Saturday, March 24, 2012



1. [نتنياهو:إسرائيل دولة قوية ويمكنها أن تدافع عن نفسها]

"معاريف"،8/3/2012

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فور هبوطه في مطار بن- غوريون الدولي نهار أمس (الأربعاء) عائداً من زيارة لكل من الولايات المتحدة وكندا، إن الأخطار التي تهدد دولة إسرائيل آخذة في التفاقم في الآونة الأخيرة، لكنه أكد أن إسرائيل هي دولة قوية ويمكنها أن تدافع عن نفسها في وجه هذه الأخطار.

وشدد نتنياهو على أن زيارته كانت ناجحة جداً، وأضاف: "إننا نعيش الآن في عالم مختلف، وفي عصر مغاير، لكن أصبح لدينا دولة راسخة وجيش قوي، كذلك لدينا أصدقاء كثيرون في العالم، وهؤلاء الأصدقاء يقفون إلى جانبنا، وسيظلون واقفين معنا في أي وقت."

وكان رئيس الحكومة قد التقى خلال زيارته هذه كلاً من رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر، ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وعدة أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

وقد تمحور معظم هذه اللقاءات، ولا سيما اللقاء مع الرئيس الأميركي أوباما، حول سبل كبح البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (8/3/2012) أن زعيمة المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة كاديما] وجهت أمس (الأربعاء)نقداً صارماً إلى الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة نتنياهو أمام المؤتمر السنوي لمنظمة إيباك [اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل]، واتهمته بأنه يلجأ إلى الترهيب.

وأضافت ليفني أن على نتنياهو أن يكف عن إجراء مقارنات لا لزوم لها بين إيران وألمانيا النازية، مشيرة إلى أن مناقشة الموضوع النووي الإيراني يجب أن تتم بهدوء وسرية تامين لا عبر التصريحات الهوجاء والخطابات العلنية التي تؤدي إلى أن ينشغل العالم بإسرائيل بدلاً من انشغاله بإيران وبرنامجها النووي.



[على إسرائيل أن تمتنع من أي تدخل في شؤون سورية]

  • لا يجوز لإسرائيل أن تتدخل بأي شكل من الأشكال في حمام الدم الذي تشهده سورية، ولا حتى عن طريق تقديم مساعدات إنسانية. ولا بد من القول إن الصراع الدائر في سورية لا يخصنا مطلقاً، فضلاً عن أن المتمردين على النظام هناك ليسوا أصدقاء لإسرائيل ولن يكونوا أصدقاء لها في المستقبل.
  • في الوقت نفسه فإنه حتى الدول العربية "الشقيقة" لسورية لا تخفّ إلى تقديم مساعدات إنسانية لها وإنما تنأى بنفسها عنها، فلماذا يتعين على إسرائيل أن تكون أول من يرسل مساعدات كهذه إليها؟ وهل قامت سورية بإرسال مساعدات إنسانية إلى إسرائيل عندما كانت في السابق عرضة لهجمات عسكرية، مثل هجوم الصواريخ الذي تعرضت له من جانب [الرئيس العراقي السابق] صدام حسين في سنة 1991؟
  • من ناحية أخرى، لا بد من التذكير بأنه كانت لدينا في الماضي تجربة مريرة في مجال تقديم المساعدات إلى دولة مجاورة انتهت على نحو سيء للغاية. والمقصود قيام إسرائيل بتقديم مساعدات إنسانية وعسكرية إلى عدة جهات في لبنان ولا سيما المسيحيين الموارنة في إبان فترة "الحرب الأهلية"، وقد انتهى الأمر باحتلال الجيش الإسرائيلي منطقة جنوب لبنان، وخوض حرب دموية هناك استمرت 18 عاماً، لم نتمكن من التخلص منها إلا بصعوبة بالغة.
  • في واقع الأمر، فإن إسرائيل حظيت في العام الفائت وبفضل الثورات التي اندلعت في العالم العربي برصيد كبير، يتمثل فحواه الحقيقي في إثبات أن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني أو الإسرائيلي - العربي لا يشكل عنصراً مركزياً في الشرق الأوسط، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أو عدم إقامتها غير مهمين بالنسبة إلى رؤساء كل من سورية وإيران وتركيا، وأن العالم العربي يستغل استمرار النزاع مع إسرائيل كي يصرف أنظار الرأي العام لديه وفي العالم أجمع عن مشكلاته الحقيقية. وعلى إسرائيل أن تحافظ على هذا الرصيد، وأن تمتنع من أي تدخل في شؤون سورية الداخلية. في الوقت ذاته عليها أيضاً أن تدرس بعناية كبيرة تصريحاتها بشأن ما يحدث في هذا البلد، وأن يظل الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب تطورات الأوضاع فيه صباح مساء.






عاموس يدلين - رئيس مركز دراسات الأمن القومي، وزكي شالوم وإميلي لنداو - باحثان في المركز

"مباط عال"، العدد 320، 7/3/2012

العلاقات الأميركة - الإسرائيلية في ظل سعي إيران للتحول إلى دولة نووية

  • إن زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لواشنطن للاجتماع بالرئيس أوباما، وخطاب الرئيسين أمام منظمة إيباك، والمقابلات التي أدليا بها إلى وسائل الإعلام، كل ذلك يسمح بفهم أوضح وأكثر دقة لما يجري بين أعضاء المثلث المكون من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وإيران. ولقد برز بوضوح في تصريحات الرئيس أوباما، ولا سيما في خطابه أمام منظمة إيباك، عدد من النقاط الاستراتيجية البالغة الأهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء. وقد اتضح أنه إلى جانب التخوّف المشترك للدولتين من إيران نووية، فإن الخلافات بينهما ظلت على حالها إزاء كيفية منع حدوث ذلك.
  • يتطرق هذا المقال إلى النقاط الأساسية التي وردت في التصريحات الأخيرة للرئيس أوباما، ومحاولة تبيان أهميتها بالنسبة إلى إسرائيل خاصة، وإلى العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة عامة.
  • لقد سعى الرئيس الأميركي في تصريحاته لإظهار حجم توطد العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال فترة ولايته سواء على الصعيد الأمني - العسكري، أو على الصعيد السياسي. كما أشاد بالتعاون الاستخباراتي بين الدولتين، وبالمناورات المشتركة التي أجراها جيشا البلدين، وأعلن استعداد الولايات المتحدة إعطاء إسرائيل أسلحة متطورة. وشدد على الدعم الكامل لإسرائيل على الصعيد السياسي، وأمام المؤسسات الدولية، وتحدث عن الجهود التي تبذلها بلاده لمواجهة الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل على الصعيد الدولي. وذكر في هذا المجال ما فعلته الولايات المتحدة ضد تقرير غولدستون [الذي أدان الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلي في عملية الرصاص المسبوك ضد غزة]، بالإضافة إلى موقفها في لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان.
  • إن القصد الأساسي من وراء هذا الكلام هو ضرورة أن تدرك إسرائيل أن لديها "صديقاً حقيقياً" في البيت الأبيض. ويتضمن كلام أوباما هذا، بالإضافة إلى كونه موجهاً ضد أخصامه الجمهوريين في ظل الحملة الرئاسية الدائرة حالياً في الولايات المتحدة، رسالة ضمنية لإسرائيل في الشأن الإيراني، هي أن على رأس الولايات المتحدة رئيساً "ملتزماً" بالدعم الفعلي والقوي لإسرائيل. وكان الرئيس أوباما قد صرح قبل أيام من خطابه أمام إيباك لصحيفة "أتلنتيك" أنه وفى بجميع تعهداته تجاه إسرائيل، وأوضح أن في إمكان دولة إسرائيل الاعتماد عليه أيضاً في الشأن الإيراني، فهو لن يخذلها، وسيعمل على الدفاع عن أمنها في وجه أي خطر يتهددها.
  • جاءت مواقف الرئيس الأميركي من الموضوع الإيراني واضحة وقاطعة بصورة استثنائية. فقد أوضح لجميع الذين يحاولون أن يظهروا المشكلة النووية الإيرانية على أنها مشكلة إسرائيلية، أن حصول إيران على القدرة العسكرية النووية يتعارض مع مصلحة الأمن القومي الأميركي. ولمثل هذا الكلام أهمية بعيدة المدى لأنه يدحض ادعاءات بعض الأوساط الفاعلة في الإدارة الأميركية التي تتهم إسرائيل بممارسة ضغوط مكثفة من أجل دفع الولايات المتحدة إلى مهاجمة إيران.
  • دافع الرئيس أوباما أمام إيباك عن سياسة الحوار (Engagement) التي انتهجها في مواجهة إيران طوال أعوام حكمه، مدعياً أن هذه السياسة هي التي كشفت التعنت الإيراني وعدم استعداد القيادة الإيرانية للتوصل إلى تسوية للمشكلة النووية، الأمر الذي سمح للولايات المتحدة بالحصول على تأييد المجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة على إيران. وأشار في هذا الصدد إلى مشاركة روسيا والصين في الجهد الدولي لمنع تحول إيران إلى دولة نووية. وعلى الرغم من ذلك تجنب أوباما انتقاد هاتين الدولتين لعدم موافقتهما على عقوبات جديدة غير التي أقرها مجلس الأمن في صيف 2010.
  • وقد رد الرئيس الأميركي بصورة قاطعة على الانتقادات التي وجهت إلى سياسة الحوار (Engagement)، والقائلة إن هذه السياسية ستؤدي في نهاية المطاف إلى قبول الولايات المتحدة بإيران نووية قائلاً: ليس لدى الولايات المتحدة سياسة "احتواء" (Containment) تجاه إيران، وإنما تقوم السياسة الأميركية على منع إيران من التحول إلى دولة ذات قدرات نووية. وقد كرر وزير الدفاع الأميركي هذا الكلام في خطابه أمام إيباك مشدداً بصورة غير قابلة للجدل على أنه في حال فشلت كل الجهود السياسية في منع إيران من مواصلة مشروعها النووي، "فإننا سنتحرك" (We will act). ومن المهم الإشارة هنا إلى أنه لم يسبق للولايات المتحدة يوماً أن أعطت تعهداً قاطعاً مثل هذا التعهد لمنع إيران من الحصول على القدرة النووية. وكان الرئيس الأميركي قد حذر إيران من الخطأ في تقدير مدى إصرار الرئيس الأميركي على حل هذه المسألة.
  • على الرغم من هذا الموقف فقد تجنب الرئيس الأميركي تقييد نفسه باستراتيجيا محددة في الشأن الإيراني، ولا سيما فيما يتعلق بمطالبة إسرائيل الإدارة الأميركية بالاعتراف بأن المدة الزمنية المتاحة لإسرائيل من أجل "معالجة" المشكلة الإيرانية أقصر بكثير من تلك التي لدى الولايات المتحدة، ومطالبتها ايضاً بوضع "خطوط حمر" واضحة، في حال تخطتها إيران فإنها ستُعتبر دولة تسعى للحصول على السلاح النووي. كذلك تطالب إسرائيل الولايات المتحدة بتقديم تعبير عملي لكلام الرئيس أوباما على بذل بلاده كل ما في مقدروها لمنع إيران من الحصول على هذا السلاح النووي. علنياً لم يظهر شيء بشأن هذه المطالب، لكن ليس مستبعداً أن يكون الزعيمان قد تناولا في اجتماعهما كثيراً من التفصيلات في هذا الشأن.
  • في النهاية، شدد الرئيس أوباما على أنه ليس في إمكان إيران التشكيك في حق إسرائيل كدولة ذات سيادة في اتخاذ القرارت المتعلقة بالدفاع عن أمنها. وكان قد سبق أن أوضح أن على إسرائيل أن تكون دائماً قادرة على الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية ضد أي خطر يتهددها. وهو بذلك يكون قد رد بصورة غير مباشرة على كلام نتنياهو في الأوساط المغلقة على أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن مصيرها.
  • فإذا أضفنا إلى هذا الكلام تصريحات مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية يتبين لنا أن هذه الإدارة تريد أن تمرر رسالة إلى إسرائيل مفادها أنها لن تعترض طريقها في حال قررت أن تتحرك لوحدها. ولا يعني هذا أنها أعطت إسرائيل "ضوءاً أخضر" كي تهاجم إيران. إذ أوضحت الإدارة الأميركية بصورة غير قابلة للجدل أن هجوماً عسكرياً على إيران الآن هو خطأ من وجهة نظرها. لكن يمكن القول إنها أعطت "ضوءاً أصفر" في حال كانت إسرائيل مقتنعة فعلاً بأن عليها "الدفاع عن نفسها بقواها الخاصة". ويمكن هنا أن نضيف كلاماً مهماً قاله الرئيس الأميركي بشأن وقوف الإدارة دائماً إلى جانب إسرائيل في كل ما له صلة بالدفاع عن أمنها. ومن المحتمل أن يكون هذا الكلام ينطوي على رسالة ضمنية لإسرائيل بأن عليها ألا تقلق من خطوات عقابية في حال قررت مهاجمة إيران لوحدها، وأن الإدارة ستواصل دعمها لها في جميع الحالات.
  • إن العنصر الحاسم في التفكير الإسرائيلي بشأن المسألة الإيرانية ينبغي أن يكون إيلاء أهمية كبيرة لإيجاد "إطار من الثقة" بين الزعيمين، نتنياهو وأوباما، فيما يتعلق بقوة التعهدات الأميركية وعمقها لمنع إيران من التحول إلى دولة نووية. وحتى الآن فإن التصريحات العلنية لا تُظهر أن مثل هذا الإطار من الثقة بات موجوداً، وربما يتعين علينا معرفة ما جرى في الغرف المغلقة كي نغير تقديرنا هذا.



يشاي منوحين - مندوب منظمة العفو الدولية في إسرائيل "معاريف"، 8/3/2012 على إسرائيل ألا تقف موقف المتفرج أمام ما يجري في سورية

  • على بعد مئات الأمتار من هضبة الجولان ومن مراكز التزلج الإسرائيلية يرتكب الجيش السوري مجزرة في حق شعبه. وفي هذا الوقت يقف الإسرائيليون موقف المتفرج، يشاهدون ما يجري ويقولون: انظروا كيف يقتل السوريون بعضهم بعضاً، لسنا نحن المسؤولين عن المجزرة التي تحدث.
  • وإذا كان السؤال هو: هل هناك من سيطلب منا هذه المساعدة؟ وهل الوقوف موقف المتفرج كوننا غير مسؤولين عن أعمال القتل التي تجري في سورية، وانتظار أن تُطلب منا المساعدة، يعفينا من تحمل المسؤولية تجاه الذين فروا من المذبحة ويبحثون عن مأوى؟
  • لا تستطيع إسرائيل أن تقف موقف المتفرج إزاء ما يحدث في سورية، ويتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تقوم بخطوة إنسانية مباشرة، وتفتح الحدود بين هضبة الجولان وإسرائيل أمام المواطنين السوريين الباحثين عن ملجأ لهم، وتنشئ لهم مخيماً خاصاً، وتعلن أن الحدود مفتوحة أمام الباحثين عن مأوى.
  • قد يكون من الطبيعي، بعد أعوام طويلة من النزاع بيننا وبين سورية، أن يفضل السوريون اللجوء إلى الأردن ولبنان وتركيا، لكن علينا أن نستقبل كل مَن هم غير قادرين على الذهاب إلى هناك.




***"إسرائيل" تعرض على الحكومة النيجيرية مساعدتها الاستخبارية لمكافحة "الإرهاب"

كشف السفير "الإسرائيلي" لدى نيجيريا، موشي رام، أن الكيان الصهيوني تقدّم بعرض إلى الحكومة النيجيرية لمساعدتها في مكافحة"الإرهاب"، والقضاء على جماعة "بوكو حرام"، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب على محاصرة الأنشطة الإرهابية. ولفت السفير إلى أن "إسرائيل" قد بدأت سابقاً بعلاقات صداقة مع الحكومة النيجيرية لمكافحة التطرف و"الإرهاب"، مشيراً إلى أنها تسعى عبر تقديمها العرض الجديد إلى تطويرها وتعزيزها. وفي سياق متصل، عرض السفير "الإسرائيلي"أيضاً على الحكومة النيجيرية الإستفادة من التكنولوجيا الصهيونية الحديثة في مجال الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، عبر استغلال الشباب النيجيري في عملية التنمية الزراعية كما فعلت "إسرائيل".

صحيفة الديار، لبنان

مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2486)،8/3/2012






القدس- "الأيام": أشار استطلاع جديد للرأي العام الاسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال الأكثر شعبية في اسرائيل لتولي رئاسة الوزراء إذ يحصل على 62% من الأصوات مقابل 25%لزعيمة المعارضة تسيبي ليفني.

أما في حال كان التنافس بين نتنياهو والقيادي في حزب(كاديما) شاؤول موفاز فإن النتيجة ستكون 66% لنتنياهو و10 % لموفاز.

ووفقاً للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"الاسرائيلية فإن كتلة اليمين تواصل الاحتفاظ بأغلبية طفيفة من 61 – 62 مقعداً مقابل 58 مقعداً لكتلة اليسار (بمن فيهم العرب).

أما فيما يتعلق بحزب "كاديما" فيشير الاستطلاع الى انه في حال كانت ليفني على رأس القائمة فإن الحزب سيحصل على 16 مقعداً ويحصل على 14 مقعداً إذا كان موفاز على رأس القائمة.

ولكن بالمقابل فإن حزب"العمل" الاسرائيلي سيتفوق برئاسة زعيمته الجديدة شيلي يحيموفيتش على "كاديما" بحصوله على17-18 مقعداً.

وتقول الصحيفة "الليكود مع ذات عدد المقاعد بالضبط مثلما في المرة السابقة، 27، وهذا أمر لا بأس به، ولكنه ليس في السماء، ليبرمان مع14 مقعداً ويكاد يكون الوحيد من بين الأحزاب الذي يحافظ على قوته طوال الوقت،"ميرتس" تتعزز، "شاس"تضعف، ويئير لبيد، الاسم الساخن قبل بضعة أسابيع، يواصل الحفاظ على الحرارة وعلى عدد من منزلتين، وهذا أمر لا بأس به بالنسبة للبداية، ولكنه مُخيب للآمال جدا إذا كنا نتحدث عن النهاية".

الأيام، رام الله، 10/3/2012


3. إستطلاع معهد"ديالوغ": نتنياهو الوحيد القادر على تشكيل الحكومة القادمة

اظهر الاستطلاع اجراه معهد "ديالوغ" بادارة بروفسور اميل فوكس وصحيفة"هارتس" خلال زيارة نتنياهو لامريكا، ونشرته "هارتس" اليوم، ان حزب الليكود بزعامة نتنياهو يتمتع بشعبية كبيرة مقابل الاحزاب الاخرى حيث سيحظى في حال جرت الانتخابات اليوم على 35-37 مقعدا، في حين ستحصل كتلة اليمين التي يتزعمها الليكود على 71-74 مقعدا، ما يعني ان نتنياهو هو الوحيد القادر على تشكيل الحكومة القادمة.

بالمقابل اظهرالاستطلاع، تقهقرا كبيرا في شعبية حزب كاديما المنافس، حيث بين ان كاديما بزعامة لفني سيحصل على 10 مقاعد فقط، في حين سيحصل بزعامة موفاز على 12 مقعدا فقط.

ويعزو معدو الاستطلاع هذا الانحفاض في شعبية كاديما ولفني، الى مغادرة ما اسموه ب"القبيلة البيضاء" الى مواقع سياسية اخرى مثل حزب العمل وميرتس والمرشح الجديد يائير لبيد، الذي سيجرف الكثير من اصوات كاديما. النتائج التي تنشر قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات الداخلية في كاديما، التي يتنافس فيها موفاز ولفني وافي ديختر على زعامة الحزب، تسحب البساط من تحت اقدام لفني التي طالما ادعت ان كاديما بزعامتها هي الاقوى انتخابيا. ويبين الاستطلاع ان يائير لبيد، الذي حصل عندما اعلن نيته خوص الأنتخابات قبل شهرين على14-15 مقعدا قد هبط في استطلاع هارتس 7- 8مقاعد.

عرب 48، 8/3/2012



4. دان مريدور: "إسرائيل" ستكون حكيمة إن التزمت الصمت حيال الموضوع الإيراني

الإذاعة الإسرائيلية الثانية: أوضح وزير الشؤون الاستخباراتية الإسرائيلي دان مريدور بأن نبأ التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي يُعتبر رسالة مهمة.كما صرّح الوزير مريدور في مقابلة مع إذاعة صوت إسرائيل بان إسرائيل ستكون حكيمة في حال التزمت الصمت حيال موضوع الهجوم على إيران، وأكد على أنه ليس هناك أي شخص يشك بأن إسرائيل دولة لديها كل القدرات.

وحسب كلامه، فإن استخدام كل الوسائل ومن ضمنها الإشارة إلى الخيار العسكري سيزيد من الضغط على طهران ويوضح لها بأنه ليس هناك مناص من التخلي عن برنامجها النووي.وأضاف مريدور بأنه في حال انضمت المزيد من الدول مثل روسيا والهند إلى عجلة الدولة التي تفرض عقوبات على طهران، فإن الضغط سيزيد على إيران.

مركز دراسات الشرق الأوسط، 7/3/2012


5. "هيئة الثمانية" الإسرائيلية: أوباما رفع باتجاهنا البطاقة الصفراء للهجوم على إيران

قال وزير في هيئة الثمانية الإسرائيلية للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي اليوم الثلاثاء: إن الموقف الأمريكي الذي عرضه أوباما في لقائه مع نتنياهو من شأنه أن يمنع إسرائيل من القيام بمهاجمة إيران. "لقد رفع الرئيس أوباما باتجاهنا بطاقة صفراء للهجوم الإسرائيلي على إيران. إن هذا لم يكن ضوءاً أحمر، وذلك لأن أوباما لا يريد أن يبدو وكأنه يقف في وجه إسرائيل، ولكن من المؤكد بأنه لا يوجد ضوء أخضر حتى الآن. إنه لا يريد هجوماً الآن بالذات، لأن هذا العام هو عام الانتخابات".

مركز دراسات الشرق الأوسط، 7/3/2012


6. محافل صهيونية: الجيوش العربية ستحاول الامساك بالسلطة لتقييد صعود "الإسلاميين"

رأت محافل سياسية صهيونية أن الجيوش العربية أثبتت أنها تعود لتحتل المكانة السياسية الأهم بصفتها المؤسسة الأكثر تنظيما في العالم العربي، ولذلك سيكون وضعها أشبه بالجيش التركي المحافظ على الطابع العلماني، وتقييد صعود الإسلاميين. وحذرت المحافل من تأثير التطورات الأخيرة في العالم العربي، على إضعاف موقف أمريكا في المنطقة،"لأن هناك دلائل على قوة المعسكر الإسلامي، رغم أن الثورات لم تكن بمبادرة منه، لكنها أسهمت بإحداث زخم يصب في مصلحته، وتضعف في المقابل المعسكر المعتدل الذي ينهار تماما". وأضافت المحافل أن الأحداث المتواصلة في الشرق الأوسط ستؤدي لانغلاق اللاعبين الأساسيين داخلياً، مما يزيد من عجزهم على الاحتشاد والعمل ضمن تكتل عربي، ومن يملأ الفراغ تدريجياً هي قوة غير عربية كانت توجد على هامش العالم العربي، وعلى رأسها إيران وتركيا و"إسرائيل"، مشيرةً إلى أن هذه الدول تعمق تدريجياً من تأثيرها على الساحات الأساسية في العالم العربي، وعلى رأسها العراق والخليج العربي والساحة الفلسطينية ولبنان، وساحة البحر الأحمر.

معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني (ترجمة المركز)

مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2485)، 7/3/2012



7. الأخبار:نتنياهو منح أوباما مدة زمنية لاختبار جدوى الجهود الدبلوماسية تجاه إيران

محمد بدير: تواصلت أصداء «قمة إيران» الإسرائيلية الأميركية في وسائل الإعلام العبرية التي كشفت أمس عن تفاصيل إضافية بشأنها، أبرزها ما عنونت به «معاريف» صفحتها الأولى وجاء فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على منح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فرصة زمنية محدودة لاختبار جدوى الجهود الدبلوماسية في كبح المشروع النووي الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي في واشنطن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نجح في إقناع أوباما بتقليص الجدول الزمني لاستنفاد الإجراءات الدبلوماسية حيال إيران ولفحص تأثير العقوبات الاقتصادية التي سيجري تشديدها خلال الأشهر القريبة.

وفي السياق، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الموضوع السوري حضر على مائدة البحث بين نتنياهو وأوباما. ووفقاًَ للصحيفة، أعرب نتنياهو لسيد البيت الأبيض عن مخاوف إسرائيل من«انزلاق أسلحة نووية وبيولوجية من المخازن السورية إلى أيدي حزب الله أو منظمات إرهابية أخرى». ونقلت «هآرتس» عن مصدر أميركي رفيع قوله إن الولايات المتحدة أثارت أخيراً هذ الأمر مع كل من تركيا وإسرائيل والأردن والسعودية، في محاولة للاستعداد لاحتمال أن يؤدي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد إلى تعريض مخازن السلاح غير التقليدي في سوريا للخطر.

الاخبار، بيروت، 8/3/2012

8. دراسة اسرائيلية: الثورات العربية2011 والأمن القومي الإسرائيلي

عكا أون لاين: نشر مركز بيغن السادات للدراسات الإستراتيجية بواسطة مدير المركز البروفيسور "إفرايم إنبار" أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان, دراسة بعنوان " الثورات العربية 2011 والأمن القومي الإسرائيلي".

وفقاً لدراسة فإن الثورات العربية وإيران خلقت وضعاً أمنياً هو الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل منذ نهاية الحرب الباردة، الجو الأمني في إسرائيل هو الأسوأ الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى من العقدين الماضيين، فماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ ليس كثيراً. فلدينا القليل من النفوذ بعد التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً طموحات قليلة للإنخراط في الهندسة السياسية، كل ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن أنفسنا بشكل أفضل.

وللخروج من الأزمة، قال " يجب على إسرائيل أن تزيد من الاستثمارات العسكرية بشكل كبير، وقبل كل شيء، الحفاظ على علاقتها الوثيقة مع الولايات المتحدة.

وأضاف " إن إسرائيل ليس لديها خيار سوى مواصلة تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومن المرجح أ، تظل الولايات المتحدة القوة المهنية عالمياً لفترة طويلة وانخفاض قوتها في الشرق الأوسط، على الأرجح بشكل مؤقت.

ويحدد التقرير عدداً من الاتجاهات العريضة:

تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط – وضعف الدول المتحالفة مع الغرب في المنطقة، فضلاً عن تضاؤل قوة العرب لصالح غير العرب تركيا وإيران.

المشهد الإقليمي الجديد ، على حد قوله؛ يحمل معه مخاطر لا تعد ولا تحصى لإسرائيل :

1. مزيد من عدم اليقين حول سلوك قادة الدول المجاورة تجاه إسرائيل.

2. زيادة الأنشطة الإرهابية.

3. انخفاض قوة الردع الإسرائيلية والعزلة الإقليمية المتنامية.

4. التهديدات المتصاعدة في شرق البحر المتوسط.

5. استمرار التحدي النووي الإيراني.

إنبار قدم توصيات لصناع القرار في السياسة الإسرائيلي في التعامل مع هذه التغييرات، وتشمل :

1. زيادة نفقات الدفاع.

2. زيادة حجم الجيش النظامي.

3. زيادة الاستثمار في مجال الدفاع الصاروخي، وقوة سلاح البحرية، والبحث والتطوير.

وكتب أيضاً بأن على إسرائيل أن تبحث عن حلفاء إقليميين جدد، والحفاظ على علاقتها الخاصة مع واشنطن، والإصرار على حدود يمكن الدفاع عنها في أي مفاوضات سلام مع سوريا أو الفلسطينيين.

التقرير يصور الولايات المتحدة كوسيط إقليمي قوي في السابق والآن ينظر إليها في انخفاض.

فقد شهدت الولايات المتحدة إنسحاباً أميركياً من العراق وأفغانستان، وأيضاً مشاركتها بشكل هادئ في الشرق الأوسط، وأيضاً في إيران وسوريا، وأيضاً هجرتها للحكام الحلفاء من العرب في الثورات، قال إنبار بأن ذلك يعزز لنظرة سياسية عامة ضعيفة ومرتكبة للخارجية الأمريكية.

الإسلاميون وجدوا لأنفسهم مكاناً في كل دول عربية قامت بها ثورة شعبية، ووجودهم الأكبر الآن في الحكومة، من المغرب إلى تونس وليبيا ومصر.

ويقول التقرير، أن هذا التطور أيضاً كان متوقعاً : " الإسلام "، قلب وروح لهوية معظم شعوب دول الشرق الأوسط، وقد كان دائماً نداء كبيراً في المنطقة.

وفي هذا الواقع، يجعل من القوى السياسية الإسلامية أقوى بديل " للطغاة " الحاليين بالدول العربية.

ويصف التقرير الوضع الأمني في منطقة إسرائيل بالوخيم، فمنذ سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك قبل عام، أصبحت شبه جزيرة سيناء المصرية منطقة ينعدم فيها القانون حيث يسهل للإرهابيين العثور على ملاذ لهم. وتدعو الدراسة إلى إجراءات أمنية إسرائيل متزايدة على طول الحدود المصرية، وتقول بأنه في ظل ظروف معينة فإن إسرائيل قد تضطر إلى استعادة أجزاء من شبه جزيرة سيناء.

الأردن، هي واحدة من الدول العربية القليلة التي نجت من الاضطرابات الواسعة في الدول العربية على مدى العام الماضي، إنبار يقول، الوضع الأمني للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هش، وغالبية السكان هناك فلسطينيين الذين يشعرون بالاستياء في ظل حكمه.

سوريا، على حدود إسرائيل الشمالية، وهي الآن في خضم انتفاضة دامية منذ عام، ولم تظهر أي علامات للهدوء بها. ويحذر التقرير إلى أن بشار الأسد لا يمكن إزالته بسهولة ويحذر التقرير أيضاً، من تكرار التكتيكات في هذا الصيف والانتباه من إرسال السوريين من أصل فلسطيني بمسيرات على حدود إسرائيل.

ويكتب إنبار، يُنظر إلى السلطة الفلسطينية من قبل الكثير من شعبها على أنها ضعيفة وغير شرعية، بعد أن خسرت بالفعل انتخابات عام 2006 أمام حركة حماس ( لكنهم رفضوا التنازل عن السلطة )، والآن السلطة تحت ضغط متزايد من قبل خصومها الإسلاميين.

وأضاف إنبار : " سوء تقدير فلسطيني أدى إلى جولة أخرى من العنف، ولا يمكن تجاهل إسرائيل في هذا الإطار، وعلاوة على ذلك، مع الإسلاميين تتمتع المنطقة بموجة واسعة من الدعم، فمن المرجح بأن حكومة حماس في غزة ستكون أكثر جرأة في مواجهة إسرائيل عسكرياً ودبلوماسياً على حد سواء.

ويرسم التقرير صورة محزنة للحالة الأمنية في إسرائيل، وينهي إنبار بثقة بأنه غير متفائل؛ ويقول : " في التحليل النهائي، فإن التطورات في واشنطن أكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل من تلك الموجودة في المنطقة، فالعزلة الإقليمية محتملة، بعد كل الأحداث الجديدة، فإسرائيل تريد أن تكون دولة ديمقراطية وقوية وتريد بالكاد الإندماج في المنطقة التي تتميز بالاستبداد والجهل والفساد والفقر.

في حين أن البيئة الأمنية المتغيرة قد تدهورت، تبقى إسرائيل دولة قوية، والفرق بين قوة إسرائيل وجيرانها هو اكبر من أي وقت مضى والتي تسمح لإسرائيسل مواجهة معظم التحديات بمفردها، ويجب عليها أن تنفق المزيد من الأموال على الدفاع ومع ذلك، ويجب عليها إنشاء علاقات جديدة في المنطقة.

ويلخص التقرير : " وتظل الولايات المتحدة هي حليفتها الهامة فقط والحفاظ على علاقة جيدة مع واشنطن ركيزة أساسية لأمن إسرائيل القومي، فقد عرض المجتمع الإسرائيلي مرونة كبيرة في الماضي عندما واجه تحديات الأمن القومي ".

وينهي التقرير : " معظم الإسرائيليون متهموا واقع العيش في الشرق الأوسط، ولكن يجب الاعتراف بأن هذه المنطقة الخشنة قد تصبح أكثر عقلانية في المستقبل القريب ".

عكا اون لاين، 6/3/2012














الاجتماعي /الاقتصادي :


(أ ف ب): أعلن مركز الإحصاء المركزي في إسرائيل، أمس، أن إجمالي الناتج المحلي في الدولة العبرية للعام 2011 سجل نمواً بلغت نسبته 4,7 في المئة، برغم التباطؤ الذي شهده في أواخر العام.

وأشار مركز الإحصاء إلى أن الناتج المحلي للعام 2011 سجل تراجعاً طفيفاً بمقارنة بالعام 2010، حين بلغ 4,8 في المئة.

ولفت المركز إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي سجل معدل نمو سنوي يفوق بأكثر من الضعف متوسط معدلات النمو في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الأربع والثلاثين، والذي بلغ 1,9 في المئة في العام 2011.

ولكن بحسب تقديرات صحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية فإن معدل النمو الإسرائيلي سيتراجع إلى 3 في المئة عام 2012.

السفير، بيروت، 10/3/2012

الشأن الإقليمي :

الأمني :

العسكري :

1. روسيا حسّنت الرادارات السوريّة لتوفير إنذار مبكر لإيران إزاء أي هجمات إسرائيلية

قال موقع«Israel Defense»الإسرائيلي إن روسيا حسّنت في خلال الفترة الأخيرة منظومة الرادارات السورية البعيدة المدى لتوفير إنذار مبكر لإيران إزاء أي محاولة إسرائيلية لشنّ هجوم عليها. وأشار الموقع المتخصص بالشؤون الأمنية إلى أن خبراء من روسيا عملوا في منشأة رادارية جنوب دمشق تضم منظومة رادارات روسية قديمة نسبياً، لافتاً إلى أن الخبراء أحضروا معهم تجهيزات جديدة من روسيا، رُبطت بالمنظومة القائمة، كذلك فإنهم غيّروا برامج التوجيه الخاصة بها.

الاخبار، بيروت، 8/3/2012

9. وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة عسكرية لإيران

أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليئون بانيتا في مقابلة مع صحيفة "ناشيونال جورنال" الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وقال بانيتا "إنه في حال قررت إسرائيل توجيه ضربة عسكرية لإيران فإنه من الواضح أن سيكون لهذه الضربة اثر ولكن أعتقد أنه إذا قامت الولايات المتحدة بذلك فإن تأثير ذلك سيكون أكبر بكثير".

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي "أن الولايات المتحدة تملك سلاحا جويا أكبر بكثير من إسرائيل ومزودا بوسائل قتالية متطورة، وهو أقوى من سلاح الجو الإسرائيلي، لذلك فإن توجيه ضربة أمريكية وفقا لما قال الرئيس أوباما، سيكون فقط بعد استنفاذ كافة الطرق الدبلوماسية".

وأعرب بانيتا عن قناعته بأن إسرائيل تدرس جديا تداعيات كافة السبل القائمة لمواجهة إيران، ولكنه أضاف "لا أعتقد أن إسرائيل ستتخذ قرارا نهائيا بتوجيه مثل هذه الضربة".

عرب 48،9/3/2012



السياسي :

[أوباما: أي هجوم عسكري على إيران سيلحق أضراراً فادحة بالولايات المتحدة]

"يديعوت أحرونوت"، 7/3/2012

أكد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما أن أي هجوم عسكري تشنه إسرائيل على إيران سوف تترتب عليه تداعيات خطرة للغاية بالنسبة إلى الولايات المتحدة لا بالنسبة إلى إسرائيل فقط، فضلاً عن أن ثمنه سيكون باهظاً جداً.

وجاء تأكيد أوباما هذا في سياق مؤتمر صحافي خاص عقده أمس(الثلاثاء) في البيت الأبيض، وذلك بعد ساعات قليلة من الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام المؤتمر السنوي لمنظمة إيباك [اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل]. وقد خصص أوباما معظم هذا المؤتمر الصحافي لتفسير أسباب معارضته الحازمة شن أي هجوم عسكري على إيران في الوقت الحالي.

وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده أن هناك نافذة فرص تتيح إمكان دراسة احتمالات الحل الدبلوماسي للمشكلة النووية الإيرانية، مؤكداً أن هذا الاعتقاد يتبناه أيضاً جميع رؤساء الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، وجميع رؤساء الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل، ولذا لا يجوز لأي كان اتخاذ أي قرار يقضي بشن هجوم عسكري على إيران في غضون الفترة القليلة المقبلة.

وأشار إلى أنه ينوي قريباً أن يدفع قدماً عملية فرض مزيد من العقوبات الأشد وطأة على إيران، بما في ذلك فرض عقوبات على المصرف المركزي الإيراني، لكن إلى جانب إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً أمام إيران في حال وجود رغبة لدى زعمائها في حل المشكلة بالوسائل الدبلوماسية.

وشن أوباما هجوماً حاداً على خصومه السياسيين الذين ألقوا خطابات في مؤتمر منظمة إيباك انتقدوا فيها سياسته المهادنة إزاء إيران، قائلاً: "إذا كان هؤلاء راغبين في أن نخوض حرباً أخرى، فليعلنوا ذلك على الملأ بصورة لا لبس فيها." وشدد على أن هؤلاء الخصوم لا يتحلون بأي قدر من المسؤولية لأنهم ليسوا في هرم السلطة الأميركية.

وفي إثر تصريحات أوباما في هذا المؤتمر الصحافي قال مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الرئيس الأميركي لا يمكنه أن يمنع رئيس الحكومة الإسرائيلية من شن هجوم عسكري على إيران، لكن ما قاله يشكل ضوءاً أحمر لنتنياهو.

وأضاف هذا المصدر نفسه: "لقد أصبحت مواقف الجانبين واضحة للغاية الآن، فالرئيس الأميركي يعارض بحزم شن هجوم عسكري على إيران، وفي حال إقدام نتنياهو على الرغم من ذلك على شن هجوم كهذا فسيكون هذا بمثابة خطوة ضد الإدارة الأميركية أيضاً."



القدس -كريسبيان بالمر: أقنع خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غير المهادن أمام جماعة ضغط موالية لاسرائيل في واشنطن الرأي العام في اسرائيل بان احتمالات الحرب مع ايران تتزايد.

وقال أمام جماعة الضغط اليهودية المؤثرة لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيلية (ايباك)يوم الاثنين بعد اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك أوباما "باعتباري رئيس وزراء اسرائيل لن أترك شعبي أبدا يعيش في ظل شبح الابادة ... انتظرنا أن تحقق الدبلوماسية نتائج وانتظرنا ان تحقق العقوبات نتائج. ولا يمكننا أن ننتظر لفترة أطول." وترددت أصداء كلماته في اسرائيل حيث رصد المحللون والمعلقون والمسؤولون العسكريون السابقون تصعيدا مميزا في حدة نبرته في الحديث عن ايران التي دعت للقضاء على دولة اسرائيل.

وقال عوزي ديان وهو جنرال سابق ومستشار سابق للامن القومي الاسرائيلي لراديو اسرائيل"المسدس ليس فقط مشحونا بالذخيرة بل جاهزا للاطلاق."

وأفاد استطلاع رأي نشر الاسبوع الماضي أن 19 % فقط من الاسرائيليين يعتقدون أن دولتهم يجب أن تهاجم ايران حتى اذا لم تحصل على دعم واشنطن أولا.لكن منتقديه قالوا انه مازال يتعين عليه اقناع الرأي العام المتشكك بضرورة الحرب.

وكالة رويترز للأنباء، 6/3/2012





قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس في قطاع غزة صلاح بردويل أمس، إنه إذا نشبت حرب بين ايران واسرائيل فإن الحركة «لن تكون جزءا» من هذه الحرب.

وفي مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نفى بردويل أن تكون «حماس» تنوي إطلاق صواريخ على اسرائيل بطلب من ايران ردا على ضربة اسرائيلية محتملة ضد ايران، قائلا«حماس ليست جزءا من تحالفات عسكرية في المنطقة. استراتيجيتنا الدفاع عن حقوقنا».وأكد مسؤول بارز آخر في «حماس» للصحيفة البريطانية أن الحركة «لن تنخرط» في أي حرب بين ايران واسرائيل.

وأكد بردويل أن «حماس»، لم تقدم أبدا «الوفاء الكامل» لطهران، موضحا «العلاقة كانت مبنية على المصالح المشتركة». ونفى البردويل أن تكون ايران قد خفضت مساعداتها المالية لـ«حماس» بعد مواقفها الأخيرة من الأحداث السورية، وقال «المال الذي يأتي من ايران محدود جدا. في أوائل ايام الحصار على غزة، كان المال جيدا جدا، لكن تم تخفيضه قبل عامين».

السفير، بيروت، 7/3/2012




حماس والمنظور الإقليمي: مع المكاسب تأتي التحديات

يزيد صايغ

جسّد استقبال رئيس حكومة «حماس» في قطاع غزة، إسماعيل هنية، في كلٍّ من مصر وتونس وتركيا وقطر والبحرين وإيران، اعترافاً حقيقياً بالفوز الانتخابي الذي حقَّقَته حركة «حماس» أصلاً قبل أكثر من ستّ سنوات. ويمثّل هذا الانفتاح على «حماس» ثمرةً من ثمار «الربيع العربي» الذي أتى بحركات إسلامية، ومنها فروع شقيقة لـ «حماس» في جماعة «الإخوان المسلمين»، إلى المقدمة في أغلبية دول شمال أفريقيا.

إلا أن التحوّلات الإقليمية تجابه «حماس» بالتحديات أيضاً. ومن المفارقات أن ثمرة أخرى من ثمار الربيع العربي هي التي تدفع ذلك إلى الظاهر: اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي توصّل إليه خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة القطرية الدوحة، في 6 شباط (فبراير). وبما أن إسرائيل أعلنت رفضها ظهور «حماس» مجدداً في الضفة الغربية المحتلّة، فيعني ذلك أن الاشتراك بالحكم وإعادة دمج مؤسسات السلطة الفلسطينية لا يمكن أن يَتِمّا سوى في غزة، أي على حساب وحدانية سيطرة «حماس» وسلطتها هناك. ويبدو أن مشعل يعتبر ذلك ثمناً لا بد من دفعه من أجل الوحدة الوطنية، ولكن تختلف معه قيادة «حماس» في غزة على ذلك.

لعل ما يفسّر تباين المواقف داخل «حماس» هو الاختلاف في تقييم مغزى وآثار الصعود الإقليمي للتنظيم الأم، أي «الإخوان المسلمين». ويعتقد البعض أن «الإخوان» يريدون إظهار قدرتهم على الحكم بفعالية وحرصهم على الاستقرار الإقليمي، سعياً إلى كسب قبول الولايات المتحدة بدورهم. ويبدو من تأكيد مشعل على المقاومة غير المسلّحة ضدّ إسرائيل، ومن منحه الرئيس عباس سنة إضافية لمواصلة جهود السلام مع إسرائيل، أنه، أي مشعل، يضع احتياجات «الإخوان المسلمين» الإقليمية على رأس أولوياته.

غير أن قادة «حماس» في غزة يعتقدون، على ما يظهر، أن صعود «الإخوان» يوفّر لهم مكاسب أكبر من ذلك. ولعلهم يبالغون في تقييم مدى التحوّل الإقليمي واتجاهه. فقد استفادت حكومة هنية داخلياً من الازدياد الكبير في تدفّق مواد البناء والسلع الاستهلاكية عبر الأنفاق من سيناء المصرية، كما تقوم بالتفاوض مع مصر حول إقامة منطقة حدودية للتجارة الحرة، وحول تأمين الوقود والكهرباء. لكن لن تلغي مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل، حتى لو أُتيح لـ «الإخوان» تشكيل الحكومة المقبلة أو التالية في القاهرة، وهو ما لن يسمح به كذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى بعد تسليمه السلطة للمدنيين.كذلك، فإن حكومات تونس وليبيا والمغرب معنية بتطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولذلك تتطلّع إلى اعتدال سياسات«حماس» تجاه الصراع مع إسرائيل مقابل دعمها السياسي والاقتصادي.

وما يقدّم مؤشراً أوضح على التحدّي الذي يواجه «حماس» هو سعيها إلى إصلاح علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، التي قُطِعَت إثر سيطرة الحركة عسكرياً على غزة في حزيران (يونيو) 2007. ويساعد اتفاق الدوحة على ذلك، وكذلك تصريح هنية الأخير دعماً لـ «شعب سورية البطل الذي يسعى نحو الحرية والديموقراطية والإصلاح»، ما يُبعِد«حماس» عن «المحور الشيعي» لإيران وسورية و «حزب الله». ولكن لم تتم إعادة اللحمة تماماً حتى الآن: فإذا أعادت المملكة طرح مبادرتها العربية للسلام (2002) بعد استلام الإدارة الأميركية الجديدة الحكم في أوائل العام 2013، فسوف تطالب «حماس»بتبنّي المبادرة صراحةً، الأمر الذي سيضع الحركة على المحكّ.

في المقابل، لا تواجه حكومة هنية وقيادة «حماس» في غزة ضغوطاً فورية. فالهدنة مع إسرائيل صمدت لأكثر من ثلاث سنوات حتى الآن، على رغم بعض الخروقات الآنية، وقامت إسرائيل بتخفيف الحصار بشكل ملموس خلال الشهور الأخيرة. بل إن اقتصاد غزة يشهد انتعاشاً، فيما يتراجع اقتصاد الضفة الغربية الأسير تحت وطأة القيود الإسرائيلية المستمرة. كما نجحت «حماس» في تقليص واحتواء تهديد الجماعات السلفية الجهادية، وهو نجاح لم يلفت انتباه المراقبين الأميركيين، وبالتالي لحكومة هنية ما يبرِّر اعتقادها بأنها باقية لسنين مقبلة.

تسعى حكومة هنية، إذاً، إلى توسيع ومواصلة النمو الاقتصادي في غزة. لكن ذلك يتوقّف، جزئياً على الأقل، على استمرار تدفّق المعونات المالية التي ساهمت مساهمةً كبرى في الإبقاء على الاقتصاد المحلي بعد العام 2007: فحكومة سلام فيّاض في الضفة الغربية لا تزال تنفق أكثر من نصف موازنتها في داخل غزة، فيما تتولّى وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة كلفة التعليم والصحة والمساعدة الغذائية الطارئة لنسبة 65 إلى 80بالمئة من سكان القطاع. غير أن المعونة الخارجية مهدّدة الآن، بعد تقليص مساعدات الاتحاد الأوروبي بنسبة 40 بالمئة خلال العامين المنصرمين، وبعد تجميد ما يصل إلى ثلثي المساعدة الأميركية البالغة 600 مليون دولار للعام 2012، عقاباً من الكونغرس على مسعى الرئيس عباس إلى الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) الفائت.

وفي هذه الأثناء، قامت قطر بهدوء بتقديم الدعم المالي لـ «حماس» بهدف تشجيعها على الابتعاد عن إيران، لكنها قد تقلّص أو توقف الدعم إذا أفشلت «حماس» اتفاق الدوحة. ولم تتحسّن علاقة «حماس» بالمملكة العربية السعودية لدرجة تضمن الاستعاضة عن المعونة الإيرانية، ولن تحلّ تركيا محلّها على رغم بعض الآمال المعلّقة على ذلك.

لا بد أن تُثار هذه الأمور والحسابات كافة خلال الانتخابات القيادية الداخلية التي ستجريها«حماس» خلال العام 2012. وتتمتّع الحركة بالتماسك التنظيمي وبآلية صنع القرار، ما يسمح لها باجتياز امتحان تنافس الرؤى بين مشعل وقادة غزة، غير أن ذلك لن يزيل الضغوط الإقليمية المُطالِبة بتحديد موقف صريح تجاه حلّ الدولتين مع إسرائيل ومسألة الاعتراف بها. ويوفّر اتفاق الدوحة مظلةً تلجأ إليها، فيما يتحمّل الرئيس عباس وحركة «فتح» مسؤولية التفاوض مع إسرائيل، لكن إذا دفعت قيادة غزة باتفاق المصالحة إلى الطريق المسدود تماماً، فإن التحوّلات الإقليمية ذاتها التي قدّمت لـ«حماس» الدعم المعنوي والمادي سوف تضعها مباشرة أمام اختبار التفاوض في نهاية المطاف، من دون تلك المظلة. يمكن تأجيل تلك اللحظة، ولكنها ستدقّ على أبواب «حماس»عاجلاً أم آجلاً.

الحياة، لندن، 8/3/2012


واشنطن بوست: تآكل علاقات حماس بسوريا وإيران

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى ما وصفته بتعرض علاقات حركة حماس مع كل من سوريا وإيران إلى التآكل، وذلك في ظل ما يشهده البلدان من أزمات على المستويين الداخلي والخارجي.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان حماس وقوفها إلى جانب ما سمته الانتفاضة الشعبية في سوريا وإلى أن من شأن ذلك الموقف أن يتسبب لحماس في انتقادات قاسية من جانب إيران التي تعتبر الحليف الوفي لسوريا والراعي للحركة في نفس الوقت، وأضافت أن حماس ربما تكون قد فضلت تأييد المعارضة السورية على الملاذ الآمن لها في دمشق.

وأوضحت أن رئيس الحكومة المقالة أو من وصفته بزعيم حماس في غزة إسماعيل هنية حيا في كلمة ألقاها أمام المصلين بالجامع الأزهر في القاهرة أواخر فبراير/ شباط الماضي شعوب الربيع العربي وأنه حيا معها الشعب السوري في سعيه لنيل الحرية والديمقراطية والإصلاح.

وأضافت أن قياديا آخر بارزا في حماس بقطاع غزة وهو صلاح البردويل خاطب آلاف المصلين الفلسطينيين قائلا إنه ليس هناك أي اعتبارات سياسية من شأنها أن تجعل الحركة تغمض عينيها عما يجري في الأرض السورية.

وقالت واشنطن بوست إن الحركات والجماعات الإسلامية السنية في الشرق الأوسط -ومن ضمنها حماس- بدأت تنهض وتأخذ بزمام أمورها بنفسها وإنها بدأت تنأى بنفسها عن الهيمنة الإيرانية، وأضافت أن البردويل نفى أن حماس تلعب دور وكيل عن إيران في حال هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.

كما نسبت الصحيفة إلى النائب عن حماس إسماعيل الأشقر القول إن الفلسطينيين لا يريدون تكرار ما وصفه بغلطة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك إثر وقوف عرفات إلى جانب العراق في الأزمة التي وقعت بين العراق والكويت عام 1991، مما تسبب في طرد قرابة نصف مليون فلسطيني من الكويت.

وقالت الصحيفة إنه انطلاقا من كل الظروف الراهنة في المنطقة والتي تتحكم في الموقف الفلسطيني، فإن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وافق على المصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برعاية قطرية.

الجزيرة نت،الدوحة، 8/3/2012



غزة: افتتح رئيس الوزراء إسماعيل هنية، عصر الخميس(8-3)، مسجد النصر في مدينة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، مشيراً إلى التاريخ الكبير للمسجد، الذي تم تمويل بنائه من الشعب الماليزي من خلال تجمع المؤسسات الخيرية في ماليزيا.

وأشاد هنية بصمود أهالي بيت حانون "كونهم على ثغر متقدم"، مشيراً إلى بقائها "صامدة عزيزة أبية في وجه ما يقوم به الاحتلال"، موضحاً أن بناء المساجد لا يأتي بمعزل عن اهتمام الحكومة بإعادة إعمار كل ما دمره الاحتلال، ولا يسقط متابعة الإعمار للبيوت التي دمرها الاحتلال، مبيناً الجهود التي تقوم بها الحكومة بهذا الصدد والتي قدمت نحو 50 مليون دولار كإغاثة طارئة للمدمرة بيوتهم.

وبين أن جولاته الأخيرة تناولت ملف الإعمار بشكل مباشر، حيث تركيا أعلنت استعدادها إعادة بناء كل ما دمره الاحتلال، كما خصص أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني 250 مليون دولار لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وسيتم الإعلان عن انطلاق المشروع من الدوحة وغزة قريبًا، موضحاً أنه دعا إلى إنشاء بنك قطري يختص بإعمار غزة.

وأشار إلى إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداد بلاده لإعمار ما دمره الاحتلال بغزة، ولفت إلى أن أمير الكويت أعطى تعليماته للجمعية الخيرية الكويتية الشروع بالعمل لإعادة إعمار ما يمكن إعماره بغزة، وموافقة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء مدينة خاصة للأسرى المحررين على الأرض التي تبرع بها السيد أبو مدين للأسرى والتي تبلغ مساحتها 120دونمًا.

ولفت هنية النظر إلى أن عجلة الإعمار بدأت فعلاً بالدوران في قطاع غزة، وذلك بفضل صمود الشعب الفلسطيني ولكرم الخيرين في الأمة العربية والإسلامية".

وقال: "في الوقت الذي نشهد فيه تصاعد الأمة وبدء قطف ثمار الربيع العربي والشتاء الإسلامي، هناك من يريد أن يشغلنا عن ذلك من خلال الإشاعات، وتسليط الضوء على أمور ثانوية مقارنة بثمار الربيع العربي والتغيرات الإستراتيجية التي تجري في الأمة".

وحول مشكلة الكهرباء؛ أكد هنية على أن هذه الأزمة في طريقها إلى الحل من خلال ربط فلسطين بالمشروع الربط الثماني العربي، موضحًا أن هذا الملف دائم الطرح في مجلس الوزراء وتم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لمتابعة الملف.

وناشد كل الدول العربية والإسلامية المساهمة في إنهاء معاناة إخوانهم في غزة بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، إما بتقديمه مجانًا كما وعدت الجزائر سابقاً، داعياً الجزائر إلى تطبيق هذا الوعد على أرض الواقع.

المركز الفلسطيني للإعلام، 8/3/2012



لندن- (ا ف ب): أفاد التقرير السنوى للمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية عن توازن القوى فى العالم، قائلاً إن النفقات العسكرية لآسيا ستتجاوز نفقات أوربا للمرة الأولى هذا العام.

وأشار جون شيبمان مدير عام المعهد إلى أنه منذ الأزمة المالية فى 2008، حصل تقارب بين مستوى الإنفاق العسكرى فى أوربا وآسيا".

وأضاف"فى الوقت الذى بقيت فيه مستويات الإنفاق بحسب الفرد فى آسيا أقل ارتفاعا بشكل ملموس من أوربا، فإن نفقات آسيا العسكرية ستتجاوز على الأرجح فى 2012 نفقات أوروبا".

وأوضح التقرير أن الصين التى بدأت برنامج تحديث لقواتها ومعداتها العسكرية بتمويل من ثمار نموها الاقتصادى الكبير، تأتى فى طليعة الدول الآسيوية لجهة النفقات العسكرية.

فى الوقت ذاته تعثرت النفقات العسكرية لأوربا بسبب الأزمة الاقتصادية، وخفضت بريطانيا التى تملك أكبر ميزانية عسكرية فى أوربا ميزانية وزارة الدفاع بنحو 8% على 4 سنوات وذلك فى إطار خطة تقشف حكومية وضعت فى نهاية 2010.

اليوم السابع، مصر، 7/3/2012
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: