية"، الى أنّ الجولات التي قام ويقوم بها قادة عسكريّون اميركيّون الى المنطقة، تحمل رسائل تهدئة حتى الآن، فضلاً عن محاولة استشراف حقيقة الوضع الميداني على الارض. لكنّها في المقابل تسعى الى محاولة تذليل العقبات العسكرية والامنيّة، فيما لو صدر أيّ قرار دوليّ يجيز على أقلّ تقدير إقامة مناطق إنسانيّة آمنة حول سوريا.
واشار هؤلاء الى أنّه وخلافا لكلّ الضجيج والتهويل حول "ممانعة" الطرف الإيراني السوري وحلفائه، ينبغي النظر بتمعُّن الى معنى أن يقوم قائد القوّات المركزية الأميركيّة "جيمس ماتيس" بجولة على الاردن ولبنان وتركيا، وإلى الرسائل "السياسية" الواضحة التي يحملها، فيما يُتوقّع ان يصل رئيس هيئة أركان الجيوش الاميركية "مارتن ديمبسي" مساء اليوم الاربعاء الى اسرائيل
*رئيس أركان جيش الدفاع:" الواقع الراهن درامي ويتسم بعدم الاستقرار والتهديديات الجديدة"
إيال عليما
قال رئيس أركان جيش الدفاع الجنرال بني غانتس اليوم إن الواقع الراهن درامي ويتسم بعدم الاستقرار والتهديديات الجديدة ما يلزم كافة الدول بإعادة النظر في سياساتها.
وجاءت أقوال رئيس الأركان جاءت خلال اجتماع في بروكسل مع رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي حيث يشارك الجنرال غانتس في مؤتمر لرؤساء جيوش يعقَد في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية..

 
رئيس الوزراء:" القيادة في طهران قد اتخذت قرارا بتحويل ايران الى دولة ذات قدرات نووية"
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن القيادة في طهران قد اتخذت قرارا بتحويل ايران الى دولة ذات قدرات نووية. واضاف انه يجب القيام بخطوات فورية للتصدي لذلك قبل فوات الآوان وتشديد العقوبات المفروضة على ايران.
جاءت اقوال رئيس الوزراء هذه في سياق مؤتمر صحفي مشترك عقده في لاهاي مساء اليوم مع نظيره الهولندي مارك روتيه. وافيد ان السيد نتنياهو دعا مجددا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى العودة الى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة.
*
*وثيقة عسكرية تكشف تزويد المقاتلة الأمريكية F-35 بصواريخ الجيل الثاني
*سلاح الجو الأمريكي يسعى إلى تزويد المقاتلة F-35 بصاروخ جديد
" حسناً إذاً لقد تقطع بي السبيل حالياً في كاراكاس بفنزويلا مع طيران "ستيف تريمبل" العالمي .. إنها قصة طويلة تضم أحداثها هبوط اضطراري ومدرب كرة قدم مريض في هايتي، وإطار مسطح.
كان من المفترض أن نكون في البرازيل منذ ساعات من الرحلة الصحفية بعد النوم ليلة الرحلة الجوية المتجهة إلى ميامي لكن بدلاً من ذلك نحن هنا متعبين وكسالى.
وهذا يؤدي إلى عنوان مضحك آخر منشور على مدونة ستيف ومن المنتظر أن تقوم شركة - distant early warning" DEW line " بتزويد سلاح الجو بسلاح اختراق جديد لوضعه على المقاتلة F-35 جوينت سترايك.
كل ما يمكنني قوله أن رأس السلاح هى الأكثر صلابة وسرعة ونفاذية .. ماذا ؟ إنه يتحدث عن صاروخ جديد مزود بقنبلة صُنعت بصورة صلبة وكافية لاختراق الخنادق المدفونة بعمق ... فكر الآن خارج الصندوق المغلق.
* هذه تفاصيل السلاح:
أظهرت وثيقة في مختبر أبحاث تابع لسلاح الجو الامريكي مطبوعة عام 2011 من المنتظر أن تخرج إلى الرأي العام تتحدث عن سلاح يصل يصل وزنه إلى الفين باوند ذو قوة تدميرية تصل إلى خمسة الاف باوند وسيكون متاحاً خلال الثلاث سنوات القادمة.
وتؤكد الوثيقة تأكيداً قاطعاً " أن المقاتلين المستقبليين سيكونون قادرين على تسسيكونون قادرين على إنشاء مضادات للتحصينات حديثة مزودة بأسطول من المتفجرات ".
لقد وجدت ان الوثيقة المؤكدة هى لسلاح ذو قدرة اختراق عالية السرعة تسمى تقنية ( HVPW) في ذخائر دائرة مختبر أبحاث القوات الجوية "AFRL " وأيضاً خلال ندوة حول الحرب الجوية منذ أيام.
وتكشف الوثيقة البحثية عن أن سلاح مقاتلات الجو الأمريكي USAF تحول تركيزه نحو تكنولوجيا خاصة بالجيل الجديد الخارق القادم لمستويين مختلفين.
فالقوة هى معادلة حاصل ضرب الكتلة في السرعة، والكتلة هى الركيزة الأساسية للسقوط الحر لـ قنبلة باستر GBU-28 التي تزن خمسة آلاف باوند ذات قوة تدميرية تصل إلى ثلاثين ألف باوند.
ويبدو أنه ينبغي على مختبر أبحاث القوات الجوية "AFRL " أن يقوم بتحويل تركيزه على "السرعة" لصالح الجيل القادم من سلاح الإختراق التدميري.
وسيتم تعبئة نظام دفع الصواريخ الصلبة في المخابئ بالمتفجرات عالية السرعة من طراز "HVPW " مستخدمين تركيز السرعة والكتلة في مكان واحد مع تعزيز السرعات بصمامات ذكية للمتفجرات.
لكن نظام المتفجرات عالية السرعة "HPVW " قد يعكس تحولاً من فائدة اختراق الهواء العالي السرعة مثل نظام "ماخ3.0 لوكهيد مارتن " الثوري وهو النهج المتبع في نظام صواريخ " RATTLRS ".
وثيقة عسكرية تكشف تزويد المقاتلة الأمريكية F-35 بصواريخ الجيل الثاني
(ترجمة: العنكبوت الالكترونية) - - كتب الكاتب "ستيفن تريمبل" مقالاً جديداً يقول فيه ان سلاح الجو الأمريكي يسعى إلى تزويد المقاتلة F-35 بصراوخ جديد فيقول في مقاله :
" حسناً إذاً لقد تقطع بي السبيل حالياً في كاراكاس بفنزويلا مع طيران "ستيف تريمبل" العالمي .. إنها قصة طويلة تضم أحداثها هبوط اضطراري ومدرب كرة قدم مريض في هايتي، وإطار مسطح.
كان من المفترض أن نكون في البرازيل منذ ساعات من الرحلة الصحفية بعد النوم ليلة الرحلة الجوية المتجهة إلى ميامي لكن بدلاً من ذلك نحن هنا متعبين وكسالى.
وهذا يؤدي إلى عنوان مضحك آخر منشور على مدونة ستيف ومن المنتظر أن تقوم شركة - distant early warning" DEW line " بتزويد سلاح الجو بسلاح اختراق جديد لوضعه على المقاتلة F-35 جوينت سترايك.
كل ما يمكنني قوله أن رأس السلاح هى الأكثر صلابة وسرعة ونفاذية .. ماذا ؟ إنه يتحدث عن صاروخ جديد مزود بقنبلة صُنعت بصورة صلبة وكافية لاختراق الخنادق المدفونة بعمق ... فكر الآن خارج الصندوق المغلق.
سياسي :
السفير الامريكي لدى اسرائيل :"الرئيس اوباما اصدر تعليماته الى قادة الجيش باتخاذ كافة الاستعدادات للقيام بأي عملية محتملة ضد ايران"
صرح سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل دان شابيرو بأن الرئيس الاميركي براك اوباما اصدر تعليماته الى قادة الجيش باتخاذ كافة الاستعدادات للقيام بأي عملية محتملة ضد ايران.
وأوضح السفير الاميركي ان الولايات المتحدة تبقي جميع الخيارات واردة للتعامل مع ايران اذ انها تدرك ان العقوبات المفروضة على ايران ربما لن تكون مجدية.
وأردف السفير شابيرو يقول في سياق كلمة القاها في جامعة حيفا مساء اليوم انه يجب ايجاد موارد بديلة للنفط للحد من الاعتماد على النفط الايراني..

 
شركة "كوداك" الاميركية تشهر افلاسها
نيويوك (ا ف ب) - اعلنت ايستمان كوداك الاميركية الرائدة في صناعة الكاميرات في وقت مبكر الخميس انها تقدمت بطلب وضعها تحت حماية الفصل الحادي عشر من القانون الاميركي حول الافلاس لاعادة هيكلة مؤسستها بعيدا عن ملاحقة الدائنين.
وقالت المجموعة التي تملك تسهيلات ائتمانية بقيمة 950 مليون دولار حصلت عليها بالتفاوض مع مصرف سيتي غروب، في بيان انها "تعتقد انها تملك السيولة الكافية للقيام بنشاطاتها في اطار الفصل الحادي عشر ومواصلة تأمين المنتجات والخدمات لزبائنها كالعادة".
ولا يشمل طلب المجموعة الذي قدم الى محكمة في نيويورك، فروعها خارج الولايات المتحدة التي ستواصل احترام التزاماتها المالية، كما قالت كوداك.
وكانت الشركة التي تم تاسيسها قبل اكثر من قرن رائدة في انتشار التصوير وجعله متاحا للجميع. الا انها واجهت صعوبات في مواكبة العصر الرقمي وارغمت بعد سنوات من الاداء الضعيف على تسريح 47 الف موظف واغلاق 13 مصنعا منذ 2003.
واكد المدير العام للمجموعة انطونيو بيريز ان "مجلس المدراء وجميع طاقم الادارة العليا متفقون على ان هذه الخطوة ضرورية وانها الصواب لمستقبل كوداك".
واضاف بيريز في بيان ان "هدفنا هو زيادة القيمة الى اقصى حد للمساهمين بمن فيهم الموظفون والمتقاعدون والدائنون. ونحن ملتزمون ايضا بالعمل مع زبائننا".
وعشية اشهار افلاسها، لم تكن قيمة المجموعة تتجاوز ال150 مليون دولار في البورصة بعدما بقيت اكثر من سبعين عاما في نادي الشركات الثلاثين الكبرى المغلق لمؤشر داو جونز.
وقد سحبت من المؤشر في 2004 وبقي سهمها مهددا لاسابيع بوقف تسعيره بسبب نقص الاموال.
:
صحيفة تركية: ايران تخطط لهجمات مع حزب الله على أهداف أميركية في تركيا
كشفت صحيفة "زمان" التركية ان خلية من وحدة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني تخطط لمهاجمة السفارة الاميركية والقنصليات الأميركية في تركيا.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد حذرت قوات الامن التركية الشرطة في جميع المناطق في جميع أنحاء البلاد بضرورة البقاء في حالة تأهب. وعلاوة على ذلك، ذكر التقرير أن حزب الله قد يشارك في مثل هذه الهجمات ضد الأميركيين.
وذكر التقرير أنه وفقا للاستخبارات التركية، فمن المرجح أن خلية وحدة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني تخطط لاقتحام السفارة الأميركية أو أحد قنصلياتها
*ضابط أمريكي: يجري نقل أسلحة القذافي و المرتزقة من ليبيا الى الحدود التركية السورية
أكد ضابط وكالة المخابرات المركزية الأميركية المتقاعد حديثا ، فيليب جيرالدي، أن ترسانة النظام الليبي السابق من الأسلحة جرى ويجري نقلها من المخازن الليبية إلى الحدود السورية ـ التركية. وقال جيرالدي في مقال نشره في العدد الأخير من مجلة المحافظ الأمريكي ( ذي أميريكان كونسرفاتيف ) إن " طائرات تابعة للحلف الأطلسي لا تحمل علامات تقوم بنقل الأسلحة من ترسانة نظام القذافي السابق ، وكذلك المتطوعين (الإسلاميين) التابعين للمجلس الانتقالي الليبي ، إلى قواعد تركية قريبة من لواء اسكندرونة على الحدود السورية" ، مشيرا إلى أن هؤلاء المقاتلين الليبيين" من ذوي الخبرة في مواجهة الجنود المدربين ، وقد اكتسبوا هذه المهارة خلال حربهم في مواجهة جيش القذافي". وأشار جيرالدي إلى أن لواء اسكندرونة " هو مقر الجيش السوري الحر ـ الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري "، حسب تعبيره، مؤكدا أن "مدربين من القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية هم الآن على الأرض ، ويساعدون المتمردين السوريين ، بينما تقوم فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي و وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتوفير معدات الاتصالات والمعلومات الاستخبارية للمسلحين ، الأمر الذي يتيح لهم تفادي العمليات المركزة ضدهم من قبل الجيش السوري".
جيرالدي ، وبالتوازي مع ذلك ، نقل عن زملائه في وكالة المخابرات المركزية "شكوكهم في أرقام عدد القتلى التي يزعم أنهم قتلوا على أيدي نظام الأسد ، و الروايات التي تتحدث عن انشقاقات جماعية في الجيش". ويقول جيرالدي إن زملاءه في وكالة المخابرات المكزية "رفضوا هذه الروايات وتلك التي تتحدث عن معارك ضارية بين الجنود الموالين والجنود الفارين ، إذ بدا لهم أن هذه (الروايات) مفبركة ، وأن الانشقاقات في الجيش ، المؤكدة والموثقة بشكل مستقل ، قليلة". ويقول جيرالدي ، استنادا إلى الانطباع المتكون لدى دوائر وكالة المخابرات المركزية، "إن حديث الحكومة السورية عن متمردين مسلحين ومدربين وممولين من قبل حكومات أجنبية هو الأقرب إلى المصداقية". ويختم جيرالدي بالقول إن "الكثيرين من أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة وضعوا قضية تغيير نظام الأسد على السكة ، وهم يعتقدون بأن سوريا ضعيفة ومنقسمة في حرب أهلية لن تشكل تهديدا لتل أبيب".
يشار أخيرا إلى أن فيليب جيرالدي ( 66 عاما) كان مسؤولا عن قسم مكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومخابرات الجيش الأميركي قبل تقاعده ، وهو الآن المدير التنفيذي لـ"مجلس المصلحة الوطنية" في الولايات المتحدة ، ومعلق على قضايا أمنية وعسكرية في وسائل الإعلام الأميركية.

 
:
*تواصل إيراني-سعودي-تركي بعيداً عن الإعلام حول سوريا لمنع الفتنة
أكدت مصادر مقرّبة من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أنه يتحفّظ كثيراً حيال البوح بخفايا ما دار بينهما خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر إقامة الأول - ليشير إلى التذكير بعلاقة تركيا مع محور المقاومة الذي إتبعت فيه تركيا على الرغم من أنف العدو الاسرائيلي علاقة مميّزة بحركة حماس، وقرارها الشهير بمقاضاة اسرائيل على جريمتها بحق أسطول الحرية الذي كان يتجه الى قطاع غزة متحدياً الحصار الاسرائيلي.
وإذا كانت الآراء متمايزة بين الجانبين حول الشأن السوري وفق ما أعلنه النائب رعد غداة اللقاء، فإن مصادر إطلعت على الموقف التركي أفادت بأن هناك حراكاً يحصل على أكثر من مستوى بعيداً عن الفلكلور الإعلامي، لإبقاء قنوات التواصل بين تركيا وإيران وبعض قوى الممانعة بمعزل عما يجري في سوريا، لإعادة مدّ الجسور والتواصل في هذه المرحلة في محاولة لامتصاص أي توتر سنّي - شيعي في العالم العربي، ويرفد هذا التواصل تنسيق صامت بين المملكة العربية السعودية وإيران، وكانت آخر إشارات هذا التنسيق زيارة أحد المسؤولين الأمنيين الإيرانيين إلى الرياض.
وفي هذا الإطار ترى مصادر ذات اطلاع واسع على الحراك الحاصل في المنطقة ببعده السياسي والطائفي أنه من المفيد بمكان الإشارة إلى أن منسوب الوعي الإسلامي السعودي - التركي - الإيراني عالٍ جداً لجهة عدم الانجرار لأي فتنة سنّية - شيعية تريد اسرائيل أو بعض الأجندات الرعناء في الولايات المتحدة الأميركية توريط العالم العربي فيها، وقد تكون التسوية الآتية في هذا الإطار من العراق كما لبنان تحديداً، من خلال تزخيم ما اصطلح على تسميته بالديمقراطية التوافقية.
وفي رأي هذه المصادر أن قطوع الفتنة المذهبية سيتم تجاوزه، وأن هناك محطات كثيرة أبرزت بوضوح أن أي جهة من الجهات المعنية لا ترغب بحصول هذه الكارثة وأن الجميع يعمل على نزع فتيل هذه القنبلة التي هي إن انفجرت ستطال شظاياها الجميع دون استثناء وستكون نتائجها كارثية على مساحة العالم العربي الذي ستلتهمه النيران وتأتي على الأخضر واليابس فيه.
من هنا فإن المصادر ترى أن التواصل الإيراني - السعودي، والإيراني - التركي من شأنه أن يساهم بشكل فعّال على تجنّب هذا المخاض الذي تدفع باتجاهه الولايات المتحدة ومعها اسرائيل مستفيدين من النتوءات التي تصيب المشهد العربي نتيجة الوضع الضبابي الذي يتحكم بمسار الأمور كنتيجة حتمية للغليان الحاصل في أكثر من بقعة في العالم العربي.
وفي السياق عينه لفتتت مصادر مطلعة على اللقاء الذي جمع رأس الدبلوماسية التركية مع الرئيس أمين الجميّل إلى أن قراءة هادئة حصلت بين الرجلين للوضع الإقليمي انطلاقاً من بُعد استراتيجي حول الشراكة المسيحية - الإسلامية المدنية في المرحلة المقبلة في المنطقة، وقد استطلع أوغلو من رئيس الكتائب طرحه لوضع شركة جامعة للانتفاضات العربية تقوم على أسس إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات العامة. وتم التداول أيضاً في مضمون وثيقة الأزهر الأخيرة على قاعدة إمكان البناء عليها في أي لقاء مسيحي - إسلامي مرتقب قد تدعو إليه تركيا على مستوى عالٍ في الأشهر المقبلة، إضافة إلى السعي الدؤوب من قبل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي لتأمين القاعدة السليمة لتكون منطلقاً لعقد قمة روحية إسلامية - مسيحية على مستوى المنطقة، كونه يتوجس خيفة مما هو آتٍ نتيجة ما حصل للمسيحيين في العراق وما يتهددهم في سوريا وما يصيب الأقباط في مصر.
وفي تقدير هذه المصادر واسعة الاطلاع أن المرحلة المقبلة تؤشر إلى أن لبنان سيعود منصة استقطاب دولي - إقليمي لإعادة التوازنات إلى القوى الفاعلة، طارحة السؤال عن كيف يمكن للبنانيين أن يتعاملوا مع طرح البطريرك الماروني لإعلان لبنان بلداً حيادياً وترتيب روحية التوافق فيما بين أبنائه؟
وتخلص المصادر لتقول أننا قد نكون أمام فرصة تاريخية نادرة وثمينة لكي يعي الشعب اللبناني أهمية بلدهم الرسالة والأكثر من رقعة جغرافية، وعدم الانزلاق إلى آتون فتنة يُعدّ لها على مستوى المنطقة وتكرّس لها كل الأدوات السياسية والتحريضية بغية وقوعها، لأن الذين يحبكون خيوط هذه المؤامرة يدركون أن قاعدة فرّق تسد هي السلاح الأمضى لإبقاء اسرائيل الدولة الأقوى في المنطقة
*الغارديان": معظم السوريين يدعمون الرئيس بشار الأسد لكن صوتهم لا يصل
اشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "التغطية الإعلامية الغربية لما يجري في سوريا تتجاهل معلومات واستطلاعات نتائجها تناقض الانطباع السائد، وهو أن الشعب السوري يريد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد".
وتلفت الصحيفة الى "استطلاع أجري بتكليف من "مؤسسة قطر"، وتوصل ألى أن 55 في المئة من السوريين لا يرغبون برحيل الأسد، خوفا من اندلاع حرب أهلية". واضافت إن "وسائل الإعلام "لا ترحب" بنشر أخبار لا تنسجم مع الانطباع السائد، ولذلك فهو لا يستغرب أن وسائل الإعلام الغربية تجاهلت الاستطلاع المذكور الذي تبين منه أن السوريين يرغبون بأن تجرى انتخابات مع بقاء الرئيس في السلطة، وهو ما وعد بشار به أكثر من مرة، ولكن من الضروري السماح بانتخابات حرة بمشاركة أكثر من حزب وتحت رقابة دولية".
وكشفت "الغارديان" إن "التغطية المنحازة للأحداث في سوريا تشوه دور مراقبي الجامعة العربية"، وتضيف ان "الغرب لم يكن متحمسا لمهمتهم، بعكس موقفه من تأييد الجامعة العربية لفرض حظر جوي فوق ليبيا".
وشبهت الصحيفة مقاتلي "الكونترا" في هندوراس الذين كانوا يحظون بدعم أميركي في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان للاطاحة بالساندينيين في نيكاراغوا "بمقاتلي جيش سوريا الحر في تركيا الذي يحظون بدعم متعدد الاشكال من "الناتو" بدورهم".
*رويترز: 3% من «الجيش الحر» منشقون والباقي مطلوبون ولصوص

دعا ما يسمى «الجيش السوري الحر» الذي يتخذ قادته من تركيا مقراً لهم مجلس الأمن أمس لإصدار قرار ضد سورية تحت الفصل السابع الذي يتضمن استخدام القوة، كما دعا، بحسب وكالة «فرانس برس»، «جامعة الدول العربية إلى إحالة الملف السوري بأقصى سرعة ممكنة إلى مجلس الأمن الدولي» وكشفت وكالة «رويترز» عن أن 3% فقط منه «منشقون» والباقي مطلوبون ولصوص، ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بيان أصدره «الجيش الحر» «إننا ندعو جامعة الدول العربية إلى إحالة الملف السوري بأقصى سرعة ممكنة إلى مجلس الأمن الدولي، كما ندعو المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن إلى التدخل الفوري عبر إصدار قرار ضد سورية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وذلك حرصاً على السلم الأهلي باعتباره جزءاً من السلم والأمن الدوليين بالمنطقة».
كما أعلن ما يسمى «المجلس الوطني السوري» المعلن من اسطنبول، عن إنشاء «مكتب ارتباط» مع قيادة «الجيش الحر» يتولى التنسيق المشترك كما أفاد المكتب الإعلامي للمجلس في بيان.
وقال البيان: «أنشأ كل من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني وقيادة الجيش الحر خطا ساخنا لمتابعة التطورات الداخلية ومتابعتها على المستويين الميداني والسياسي، إضافة إلى تكون مكتب ارتباط دائم يتولى التنسيق المشترك»، موضحاً أن «لقاءات ستتم قريباً يشارك فيها خبراء عسكريون تهدف إلى وضع خطط وآليات تعزز من قدرات الجيش الحر وتسعى إلى توفير الحماية للمناطق المدنية».
ويأتي ذلك في وقت شكك تقرير صادر عن وكالة رويترز باللغة الإنكليزية في الربع من الشهر الجاري وتداولته وسائل إعلام أمس باللغة العربية بتصريحات رياض الأسعد قائد ما يسمى الجيش الحر والذي قال: إن تعداد مقاتلي «جيشه» بلغ أكثر من 15 ألفاً، حيث أوضح التقرير أنه من الصعب بل من المستحيل التأكد من صحة هذا الرقم.
ونقل التقرير عن الباحث بيتر هارلينغ الذي قضى عشر سنوات في سورية، وهو الآن من فريق البحث في «مجموعة الأزمات الدولية» في بروكسل، قوله إن «الجيش» المذكور ليس أكثر من مظلة لمقاتلين مختلفين لا قيادة مركزية لهم، وهو مجرد مجموعات مسلحة تظهر على مستوى شديد المحلية «مسلحي زواريب وأزقة» وأغلب أعضائها من المدنيين الذين ينضم إليهم منشقون، وهي ذات طبيعة ودينامية محلية وليست على مستوى البلاد.
وهو تقدير يتفق معه وفق الوكالة المحلل الأمني والعسكري جوليان بارنز ديسي، الخبير في «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» الذي قضى بضع سنوات في سورية والعراق، حيث يشير إلى أن «معظم هذه المجموعات يعمل على أساس مستقل شديد المحلية».
ويبرهن المحللان على تقديرهما هذا بأن أحداً من أعضاء هذه المجموعات لم يلتزم بما قاله رياض الأسعد عن قرار أصدره لـ«الجيش السوري الحر» عشية وصول المراقبين العرب طلب فيه من المسلحين التوقف عن القيام بعمليات عسكرية طوال وجود هؤلاء المراقبين في سورية. وهو ما يؤكد أن هذا «الجيش» ليس سوى اسم بلا مسمى، أو بتعبير أدق: اسم يطلق اعتباطاً على مجموعات مسلحة منفصلة ومنعزلة يعمل كل منها بمفرده ولحسابه الخاص».
ويقول تقرير «رويترز»: إن التدقيق الميداني في مصطلح «منشقين» يظهر، بخلاف الأحاديث المتداولة في الإعلام وما يدعيه المعارضون السوريون، أنه «بات يطلق على كل من يحمل السلاح في وجه النظام، أما الجنود والرتباء والضباط المنشقون، أي الفرار بتعبير أدق، فلا تتجاوز نسبتهم 3 بالمئة فقط، وهم صفر بالمئة في بعض المناطق».
ويسوق التقرير برهاناً على ذلك الواقعة الشهيرة التي حصلت الشهر الماضي في منطقة «كفر عويد» بريف محافظة إدلب، والتي كشفت الحقيقة عن ملابستها في تقرير خاص نشرته بتاريخ 21 كانون الأول الماضي.
وعن هذه المجزرة يقول تقرير «رويترز»: إن قائمة القتلى التي وزعتها المعارضة و«الجيش الحر» تكشف أن «قتيلين فقط كانا فرا من الخدمة من أصل ما يتجاوز 120 قتيلاً كانوا من مجموعات مسلحة مدنية صورها صحفيون أجانب على أنهم من «الجيش» المنشق!
وبشأن أخلاقيات وسلوكيات هذا «الجيش»، يقول التقرير نقلاً عن نشطاء ميدانيين في ريف دمشق أن أعماله «لا علاقة لها بالعمل الميداني العسكري، بل تصنف في خانة الجنايات والجرائم المنظمة. حيث تشير الممثلة السورية، لويز عبد الكريم، إلى اقتحام مسلحين تابعين «للجيش الحر» أحد مكاتب شركة الاتصالات في مدينة زملكا بريف دمشق، وطلبوا تسليم كل الأموال التي بحوزتهم، قائلين للموظفين: هذه الأموال «الثوار» أولى بها. بينما تحدث عدنان، وهو صاحب ورشة للنجارة في المدينة ذاتها، عن أن مسلحين يجبرونه على إغلاق محله كلما أراد فتحه بدعوى ضرورة المساهمة في إضراب الكرامة.
أما شقيقه الموظف في إحدى الدوائر الرسمية، فيؤكد تعرضه يومياً لمضايقات من المسلحين، وصلت إلى الاستيلاء على سيارته بحجة أنه من أعوان النظام.
ويضف التقرير نقلاً عن أهالي بلدة حرستا القول «كلام (أهالي زملكا المشار إليهم) يتقاطع مع روايات عديدة للأهالي في حرستا بريف دمشق أيضاً، عن تكسير لواجهات محال قيل إن أصحابها مؤيدون للنظام، وأخرى لم تشارك في الإضراب، بحسب قولهم، ووصلت إلى تصفية أطباء وموظفين بدعوى مساعدتهم للقوى الأمنية».
وينقل التقرير عن نشطاء في دمشق قولهم: «إن أسماء كتائب الجيش المنشق التي تكون في غالب الأحيان ذات طابعين: مذهبي وطائفي، يثير الاستفزاز، كما أن عمليات المنشقين تستهدف في كثير من الأحيان جنوداً وعناصر أمن ليسوا في موقع اتخاذ القرار، بمعنى استهداف أشخاص على الحواجز الأمنية ليسوا سوى منفذين للأوامر، ما يدفع البلاد إلى مزيد من الانقسام».
*لافروف: سنستعمل الفيتو في مجلس الأمن ضد العقوبات أو التدخل العسكري في سوريا
رفضت روسيا أمس، استراتيجية العقوبات التي يتبعها الغرب ضد سوريا وإيران، فانتقدت فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على إيران، وأكدت انها لن توافق على اي تدخل عسكري في سوريا في إطار الامم المتحدة.
وفي مؤتمر صحافي في موسكو، حذر وزير الخارجية سيرغي لافروف من أن روسيا التي تعارض فرض اي عقوبات او اي تدخل خارجي في سوريا، مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي. وقال «بالنسبة لنا فإن الخط الأحمر واضح. لن ندعم فرض اي عقوبات». وأضاف ان اي دولة ترغب في اي تدخل عسكري في سوريا «لن تحصل على اي تفويض من مجلس الامن الدولي».
وأشار لافروف الى ان روسيا ستستخدم حق النقض لمنع تبني اي مقترحات للتدخل العسكري في سوريا، بينما تصبح السياسة الخارجية الروسية اكثر تصلباً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في آذار المقبل والعودة المتوقعة لفلاديمير بوتين الى الكرملين. وقال الوزير الروسي انه اذا ارادت دول «اللجوء الى القوة بأي ثمن فاحتمال ان نتمكن من معارضة ذلك ضئيل. لكن هذا يبقى مبادرة خاصة بها وتعود الى ضمائرها ... لكنهم لن يحصلوا على اي تفويض من مجلس الأمن الدولي».
وأخيرا، دافع لافروف عن التجارة الروسية مع سوريا وسط تزايد الجدل حول الشحنة الغامضة التي تردد انها تحمل اسلحة الى دمشق. ورداً على سؤال حول انتقادات المندوبة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس عقب انباء أن الشحنة تحمل اسلحة وذخائر للقوات السورية وسط حملة القمع التي يشنها النظام السوري، قال لافروف «لقد سمعت أن سوزان رايس تطلب حتى بعض التوضيحات». واضاف «لا نشعر بأن علينا ان نوضح او ان نبرر اي شيء لأننا لا ننتهك اية اتفاقيات دولية او قرارات لمجلس الامن الدولي». وتابع قائلا «نحن فقط نتبادل سلعاً مع سوريا لا يحظرها القانون الدولي».
من جهة أخرى، انتقد لافروف العقوبات الجديدة التي ينوي الغرب فرضها على ايران وأكد أن أي هجوم عسكري على إيران سيشكل «كارثة تؤدي الى اخطر العواقب»، يمكنها خصوصا ان تؤجج التوتر الحالي بين المسلمين السنة والشيعة. وقال الوزير الروسي إن «فرض مزيد من العقوبات الأحادية على ايران لا علاقة له بالرغبة في ضمان التزام النظام بالحد من الانتشار النووي». وأضاف إن «فرض عقوبات إضافية أحادية ضد ايران ليس له اية علاقة بالرغبة في ضمان التزام النظام بوقف الانتشار النووي. ويهدف بشكل كبير الى خنق الاقتصاد الإيراني وإرادة الشعب الايراني، ربما على أمل إثارة حالة من الاستياء» الشعبي.
وقال لافروف إن إيران «تنتظر الآن وفد الوكالة الدولية حتى تتمكن من مناقشة قضايا جدية. لذلك لن تسهم العقوبات التي سيتبناها الاتحاد الاوروبي في تحسين الأجواء او جعل المحادثات مثمرة اكثر». وأضاف لافروف ان «جميع العقوبات المحتملة التي يمكن ان تؤثر على سلوك ايران بخصوص الملف النووي او على تعاونها مع الوكالة الدولية قد استنفدت».
من جهة اخرى، اكد لافروف رداً على سؤال حول احتمالات شن اي عمل عسكري ضد ايران «بالنسبة لاحتمال حدوث مثل هذه الكارثة يجب طرح السؤال على الذين يؤكدون باستمرار ان هذا الخيار يبقى مطروحاً على الطاولة». وحذر لافروف من «اخطر» العواقب» لمثل هذا الهجوم، وقال انه قد يؤدي الى ازمة لاجئين وتأجيج التوتر بين الطوائف في المنطقة. وقال «لا شك لدي في ان (العمل العسكري) لن يؤدي سوى الى صب الزيت على النار في النزاع الذي لا يزال قائماً بين السنة والشيعة. ولا اعلم اين ستنتهي التفاعلات الناجمة عن ذلك».
*وزير الخارجية التركي يعقد في انقرة لقاء ثنائيا مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي
‏عقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعد ظهر اليوم في انقرة لقاء ثنائيا مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي.
وقال داود اوغلو ان تركيا تتابع التطورات في سوريا بقلق بالغ، وتطالب بوقف الهجمات ضد المدنيين. من جانبه قال الوزير الايراني ان المشاورات بين انقرة وطهران مستمرة حول القضايا الراهنة في المنطقة .

 
جيروزاليم بوست": حزب الله حصل من سوريا على صواريخ أرض-جو بعيدة المدى
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أنّ "ثمة اعتقادًا لدى الجيش الإسرائيلي أن حزب الله حصل على مزيد من صواريخ أرض-أرض، يصل مدى البعض منها إلى 300 كلم".
وأكدت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي غيرّ تقديراته العملانية في ما يتعلق بالتهديد الذي يشكّله لبنان وهو يعمل حالياً وفق فرضية تقول إن حزب الله قد حصل من سوريا على منظومات صواريخ أرض-جو متطورة وبعيدة المدى".
ونقلت عن تقارير استخباراتية غربية قولها إن "حزب الله استفاد من الاضطرابات الحاصلة في سوريا للحيازة على أنظمة أسلحة متطورة كصواريخ بعيدة المدى إضافة إلى منظومات دفاع جوية روسية الصنع".
*قائد اسرائيلي:مخاوف من نقل أسلحة متطورة لحزب الله بحال الخطر على سوريا
رأى قائد سلاح الطيران الاسرائيلي المايجور جنرال إيدو نهوشتان أن "الوضع في سوريا غير مستقر، مما يدعو الجيش الاسرائيلي الى متابعة التطورات على الحدود الشمالية".
وأوضح خلال مؤتمر صحفي في قاعدة القوة الجوية "بالماخيم" في وسط اسرائيل، وفق ما نشر موقع "جيروزاليم بوست"، أن "الأحداث في سوريا قد تؤثر على المنطقة، وسط مخاوف من امكانية نقل الاسلحة المتطورة وتسليمها إلى "حزب الله" في لبنان في حال شعر نظام الرئيس السوري بشار الاسد بأنه في خطر".

 
:
*الفرزلي: "لقاء حريصا" يتطوّع ليكون "رأس حربة" بكركي.. دون أن يكون للبطريرك الراعي علاقة بهذا اللقاء لا من قريب ولا من بعي
أوضح نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي أنّ "لقاء حريصا إنما يستند في عناوينه الأساسية إلى خطاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي"، مشيرًا إلى أنّ "اللقاء سيناقش خلال اجتماعه الثاني يوم غد الجمعة هذه العناوين وقد يُصدر بنهاية الإجتماع بيانًا مختصرًا يحدد بعضًا من خطوطها العريضة".
الفرزلي، وفي حديث لموقع "NOW Lebanon" كشف أنّ "لقاء حريصا سيقرّ خطة عمل تنظيمية خلال اجتماع الغد"، مشددًا على أن "لا قيمة لأي لقاء إذا لم تكن له خطة تنظّم عمله"، وأوضح في هذا المجال أنه "سيصار إلى تشكيل لجان يوكَل إليها التعمق في بحث مسائل عدة، إذ لا يجوز ألا تكون لقضية كقضية "المسيحية المشرقية" لجنة تضم في عدادها سياسيين واقتصاديين وأساتذة جامعيين".
وإذ لفت إلى أنّ "لقاء حريصا سيعقد اجتماعات دورية وستكون له أمانة سر"، أكد الفرزلي أنّ "هذا اللقاء يخرج في طابعه عن ذهنية الاصطفاف وهو سيضم في عداده شخصيات وفعاليات من مختلف الاتجاهات".
وعن علاقة لقاء حريصا ببكركي، أكد الفرزلي أنّ "اللقاء يتطوّع ليكون "رأس حربة" بكركي إنما من دون أن تكون لها علاقة به"، مشددًا في هذا الإطار على أن "لا علاقة للبطريرك الراعي بلقاء حريصا لا من قريب ولا من بعيد".
وردًا على سؤال، أجاب الفرزلي: "نحن نؤمن بطروحات البطريرك الراعي وسندافع عنها"، وأضاف: "لا شيء يمنع الوقوف على خاطر ورأي غبطة البطريرك في القضايا التي سيتناولها لقاء حريصا، إلا أنّ المسألة ليست مطروحة بهذا الشكل المطلق، بل إذا كانت هناك قضية معينة نقتنع بها وأردنا استيضاحها من غبطته فسنعتبر ذلك من حقنا".
*المعلوف: رسائل "حزب الله" السلبية للمجتمع الدولي خدمةً لمصالح إيرانية سورية.. وعلى الحكومة إقفال باب المزايدات بملف "الأجور"
إعتبر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف المعلوف أن "هناك مسلسلاً يقوده "حزب الله" لزعزعة علاقات لبنان بالمجتمع الدولي وبالأخص مع الأمم المتحدة"، ووضع "إمتعاص حزب الله من زيارة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان" في إطار "إستياء الحزب الشديد من إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان، فضلاً عن أمور ومواضيع عدة منها الملف النووي الإيراني"، لافتًا إلى كون "حزب الله لا يخفي مناهضته المجتمعين الدولي والعربي، نظراً لالتحاقه بما يسمى محور الممانعة الإيراني – السوري".
المعلوف، وفي حديث لموقع "NOW Lebanon" شدد على "دور لبنان التاريخي على الصعيد الدولي، بحيث كان يشكل دائماً همزة الوصل بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى الدور الأساسي الذي لطالما لعبه لبنان تاريخيًا في الكثير من القضايا العربية"، معربًا في المقابل عن أسفه "لما يحدث اليوم من مواقف تتخذها جهة معينة في لبنان، تهدف من خلال نهجها وسياساتها إلى إضعاف دور لبنان الأساسي والمحوري على المستويين العربي والدولي".

 
وإذ أشار إلى كون "الرسائل السلبية التي يواصل حزب الله وبعض حلفائه بعثها إلى المجتمع الدولي والتي تؤكد عدم احترامهم لقرارات المجتمع الدولي، إنما هي رسائل وإشارات تضرب مصداقية لبنان تجاه العالم خدمةً لمصالح إيرانية – سورية"، أضاف المعلوف: "نأمل من حلفائنا في الوطن أن يكونوا مدركين لخطورة مجابهة المجتمع الدولي وعدم احترام القرارات الدولية، وأن يلتفتوا إلى ضرورة العمل الجاد لاستعادة صورة هذا الوطن المميز وإعادة ترميم مصداقيته العربية والدولية".
المعلوف الذي نبه إلى أنّ "تجديد العمل ببروتوكول التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان هو موضوع حساس جداً يجب أن يتم التعاطي معه بجدية تامة"، إعتبر في هذا السياق أنّ "موافقة الحكومة الحالية على تمويل المحكمة الدولية، وإن كانت موافقة مبطنة، إنما تشكّل مؤشرًا واضحًا على أن الحكومة سوف تسير في تجديد بروتوكول التعاون مع المحكمة رغم معارضة البعض"، مشددًا في هذا الإطار على أنّ "لبنان لا يستطيع التهرّب من التزاماته تجاه الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، نظراً لما سيكون لذلك من مضاعفات سلبية كبيرة على كافة المجالات في لبنان".
وردًا على سؤال، إستغرب المعلوف "المماطلة والتسويف في موضوع تصحيح الأجور الذي تحوّل إلى موضوع استغلال سياسي بالنسبة للبعض"، مشيراً إلى "التناقض التام الحاصل في منطق التعاطي مع هذا الملف الحيوي والإقتصادي"، واستبعد المعلوف "الوصول إلى اتفاق بين طرفي الإنتاج في لبنان (الهيئات الإقتصادية والاتحاد العمّالي العام) بسبب تعنّت وعدم موضوعية وزير العمل شربل نحاس الذي وكما يبدو لا يريد أن يستمع إلى مطالب الجانبين"، وسأل عن "السبب وراء محاولة نحاس تفشيل الإتفاق الذي تم توقيعه بين طرفي الإنتاج في قصر بعبدا"، داعياً حيال ذلك "الحكومة إلى أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الموضوع الحيوي، وإقفال باب المزايدات السياسية أو المصلحية في مسألة حقوق العمّال".
من جهة ثانية، وضع المعلوف خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في إطار "التصعيد السياسي ضد المجتمع الدولي عامةً والمجتمع العربي خاصةً"، ورأى أن خطاب الأسد "لم يأت بجديد على صعيد وعوده الإصلاحية المتكررة والتي لم ينفّذ منها شيء، بل هو كرّس القبضة الأمنية للنظام السوري من خلال تصاعد القمع والعنف والقتل ضد شعبه للأسف الشديد".


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: