واشنطن بوست: الاخوان المسلمون طمأنوا البيت الأبيض
قالت صحيفة واشنطن بوست أن انتقال السلطة في مصر قد يكون له انعكاسات بعيدة
المدي علي المصالح الأمريكية الإقليمي.. وأوضحت الصحيفة أنه في الأشهر الأخيرة سعي
المسئولون الأمريكيون للحصول علي تطمينات من الإخوان المسلمين وغيرها من القوي
السياسية الناشئة لضمان احترام الاتفاقية.وتوقعت الصحيفة أن يواجه مرشح حزب الحرية
والعدالة محمد مرسي منافسة شرسة في جولة الإعادة التي ستجري الشهر المقبل. نظرا لان
معظم المتنافسين الذين خرجوا من السباق في الجولة الاولي يسيطرون علي دوائر
انتخابية لا ترغب في سيطرة جماعة الاخوان علي الحكم
ونقلت الصحيفة عن ميشيل دان المتخصصة في شئون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الامريكي سابقا قولها إن رئيسا إسلاميا من المحتمل جدا أن يأتي برؤية مختلفة بدرجة كبيرة للشئون الخارجية, خاصة في التعامل مع الأزمات التي ستحدث حتما سواء بالنسبة لإسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة أو لبنان
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية, فقالت إن نجاح مرشح الإخوان المسلمين يضمن حدوث جولة إعادة مليئة بالأسئلة بشأن دور الإسلاميين في الحكومة والرؤي لمستقبل مصر.وأشارت الصحيفة إلي أنه وفقا لناخبين وقادة مسيحيين, فإن مسيحيي مصر احتشدوا حول الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري السابق في جهد منسق للتصويت لصالح تكتل ضد الإسلاميين.وأوضحت الصحيفة أن حملتي شفيق والأمين العام السابق للجامعة العربية اتهمتا جماعة الإخوان المسلمين بشن هجمات ممنهجة علي منظمي حملة شفيق وموسي ليربكوا الناخبين وحشدوا المؤيدين لهم إلي مراكز الاقتراع
ولفتت الصحيفة إلي أن حملتي شفيق وموسي نشرتا شائعات خاطئة عن انسحاب أحدهما للآخر, ثم تبادل كل من المرشحين الاتهامات.أما صحيفة الإندبندنت البريطانية, فقد أشادت بدور المجلس العسكري في مصر في عملية الانتقال للديمقراطية, مشيرة إلي أن الانقسامات بين الناخبين لا تزال موجودة. وقالت الصحيفة إنه علي الرغم من وجود تقارير حول بعض الانتهاكات مثل سيارات نقل المؤيدين لمراكز الاقتراع, إلا أن الانتخابات في مجملها مرت دون تلاعب علي نطاق واسع أو التخويف الذي عكر انتخابات سابقة.
ورأت الصحيفة أنه مع كل المشاحنات السياسية تعد عملية التصويت علامة فارقة بطريقة أو بأخري
وتحت عنوان الاختيار بين إسلامي أو عسكري, قالت وكالة رويترز إنه بعد ستة عقود من حكم الفرد المدعوم من الجيش سيختار المصريون بين وضع ثقتهم في رئيس إسلامي لمدة أربع سنوات بعدما انتخبوا برلمانا هيمن عليه الإسلاميون قبل عدة شهور, أو رئيس عسكري وتابع لنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقالت رويترز إن مرشحين ليبراليين مثل عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وأحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك ما زالت فرصهم قائمة وكل منهما له جاذبية في وجود مخاوف من تغيير جذري من جانب رئيس إسلامي. وأضافت وكالة الأنباء أنه بانتهاء يومين من التصويت بدا المصريون منقسمين بشكل متزايد بين من يصرون علي ألا يصل للمنصب رجل من حكم مبارك, ومن يخشون عواقب احتكار الإسلاميين لمؤسسات الحكم, كما يشعر بعض المصريين بالقلق من تزايد الجريمة والاضطرابات وتدهور الاقتصاد, ولذا يفضلون رجلا له خبرة بالعمل الحكومي أو شخصية عسكرية حتي لو عاد ذلك بهم إلي عهد مبار
ونقلت الصحيفة عن ميشيل دان المتخصصة في شئون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الامريكي سابقا قولها إن رئيسا إسلاميا من المحتمل جدا أن يأتي برؤية مختلفة بدرجة كبيرة للشئون الخارجية, خاصة في التعامل مع الأزمات التي ستحدث حتما سواء بالنسبة لإسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة أو لبنان
أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية, فقالت إن نجاح مرشح الإخوان المسلمين يضمن حدوث جولة إعادة مليئة بالأسئلة بشأن دور الإسلاميين في الحكومة والرؤي لمستقبل مصر.وأشارت الصحيفة إلي أنه وفقا لناخبين وقادة مسيحيين, فإن مسيحيي مصر احتشدوا حول الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري السابق في جهد منسق للتصويت لصالح تكتل ضد الإسلاميين.وأوضحت الصحيفة أن حملتي شفيق والأمين العام السابق للجامعة العربية اتهمتا جماعة الإخوان المسلمين بشن هجمات ممنهجة علي منظمي حملة شفيق وموسي ليربكوا الناخبين وحشدوا المؤيدين لهم إلي مراكز الاقتراع
ولفتت الصحيفة إلي أن حملتي شفيق وموسي نشرتا شائعات خاطئة عن انسحاب أحدهما للآخر, ثم تبادل كل من المرشحين الاتهامات.أما صحيفة الإندبندنت البريطانية, فقد أشادت بدور المجلس العسكري في مصر في عملية الانتقال للديمقراطية, مشيرة إلي أن الانقسامات بين الناخبين لا تزال موجودة. وقالت الصحيفة إنه علي الرغم من وجود تقارير حول بعض الانتهاكات مثل سيارات نقل المؤيدين لمراكز الاقتراع, إلا أن الانتخابات في مجملها مرت دون تلاعب علي نطاق واسع أو التخويف الذي عكر انتخابات سابقة.
ورأت الصحيفة أنه مع كل المشاحنات السياسية تعد عملية التصويت علامة فارقة بطريقة أو بأخري
وتحت عنوان الاختيار بين إسلامي أو عسكري, قالت وكالة رويترز إنه بعد ستة عقود من حكم الفرد المدعوم من الجيش سيختار المصريون بين وضع ثقتهم في رئيس إسلامي لمدة أربع سنوات بعدما انتخبوا برلمانا هيمن عليه الإسلاميون قبل عدة شهور, أو رئيس عسكري وتابع لنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقالت رويترز إن مرشحين ليبراليين مثل عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وأحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك ما زالت فرصهم قائمة وكل منهما له جاذبية في وجود مخاوف من تغيير جذري من جانب رئيس إسلامي. وأضافت وكالة الأنباء أنه بانتهاء يومين من التصويت بدا المصريون منقسمين بشكل متزايد بين من يصرون علي ألا يصل للمنصب رجل من حكم مبارك, ومن يخشون عواقب احتكار الإسلاميين لمؤسسات الحكم, كما يشعر بعض المصريين بالقلق من تزايد الجريمة والاضطرابات وتدهور الاقتصاد, ولذا يفضلون رجلا له خبرة بالعمل الحكومي أو شخصية عسكرية حتي لو عاد ذلك بهم إلي عهد مبار
0 comments: