1. "إسرائيل": الضربة العسكرية ضد إيران لن تؤدي لحرب إقليمية وارتفاع في أسعار النفط
كشف ضابط كبير في الجيش الصهيوني لوزراء الحكومة بأن الكيان لا يملك القدرة على ضرب المنشآت الإيرانية، وباستطاعته فقط عرقلة برنامج إيران الذري لعام واحد ليس أكثر، في حين قال وزير الحرب "إيهود باراك" إن إيران تتجه نحو هدفها النووي، مدعياً أنها تسير باتجاه نقطة لا ينفع معها "الهجوم الجراحي" على منشآتها لمنعها من إنتاج القنبلة النووية.
وطالب الضابط بفرض المزيد من العقوبات الدولية الأشد على النفط الإيراني والبنك المركزي، بهدف أن يعرف الجميع في وقت مبكر ما إذا كانت على استعداد للتخلي عن برامج السلاح النووي الخاصة بها، لأن الحالة مستعجلة، بادعاء أنها تتحرك بشكل متعمد تجاه ما يسمى "منطقة الحصانة"، حيث لن ينفع في حينه أي عملية هجومية في وقفها.
من جهتها، قدرت محافل عسكرية صهيونية أن هجوماً عسكرياً على منشآت إيران النووية لن تؤدي لحرب أو صراع إقليمي، ولن يتسبب بارتفاع دراماتيكي في أسعار النفط، استناداً على محادثات أجريت مع ثمانية من كبار المسئولين الأمنيين في "إسرائيل"، وبحثيين أكاديميين سينشران قريباً، وأن تهديدات إيران برد مؤلم وقاس، جزء منها ادعاءات إعلامية على الأقل، وقد تبنى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب "ايهود باراك" واعتمدا هذه التقديرات، لأنهما يعتقدان أن الرد الإيراني سيكون معتدلا نسبيا، ويمكن احتماله بصورة معقولة.
ولهذا يُمكن لـ"إسرائيل" أن تخاطر بالهجوم على منشآتها النووية، حيث يعتقدان بأن الرد الإيراني قد يلحق أضراراً خطيرة، لكن عدد القتلى الصهاينة لن يتجاوز عدة مئات فقط، بعد أن أعلن "باراك" في تصريحات عدة أن طهران سترد عبر حلفائها في المنطقة كحزب الله وسوريا، ويجب عدم الخوف منه، لأن عدد القتلى سيكون أقل من 500 قتيل.
موقع تيك ديبكا الأمني
مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 28/1/2012
2. سلاح الجو الاسرائيلي يفقد قوة ردعه وقائده يحذر من تلاشي التفوق الجوي
رام الله - وليد عوض: حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال 'عيد نحوشتان' الاثنين من تلاشي التفوق الجوي الاسرائيلي امام المتغيرات التي تشهدها المنطقة، منتقدا تقليص الحكومة الاسرائيلية ميزانية الجيش الاسرائيلي، ومعبرا عن قلقه من انعكاس تقليص ميزانية الأمن والاضطرابات في سورية والتغيرات الجيوسياسية التي حدثت في المنطقة خلال العام الأخير على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي.
وأكد نحوشتان خلال مؤتمر الفضاء المنعقد في معهد فيشر لأبحاث وعلوم الفضاء في مدينة هرتسيليا داخل فلسطين المحتلة عام 1948، أن تلاشي التفوق العسكري الجوي الإسرائيلي يجب أن يثير قلق الجميع في إسرائيل، مشددا على أن التعاظم العسكري في المنطقة يشكل تحديا حقيقيا أمام التفوق العسكري الجوي الذي يتمتع به سلاح الجو الإسرائيلي الذي يعتبر عامل حسم في كل مواجهة تخوضها اسرائيل على حد تعبيره.
وأضاف نحوشتان 'إن التفوق التكنولوجي النوعي لسلاح الجو حاليا بدأ بالتآكل وهناك أسباب عديدة لذلك وعلينا أن نسعى للتقدم والمضي نحو الأمام وإلا وجدنا أنفسنا متأخرين عن محيطنا'.
وتابع قائد سلاح الجو قائلا 'إن زعزعة الأنظمة في المنطقة يزيد من احتمالات تسرب وسائل قتالية نوعية ووصولها إلى المنظمات الإرهابية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص إلى حزب الله وفي هذه الحالة لا يمكن لإسرائيل أن تبقى مكتوفة'. وأوضح أنّ "هذا التطور يجري بمساعدة إيران ويشكل تحديًا للتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يشكّل الميزة الرئيسية لقوة إسرائيل".
القدس العربي، لندن، 31/1/2012
3. باراك: قدرة الجيش والحصول على شرعية دولية تُقرر متى ستُهاجم "إسرائيل" إيران
الناصرة - زهير أندراوس: ذكرت صحيفة 'هآرتس' العبرية بأن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، كشف خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن عن الأسئلة الثلاثة التي قد تُقرر متى وكيف ستُهاجم الدولة العبرية البرنامج النووي الإيراني: قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ المهمة، الحصول على شرعية دولية تؤيد الضربة العسكرية لإيران ووجود حاجة حقيقية في إخراج الضربة إلى حيز الوجود.
القدس العربي، لندن، 2/2/2012
4. غانتس: "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة التي تواجه تهديدا بمحوها عن الوجود
القدس المحتلة: دعا رئيس الأركان الاسرائيلي بيني غانتس، الى مواصلة "عمليات التعطيل" التي تستهدف إعاقة ايران عن تطوير برنامجها النووي، مشيرا الى ان ما وصفها ب"عملية مصممة" من قبل المجتمع الدولي ستقنع الجمهورية الاسلامية بوقف برنامجها النووي.
غانتس الذي تحدث الاربعاء في مؤتمر هرتسليا قال، في مداخلته ان دول الخليج لديها تخوفات لا تقل عن تخوفات اسرائيل من المشروع النووي الايراني، اذ ان ايران تسعى الى مد نفوذها على المنطقة وتعميق مصالحها في الدول المختلفة.
واضاف الجنرال الاسرائيلي، ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تواجه تهديدا بمحوها عن الوجود بل ويترافق هذا التهديد بمحاولة امتلاك الوسائل لتحقيق ذلك.
ووصف غانتس لبنان وغزة بانهما محزني السلاح الاكبر حيث يتم تعزيزهما من ايران وسوريا وروسيا التي تواصل تسليح سوريا دون ان تعرف من سيحكمها في المستقبل.
واشار غانتس الى اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيادة الميزانية العسكرية لبلاده ب 127% حيث ستصل الى 415 مليار دولار.وكالة سما الإخبارية، 1/2/2012
5. يدلين: ما يحدث في سورية يصب في مصلحة "إسرائيل" الناصرة ـ زهير أندراوس: قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، الجنرال في الاحتياط، عاموس يدلين، إنه في الماضي أوصى الجيش بإبرام اتفاق سلام مع سورية مقابل ثمن باهظ، وذلك بهدف إخراجها من المحور الراديكالي، اليوم بإمكاننا أنْ نفعل ذلك مقابل ثمن بخس، وشدد على أن ما يجري في سورية اليوم هو بمثابة تغيير إستراتيجي إيجابي جدًا للدولة العبرية.
وزاد قائلاً في الماضي عندما أوصينا المستوى السياسي بعقد اتفاق سلام مع سورية مقابل ثمن باهظ يتمثل في إعادة هضبة الجولان، اعتبرنا أن الثمن باهظ، ولكن ذلك برأينا كان إيجابيا لإسرائيل، لأن التوقيع على السلام مع سورية، كان سيؤمن لنا خروجها من المحور الراديكالي وقطع علاقاتها مع إيران وحزب الله والتنظيمات الفلسطينية، وزاد قائلاً إنه بغض النظر عما يجري اليوم في سورية، فإنه من الممكن التوصل إلى سلام مع دمشق، وكان الجنرال يدلين يتحدث في معهد الأمن القومي الإسرائيلي بمناسبة مرور عامٍ على اندلاع الاحتجاجات في العالم العربي، وقال إن الاقتصاد السوري سينهار، ذلك أن المستثمرين هربوا من سورية، السياحة توقفت، والدولة مدانة بمبالغ كبيرة من المال، وهذا الأمر يدل على حالة من عدم الاستقرار، وما يُمكن أنْ يُنقذ سورية من هذا الوضع هو الدعم المالي الإيراني، إذ أن سورية بحاجة اليوم إلى مبلغ يتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار، وإذا دفعت إيران هذا المبلغ فإن الرئيس الأسد سيبقى في السلطة مدة أطول، ولكن سورية لن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، حتى إذا بقي الأسد في الحكم.
وعبر الجنرال يدلين عن أمله في أنْ تكون الاحتجاجات العربية بمثابة الوكيل الثانوي لتحقيق الأهداف الإسرائيلية أيضًا على الجبهة الإيرانية، لافتًا إلى أن الربيع العربي يُثير الكثير من الخشية في الدولة العبرية، ولكننا على استعداد لتحمل المخاطر مقابل الأمل في تحقيق المكاسب، وقال إنه في حال وصول الثورة إلى إيران، وإسقاط نظام الرئيس أحمدي نجاد، فإن الأمر سيكون إيجابيًا جدًا لتل أبيب، إذ أنه سيحل المشكلة في توجيه الضربة العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية أو لا، على حد قوله.القدس العربي، لندن، 2/2/2012
6. "إسرائيل" تحدّد "27 منشأة نووية" إيرانية هدفاً... لحرب في الصيف
القدس المحتلة - آمال شحادة - رويترز، أ ف ب: عرض جنرالات إسرائيليون مخاطر الامتناع عن حسم الملف النووي الإيراني، ونشروا خريطة لـ27 منشأة نووية إيرانية، تضعها تل أبيب في لائحة أهدافها. ويحدد الجنرالات الصيف المقبل، موعداً لهجوم عسكري على إيران، معتبرين أن اغتيال علمائها النوويين ومحاولات تخريب منشآتها الذرية، لم تجدِ نفعاً، بل ينهض الإيرانيون مجدداً بنشاطات سريعة ومذهلة، خصوصاً في منشأة فردو المحصنة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم.
ورأى مسؤول عسكري إسرائيلي إن جيشه قادر على توجيه ضربة واسعة للمنشآت الإيرانية، لكنه شدد على أن ذلك ما زال قيد نقاش داخلي، بسبب معارضة جهات مسؤولة، مشيراً إلى أن القيادتين السياسية والعسكرية ما زالتا تبحثان في مسألتين: إذا كانت الضربة ستحقق هدفها بإلحاق الضرر المطلوب بالبرنامج النووي الإيراني، والثمن الذي ستدفعه إسرائيل، إذا شنّت هجوماً.
الحياة، لندن، 2/2/2012
7. الأردن و"إسرائيل" تتفقان على نقل بضائع عبر ميناء العقبة إلى إيلات بدلاً من قناة السويس
قالت إذاعة صوت إسرائيل الأربعاء إن الجانبين الأردني والإسرائيلي اتفقا على التعاون بنقل بضائع إلى إسرائيل عبر ميناء العقبة إلى إيلات، بدلاً من قناة السويس المصرية.
وأوضحت أن الجانبين توصلا إلى اتفاق للتعاون بين مينائي العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي، في عملية نقل البضائع القادمة من إفريقيا والشرق الأقصى إلى إسرائيل.
وقالت إن هذا الاتفاق تم التوصل إليه " خلال الزيارة التي قام بها وفد عن شركات الموانئ الاسرائيلية واتحاد ارباب الصناعة للعقبة" الثلاثاء.وأشارت إلى أن " نقل البضائع عن طريق ميناء ايلات بدلا من قناة السويس سيؤدي الى خفض النفقات بصورة ملحوظة".
السبيل، عمّان، 1/2/2012
8. "هآرتس": "إسرائيل" تطرد مواطني جنوب السودان بعد إعلانهم عن دولة مستقلة لهم
القدس المحتلة: كشفت صحيفة هآرتس أنه من المتوقع أن تعلن إسرائيل نهاية الحماية التي تم منحها لمواطني جنوب السودان بعد إعلانهم عن دولة مستقلة لهم في تموز الماضي والذين يبلغ عددهم 1000 سوداني. ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية تأكيدها أن السودانيين لن يغادروا طواعية خلال نيسان القادم بل سيتم ترحيلهم عنوة، مشيرة إلى أن سلطة الهجرة قد قررت دفع منحة مالية قدرها 1300 دولار لمن يستجيب من مواطني جنوب السودان.
الدستور، عمّان، 2/2/2012
9. "الجيروزاليم بوست": الجيش الاسرائيلي كثف عملياته السرية خلال 2011
وأشارت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الى أن تقارير أجنبية أفادت أن جيش الاحتلال الصهيوني زاد بشكل كبير من عملياته السرية التي أجريت خلال العام الماضي في ظل تزايد التهديدات التي تواجهها دولة الكيان في المنطقة، مثل السودان ولبنان وإيران.
وذكرت الصحيفة عدداً من تلك العمليات التي قامت بها دولة الكيان، مشيرة إلى أن إحدى العمليات التي أجريت في مارس 2011م التي قام كوماندوز من أسطول النخبة بنقل سفينة الشحن "فيكتوريا" التي أبحرت في البحر المتوسط من تركيا في طريقها إلى مصر والتي كانت تحمل 50 طناً من الأسلحة بما في ذلك عدد من الصواريخ المتطورة المضادة للسفن الموجهة بالرادار والتي كانت في طريقها إلى حركة حماس في قطاع غزة على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الصهيوني قصف أيضاً قافلتين في شهر ديسمبر الماضي والتي كانت في طريقها من السودان إلى قطاع غزة حيث شوهدت طائرة هليوكبتير صهيونية على جزيرة بالقرب من السودان وتم الكشف في الوقت ذاته عن غواصة في المنطقة، في حين قصف سلاح الجو في ابريل الماضي سيارة بالقرب من بور سودان والتي كانت تحمل أشخاصاً متهمون بتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن شعوراً داخل الأركان العامة منذ حرب لبنان الثانية بأنه يمكن للوحدات أن تفعل أكثر من ذلك إذا كانوا يعملون معاً وبشكل وثيق وإذا كان هناك تنسيق أفضل بين فروعها المختلفة.
ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الصهيوني "بيني غانتس" قرر في ديسمبر الماضي تشكيل وحدة جديدة تشرف على عمليات أكثر عمقاً وسرية أسماها "فيلق العمق" وكان على رأس تلك الوحدة اللواء "شاي أفيتال" وهو القائد السابق لوحدة استطلاع الأركان العامة لخبرته العميقة في العمليات السرية، مشيرة إلى أن الغرض من هذه الوحدة هو تمكين الوحدات الخاصة والبقاء على قدراتها الفريدة من نوعها وخلق تنسيق بشكل أفضل فيما بينهم.
موقع المجد الامني، 1/2/2012
0 comments: