Wednesday, February 8, 2012


التعيينات الموقعة في هيئة الاركان الاسرائيلية …قبل الحرب المقبلة


موقع walla الإخباري ـ أمير بوحبوط
"عُيِّن رئيس شعبة التخطيط، اللواء "أمير ايشل"،  قائداً لسلاح الجو.. والآن ينبغي اختيار بديل له. لكن ذلك ليس كل شيء: يجب على "غانتس" إيجاد طريقة للتعويض على اللواء "لوكر"، الذي خسر في المنافسة، بمنصب هام.
وردَّ رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال "بني غانتس"، مساءً (الأحد) على جميع منتقديه حيال غياب الزعامة التي أظهرها على ما يبدو في مسألة تعيين مسؤولين رفيعين للأركان العامة، وعلى خلفية الأنباء الواردة في مجمل وسائل الإعلام بأنه تُمارس عليه ضغوط كما يبدو لتعيين السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، اللواء "يوحنان لوكر"، لمنصب قائد سلاح الجو. وبعد أن أزمع على تعيين اللواء "أمير إيشل" قائداً للسلاح، قد يلجأ "غانتس" إلى تعيينات أخرى مطروحة على طاولته للبتّ فيها، تتطلَّب أيضاً موافقة رئيس الحكومة ووزير الدفاع.
"ايشل"، الذي سيبدأ في الأيام المقبلة بتشارك المنصب مع قائد سلاح الجو الحالي، اللواء "عيدو نحوشتان"، سيأخذ على عاتقه قيادة السلاح في الأشهر المقبلة. وسيتنافس على منصبه كرئيس شعبة التخطيط، الذي أُثبت مجدداً في المساء أنه قد يشكّل قفزة مناسبة لمَنْ سيشغله ("إيهود باراك" و"شاؤول موفاز" شغلا هذا المنصب أيضاً، من بين جملة أمور ـ أمير بوحبوت)، رئيس هيئة أركان سلاح الجو، العميد "نمرود شيفر"، الذي "أشير إليه" كمن قد يخلف "ايشل" أيضاً في منصبه الجديد، وكذلك اللواء "لوكر" نفسه.
يخيِّم على التعيينات تقرير المشرف على وثيقة هربز
العميد "شيفر" هو طيار حربي، قاد في السابق السرب 101 (سرب
F-16)، وفي السياق ترأس قسم العمليات في سلاح الجو. كما تولّى قيادة قاعدة رامون، ولواء التخطيط في شعبة التخطيط. ولاحقاً عُيِّن رئيس وحدة جوية، واختير من قبل "نحوشتان" لمنصب رئيس هيئة أركان سلاح الجو، المنصب الثاني من حيث الأهمية عند "الزرق". اعتُبر "شيفر" ضابطاً لامعاً، حائز إجازة في الجيوفيزياء من جامعة تل أبيب، وفي الإدارة العامة من هارفرد. نهجَ طوال السنين سياسة البعد الإعلامي، لكنّه أجرى داخل السلاح عمليات سرية في أهداف بعيدة بحزم وشجاعة، وحتى إنه حظي بمدائح عديدة في المؤسسة الأمنية.
ثمة مرشح آخر برز اسمه مؤخراً وهو العميد "يوآف هار ـ إيفن"، ضابط موقَّر ترعرع في سلاح المدفعية. آنفاً، شغل منصب رئيس مكتب "موفاز" عندما كان رئيس الأركان العامة، والمعاون الشخصي للوزير "موشيه (بوغي) يعالون" عندما شغل الأخير منصب رئيس الأركان العامة. شغل سلسلة مناصب رفيعة في ذراع البر، من بينها قائد فرقة الاحتياط المدرّعة 319 ورئيس هيئة أركان ذراع البر. كما أُعلن عن "هار- إيفن" كمرشح بديل لـ "لوكر" في منصب السكرتير العسكري لـ "نتنياهو". "لوكر" نفسه، بالمناسبة، في حال لم يتم اختياره لمنصب رئيس شعبة التخطيط، فإنه قد ينافس على منصب الملحق العسكري في واشنطن. وتقول جهات رفيعة في المؤسسة الأمنية بأنها تستصعب رؤية كيف أنَّ رئيس الحكومة لن يهتمّ بوضع الضابط الذي يُعتبر أحد الأشخاص المقرّبين منه في العام الأخير.
وتتعرقل في هذه الأيام سلسلة التعيينات المتوقعة بسبب التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة، "ميكا ليندنشتراوس"، بخصوص قضية وثيقة هربز. وقال المراقب يوم الخميس الماضي في حديث مع أخبار والا! بأنَّه سيتم تسليم المسوّدة في الأسابيع المقبلة. ويتناول تقرير المراقب في هذه الأيام قيادة الجيش الإسرائيلي، بسبب الخشية من تورّط اللواء "غدي أيزنكوت" في مسألة الوثيقة، نشرها وتسريبها. "أيزنكوت"، الذي يُعتبر المرشح المفضّل لمنصب نائب رئيس الأركان العامة، نال آنفاً ثقة وزير (الحرب) "باراك"، لكنه لم يبلغه عن وثائق هربز رغم اطّلاعه عليها. ولاحقاً نقل مقرّبوه الوثائق إلى وسائل الإعلام، لكن تبيّن بعد تحقيق الشرطة أنَّ العمل لم يتم بعلمه".
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: