القناة الاولى
الاسرائيلية
" اعرب النائب السابق لرئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي، دان هرئيل، عن اعتقاده بان احتمالات هجوم غربي على سوريا، هو جداً ضعيف لسببين رئيسين، الاول أن السوريين يعلمون كيف يدافعون عن انفسهم، ولديهم دفاع جوي جداً جداً متطور، من بين الاكثر تطوراًُ في العالم، ولذلك الذي يهاجم عليه ان يدفع الثمن، ولا اعتقد ان الغرب مستعد لهذا الثمن، لكن ممكن أن يقال أنهم هاجموا ليبيا لكن ليبيا لا تعرف كيف تدافع عن نفسها.
والسبب الثاني ، اضاف هرئيل، انه ليس اكيدا هو سبب تكتيكي، لا يريدون ان يخسروا طياريين وطائرات. السبب الاستراتيجي اعتقد ان المشكلة ليست الاسد، اعتقد ان المشكلة هي ما يحصل الآن في سوريا مع صراع كبير بين الطوائف المختلفة. واعتقد ان كل واحد في الغرب يدرك انه في حال حصل هجوم عسكري عندها نفترض أن القيادة السورية وهذه الدولة ستدهور لحرب طائفية قاسية ومفزعة.
وحول امكان انتقال سلاح كيمائي من سوريا الى لبنان، قال هرئيل، فنأخذ تهديدين محتملين: الاول هجوم سوري علينا اعتقد ان هذا الاحتمال جداً ضعيف، كما اعتقد انهم يخشوا من ردة فعلنا لأننا لدينا القدرة بالمس بشكل كبير بالجيش السوري ومن الذي يفعّل هذا لا يستطيع بعد هذا الدفاع عن نفسه امام الطوائف الاخرى. اليوم الجيش هو الوسيلة الاساسية.
اما بالنسبة انزلاق الاسلحة من انواع مختلفة في الواقع اعتقد ان هذا خطر حقيقي، وسنضطر للنظر بشكل معمق الى داخل سوريا ورؤية انه في حال حصل هذا كيف نعالج هذا الامر".
" اعرب النائب السابق لرئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي، دان هرئيل، عن اعتقاده بان احتمالات هجوم غربي على سوريا، هو جداً ضعيف لسببين رئيسين، الاول أن السوريين يعلمون كيف يدافعون عن انفسهم، ولديهم دفاع جوي جداً جداً متطور، من بين الاكثر تطوراًُ في العالم، ولذلك الذي يهاجم عليه ان يدفع الثمن، ولا اعتقد ان الغرب مستعد لهذا الثمن، لكن ممكن أن يقال أنهم هاجموا ليبيا لكن ليبيا لا تعرف كيف تدافع عن نفسها.
والسبب الثاني ، اضاف هرئيل، انه ليس اكيدا هو سبب تكتيكي، لا يريدون ان يخسروا طياريين وطائرات. السبب الاستراتيجي اعتقد ان المشكلة ليست الاسد، اعتقد ان المشكلة هي ما يحصل الآن في سوريا مع صراع كبير بين الطوائف المختلفة. واعتقد ان كل واحد في الغرب يدرك انه في حال حصل هجوم عسكري عندها نفترض أن القيادة السورية وهذه الدولة ستدهور لحرب طائفية قاسية ومفزعة.
وحول امكان انتقال سلاح كيمائي من سوريا الى لبنان، قال هرئيل، فنأخذ تهديدين محتملين: الاول هجوم سوري علينا اعتقد ان هذا الاحتمال جداً ضعيف، كما اعتقد انهم يخشوا من ردة فعلنا لأننا لدينا القدرة بالمس بشكل كبير بالجيش السوري ومن الذي يفعّل هذا لا يستطيع بعد هذا الدفاع عن نفسه امام الطوائف الاخرى. اليوم الجيش هو الوسيلة الاساسية.
اما بالنسبة انزلاق الاسلحة من انواع مختلفة في الواقع اعتقد ان هذا خطر حقيقي، وسنضطر للنظر بشكل معمق الى داخل سوريا ورؤية انه في حال حصل هذا كيف نعالج هذا الامر".
وزير
الاستخبارات الاسرائيلي: يجب كسر محور حزب الله–سوريا -ايران
الإذاعة الاسرائيلية
قال وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، ان ما يحدث في سوريا هي أعمال رعب، حيث نرى مذابح متكررة، آلاف الأشخاص يُقتلون، الحكومة سيئة لمواطنيها، ولذلك فإنّه في عالم تهكمي أيضا، وفي عالم لا يعدلون به دائما، هناك حدود عندما يتم تجاوزها يكون هناك يقظة عالمية، نحن نرى هذا وأيضا لا نستطيع أن لا نقول الأمور بوضوح، إنّها أمور مروعة، أمور تستحق الشجب، وأتمنى أن يساهم هذا العمل الدولي بشيء ما في إيقاف هذه المذبحة، هذه هي الناحية الإنسانية الأساسية. هل نستطيع أن نستغل أكثر، أعتقد بأنه في عالم اليوم، التوعية، ما طالبنا به مرة، تتم بشكل خاص على الشاشة من خلال الصور، الصور تأتي أيضا دون أن نكون متدخلين بها، وليس لدى أي إنسان في العالم شك بما يحدث هناك، والدليل هو عمل هذه الدول العشرة.
واضاف، ان هذه الأعمال مروعة ومستمرة لوقت، وغير مرّة قلت أمورا مشابهة لهذه اليوم، وأيضا قالها رئيس الحكومة مؤخرا، ونحن حذرون بمفهوم واحد، إذا ما بدونا داعمين لأحد ما فإن هذا يمكن أن يؤذيه، من السهل جدا القول: آه، نقاتل ضد اليهود ومحاولة إثارة الرأي العام، ومع ذلك قلت عندما يتم تجاوز حدود، كما فعلوا الآن، وأنت ترى كل يوم صور رعب لأولاد ونساء ورجال يُقتلون في الشوارع، وجثث مرمية على يد الشعب ذاته، الأول ضد الثاني، لا يمكن وممنوع السكوت ولذلك تُقال الأمور، هذه ناحية إنسانية عالمية، أتمنى أن يكون لديها تأثير. وهناك ناحية أخرى نعبّر فيها عن موقف واضح، إن سوريا هي جزء من المحور الخطير والذي يشكله كل من إيران وحزب الله وسوريا، ويعبّر عن محاولة كلّ العالم قول أمور حادة وأن يؤدي إلى توقف، الوحدات المنتشرة بشكل فعلي حقيقي لمساعدة الأسد وسلطته هي لإيران وسوريا، لقد أعلن الإيرانيون مؤخرا أن عناصرهم يتدخلون بهذا، وأيضا حزب الله يتدخل في إنقاذ النظام السوري، ولذلك فإنّ كسر هذا المحور والذي هو محور خطير، محور يشكل خطرا على الاستقرار وعلى السلام، محور تشكّل إيران مركزه، إنّ كسر هذا المحور بين سوريا وإيران هو أمر مهم جدا برأيي لكل الشرق الأوسط وبالتأكيد أيضا لإسرائيل".
قال وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، ان ما يحدث في سوريا هي أعمال رعب، حيث نرى مذابح متكررة، آلاف الأشخاص يُقتلون، الحكومة سيئة لمواطنيها، ولذلك فإنّه في عالم تهكمي أيضا، وفي عالم لا يعدلون به دائما، هناك حدود عندما يتم تجاوزها يكون هناك يقظة عالمية، نحن نرى هذا وأيضا لا نستطيع أن لا نقول الأمور بوضوح، إنّها أمور مروعة، أمور تستحق الشجب، وأتمنى أن يساهم هذا العمل الدولي بشيء ما في إيقاف هذه المذبحة، هذه هي الناحية الإنسانية الأساسية. هل نستطيع أن نستغل أكثر، أعتقد بأنه في عالم اليوم، التوعية، ما طالبنا به مرة، تتم بشكل خاص على الشاشة من خلال الصور، الصور تأتي أيضا دون أن نكون متدخلين بها، وليس لدى أي إنسان في العالم شك بما يحدث هناك، والدليل هو عمل هذه الدول العشرة.
واضاف، ان هذه الأعمال مروعة ومستمرة لوقت، وغير مرّة قلت أمورا مشابهة لهذه اليوم، وأيضا قالها رئيس الحكومة مؤخرا، ونحن حذرون بمفهوم واحد، إذا ما بدونا داعمين لأحد ما فإن هذا يمكن أن يؤذيه، من السهل جدا القول: آه، نقاتل ضد اليهود ومحاولة إثارة الرأي العام، ومع ذلك قلت عندما يتم تجاوز حدود، كما فعلوا الآن، وأنت ترى كل يوم صور رعب لأولاد ونساء ورجال يُقتلون في الشوارع، وجثث مرمية على يد الشعب ذاته، الأول ضد الثاني، لا يمكن وممنوع السكوت ولذلك تُقال الأمور، هذه ناحية إنسانية عالمية، أتمنى أن يكون لديها تأثير. وهناك ناحية أخرى نعبّر فيها عن موقف واضح، إن سوريا هي جزء من المحور الخطير والذي يشكله كل من إيران وحزب الله وسوريا، ويعبّر عن محاولة كلّ العالم قول أمور حادة وأن يؤدي إلى توقف، الوحدات المنتشرة بشكل فعلي حقيقي لمساعدة الأسد وسلطته هي لإيران وسوريا، لقد أعلن الإيرانيون مؤخرا أن عناصرهم يتدخلون بهذا، وأيضا حزب الله يتدخل في إنقاذ النظام السوري، ولذلك فإنّ كسر هذا المحور والذي هو محور خطير، محور يشكل خطرا على الاستقرار وعلى السلام، محور تشكّل إيران مركزه، إنّ كسر هذا المحور بين سوريا وإيران هو أمر مهم جدا برأيي لكل الشرق الأوسط وبالتأكيد أيضا لإسرائيل".
شعبة
الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: الأسد سيصمد لسنوات طويلة
معاريف ـ ايلي بردنشتاين
بعد عدة أشهر من إعلان باراك أن الأسد سيسقط "خلال أسابيع" يبدو أن المؤسسة الأمنية غيرت تقديراتها. وأفيد لصحيفة معاريف أن سواءً شعبة الإستخبارات أو أجهزة أخرى تبنت موقف شعبة الإستخبارات التابعة لوزارة الخارجية، التي جاء فيها أن الرئيس السوري من الممكن أن يصمد سنوات، وسقوطه لن يكون سريعًا كما سارعوا بالإعلان.
وبحسب مصدر سياسي كبير، فقد إتضح أن تقديرات أمان كانت مبكرة. وأشار مصدر كبير في شعبة الإستخبارات مساء أمس أنه "علينا أن نكون حذرين"، لكنه حدّد " حتى في حال أخذ هذا وقت، فإن الأسد لن يصمد حتى النهاية. هو في مسار السقوط، وخلال سنوات معدودة لن يكون في السلطة".
ليس باراك فقط من سارع الى نشر البيانات: أيضًا في نقاشات بين الوزارات التي أجراها مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، ساد التقدير المركزي أن رحيل الأسد عن الساحة هي مسألة أيام أو أسابيع ـ خاصة على ضوء نجاح الثورة في تونس وتنحي الرئيس المصري مبارك.
بإستثناء مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية، ذراع الإستخبارات التابع للوزارة الذي إعتقد غير ذلك، الباحث والمسؤول في مركز الأبحاث السياسية أوري حزان نجح بإقناع رؤساءه، ومن بينهم أيضًا رئيس مركز الأبحاث السياسية دافيد فلتسر ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بتقديره المنضبط الذي كان رأي أقلية بين أجهزة التقدير المختلفة، ، وأشار إلى أن قدرة صمود عائلة الأسد كبير، و أيضًا تماسك النظام.
وأشار مصدر كبير في شعبة الإستخبارات في رد أن " للفضول فقط قلنا أن الأسد يمكن أن يسقط في غضون أسبوعين حتى سنتين. نحن حتى الآن متمسكين بتقدير انه مع الوقت وضعه سيزداد سوءه. الأسد فقد شرعيته ومساره الدموي آخذ بالإستمرار".
بعد عدة أشهر من إعلان باراك أن الأسد سيسقط "خلال أسابيع" يبدو أن المؤسسة الأمنية غيرت تقديراتها. وأفيد لصحيفة معاريف أن سواءً شعبة الإستخبارات أو أجهزة أخرى تبنت موقف شعبة الإستخبارات التابعة لوزارة الخارجية، التي جاء فيها أن الرئيس السوري من الممكن أن يصمد سنوات، وسقوطه لن يكون سريعًا كما سارعوا بالإعلان.
وبحسب مصدر سياسي كبير، فقد إتضح أن تقديرات أمان كانت مبكرة. وأشار مصدر كبير في شعبة الإستخبارات مساء أمس أنه "علينا أن نكون حذرين"، لكنه حدّد " حتى في حال أخذ هذا وقت، فإن الأسد لن يصمد حتى النهاية. هو في مسار السقوط، وخلال سنوات معدودة لن يكون في السلطة".
ليس باراك فقط من سارع الى نشر البيانات: أيضًا في نقاشات بين الوزارات التي أجراها مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، ساد التقدير المركزي أن رحيل الأسد عن الساحة هي مسألة أيام أو أسابيع ـ خاصة على ضوء نجاح الثورة في تونس وتنحي الرئيس المصري مبارك.
بإستثناء مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية، ذراع الإستخبارات التابع للوزارة الذي إعتقد غير ذلك، الباحث والمسؤول في مركز الأبحاث السياسية أوري حزان نجح بإقناع رؤساءه، ومن بينهم أيضًا رئيس مركز الأبحاث السياسية دافيد فلتسر ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، بتقديره المنضبط الذي كان رأي أقلية بين أجهزة التقدير المختلفة، ، وأشار إلى أن قدرة صمود عائلة الأسد كبير، و أيضًا تماسك النظام.
وأشار مصدر كبير في شعبة الإستخبارات في رد أن " للفضول فقط قلنا أن الأسد يمكن أن يسقط في غضون أسبوعين حتى سنتين. نحن حتى الآن متمسكين بتقدير انه مع الوقت وضعه سيزداد سوءه. الأسد فقد شرعيته ومساره الدموي آخذ بالإستمرار".
التهديدات
الخمسة التي تواجهها اسرائيل
القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي
تطرّق رئيس الحكومة نتنياهو في الخطاب الذي ألقاه في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب للتهديدات الإستراتيجية الخمس الماثلة التي تلوح فوق إسرائيل.
وفق كلامه، "هناك أربعة تهديدات تشكّل اليوم تحدياً أمام إسرائيل وتهدّدها، تهدّد السلام. إنّنا نستعدّ للرد على كلّ واحد منها. التهديدات الأربعة هي النووي، الصواريخ، السايبر وترسانات السلاح الهائلة التي تتكوّم في منطقتنا. وهناك أيضاً تهديد خامس سأتحدّث عنه في السياق".
"في الشأن النووي، أود التطرّق إلى المحادثات بين القوى العظمى وإيران. الأمر لا يتوقف فقط على تشديد العقوبات، بل يجب أيضاً تشديد الطلبات من إيران التي بسببها يفرضون العقوبات والإصرار على أن تنفّذ إيران هذه الطلبات بكاملها. على إيران أن توقف أيّ تخصيب لمادّة نووية، عليها أن تخرج من أرضها أيّة مادة تمّ تخصيبها حتى الآن وعليها أن تفكّك الشحنة النووية الموجودة تحت الأرض في قم. فقط التزام إيراني صريح في الأمم المتحدة لتنفيذ كل هذه الطلبات الثلاثة وتأكيد صريح لتنفيذها يمكن أن
يوقف البرنامج النووي الإيراني. يجب أن يكون هذا هدف الأمم المتحدة.
لكنّني أقول بأسف أنّ ذلك غير مطلوب من إيران اليوم".
ووفق كلامه: "كان من المتوقع أن تطلب القوة العظمى من إيران أن توقف أيّ نوع من التخصيب على ضوء الخروقات للنظام التي تقوم بها إيران وعلى ضوء حقيقة أنّهم يخصبون اليوم إلى مستوى 20%، لكن بدل ذلك يخففون الطلبات منهم. في الجولة السابقة طلبوا منهم وقف تخصيب 3.5%، وهذا ما لا يحصل الآن. حتى أنّهم في هذه التسوية، لا يصرّون على أن توقف إيران كلّ نوع من التخصيب. من جهة يفعلون حسناً عندما يفرضون عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، هذا أمر إيجابي، هذا أمر هام، طالبنا بذلك، وأنا أقول برضا أنّ هذا الضغط يُفعّل على إيران لكن في المقابل، هذه العقوبات يجب أن تكون مترافقة مع الطلبات التي عددتها، ودمجها سيؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. من المحتمل جداً أن يتوقف الإيرانيون مؤقتاً عن التخصيب بـ20%، لكنّ هذا لا يكفي. الاختبار سيكون هل سيوافق الإيرانيون على وقف كلّ التخصيب، وإخراج كلّ المادة وتفكيك المنشأة الواقعة تحت الأرض، المنشأة النووية في قم. هذا هو الاختبار ولا خيار غيره".
أما بخصوص تهديد الصواريخ فقد قال نتنياهو، إنّه "من اللحظة التي فهم فيها أعداؤنا أنّه لا يمكنهم التغلّب علينا في ميدان المعركة العسكري، توجّهوا لسلاح الصواريخ والقذائف الصاروخية التي يوجهونها ضدّ مدننا ومستوطناتنا. لا يوجد دولة في العالم مهدّدة في الصواريخ أكثر من الدولة الإسرائيلية ولا يوجد دولة متقدّمة أكثر من إسرائيل في بناء الحماية ضدّ الصواريخ. إنّنا نعمل على نوعي الحماية ـ في البداية الحماية الايجابية، استثمرنا في القبّة الحديدية وإنّنا نوسّع نشرها ونقدّر الدعم الهام جداً للولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال، وهذا بالإضافة إلى تطوير منظومات ـ قيلع دافيد ومنظومات صواريخ الحتس للحماية متعدّدة الطبقات. في الحماية السلبية، نشرنا صفارات في كلّ البلاد كما أنّنا نعدّ أجهزة الإنذار التي تصل مباشرة إلى الهاتف النقال لكلّ مدني، اليوم حصلت محاولة كهذه في نتانيا وهذا لن يتطلّب الكثير من الوقت لكن يمكن أن نحذّر من
وصول الصواريخ. هذا الأمر يمكّننا من عدم شلّ الدولة كلّها، إنّما التركيز فعلياً على قطعة الأرض المهدّدة".
وقد أشار نتنياهو أيضاً إلى أنّ التهديد الثالث، في مجال السايبر يؤثر على التهديدين السابقين، "هذا بالتأكيد مرتبط بمشكلة النووي ومشكلة الصواريخ. قدرة السايبر التي نطوّرها تزيد من قدرة حماية الدولة الإسرائيلية. في مجال السايبر لا دلالة كبيرة لكبر الدولة، لكن هناك دلالة كبيرة جداً لقوتها العلمية وفي هذا المجال إسرائيل مباركة. أودّ أن أقول لكم أنّنا نستثمر في ذلك الكثير من رأسمال، الرأسمال البشري والرأسمال المالي معاً، أنا أتوّقع من هذه الاستثمارات أن تزداد في السنوات القادمة".
أضاف نتنياهو، أنّ "النووي، الصواريخ والسايبر هي تهديدات جديدة نستعدّ لها لكن للأسف الشديد هناك تهديد رابع قديم، معروف تماماً للقدماء هنا الذي خدموا في الجيش الإسرائيلي وفي مؤسستنا الأمنية ـ وهي ترسانات السلاح الهائلة في المنطقة. لا يمكننا أن تستبعد إمكانية أن يُوجّه سلاح تُزوّد به اليوم دول أخرى في المنطقة في المستقبل باتجاهنا، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تسيطر قوات متطرّفة على أنظمة لا تشكّل اليوم تهديداً ضدّنا وتستخدم هذه القوات السلاح الموجود هناك ضدّنا. هذه ليست مسألة
نظرية. في السابق حصل هذا - بالشكل الأبرز في إيران، وهذا يمكن أن يحصل أيضاً في ظل الهزّة القوية التي تهزّ منطقتنا، كما يمكن أن يحصل بالتأكيد في أماكن أخرى. لذلك، الحفاظ على الميزة النوعية لإسرائيل هو عنصر أساسي في أمننا الدولي. إنّه موضوع نناقشه طوال الوقت مع حليفتنا وصديقتنا الولايات المتحدة الأميركية وسنستمرّ في ذلك".
ثمّ أضاف نتنياهو، أنّ "هناك تهديد خامس يمكن أن يهدّد مستقبل الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية وديمقراطية. هذا التهديد هو اختراق حدودنا، اختراق الحدود من قبل المتسلّلين غير الشرعيين من أجل العمل. في بداية فترة ولاية الحكومة اقتربت جداً من معالجة هذه المشكلة، تحدّثنا حول ذلك منذ 2005 أو منذ 2006، بعد وقت قصير من خروجنا من غزّة قالوا يجب بناء جدار. في العام 2009، عندما باشرنا بعمل الحكومة، لم يكن هناك من جدار بعد، لم يكونوا قد بدأوا بالجدار، لم تكن هناك من ميزانية للجدار، ولم
يكن هناك من تفاهم حول ضرورة بناء جدار ـ قيل أنّ ذلك غير ناجع، ذلك لن يضع حداً للمسألة، إنّه غالٍ، لا ضرورة له. عندما أصرّيت على ذلك قالوا "جيّد، إذاً سنبني جزأين" ما فكّرت به كان مغايراً.
قالوا لي "لكنّ هذا سيكلّف ملياري شيكل"، قلت حينها نقتطع، لن نخرق إطار الميزانية، إنّها مسألة أولوية وهذه أولوية قومية وإلا سننجرف، وإلا لن نستقبل عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف ونحن دولة صغيرة جداً. لقد فقدت دول أخرى السيطرة على حدودها بأثمان مازالت حتى الآن غير قادرة على تقديرها كاملة حتى الآن، لكنّنا نعرف أنّه لا يمكننا أن نسمح بحصول ذلك معنا.
قرّرنا في غضون أقل من سنة من إقامة الحكومة بناء الجدار، عن وضع موازنة للجدار، عن استكمال الجدار من غزّة وصولاً إلى إيلات. هذا الجدار سيُستكمل في غضون عدّة أشهر في عمل غير عادي. أنا أنزل إلى هناك كلّ عدّة أشهر مع السكرتير العسكري يوحنان لوكر الذي كانت له مشاركة هامّة في تسريع السياج، إلا أنّ السياج اليوم يحفّز نفسه.
السياسة التي أنتهجها في مسألة المتسلّلين غير الشرعيين من أجل العمل واضحة ـ في البداية يجب إيقاف المتسلّلين عن طريق الجدار وفي الموازاة إخراج جميع المتسلّلين الموجودين في إسرائيل إلى خارج الدولة. إنّنا سنبدأ بإخراج المتسلّلين من جنوب السودان مع الخضوع لمصادقة المحكمة، التي نأمل أن نحصل عليها في الأيام القادمة ـ هذا ما اعتقده. وبعد ذلك نمضي مع المجموعات الأخرى".
تطرّق رئيس الحكومة نتنياهو في الخطاب الذي ألقاه في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب للتهديدات الإستراتيجية الخمس الماثلة التي تلوح فوق إسرائيل.
وفق كلامه، "هناك أربعة تهديدات تشكّل اليوم تحدياً أمام إسرائيل وتهدّدها، تهدّد السلام. إنّنا نستعدّ للرد على كلّ واحد منها. التهديدات الأربعة هي النووي، الصواريخ، السايبر وترسانات السلاح الهائلة التي تتكوّم في منطقتنا. وهناك أيضاً تهديد خامس سأتحدّث عنه في السياق".
"في الشأن النووي، أود التطرّق إلى المحادثات بين القوى العظمى وإيران. الأمر لا يتوقف فقط على تشديد العقوبات، بل يجب أيضاً تشديد الطلبات من إيران التي بسببها يفرضون العقوبات والإصرار على أن تنفّذ إيران هذه الطلبات بكاملها. على إيران أن توقف أيّ تخصيب لمادّة نووية، عليها أن تخرج من أرضها أيّة مادة تمّ تخصيبها حتى الآن وعليها أن تفكّك الشحنة النووية الموجودة تحت الأرض في قم. فقط التزام إيراني صريح في الأمم المتحدة لتنفيذ كل هذه الطلبات الثلاثة وتأكيد صريح لتنفيذها يمكن أن
يوقف البرنامج النووي الإيراني. يجب أن يكون هذا هدف الأمم المتحدة.
لكنّني أقول بأسف أنّ ذلك غير مطلوب من إيران اليوم".
ووفق كلامه: "كان من المتوقع أن تطلب القوة العظمى من إيران أن توقف أيّ نوع من التخصيب على ضوء الخروقات للنظام التي تقوم بها إيران وعلى ضوء حقيقة أنّهم يخصبون اليوم إلى مستوى 20%، لكن بدل ذلك يخففون الطلبات منهم. في الجولة السابقة طلبوا منهم وقف تخصيب 3.5%، وهذا ما لا يحصل الآن. حتى أنّهم في هذه التسوية، لا يصرّون على أن توقف إيران كلّ نوع من التخصيب. من جهة يفعلون حسناً عندما يفرضون عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، هذا أمر إيجابي، هذا أمر هام، طالبنا بذلك، وأنا أقول برضا أنّ هذا الضغط يُفعّل على إيران لكن في المقابل، هذه العقوبات يجب أن تكون مترافقة مع الطلبات التي عددتها، ودمجها سيؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. من المحتمل جداً أن يتوقف الإيرانيون مؤقتاً عن التخصيب بـ20%، لكنّ هذا لا يكفي. الاختبار سيكون هل سيوافق الإيرانيون على وقف كلّ التخصيب، وإخراج كلّ المادة وتفكيك المنشأة الواقعة تحت الأرض، المنشأة النووية في قم. هذا هو الاختبار ولا خيار غيره".
أما بخصوص تهديد الصواريخ فقد قال نتنياهو، إنّه "من اللحظة التي فهم فيها أعداؤنا أنّه لا يمكنهم التغلّب علينا في ميدان المعركة العسكري، توجّهوا لسلاح الصواريخ والقذائف الصاروخية التي يوجهونها ضدّ مدننا ومستوطناتنا. لا يوجد دولة في العالم مهدّدة في الصواريخ أكثر من الدولة الإسرائيلية ولا يوجد دولة متقدّمة أكثر من إسرائيل في بناء الحماية ضدّ الصواريخ. إنّنا نعمل على نوعي الحماية ـ في البداية الحماية الايجابية، استثمرنا في القبّة الحديدية وإنّنا نوسّع نشرها ونقدّر الدعم الهام جداً للولايات المتحدة الأميركية في هذا المجال، وهذا بالإضافة إلى تطوير منظومات ـ قيلع دافيد ومنظومات صواريخ الحتس للحماية متعدّدة الطبقات. في الحماية السلبية، نشرنا صفارات في كلّ البلاد كما أنّنا نعدّ أجهزة الإنذار التي تصل مباشرة إلى الهاتف النقال لكلّ مدني، اليوم حصلت محاولة كهذه في نتانيا وهذا لن يتطلّب الكثير من الوقت لكن يمكن أن نحذّر من
وصول الصواريخ. هذا الأمر يمكّننا من عدم شلّ الدولة كلّها، إنّما التركيز فعلياً على قطعة الأرض المهدّدة".
وقد أشار نتنياهو أيضاً إلى أنّ التهديد الثالث، في مجال السايبر يؤثر على التهديدين السابقين، "هذا بالتأكيد مرتبط بمشكلة النووي ومشكلة الصواريخ. قدرة السايبر التي نطوّرها تزيد من قدرة حماية الدولة الإسرائيلية. في مجال السايبر لا دلالة كبيرة لكبر الدولة، لكن هناك دلالة كبيرة جداً لقوتها العلمية وفي هذا المجال إسرائيل مباركة. أودّ أن أقول لكم أنّنا نستثمر في ذلك الكثير من رأسمال، الرأسمال البشري والرأسمال المالي معاً، أنا أتوّقع من هذه الاستثمارات أن تزداد في السنوات القادمة".
أضاف نتنياهو، أنّ "النووي، الصواريخ والسايبر هي تهديدات جديدة نستعدّ لها لكن للأسف الشديد هناك تهديد رابع قديم، معروف تماماً للقدماء هنا الذي خدموا في الجيش الإسرائيلي وفي مؤسستنا الأمنية ـ وهي ترسانات السلاح الهائلة في المنطقة. لا يمكننا أن تستبعد إمكانية أن يُوجّه سلاح تُزوّد به اليوم دول أخرى في المنطقة في المستقبل باتجاهنا، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن تسيطر قوات متطرّفة على أنظمة لا تشكّل اليوم تهديداً ضدّنا وتستخدم هذه القوات السلاح الموجود هناك ضدّنا. هذه ليست مسألة
نظرية. في السابق حصل هذا - بالشكل الأبرز في إيران، وهذا يمكن أن يحصل أيضاً في ظل الهزّة القوية التي تهزّ منطقتنا، كما يمكن أن يحصل بالتأكيد في أماكن أخرى. لذلك، الحفاظ على الميزة النوعية لإسرائيل هو عنصر أساسي في أمننا الدولي. إنّه موضوع نناقشه طوال الوقت مع حليفتنا وصديقتنا الولايات المتحدة الأميركية وسنستمرّ في ذلك".
ثمّ أضاف نتنياهو، أنّ "هناك تهديد خامس يمكن أن يهدّد مستقبل الدولة الإسرائيلية كدولة يهودية وديمقراطية. هذا التهديد هو اختراق حدودنا، اختراق الحدود من قبل المتسلّلين غير الشرعيين من أجل العمل. في بداية فترة ولاية الحكومة اقتربت جداً من معالجة هذه المشكلة، تحدّثنا حول ذلك منذ 2005 أو منذ 2006، بعد وقت قصير من خروجنا من غزّة قالوا يجب بناء جدار. في العام 2009، عندما باشرنا بعمل الحكومة، لم يكن هناك من جدار بعد، لم يكونوا قد بدأوا بالجدار، لم تكن هناك من ميزانية للجدار، ولم
يكن هناك من تفاهم حول ضرورة بناء جدار ـ قيل أنّ ذلك غير ناجع، ذلك لن يضع حداً للمسألة، إنّه غالٍ، لا ضرورة له. عندما أصرّيت على ذلك قالوا "جيّد، إذاً سنبني جزأين" ما فكّرت به كان مغايراً.
قالوا لي "لكنّ هذا سيكلّف ملياري شيكل"، قلت حينها نقتطع، لن نخرق إطار الميزانية، إنّها مسألة أولوية وهذه أولوية قومية وإلا سننجرف، وإلا لن نستقبل عشرات الآلاف، بل مئات الآلاف ونحن دولة صغيرة جداً. لقد فقدت دول أخرى السيطرة على حدودها بأثمان مازالت حتى الآن غير قادرة على تقديرها كاملة حتى الآن، لكنّنا نعرف أنّه لا يمكننا أن نسمح بحصول ذلك معنا.
قرّرنا في غضون أقل من سنة من إقامة الحكومة بناء الجدار، عن وضع موازنة للجدار، عن استكمال الجدار من غزّة وصولاً إلى إيلات. هذا الجدار سيُستكمل في غضون عدّة أشهر في عمل غير عادي. أنا أنزل إلى هناك كلّ عدّة أشهر مع السكرتير العسكري يوحنان لوكر الذي كانت له مشاركة هامّة في تسريع السياج، إلا أنّ السياج اليوم يحفّز نفسه.
السياسة التي أنتهجها في مسألة المتسلّلين غير الشرعيين من أجل العمل واضحة ـ في البداية يجب إيقاف المتسلّلين عن طريق الجدار وفي الموازاة إخراج جميع المتسلّلين الموجودين في إسرائيل إلى خارج الدولة. إنّنا سنبدأ بإخراج المتسلّلين من جنوب السودان مع الخضوع لمصادقة المحكمة، التي نأمل أن نحصل عليها في الأيام القادمة ـ هذا ما اعتقده. وبعد ذلك نمضي مع المجموعات الأخرى".
الجيش
الاسرائيلي يوزع قطع غيار مدفعية على الجبهة مع لبنان وسوريا
جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس
يوزع الجيش الإسرائيلي معدات مع قطع غيار في كافة أنحاء الشمال خوفاً من أي هجوم صاروخي في الحرب المستقبلية حيث يمكن أن ينتشر سريعاً على خطوط الجبهة للمعركة.
وتجري عملية التوزيع على قدم وساق وقد بدأت منذ عام تحت إشراف سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي وقائده اللواء تسيفي كروس.
وقد وزّع سلاح المدفعية عمداً معدات في مواقع سرية في كافة أنحاء مرتفعات الجولان والجليل بحيث تكون قريبة من الجبهة الشمالية في حال وقعت الحرب وفي الوقت نفسه تكون محمية من النيران الصاروخية المحتملة، المتوقع أن تستهدف قواعد الجيش الإسرائيلي.
وحصلت عملية التوزيع باعتبارها جزءاً من جهد الجيش الإسرائيلي العام للحفاظ على ما يُسميه الجيش "الإستمرارية العملية" في الحرب المستقبلية مع حزب الله.
وقال ضابط رفيع المستوى: "في خلال أي حرب مستقبلية، سوف يستهدف العدو قواعد الجيش لمنع تجنيد قوات الاحتياط وتجهيز الوحدات".
وتشمل المعدات قطع الغيار، التي تحتاجها تقريباً الوحدات المدرعة والقوات التي تنتقل في ناقلات الأفراد المدرعة.
وقال ضابط آخر: "نتوقع أن يستغرق الأمر وقتاً لنقل هذه القطع إلى الجبهة لذلك تجدهم الوحدة بالقرب منها إن هي احتاجت ذلك".
ويتطلع سلاح المدفعية أيضاً إلى تحديث قدرات استرجاع دبابته عبر آلية جديدة تُدعى أم881، التي ستكون مُجهزة بشكل أفضل لإنقاذ دبابات الميركافا المتضررة في الحرب المستقبلية.
ويستخدم الجيش حالياً نسخة قديمة من الأم88 التي تعود إلى السبعينات والتي وجدت صعوبة في جر دبابة المركافا4. ويُنظر إلى عربات الجر كآلية مهمة للجيش الإسرائيلي الذي يتخوف بشأن نوعية الصواريخ الروسية المضادة للدرع التي حصل عليها كل من حزب الله وحماس وسوريا في الأعوام الأخيرة".
يوزع الجيش الإسرائيلي معدات مع قطع غيار في كافة أنحاء الشمال خوفاً من أي هجوم صاروخي في الحرب المستقبلية حيث يمكن أن ينتشر سريعاً على خطوط الجبهة للمعركة.
وتجري عملية التوزيع على قدم وساق وقد بدأت منذ عام تحت إشراف سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي وقائده اللواء تسيفي كروس.
وقد وزّع سلاح المدفعية عمداً معدات في مواقع سرية في كافة أنحاء مرتفعات الجولان والجليل بحيث تكون قريبة من الجبهة الشمالية في حال وقعت الحرب وفي الوقت نفسه تكون محمية من النيران الصاروخية المحتملة، المتوقع أن تستهدف قواعد الجيش الإسرائيلي.
وحصلت عملية التوزيع باعتبارها جزءاً من جهد الجيش الإسرائيلي العام للحفاظ على ما يُسميه الجيش "الإستمرارية العملية" في الحرب المستقبلية مع حزب الله.
وقال ضابط رفيع المستوى: "في خلال أي حرب مستقبلية، سوف يستهدف العدو قواعد الجيش لمنع تجنيد قوات الاحتياط وتجهيز الوحدات".
وتشمل المعدات قطع الغيار، التي تحتاجها تقريباً الوحدات المدرعة والقوات التي تنتقل في ناقلات الأفراد المدرعة.
وقال ضابط آخر: "نتوقع أن يستغرق الأمر وقتاً لنقل هذه القطع إلى الجبهة لذلك تجدهم الوحدة بالقرب منها إن هي احتاجت ذلك".
ويتطلع سلاح المدفعية أيضاً إلى تحديث قدرات استرجاع دبابته عبر آلية جديدة تُدعى أم881، التي ستكون مُجهزة بشكل أفضل لإنقاذ دبابات الميركافا المتضررة في الحرب المستقبلية.
ويستخدم الجيش حالياً نسخة قديمة من الأم88 التي تعود إلى السبعينات والتي وجدت صعوبة في جر دبابة المركافا4. ويُنظر إلى عربات الجر كآلية مهمة للجيش الإسرائيلي الذي يتخوف بشأن نوعية الصواريخ الروسية المضادة للدرع التي حصل عليها كل من حزب الله وحماس وسوريا في الأعوام الأخيرة".
مناورات
اسرائيلية لاحتمال سقوط اسلحة كيميائية سورية بيد “متطرفين”
موقع WALLA الاخباري ـ أمير
بوحبوط
لا يتجاهلون في الجيش الإسرائيلي ما يحصل في سوريا وإحتمال سيطرة
مصادر معادية على مخازن السلاح الكيميائي، ويعززون الجهوزية لسيناريو متطرف يتضمن
إستخدام سلاح غير تقليدي. فقط في الأسبوع الماضي قال نائب رئيس هيئة الأركان،
اللواء يئير نفيه، خلال إفتتاح "مؤتمر النار" الدولي، أنه بالرغم من
المواجهات في سوريا فإن "المنظومة الكيميائية، الصواريخ والقذائف الصاروخية
يتم الحفاظ عليها بشكل غير مسبوق من قبل النظام الحالي. هذه المنظومة تضم المئات
من الأسلحة الدقيقة".
وقد أنهوا في الجبهة الداخلية خلال الأشهر الأخيرة تِأهيل 86 مجموعة مراقبة في خدمة الإحتياط حيث سيتم نشرهم أثناء الحرب في أرجاء البلاد ليبلغوا عن الأماكن الدقيقة لسقوط الصواريخ.
بواسطة جهاز تكنولوجي متقدم ستتمكن المجموعات من نقل صور ومقاطع فيديو في الوقت الحقيقي إلى غرف الحرب المختلفة.
منظومات الكشف لتحذير الجيش تستطيع أن تحدد مكان إطلاق القذيفة الصاروخية أو الصاروخ وتقدير مكان السقوط.
لذلك، تضطر منظمات الطوارئ والإنقاذ إلى تفتيش المنطقة لفترة طويلة من الزمن والحصول على المساعدة من أخبار المواطنين، كما حصل مؤخرًا في إيلات عندما ساعد مواطن في العثور على صاروخ غراد أطلق من منطقة سيناء. قائد الجبهة الداخلية، اللواء آيال أيزنبرغ الذي، عُين في منصبه قبل أكثر من سنة، وجد ثغرات في مجال تحديد سقوط الصواريخ وأمر بإنشاء من جديد وحدات مراقبة في الإحتياط، شراء من أجلهم جهاز تكنولوجي لتحديد مكان السقوط وإجراء لهم تدريبات خاصة من أجل تطوير مستوى المهنية. بالإضافة الى ذلك، أجري تحليل شامل لتمركز فعال للمراقبة في الوقت الحقيقي".
الجبهة الداخلية تجري مناورات ليلية لإخلاء سكان من أحياء في الوسط
"أوضح مصدر أمني كبير مطلع على تفاصيل جهوزية الجبهة الداخلية أنه " طالما لم تصل بعد قوة من وحدة الكشف والتشخيص الى مكان السقوط فإنه لا يمكن معرفة فيما إذا كان يجري الحديث عن سقوط صاروخ تقليدي أو غير تقليدي، وكل دقيقة مهمة في هذا الموضوع".
تجدر الإشارة إلى أنه بدأت الجبهة الداخلية مؤخرًا بإجراء مناورات ليلية بموجبها يتم إخلاء سكان من أحياء في منطقة الوسط ونقلهم على متن حافلات من أجل إختبار مستوى الجهوزية لكل أجهزة الإنقاذ. وقد أعربوا في قيادة الجبهة الداخلية عن رضاهم من المناورات التي أجريت حتى الآن ومن جهوزية السكان في المشاركة فيها
وقد أنهوا في الجبهة الداخلية خلال الأشهر الأخيرة تِأهيل 86 مجموعة مراقبة في خدمة الإحتياط حيث سيتم نشرهم أثناء الحرب في أرجاء البلاد ليبلغوا عن الأماكن الدقيقة لسقوط الصواريخ.
بواسطة جهاز تكنولوجي متقدم ستتمكن المجموعات من نقل صور ومقاطع فيديو في الوقت الحقيقي إلى غرف الحرب المختلفة.
منظومات الكشف لتحذير الجيش تستطيع أن تحدد مكان إطلاق القذيفة الصاروخية أو الصاروخ وتقدير مكان السقوط.
لذلك، تضطر منظمات الطوارئ والإنقاذ إلى تفتيش المنطقة لفترة طويلة من الزمن والحصول على المساعدة من أخبار المواطنين، كما حصل مؤخرًا في إيلات عندما ساعد مواطن في العثور على صاروخ غراد أطلق من منطقة سيناء. قائد الجبهة الداخلية، اللواء آيال أيزنبرغ الذي، عُين في منصبه قبل أكثر من سنة، وجد ثغرات في مجال تحديد سقوط الصواريخ وأمر بإنشاء من جديد وحدات مراقبة في الإحتياط، شراء من أجلهم جهاز تكنولوجي لتحديد مكان السقوط وإجراء لهم تدريبات خاصة من أجل تطوير مستوى المهنية. بالإضافة الى ذلك، أجري تحليل شامل لتمركز فعال للمراقبة في الوقت الحقيقي".
الجبهة الداخلية تجري مناورات ليلية لإخلاء سكان من أحياء في الوسط
"أوضح مصدر أمني كبير مطلع على تفاصيل جهوزية الجبهة الداخلية أنه " طالما لم تصل بعد قوة من وحدة الكشف والتشخيص الى مكان السقوط فإنه لا يمكن معرفة فيما إذا كان يجري الحديث عن سقوط صاروخ تقليدي أو غير تقليدي، وكل دقيقة مهمة في هذا الموضوع".
تجدر الإشارة إلى أنه بدأت الجبهة الداخلية مؤخرًا بإجراء مناورات ليلية بموجبها يتم إخلاء سكان من أحياء في منطقة الوسط ونقلهم على متن حافلات من أجل إختبار مستوى الجهوزية لكل أجهزة الإنقاذ. وقد أعربوا في قيادة الجبهة الداخلية عن رضاهم من المناورات التي أجريت حتى الآن ومن جهوزية السكان في المشاركة فيها
جيش
الإسرائيلي يناور على عبور دبابات للأنهر وخوض القتال ضد مجموعات مضادة للدروع
موقع WALLA العبري ـ أمير بوحبوط
أجرى الجيش الإسرائيلي مؤخرا تدريبا غير مسبوق، حيث ناور خلاله على عبور دبابات وآليات ثقيلة فوق نهر الأردن. وأقيمت المناورة قبل نحو أسبوع ونصف بقيادة قائد لواء 401 العقيد عيناب شلو، ولم يُجرِ الجيش الإسرائيلي مناورة مثلها منذ أكثر من 20 عاما.
شاركت في المناورة وحدات من النخبة عملت على تطهير المنطقة من الألغام، كما واجهت الوحدات جنودا لعبوا دور مجموعات ضد الدروع، وشاركت أيضا قوات من لواء 401، التي تشغل دبابة الميركافا الجيل الرابع، قوات من سلاح الجو، سلاح الجمع الحربي وسلاح الهندسة، حيث وضعت القوات جسورا ووسائل هندسية خاصة تم شراؤها في الآونة الأخيرة من قبل ذراع البر بقيادة اللواء سامي تورجمان.
وقال العقيد شلو بأن المناورة التي إستمرت سبع ساعات شملت دمج قدرات جديدة إكتسبها الجيش الإسرائيلي مؤخرا. وأضاف أن " المناورة الخاصة التي نفذت ليلا للمرة الأولى منذ 20 عاما، أعدّت اللواء 401 وبقية الوحدات للتحديات المستقبلية الآخذة بالتزايد. ليس بالضرورة أن تكون ذكيا بشكل كاف كي تدرك إلى أين وصل مقاتلو اللواء 401 وكم إجتازوا من الأنهار والجداول المائية للوصول إلى الطريق. تثبت المناورة بأننا قادرون على الصمود بوجه التهديد وأكثر من ذلك أيضا.
وحضر المناورة قادة سرايا، ألوية وفرق، بالإضافة إلى قائد الفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي اللواء نوعام تيبن، حيث جاء الجميع للتعرف على القدرات التي يتدرب عليها الجيش الإسرائيلي في السنة الأخيرة وذلك للتمكن من إجتياز النهر في الليل في ظروف قتال معقـّدة أمام مجموعات ضد دروع متخصصة".
أجرى الجيش الإسرائيلي مؤخرا تدريبا غير مسبوق، حيث ناور خلاله على عبور دبابات وآليات ثقيلة فوق نهر الأردن. وأقيمت المناورة قبل نحو أسبوع ونصف بقيادة قائد لواء 401 العقيد عيناب شلو، ولم يُجرِ الجيش الإسرائيلي مناورة مثلها منذ أكثر من 20 عاما.
شاركت في المناورة وحدات من النخبة عملت على تطهير المنطقة من الألغام، كما واجهت الوحدات جنودا لعبوا دور مجموعات ضد الدروع، وشاركت أيضا قوات من لواء 401، التي تشغل دبابة الميركافا الجيل الرابع، قوات من سلاح الجو، سلاح الجمع الحربي وسلاح الهندسة، حيث وضعت القوات جسورا ووسائل هندسية خاصة تم شراؤها في الآونة الأخيرة من قبل ذراع البر بقيادة اللواء سامي تورجمان.
وقال العقيد شلو بأن المناورة التي إستمرت سبع ساعات شملت دمج قدرات جديدة إكتسبها الجيش الإسرائيلي مؤخرا. وأضاف أن " المناورة الخاصة التي نفذت ليلا للمرة الأولى منذ 20 عاما، أعدّت اللواء 401 وبقية الوحدات للتحديات المستقبلية الآخذة بالتزايد. ليس بالضرورة أن تكون ذكيا بشكل كاف كي تدرك إلى أين وصل مقاتلو اللواء 401 وكم إجتازوا من الأنهار والجداول المائية للوصول إلى الطريق. تثبت المناورة بأننا قادرون على الصمود بوجه التهديد وأكثر من ذلك أيضا.
وحضر المناورة قادة سرايا، ألوية وفرق، بالإضافة إلى قائد الفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي اللواء نوعام تيبن، حيث جاء الجميع للتعرف على القدرات التي يتدرب عليها الجيش الإسرائيلي في السنة الأخيرة وذلك للتمكن من إجتياز النهر في الليل في ظروف قتال معقـّدة أمام مجموعات ضد دروع متخصصة".
ضابط في الجيش
السوري الحر لـ"هآرتس": سنسيطر على السلاح الكيميائي قبل أن يقع بيد
المنظمات الإرهابية
هآرتس ـ أنشيل بيبر
" أعدت المعارضة السورية خططًا للسيطرة على مستودعات السلاح الكيميائي التابعة للنظام السوري في الساعات الأولى بعد أن يفقد الرئيس السوري بشار الأسد، سلطته. مسؤول كبير في المعارضة قال لـ"هأرتس" أن حماية السلاح الكيميائي لبلاده هي على رأس أولويات مقاتلي النظام.
المسؤول، ضابط سابق كبير في الجيش السوري، تحدث مع "هأرتس" بشرط عدم ذكر إسمه. قال أنه" ليس لديه مشكلة شخصية بالتحدث مع الإسرائيليين، لكن دولنا لا تزال موجودة بشكل رسمي في حالة حرب، وهناك الكثير من الأشخاص التي ستحاول إستخدام المقابلة مع صحيفة إسرائيلية من أجل إيذاء المعارضة". الضابط، الذي حارب في الماضي ضد إسرائيل، هو الآن على علاقة متينة مع ضباط سوريين كبار، الذين فر الكثير منهم الى الجيش السوري الحر.
وبحسب كلام الضابط، " إضافة للقتال الحالي، فإن مجموعتنا تعد خطة قبيل الفوضى التي ستحدث في اليوم الذي سيسقط فيه النظام. لدينا لجان تعمل على تأسيس قانون جديد وإنتخابات، وضع قانون ونظام وإعادة الأمن".
وأوضح الضابط أن " لجنة الأمن قسمت فترة ما بعد سقوط الأسد الى أربعة مراحل. في كل مرحلة هناك أمور يجب القيام بها. المرحلة الأولى ستكون اليوم الأول، الساعات الأولى، وعلى راس الأولويات السيطرة السريعة على مستودعات السلاح لكي لا تقع بيد منظمات إرهابية".
السلاح الكيميائي السوري تسيطر عليه شعبة الإستخبارات التابعة لسلاح الجو، لكن الجنرال المسؤول عنها هو عبدول فتح قدسية، الذي كان مسؤولاً حتى العام 2009 عن إستخبارات سلاح الجو وهو حاليًا القائد الأعلى للإستخبارات العسكرية "المخابرات". وقال الضابط " نحن نعلم أين هي قواعد السلاح الكيميائي، لا يمكنني التعهد بأنه لن يتمكن أي شخص من الحصول على جزء من هذا السلاح، لكن ليس من السهل نقل سلاح كيميائي من مكان الى آخر".
وتابع الضابط أن "معظم الوحدات الموالية للأسد مسيطر عليها من قبل ضباط علويين، لكن هناك ضباط وحتى جنرالات سُنة. عليهم العمل لسنوات عديدة بشكل قاسٍ جدًا من أجل تثبيت ثقة عمياء. على سبيل المثال قائد الكتيبة التي قادت الهجوم المرعب على حي باب عمر في حمص هو عقيد سني. حتى أن الأسد سمح لضباط مبتدئين بإطلاق النار وقتل ضباط كبار يشتبه بأنهم ينوون الفرار. من بين حوالي 6000 جندي وضابط الذين قتلوا منذ بداية الثورة، نصفهم على الأقل قتل على يد الموالين للأسد.
بالإضافة الى القوات التي تزال موالية للنظام، فإن الأسد لا يزال يحظى أيضًا بدعم كبير من إيران، من حزب الله ومن مقاتلين عراقيين موالين للقائد الشيعي مقتدى الصدر. وقال الضابط أن " لواء القدس الإيراني أرسل مساعدة تكنولوجية، ومن بينها طائرات بدون طيار تزود قوات الأسد بالمعلومات. الإيرانيون فتحوا أيضًا حساب مالي من أجل مساعدته في شراء سلاح من روسيا. في السابق، باع الحلف الأطلسي الى سوريا سلاح على الحساب طويل الأمد، لكنهم الآن يطلبون دفع مسبق على كل صفقات السلاح، والأموال تأتي من طهران. إيران تدرك أنه في حال سقوط الأسد، فإن كل دعائم السلطة التي لديها حتى التي يملكها حزب الله في لبنان ستنهار. لكن هناك حدود حتى متى إيران ستساعد سوريا: لا يتوقع منها أن ترسل وحدات عسكرية لإنقاذ الأسد، من جهة أنها تدرك بأن إسرائيل لن تجلس مكتوفة الأيدي وستضطر للقيام بهجوم".
رسالة
قادة الاحتياط في الجيش الاسرائيلي الى الحكومة: لسنا حيوانات اليفة!
موقع يديعوت أحرونوت
" كتب 15 قائد كتيبة في الاحتياط رسالة خاصة إلى رئيس الحكومة، وزير (الدفاع) ورئيس هيئة الأركان وحذروا فيها من انهيار تشكيل الاحتياط بسبب ما عرّفوه كعجز الحكومة وتخلّف الوعود لعشرات آلاف عناصر الاحتياط. الرسالة، التي بُعثت عشية المناقشة في الكنيست الذي يحتفل بـ "يوم تشكيل الاحتياط"، نشرت هذا الصباح (يوم الثلاثاء) في "يديعوت أحرونوت".
كتب القادة في الاحتياط "نحن لسنا حيوانات أليفة تأتي إلى زاوية المداعبة في الكنيست. نحن قطاع بإمكانه مثلكم الانحناء. إن لن تبدأوا بالعمل لصالح مستخدمي الاحتياط، لن يكون هناك مَن يحافظ على مقاعدكم وعلى الوطن". وأشاروا أنهم حذّروا قبل سنة في الكنيست قائلين "تحدّثنا عن تمييز واضح، لا يسلب رزقا من قطاعات أخرى، لكن يستفيد مع من يعمل في الاحتياط".
وكتب قادة الكتائب "نحن في الطريق إلى الجيش الذي نسي التدرّب على أمور أساسية لأنه لا يوجد ميزانية، نحن في الطريق إلى استنزاف قوتنا لأننا افتقدنا أيام الاحتياط. نحن في طريق فقدان جنودنا لأننا لا نعرف عنهم أكثر من الاسم والرقم الشخصي. بعد خمس سنوات لن تجدوا ضباطاً يريدون الترّقي إلى أكثر من منصب قائد فصيل أو قائد سرية، لن تجدوا مهنيين".
"في يوم الواجب، واضح أننا سنأتي. واضح أنه سيكون هناك لباس عسكري، سلاح، ذخيرة. لكن هل سيأتي الجميع؟ هل سيتذكر الجميع ماذا يصنعون بالسلاح؟ كلهم اليوم منشغلون بالتجنيد كالجميع. تعالوا نبدأ بحيث نحافظ على مَن هو موجود في التشكيل ونقدّم له الحد الأقصى في الجيش، في المجتمع. تعالوا نغيّر موقعه بحيث يكون في الحقيقة منتخباً، وحينها لن نضطر للانشغال بسؤال لماذا لا يرغب الجميع بحمل العبء ويكونوا متساوين".
" كتب 15 قائد كتيبة في الاحتياط رسالة خاصة إلى رئيس الحكومة، وزير (الدفاع) ورئيس هيئة الأركان وحذروا فيها من انهيار تشكيل الاحتياط بسبب ما عرّفوه كعجز الحكومة وتخلّف الوعود لعشرات آلاف عناصر الاحتياط. الرسالة، التي بُعثت عشية المناقشة في الكنيست الذي يحتفل بـ "يوم تشكيل الاحتياط"، نشرت هذا الصباح (يوم الثلاثاء) في "يديعوت أحرونوت".
كتب القادة في الاحتياط "نحن لسنا حيوانات أليفة تأتي إلى زاوية المداعبة في الكنيست. نحن قطاع بإمكانه مثلكم الانحناء. إن لن تبدأوا بالعمل لصالح مستخدمي الاحتياط، لن يكون هناك مَن يحافظ على مقاعدكم وعلى الوطن". وأشاروا أنهم حذّروا قبل سنة في الكنيست قائلين "تحدّثنا عن تمييز واضح، لا يسلب رزقا من قطاعات أخرى، لكن يستفيد مع من يعمل في الاحتياط".
وكتب قادة الكتائب "نحن في الطريق إلى الجيش الذي نسي التدرّب على أمور أساسية لأنه لا يوجد ميزانية، نحن في الطريق إلى استنزاف قوتنا لأننا افتقدنا أيام الاحتياط. نحن في طريق فقدان جنودنا لأننا لا نعرف عنهم أكثر من الاسم والرقم الشخصي. بعد خمس سنوات لن تجدوا ضباطاً يريدون الترّقي إلى أكثر من منصب قائد فصيل أو قائد سرية، لن تجدوا مهنيين".
"في يوم الواجب، واضح أننا سنأتي. واضح أنه سيكون هناك لباس عسكري، سلاح، ذخيرة. لكن هل سيأتي الجميع؟ هل سيتذكر الجميع ماذا يصنعون بالسلاح؟ كلهم اليوم منشغلون بالتجنيد كالجميع. تعالوا نبدأ بحيث نحافظ على مَن هو موجود في التشكيل ونقدّم له الحد الأقصى في الجيش، في المجتمع. تعالوا نغيّر موقعه بحيث يكون في الحقيقة منتخباً، وحينها لن نضطر للانشغال بسؤال لماذا لا يرغب الجميع بحمل العبء ويكونوا متساوين".
ليس
للأسد ما يخشاه
اسرائيل اليوم ـ دان مارغليت
طوّرت أمريكا نموذجا خاصا بها لتعاملها مع الفرد ومع الشعب، من ناحية داخلية وخارجية معاً: خلال نقاش، مفاوضات أو خلافات حادة إلى أقصى درجة، تمنح الولايات المتحدة الثقة الكبيرة لحليفها وعدوها. تؤيد إلزامية ضريبة دخل المواطن، تساوم بانتقاد، ولكن تأخذ كحقيقة نهائية التزامات حرفية لحكومة أجنبية. إن لا يحترم العدو أو الشريك الالتزامات بعد ذلك، تعاقب تقريبا بوحشية ـ ولمدى طويل.
بدءا من ديفيد بن غوريون وإلى آخره تجنّب رؤساء حكومة إسرائيل عدم الأخذ بأمر كاذب في الإنكليزية. من كان للوهلة الأولى المتطرّف بينهم، اسحاق شمير، فضّل طريقا ثابتا للتشاجر مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بايكر أكثر من أن يرمي له طعما كاذبا لا يحققه بالفعل. بالطبع الجميع علم ما هو ثمن العقوبة. ليس دائما كان العقاب الأمريكي صادقا، ولكن دائما المؤلم.
تستطيع الولايات المتحدة التصرّف وفق هذا النموذج ما دام أنّ العالم ذو قطبين، وكونها صاحبة قوة عظمى فريدة بعد سقوط جدار برلين. الوضع تغيّر، بشكل خاص على المستوى النفسي. العقوبة الأمريكية لم تعد رادعة. زعماء مختلفون لا يخافون من أن يتم الإمساك بهم والكذبة على رأس لسانهم. من الممكن أن تمارس الخداع في واشنطن، ولا تفرض أية عقوبة منها أو من السماء.
في خضمّ المفاوضات مع إيران وصل بيان من لجنة حلفاء الناتو، أن الدول العربية تدرك أن طهران لن تتنازل عن مبادرتها النووية؛ في اسطنبول وبغداد تحدّثوا عن تخفيض تخصيب اليورانيوم من 20 إلى 5 %، إلى أن اتضح أن إيران قفزت إلى 27%. لا تشعر أن أمريكا تنظر إليها على أنها دولة تمارس الخداع بشكل مستمر. شمال كوريا سبقتها.
وفق هذه المعطيات، أي سبب لدى بشار الأسد ليخاف من التصريح الأمريكي أنه حان الوقت لاستبداله؟ يذبح أبناء شعبه من دون رحمة، يقصف دون تمييز. في حولة وحمص الجيش يطلق ليس فقط الرصاص المسكوب على المواطنين، وإنما بكميات غير معقولة لا مثيل لها. فلسطيني نزيه غاضب من إسرائيل يصعب عليه قول أمر ما سيئ على الجيش الإسرائيلي عندما يرى ما يصنعه الأخ السوري الصغير بأخيه.
باراك أوباما ليس صامتا. يقترح أن يتخلّى الأسد عن الحكم مقابل ملجأ سياسي. كذلك يلقي حمله على فلاديمير بوتين الذي اخرج من اجله الكستناء من النار. هذا رئيس روسيا الذي كان مسؤولا عن القمع في الشيشان، وكان مرشد الأسد في الحرب الأهلية. غير معقول. زبائنه هم إيران، حزب الله والأسد. هو مُستثمر لديهم. لذلك يدافع عنهم، وأوباما لا يخاف من رصانة الشخص. لا يشجعها.
توقّف الأسد عن الخوف. بوتين لن يركض إلى مساعدة أوباما. روسيا ندمت لأنها ساعدت غرب ليبيا، ولن تكرر ما يبدو لها كخطأ يضر بسياستها التقليدية لإرساء مرساة "في المياه الحارة" في البحر المتوسط. أنْ لا يستطيع أوباما التغلّب على سوريا، فما من فرصة لأن ينجح أمام إيران وشمال كوريا".
طوّرت أمريكا نموذجا خاصا بها لتعاملها مع الفرد ومع الشعب، من ناحية داخلية وخارجية معاً: خلال نقاش، مفاوضات أو خلافات حادة إلى أقصى درجة، تمنح الولايات المتحدة الثقة الكبيرة لحليفها وعدوها. تؤيد إلزامية ضريبة دخل المواطن، تساوم بانتقاد، ولكن تأخذ كحقيقة نهائية التزامات حرفية لحكومة أجنبية. إن لا يحترم العدو أو الشريك الالتزامات بعد ذلك، تعاقب تقريبا بوحشية ـ ولمدى طويل.
بدءا من ديفيد بن غوريون وإلى آخره تجنّب رؤساء حكومة إسرائيل عدم الأخذ بأمر كاذب في الإنكليزية. من كان للوهلة الأولى المتطرّف بينهم، اسحاق شمير، فضّل طريقا ثابتا للتشاجر مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بايكر أكثر من أن يرمي له طعما كاذبا لا يحققه بالفعل. بالطبع الجميع علم ما هو ثمن العقوبة. ليس دائما كان العقاب الأمريكي صادقا، ولكن دائما المؤلم.
تستطيع الولايات المتحدة التصرّف وفق هذا النموذج ما دام أنّ العالم ذو قطبين، وكونها صاحبة قوة عظمى فريدة بعد سقوط جدار برلين. الوضع تغيّر، بشكل خاص على المستوى النفسي. العقوبة الأمريكية لم تعد رادعة. زعماء مختلفون لا يخافون من أن يتم الإمساك بهم والكذبة على رأس لسانهم. من الممكن أن تمارس الخداع في واشنطن، ولا تفرض أية عقوبة منها أو من السماء.
في خضمّ المفاوضات مع إيران وصل بيان من لجنة حلفاء الناتو، أن الدول العربية تدرك أن طهران لن تتنازل عن مبادرتها النووية؛ في اسطنبول وبغداد تحدّثوا عن تخفيض تخصيب اليورانيوم من 20 إلى 5 %، إلى أن اتضح أن إيران قفزت إلى 27%. لا تشعر أن أمريكا تنظر إليها على أنها دولة تمارس الخداع بشكل مستمر. شمال كوريا سبقتها.
وفق هذه المعطيات، أي سبب لدى بشار الأسد ليخاف من التصريح الأمريكي أنه حان الوقت لاستبداله؟ يذبح أبناء شعبه من دون رحمة، يقصف دون تمييز. في حولة وحمص الجيش يطلق ليس فقط الرصاص المسكوب على المواطنين، وإنما بكميات غير معقولة لا مثيل لها. فلسطيني نزيه غاضب من إسرائيل يصعب عليه قول أمر ما سيئ على الجيش الإسرائيلي عندما يرى ما يصنعه الأخ السوري الصغير بأخيه.
باراك أوباما ليس صامتا. يقترح أن يتخلّى الأسد عن الحكم مقابل ملجأ سياسي. كذلك يلقي حمله على فلاديمير بوتين الذي اخرج من اجله الكستناء من النار. هذا رئيس روسيا الذي كان مسؤولا عن القمع في الشيشان، وكان مرشد الأسد في الحرب الأهلية. غير معقول. زبائنه هم إيران، حزب الله والأسد. هو مُستثمر لديهم. لذلك يدافع عنهم، وأوباما لا يخاف من رصانة الشخص. لا يشجعها.
توقّف الأسد عن الخوف. بوتين لن يركض إلى مساعدة أوباما. روسيا ندمت لأنها ساعدت غرب ليبيا، ولن تكرر ما يبدو لها كخطأ يضر بسياستها التقليدية لإرساء مرساة "في المياه الحارة" في البحر المتوسط. أنْ لا يستطيع أوباما التغلّب على سوريا، فما من فرصة لأن ينجح أمام إيران وشمال كوريا".
مسؤول
ايراني: منظمة “خلق” متورطة في احداث سوريا
اكد امين عام منظمة “هابيليان” (عوائل شهداء الإرهاب) السيد محمد
جواد هاشمي نجاد في لقائه مع السفير السوري في طهران وجود ادلة دامغة تثبت تورط
زمرة مجاهدي خلق الإرهابية بالأحداث الجارية في سوريه.
و التقى هاشمي نجاد بالسفير السوري في طهران الاستاذ حامد حسن في
مقر السفير و تناقشا المواضيع المشتركة بين الشعبين منها استهداف البلدين من قبل
الزمر الإرهابية المدعومة من قبل قوى السلطة.
امين عام هابيليان اشار إلى تدخلات الزمر الإرهابيةُ في سوريا و قال: الولايات المتحدة تعمل من أجل تدمير سوريا و تدعم جميع العناصر الإرهابية بالاتفاق مع الدول الغربية.
هاشمي نجاد ثم تحدث عن تدخلات زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في سوريا و قال: لدينا وثائق كثيرة و معتبرة من تدخل زمرة خلق في الشأن السوري من خلال تقديم المال و الدعم للمخربين و تدريب عناصر ما يسمى الجيش الحر في معسكرات خاصة.
هذا المحلل السياسي تطرق إلى السلوك المزدوج لدى الغربيين و الامريكيين في تعاملهم مع زمرة خلق الإرهابية و قال: الولايات المتحدة ادرجت الزمرة في قائمة الإرهاب منذ عام 1997 لكن تدعمها بشكل واضح و وفرت لها وسائل اعلامية و بكل أسف اعضاء الكونغرس الامريكي يدعمونها بالعلن.
هاشمي نجاد تابع قوله: هذه الزمرة الإرهابية و من خلال وسائلها الاعلامية تنتج فيديوهات ساخرة عن الشعب السوري و قيادته و تقوم بنشرها بين المخربين
امين عام هابيليان اشار إلى تدخلات الزمر الإرهابيةُ في سوريا و قال: الولايات المتحدة تعمل من أجل تدمير سوريا و تدعم جميع العناصر الإرهابية بالاتفاق مع الدول الغربية.
هاشمي نجاد ثم تحدث عن تدخلات زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في سوريا و قال: لدينا وثائق كثيرة و معتبرة من تدخل زمرة خلق في الشأن السوري من خلال تقديم المال و الدعم للمخربين و تدريب عناصر ما يسمى الجيش الحر في معسكرات خاصة.
هذا المحلل السياسي تطرق إلى السلوك المزدوج لدى الغربيين و الامريكيين في تعاملهم مع زمرة خلق الإرهابية و قال: الولايات المتحدة ادرجت الزمرة في قائمة الإرهاب منذ عام 1997 لكن تدعمها بشكل واضح و وفرت لها وسائل اعلامية و بكل أسف اعضاء الكونغرس الامريكي يدعمونها بالعلن.
هاشمي نجاد تابع قوله: هذه الزمرة الإرهابية و من خلال وسائلها الاعلامية تنتج فيديوهات ساخرة عن الشعب السوري و قيادته و تقوم بنشرها بين المخربين
مسؤول
عسكري ايراني: طورنا قطع غيار لغواصة عملاقة
اكد مساعد قائد القوة البحرية الأدميرال "غلام رضا خادم
بيغم"، أن القوة البحرية الايرانية لديها إشراف جيد على مضيق هرمز وتراقب
أدنى تحرك يجري بهذه المنطقة.
وقال الادميرال "خادم بيغم" ان مضيق هرمز ممر دولي وله
اهمية كبرى واي حادث يمكن ان يقع في المضيق سيترك اثارا على العالم والمنطقة نظرا
لموقعه الاستراتيجي الكبير" ، مشددا على ان القوات البحرية الايرانية لديها
إشراف جيد على المضيق وتراقب أدنى تحرك يجري بهذه المنطقة.
و أكد الأدميرال خادم بيغم ان هذا التحكم والاشراف والقوة لدى القوات البحرية الايرانية جاءت عبر تجارب وخبرات وامكانيات اكتسبتها تلك القوات خلال سنوات متمادية.
و أكد الأدميرال خادم بيغم أن الخبراء بالقوة البحرية الايرانية وفي الصناعات العسكرية الداخلية، تمكنوا من إجراء صيانة واعادة تاهيل للغواصة طارق التي تصنف ضمن الغواصات الايرانية الضخمة.
و اعتبر أن اهمية هذا الانجاز الكبير تعود الى ان هذه التقنية كانت محصورة بيد بعض الدول التي تحتكر الامكانيات والاجهزة المستخدمة في هذا المجال. فهناك قطع غيار ومعدات تنفرد بها بعض الدول الكبرى المالكة لمثل هذه الغواصات الضخمة . الا ان ايران الاسلامية وبعد سنوات قلائل من انتهاء الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق عليها، استطاعت ان تقوم باعمال الصيانة وصناعة القطعات البحرية. لان الدول الصانعة لهذه القطعات كانت تصر على ضرورة شراء قطع الغيار للقطعات البحرية منها دون غيرها وباسعار خيالية .
و أكد الأدميرال خادم بيغم ان هذا التحكم والاشراف والقوة لدى القوات البحرية الايرانية جاءت عبر تجارب وخبرات وامكانيات اكتسبتها تلك القوات خلال سنوات متمادية.
و أكد الأدميرال خادم بيغم أن الخبراء بالقوة البحرية الايرانية وفي الصناعات العسكرية الداخلية، تمكنوا من إجراء صيانة واعادة تاهيل للغواصة طارق التي تصنف ضمن الغواصات الايرانية الضخمة.
و اعتبر أن اهمية هذا الانجاز الكبير تعود الى ان هذه التقنية كانت محصورة بيد بعض الدول التي تحتكر الامكانيات والاجهزة المستخدمة في هذا المجال. فهناك قطع غيار ومعدات تنفرد بها بعض الدول الكبرى المالكة لمثل هذه الغواصات الضخمة . الا ان ايران الاسلامية وبعد سنوات قلائل من انتهاء الحرب التي فرضها النظام العراقي السابق عليها، استطاعت ان تقوم باعمال الصيانة وصناعة القطعات البحرية. لان الدول الصانعة لهذه القطعات كانت تصر على ضرورة شراء قطع الغيار للقطعات البحرية منها دون غيرها وباسعار خيالية .
0 comments: