Friday, May 25, 2012


ائب رئيس الأركان الاسرائيلي: حزب الله يملك عشرة أضعاف الصواريخ التي كانت بحوزته في تموز

الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي
"عرض نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء يائير نفيه"، أمس الثلاثاء، تطور الإتجاهات المركزية في تشغيل القوة للجيش الإسرائيلي وفقًا للتغيرات في بيئة القتال المعقدة في الشرق الأوسط. من جملة الأمور تطرق "نفيه"، الذي تحدث في "مؤتمر النار الدولي" أمام ضباط من جيوش مختلفة في العالم ورجال صناعات وأجهزة أمن إسرائيليين، تطرق الى تطور وتنوع قدرات سلاح البحر، تطور تشكيل القذائف الصاروخية البرية القادرة على التعامل مع أهداف محصنة معقدة بالإضافة أيضًا إلى التواصل بين الجنود من تشكيلات مختلفة في ميدان القتال.
وأوضح اللواء "نفيه" أنه "علينا تقصير مدة الحرب قدر المستطاع بسبب الهجمات على الجبهة الداخلية. ومن أجل القيام بذلك، فإن المطلوب منَّا هو ضربة نار إستباقية، تصل الى كل المديات وتستطيع أن تؤدي تقريبًا الى الحسم. لن نقوم بإطلاق نار إحصائي، سنركِّز على نيران دقيقة وعلى قذائف صاروخية من البر، عندما نستخدم عشرات آلاف الذخائر. الهدف هو ضرب منظومات النار لدى العدو، مركز القيادة والسيطرة التابعة له والبنى التحتية المساندة له بشكل مركَّز جدًا. ولهذه الحاجة نحن نجتاز ثورة إستخبارية ـ إستخباراتنا لم تتطرق بعد الى "صورة العدو" إنما تركز على الأهداف، والكثير من الأهداف. الهدف هو إحضار في الوقت الحقيقي إحداثية الشاحنة مع صواريخ في صالون داخل مبنى. الإستخبارات هي العنصر الرائد الذي يشكل بداية الطريق".
وشدد اللواء نافيه على التواصل التكتيكي كأحد القدرات البالغة الأهمية التي يطورها الجيش الإسرائيلي اليوم. وقال "نافيه" أن " جندي سلاح المشاة يمكنه التوجه الى المروحية الموجودة فوقه، التحدث إليها وإفادتها بالمعطيات، ووفقًا لذلك تقفل المروحية دائرة نار بشكل سريع جدًا. يتحدث عن مجال كان معقدًا كثيرًا حتى اليوم، والآن أصبح أسهل. يمكننا تصغير مناطق السلامة، إستغلال بشكل أكبر التعاون مع سلاح الجو ومهاجمة أهداف بشكل أكثر فعالية. كل مقاتل على الأرض يمكنه التحدث بشكل فوري مع الإستخبارات، مع الطائرة ومع سفينة الصواريخ".
بالإضافة الى ذلك، تطرق اللواء نافيه الى الساحة البحرية كإحدى المحطات المركزية في تطوير قدرات النار الجديدة في الجيش الإسرائيلي. وقال " يتحدث عن مجال يبقى مفتوحًا، بدون قرى وبدون تهديدات قريبة. نحن ندرس طرق جديدة لإستغلال سلاح البحر للمساندة في القتال في البر. وهذا يحصل عبر تشغيل نيران دقيقة وتشغيل منظومات التي حتى اليوم كانت تابعة للبر ـ مثل الطائرات غير المأهولة".
إتجاهات التطوير هذه تأتي على خلفية بدائل أساسية تمر بها ساحات القتال في السنوات الأخيرة. وعرض نائب رئيس هيئة الأركان في بداية كلامه التغيرات المركزية، التي ستؤثر، وبحسب كلامه، على " كل ساحة :إرهاب، دولة، ودائرة ثالثة". من جملة الأمور تركَّزت على النظريات الدفاعية للعدو، مثل " فهم الفجوة التكنولوجية الكبيرة الموجودة ودراسة التركيز على قوة النار نحو الجبهة الداخلية". من جملة الأمور أشار "نافيه" أن النظام السوري المتزعزع يتشدد في الحفاظ بشكل مركَّز على القدرات الكيميائية والصاروخية التي يملكها، التي تشمل على "مئات الصواريخ الدقيقة"، وإستمرار تسلح حزب الله الذي بحوزته اليوم "عشرة أضعاف الصواريخ من الكميات التي كان يملكها في حرب لبنان الثانية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقدرون في أمان:3500 صاروخ في سوريا وإيران موجهه نحو "إسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ يهونتن ليس، غيلي كوهن"
" يطوّر حزب الله طائرات بدون طيار للهجوم وصواريخ بر ـ بحر، في حين يوجد 3500 صاروخاً في سوريا وفي إيران موجها نحو إسرائيل، هكذا يتبين من الأحاديث التي قالها اليوم (أمس الثلاثاء) رئيس وحدة التحقيق في أمان (شعبة الاستخبارات)، العميد ايتي بارون، في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وبحسب حديث بارون، فان حزب الله، حماس وسوريا، يحاولون تصنيع وسائل تقوّض التفوق العسكري التكنولوجي الإسرائيلي، وتُلحق الأذى بنقطة ضعف إسرائيل ـ الجبهة الداخلية. كما أضاف بأن الثلاثة قاموا بتطوير جهاز سيعمل على إضعاف الجبهة الداخلية الإسرائيلية كما أسسوا لقدرة صمود عبر التزود بكميات كبيرة من القذائف الصاروخية والصواريخ، وحصول حزب الله على صواريخ بر ـ بحر، كذلك إمتلاك طائرات بدون طيار لأهداف الهجوم، وكميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات إضافة إلى العبوات الناسفة ووسائل التمويه.
وقال بارون بأن إيران تحتفظ اليوم بترسانة مؤلفة من 450 صاروخ تهدف إلى إلحاق الأذى بإسرائيل. وبأن لدى سوريا 3000 قذيفة صاروخية وصاروخ بمدى 70 حتى 700 كيلومتر والتي تصل إلى حدود إسرائيل. أمّا العنصر الإشكالي فهو دقة الصواريخ. هذا وقد تم إدخال منظومات دفاع جوية متقدمة جدا من الصناعة الروسية إلى سوريا.
كما تطرق نائب رئيس الأركان، العميد يئير نافيه، إلى الموضوع وقال بأن قوة حزب الله زادت على نحو هام مقارنة بالوضع في أيام حرب لبنان الثانية. وبحسب حديثه فإنه لدى حزب الله 60 ألف قذيفة صاروخية وصاروخ أي عشرة أضعاف ما كان عام 2006. وبموجب حديث العميد نافيه، الذي ألقى كلمة في مؤتمر قومي في زخرون يعقوف، إن أهمية وتيرة التسلح السريعة التي خضع لها حزب الله في السنوات الأخيرة هي جزء من محاولته "الوصول إلى وضع تكون فيه الكمية جزءا من النوعية، وبضربة قصيرة للجبهة الداخلية يكون الوصول إلى صورة النصر متاحاً ".
إن هذه الأمور تتعلق بإستراتيجية القتال بحسب ما يرى الجيش الإسرائيلي بأنها ستحصل في الحرب القادمة. ومن بين جملة أمور يدور الحديث عن سيناريوهات لمئات وحتى آلاف الصواريخ التي ستسقط على أراضي إسرائيل والتي تهدف في جزء منها إلى إلحاق الأذى بالبنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والطاقة، إلى جانب قيادات الجيش الإسرائيلي ورموز قومية في السلطة الإسرائيلية.
وأضاف نافيه إلى أن سوريا أيضا حافظت على منظومة الصواريخ، والقذائف الصاروخية وحتى السلاح الكيميائي الموجود في حوزة السلطات في دمشق. وبحسب تقدير الجيش الإسرائيلي، بحوزة السوريين مئات منظومات الصواريخ الدقيقة. كذلك، تم استثمار ثلاثة مليارات دولار في مجال الدفاع الجوي لسلاح الجو السوري. وبحسب حديث نافيه ، فإن الأمر يتعلق بالتجهيز وبالاستثمار الاقتصادي، تقريبا الوحيد، الذي أجراه الجيش السوري. وبحسب حديثه "إن هذا لا يجب أن يَشغلَ الجيش الإسرائيلي فقط بل كل العالم الغربي".


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: