Wednesday, February 8, 2012


مأزق الجبهة الداخلية


هآرتس ـ باراك رابيد
سيعرض غداً أمام الحكومة على خلفيّة الاستعدادات لردّ فعل إيراني شديد على الهجوم، تقرير يشير إلى أنّه رغم التحسين فإنه سيكون من الصعب على الجبهة الداخلية مواجهة الهجمة الصاروخيّة.
وعلى خلفيّة تصاعد التوتّر مع إيران والتقارير الواردة عن نيّة "إسرائيل" قصف منشآت النووي الإيراني في غضون عدّة أشهر، عرض (أمس الأحد) في جلسة الحكومة التقرير السنوي المتعلّق بجهوزيّة الجبهة الداخليّة لأوضاع الطوارئ، وزير حماية الجبهة متان فيلنائي سيشدد على أنّ يجب زيادة الاستثمار في مجال حماية مراكز السكّان والبنى التحتيّة الوطنيّة.
وأشارت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الى أنّ الأمر يتعلّق بجلسة روتينيّة حُددت قبل وقت طويل وهي تُجرى في كلّ عام منذ حرب لبنان الثانية. كذلك في محيط الوزير فيلنائي قالوا إنّ لا علاقة مباشرة بين التوتر مع إيران وإجراء الجلسة.
رغم ذلك، وفي أيّ حالة هجوم إسرائيلي على إيران، ستكون قضيّة الجبهة هي الأكثر مركزيّة. التقدير هو أنّ الردّ الإيراني على الهجوم سيكون إطلاق عشرات ـ لا بل مئات ـ الصواريخ باتجاه التجمّعات السكنيّة في إسرائيل. والتقدير كذلك، هو أنّ إيران ستستغلّ حزب الله في الشمال ومنظّمة حزب الجهاد الإسلامي في الجنوب للإنضمام إلى الهجوم على إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى إطلاق آلاف الصواريخ باتّجاه المدن والمنشآت الإستراتيجيّة في إسرائيل.
مأزق في الجبهة الداخليّة
فيلنائي، الذي خدم كنائب وزير الدفاع، حظي بصفة "وزير حماية الجبهة الداخليّة" عقب استقالته من حزب العمل وإنشاء حزب الاستقلال. في جلسة الحكومة التي عقدت في كانون الثاني من العام الماضي وأُبرمت فيها تعيينات وزراء الاستقلال، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن إقامة "وزارة" خاصّة ستهتمّ بحماية الجبهة الداخليّة"، في العام الماضي لم تجرِ أحداث كثيرة وإنشاء هذه الوزارة لا يزال حتى الآن مسألة عالقة، من دون موازنة، من دون معايير ولا تعريف صلاحيّات واضحة مقابل وزارة الدفاع.
في المقابل يؤكّد التقرير المتعلّق بوضع الجبهة الداخليّة أنّه في غضون العام 2011 ارتفعت نسبة جهوزيّة الجبهة الداخليّة لأوضاع الطوارئ من "متدنية" إلى متوسطة". دلالة الأمر أنّه رغم التحسين، لا تزال هناك ثغرات كبيرة في قدرات الجبهة والعمل تحت الهجوم الصاروخي  أو حتى  في ظلّ أحداث قد تحصل، مثل الهزّة الأرضية أو نُشوب حريق ضخم.
الثغرة الأساسيّة التي وجدت تتعلق بحماية البيوت السكنيّة والبنى التحتيّة الحيويّة، في المباني السكنيّة التي بُنيت في الأعوام العشرين الأخيرة، أقيمت مناطق محميّة سكنيّة، لكنّ في آلاف المباني السكنيّة الأخرى التي بُنيت في السنوات التي سبقت تلك الفترة لا توجد حماية لائقة. في المقابل، فإن بنى تحتيّة إستراتيجية عديدة تكون حيويّة أثناء الحرب ليست محميّة بشكل كافٍ.
قضيّة حرجة إضافيّة تجب فيها المعالجة، وهي تتعلق بمخازن احتياطية استراتيجية على سبيل المثال، الغاز، زيت السولر ـ الوقود وما شابه. وقد سادت إلى ما قبل عدّة سنوات، فرضيّة عمل تقول بعدم تضرّر نشاطات محطات الطاقة أو دُور المسنين في إطار الحرب. رغم ذلك على ضوء ارتفاع مستوى دقة الصواريخ والقذائف التي يملكها حزب الله، سوريا وإيران، تتبلور فرضية عمل جديدة تقول إنّ منشآت كهذه ستصبح عاجزة في الحرب ولهذا يجب الحرص على احتياطي الطوارئ الذي ستيُمكّن الدولة من العمل أثناء الحرب".




عملية توزيع الكمامات الواقية على الاسرائيليين تنتهي بحلول أيار المقبل


موقع walla الإخباري ـ طال شيلو
سيسمع وزراء الحكومة، على خلفية التقدير الأخير لرئيس أمان اللواء أفيف كوخافي أنّ حوالي 200 ألف صاروخ وقذيفة صاروخيّة موجهّة نحو "إسرائيل"، أنّ فقط قرابة الـ60% من السكان مجهزون بكمامات واقية، وأنّه مطلوب بعدُ مئات الملايين من الشواقل لاستكمال تجهيزات السكان. وفي حين أُغرق نهاية الأسبوع الماضي بالتقارير والتصريحات المختلفة المتعلقة بمسألة هجوم إسرائيلي على مواقع النووي الإيراني، يستعرض اليوم وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي، في جلسة الحكومة وضع جهوزيّة الجبهة الداخلية للعام 2011، وبرنامج العمل الرئيسي للعام 2012. ومن جملة أمور، سيُناقش الوزراء وضع التحصين والملاجئ في السلطات المحليّة وكذلك المنشآت الحيوية.
بدأت عمليّة توزيع الكمامات الواقية على المواطنين في آذار/ مارس العام 2010، ومن المتوقع أن تنتهي في شهر أيار/ مايو القادم مع توزيع 4.2 مليون كمامة، بحيث يملك 54% من السكان، خاصة في مناطق الوسط، كمامات واقية لساعة الطوارئ داخل المنازل. ولأجل تزويد بقية السكان، مطلوب زيادة الموازنة بنحو 1.2 مليار شيكل، وقد أنذرت جهات أمنيّة مؤخرا من أنّ عرقلة الموازنة من شأنها أن تؤدي إلى إغلاق خطوط الإنتاج وخلق ثغرات تجهيز حقيقية في ساعة الطوارئ. أهمية الموضوع تكمن في أنّه حتى في نهاية العملية ـ قرابة نصف المدنيين في إسرائيل لن يكونوا محصنين من الهجوم بالسلاح غير التقليدي، كما يجب إضافة عشرات الآلاف من الأجانب والغرباء الذين لا يستحقون الكمامة الواقية بحسب القانون.
نُشر السنة الماضية تقرير حادّ اللهجة لمراقب الدولة، انتقد فيه جهوزيّة السلطات المحليّة لساعة الطوارئ. ودعا المراقب إلى تحديد، وبأسرع وقت ممكن، الهيئة التي ستكون مسؤولة عن إعداد السلطات المحلية لساعات الطوارئ. وبما في ذلك المصادقة على الموارد والصلاحيات المطلوبة لأجل ذلك، لئلا يكون سكان السلطات المحلية غير محصنين ومعرضين للخطر. بناءً عليه، يعرضون في وزارة حماية الجبهة الداخلية وفي سلطة الطوارئ القوميّة إنشاء وتمويل سلطات طوارئ بلديّة، يترأسها ضابط أمن، يكون مسؤولا عن تشغيل الجهات ذات الصلة في المدينة ساعة الطوارئ. كذلك، وكجزء من عبر كارثة الحريق في الكرمل، يستعدون في وزارة حماية الجبهة الداخلية لإنشاء منظومة إتصال خلال العام 2012 تكون مشتركة بين كافة الجهات ذات الصلة في ساعة الطوارئ، وتشمل قوات الأمن، الإنقاذ، الإطفاء، سلطة محليّة وغيرها.










يجب تجهيز الملاجئ لأن استخباراتنا قد تفشل في معرفة ما يخبئه خامنئي


يديعوت أحرونوت ـ غرشون أغشتاين
تزايد وتيرة تهديدات وتصريحات القادة بخصوص هجومنا على المفاعلات النووية الإيرانية، في سياق ما قاله وزير الدفاع، والوزير بوغي يعالون ـ مقلقة على وجه الخصوص.
ويُطرح السؤال التالي: إن كنا نريد منع الإيرانيين من إحراز قنبلة نووية عبر شن هجمة جوية، إذاً لماذا نتكلم عن ذلك؟ إن كنا لا ننوي الهجوم، بل عرض العضلات فقط، للإخافة والتهديد، فلماذا يُعد هذا جيدا؟
الخطر في هذا التحريض الذي يتجاوز الحدود، هو أن يفهم نظام آيات الله التهديد بصورة مختلفة، ويقرر اتخاذ وسائل ضد "الشيطان الأصغر" عبر إطلاق وتوجيه الصواريخ التي بحوزته، وتحريك حزب الله وحماس ضدنا.
يرجعني هذا إلى فترة الغرب الوحشي في أميركا حينذاك، في فيلم "الجيد السيئ والقبيح" الذي قيل فيه المقولة الشائعة التي راجت في أنحاء العالم "إن كنت تريد الإطلاق، فلتطلق ولا تتكلم".
استخباراتنا أيضا، يمكن أن تفشل في توجيه إنذار في الموعد المحدد كما في السابق، بعدم كشف مكنونات خامنئي وأصدقائه في الحكم. كنت أقترح أن نعد في فترة الهدوء تشكيل الجبهة الداخلية والملاجئ على أي حال. وعندما تدوِّي صافرات الإ‏نذار، سنكون على أهبة الاستعداد.






اطلاق الصاروخ الايراني الى الفضاء رسالة الى الولايات المتحدة الأميركية


يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي
تظهر التجربة التي أجرتها إيران بالامس أن ثمة رغبة لدى طهران بالتحول الى قوة عظمى نووية. فتكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية قد تُستخدم لإطلاق صواريخ باليستية، مزودة برؤوس حربية نووية. تلك الصواريخ قد تصل الى الولايات المتحدة.
وظهر في الشهور الأخيرة أن النظام الإيراني لا يطور سلاحا نوويا فحسب، بل أيضا يعتزم التحول الى قوة عظمى نووية عالمية ـ قادرة على تهديد ليس فقط أوروبا، بل الولايات المتحدة الأميركية أيضا.
وإطلاق القمر الصناعي الإيراني أمس عبر صاروخ تم تطويره وإنتاجه في إيران يشير الى قدرة إطلاق الى مديات آلاف الكيلومترات. والقدرة على وضع قمر صناعي في الفضاء تتطلب صاروخا مع محرك جبار نسبيا ويحلق الى ارتفاع عال يصل الى مئات الكيلومترات. ومهمة كهذه تحتاج محركات ذات قوة أكبر بكثير مما يحتاجها صاروخ باليستي مثل شهاب 3، القادر على الوصول الى 1500 كلم وربما الى 2000 كلم.
الى ذلك فإن القمر الصناعي الذي أُطلق أمس تم إشعاله بوقود سائل، وبناءً على ذلك فإن الصاروخ الذي أُطلق القمر عبره كان مكشوفا لفترة طويلة على القاذف في الخارج، بغية تعبئته بالوقود. وإذا كان الحديث يدور عن صاروخ الى أهداف عسكرية فإن انكشافه لفترة طويلة نسبيا تقارب الـ 40 دقيقة كان يتيح استهدافه.
العين الغربية مفتوحة
إن تكنولوجيا الصواريخ المُستخدمة لإطلاق صواريخ يمكن، على الأقل نظريا، استخدامها لإطلاق صواريخ باليستية، مزودة برؤوس حربية نووية، الى مديات تصل الى 5000 وربما 10000 كلم. مصالح إستخبارات غربية تتابع بقلق كبير هذه التطورات التكنولوجية في إيران.
وكان نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية، موشيه (بوغي) يعالون، قد كشف أمس عن أن إيران حاولت تطوير محرك صاروخ باليستي يصل مداه الى 10000 كلم. وكان من المفترض إشعال المحرك بوقود صلب، لكن أثناء التجربة قبل نحو شهرين حصل انفجار سري في منشأة التطوير الموجودة في معسكر لحرس الثورة بحيث دُمّر بشكل كامل المحرك الذي تمت تجربته مع صواريخ باليستية كثيرة أخرى، بالإضافة الى طاقم التطوير الرفيع المستوى من حرس الثورة. ومن بين القتلى الـ 17 هناك أيضا العميد حسن طهراني ـ مقدم، الذي كان رئيس جهاز تطوير الصواريخ الباليستية في حرس الثورة.
ولو كان قُدِّر النجاح للتجربة لكانت توفرت لدى إيران قدرة ابتدائية لإطلاق صواريخ باليستية من أجل استهداف أراضي الولايات المتحدة الأميركية ومن خلال ذلك خلق تهديد مباشر على القوة الغربية العالمية رقم واحد.
ويُشار الى أن حقيقة أن التجربة أُجريت بمحرك وقود صلب أيضا لها أيضا دلالة استراتيجية وهي أنه سيكون من الممكن تخبئة الصاروخ وحمايته، عبر تخبئته تحت الأرض وإطلاقه من "سيلو" [مخزن اسطواني عالٍ] تحت الأرض من الباطون المسلّح. وفي حالة كهذه، من أجل تدمير الصاروخ في داخله يجب استخدام سلاح نووي، كما هو الحال لدى الصواريخ الباليستية التي تُطلق من بر الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا وفرنسا. وبمعنى آخر من ناحية بناء البنية التحتية المحصنة للصواريخ الباليستية، إيران تطمح الى مضاهاة القوى العالمية.
ليست مشكلة لإسرائيل فقط
ليس صعبا وصف التأثير الذي قد يكون لهذه الوقائع على قدرة إيران على تهديد دول في أرجاء العالم واستنزافها في حال نجاحها بالحصول على القدرة الصاروخية الإستراتيجية التي تطورها الى مديات طويلة جدا ـ مع السلاح النووي الذي تحاول تطويره.
هذا الواقع يوضح أيضا لماذا تطمح الولايات المتحدة وتبذل جهودا لإقامة درع صاروخية [منظومة اعتراض صواريخ] ووضعها في أوروبا وفي تركيا. ولدرع كهذه ثمة فرصة لاعتراض الصواريخ الإيرانية الموجهة ليس فقط الى أوروبا، بل أيضا الولايات المتحدة الأميركية. وهذا هو أيضا سبب استعداد الولايات المتحدة لمواجهة روسيا المعارضة لإقامة هذه الدرع.
الى ذلك ترى الولايات المتحدة بالدرع الصاروخية مصلحة أمن قومي مهم لنفسها. والوقائع التي انكشفت في الأيام الأخيرة فقط تعزز هذا المفهوم، وكذلك تعزز الإدعاء الإسرائيلي الذي ينص على أن إيران نووية وصاروخية ليست مشكلة لإسرائيل فقط، بل هي مشكل العالم الحر بكامله بما فيه دول في شرق آسيا مثل الهند، باكستان والصين"



نائب رئيس الحكومة الاسرائيلي: النظام السوري سيصبح مريحا بعد الأسد


الاذاعة الاسرائيلية"
تطرق رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" إلى ما يحصل في سوريا. وقال في افتتاح جلسة الحكومة: "تلقينا في الأيام الأخيرة تذكيرا بأي ظرف نحن نعيش". وأضاف: "لا يوجد قيود معنوية لمختلف القادة لقتل جيرانهم وأبناء شعبهم على حد سواء. في هذه المنطقة قوتنا هي الشيء الوحيد الذي يضمن قيام الأمن والازدهار".
وكان الوزير موشى يعالون نائب رئيس الحكومة قال أمس: "عندما ننظر إلى الساحة الدولية، نرى مجددا النفاق، وبالتالي فهو نفسه المصالح المختلفة لدول مختلفة التي تلعب دورا مهما جدا من حيث الإعتبارات الأخلاقية". وفي ما يتعلق بما سيحصل بعد السقوط الحتمي للأسد قال "يعالون": "أهمية قوة الإخوان المسلمين في سوريا قليلة جدا مما هي في مصر. أنا أرى نظاما سنّيا معتدلا نسبيّا يعتمد على بناء فكري شمولي. وهناك إحتمال أن يكون عصر ما بعد الأسد مريحا أكثر بالطبع فيما يتعلق بمصالح إيران وحزب الله في المنطقة".



تشديد الحراسة حول منزل شيمون بيريز مع اقتراب ذكرى عماد مغنية


شددت المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي من إجراءات الحراسة على الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس", وذلك مع اقتراب ذكرى اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الحراس المكلفين بحراسة "بيرس" كثفوا من الإجراءات الأمنية حول البيت الذي يقطن فيه "بيرس"، وكثفوا من دوريات الحراسة حول وداخل المنزل.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل التحذيرات الأمنية الإسرائيلية، التي تشير إلى احتمال تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية هامة، في الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية.

وفي ذات السياق قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي "بني غانتس":" في الأيام والأشهر التي توافق تاريخ اغتيال مغنية، تشهد جميع قوات الأمن الإسرائيلية حالة من اليقظة والانتباه التامتين، خوفاً من وقوع عمليات تخريبية ضد المواطنين الإسرائيليين داخل وخارج إسرائيل، كرد انتقامي على اغتياله" على حد قوله.

وأضاف:"حزب الله وجهات أخرى ستحاول ضرب أهداف إسرائيل، وقد أبلغ خلال الأسابيع الماضية عن إحباط هجمات عديدة، استهدفت أهدافاً إسرائيلية ويهودية، وكان من بينها حادثان في مدينتي تايلاند وبلغاريا".


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: