[موفاز: على الدول الغربية أن تتدخل في سورية فوراً]
"هآرتس"، 15/6/2012
دعا القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس
حزب كاديما شاؤول موفاز الدول الغربية إلى التدخل في سورية فوراً، كما دعا كلاً من
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى استئناف
المفاوضات بينهما حالاً، مؤكداً أن الخطر الأكبر الذي يهدد إسرائيل والشعب اليهودي
في الوقت الراهن هو خطر قيام دولة ثنائية القومية بين نهر الأردن والبحر الأبيض
المتوسط.
وجاءت دعوة موفاز هذه في سياق خطاب ألقاه أمام المؤتمر
الفكري لحزب كاديما الذي عقد أمس (الخميس) في جامعة بار- إيلان، وقد عرض فيه
البنود الرئيسية للبرنامج الذي سيعمل هذا الحزب على دفعه قدماً في ظل رئاسته له.
وأكد موفاز أنه حان الوقت "كي نورث أولادنا
وأحفادنا دولة سوية مع حدود دائمة وآمنة، دولة ذات أكثرية يهودية وصهيونية إلى
الأبد."
وتطرق موفاز إلى آخر تطورات الأوضاع في سورية فقال
إن أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب هناك لا تقل عن جرائم الحرب، وهي تُرتكب في
ظل التحالف الوثيق بين كل من سورية وإيران وحزب الله. وأضاف أن على الدول الغربية
أن تتدخل في سورية فوراً، كون ما يحدث فيها يمكن أن يهدد السلام في العالم كله.
وأشار موفاز إلى أن الدول العظمى بزعامة الولايات
المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، وسائر الدول الغربية، لم تدرك حتى الآن أنه حان
وقت الأفعال ضد "محور الشر" الذي تتزعمه إيران، ذلك بأنه لا يشكل مشكلة
يهودية فقط. وأكد على أن تدخل حلف الأطلسي في ليبيا يجب ألا يبقى حادثاً منفرداً،
وقال: "هناك مبرر للتدخل العالمي في سورية أكبر بكثير من مبرر التدخل في
ليبيا ". واضاف أنه لن يكون مناص من التدخل العالمي في إيران في حال فشل
المحادثات التي تجريها مجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن+
ألمانيا] مع النظام في طهران في كبح البرنامج النووي الإيراني.
وقال موفاز إن كاديما لن يسمح بسن قوانين تلتف على
المحكمة الإسرائيلية العليا، وسيسعى للدفاع عن سيادة القانون، ولحماية الأقليات،
ولتطبيق العدالة الاجتماعية وانتهاج الاعتدال السياسي، وكل ذلك إلى جانب المحافظة
الصارمة على أمن إسرائيل.
وذكرت صحيفة "معاريف" (15/6/2012) أن
الإدارة الأميركية تعمل على التقرب من موفاز لاعتقادها أن في إمكانه أن يخرج عملية
السلام مع الفلسطينيين من الجمود المسيطر عليها. وسيقوم موفاز الأسبوع المقبل
بزيارة لواشنطن يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وفي مقدمهم
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، ومستشار الأمن القومي
لدى الرئيس الأميركي توم دونيلون.
وقالت مصادر سياسية أميركية رفيعة المستوى مطلعة على التحضيرات
لزيارة موفاز هذه إن البرنامج السياسي لرئيس كاديما شبيه إلى حد بعيد بالبرنامج
الذي طرحه الرئيس باراك أوباما بشأن الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
[موفاز: على الدول الغربية أن تتدخل في سورية
فوراً]
"هآرتس"، 15/6/2012
دعا القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس
حزب كاديما شاؤول موفاز الدول الغربية إلى التدخل في سورية فوراً، كما دعا كلاً من
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى استئناف
المفاوضات بينهما حالاً، مؤكداً أن الخطر الأكبر الذي يهدد إسرائيل والشعب اليهودي
في الوقت الراهن هو خطر قيام دولة ثنائية القومية بين نهر الأردن والبحر الأبيض
المتوسط.
وجاءت دعوة موفاز هذه في سياق خطاب ألقاه أمام
المؤتمر الفكري لحزب كاديما الذي عقد أمس (الخميس) في جامعة بار- إيلان، وقد عرض
فيه البنود الرئيسية للبرنامج الذي سيعمل هذا الحزب على دفعه قدماً في ظل رئاسته
له.
وأكد موفاز أنه حان الوقت "كي نورث أولادنا
وأحفادنا دولة سوية مع حدود دائمة وآمنة، دولة ذات أكثرية يهودية وصهيونية إلى
الأبد."
وتطرق موفاز إلى آخر تطورات الأوضاع في سورية فقال
إن أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب هناك لا تقل عن جرائم الحرب، وهي تُرتكب في
ظل التحالف الوثيق بين كل من سورية وإيران وحزب الله. وأضاف أن على الدول الغربية
أن تتدخل في سورية فوراً، كون ما يحدث فيها يمكن أن يهدد السلام في العالم كله.
وأشار موفاز إلى أن الدول العظمى بزعامة الولايات
المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، وسائر الدول الغربية، لم تدرك حتى الآن أنه حان
وقت الأفعال ضد "محور الشر" الذي تتزعمه إيران، ذلك بأنه لا يشكل مشكلة
يهودية فقط. وأكد على أن تدخل حلف الأطلسي في ليبيا يجب ألا يبقى حادثاً منفرداً،
وقال: "هناك مبرر للتدخل العالمي في سورية أكبر بكثير من مبرر التدخل في
ليبيا ". واضاف أنه لن يكون مناص من التدخل العالمي في إيران في حال فشل
المحادثات التي تجريها مجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن+
ألمانيا] مع النظام في طهران في كبح البرنامج النووي الإيراني.
وقال موفاز إن كاديما لن يسمح بسن قوانين تلتف على
المحكمة الإسرائيلية العليا، وسيسعى للدفاع عن سيادة القانون، ولحماية الأقليات،
ولتطبيق العدالة الاجتماعية وانتهاج الاعتدال السياسي، وكل ذلك إلى جانب المحافظة
الصارمة على أمن إسرائيل.
وذكرت صحيفة "معاريف" (15/6/2012) أن
الإدارة الأميركية تعمل على التقرب من موفاز لاعتقادها أن في إمكانه أن يخرج عملية
السلام مع الفلسطينيين من الجمود المسيطر عليها. وسيقوم موفاز الأسبوع المقبل
بزيارة لواشنطن يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وفي مقدمهم
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع ليون بانيتا، ومستشار الأمن القومي
لدى الرئيس الأميركي توم دونيلون.
وقالت مصادر سياسية أميركية
رفيعة المستوى مطلعة على التحضيرات لزيارة موفاز هذه إن البرنامج السياسي لرئيس
كاديما شبيه إلى حد بعيد بالبرنامج الذي طرحه الرئيس باراك أوباما بشأن الحل
الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين.
**يعالون: على إسرائيل عدم التردد في مهاجمة إيران في حال إصرارها على امتلاك أسلحة نووية
"هآرتس"، 14/6/2012
قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الشؤون الاستراتيجية
موشيه يعالون، في مقابلة مطولة أدلى بها إلى صحيفة "هآرتس" وسينشر نصها الكامل
غداً (الجمعة)، إن على إسرائيل ألاّ تتردد في شن هجوم عسكري على إيران في حال وقوفها
أمام خيار واحد ووحيد، فحواه إمّا تزود إيران بأسلحة نووية، وإما قصف منشآتها النووية.
وأضاف أن إيران سرعت في الأسابيع القليلة الفائتة عمليات
تخصيب اليورانيوم، وفي حال عدم كبحها ستكون في حيازتها في غضون عام واحد كميات من اليورانيوم
المخصب تكفي لإنتاج 7- 8 قنابل نووية.
تجدر
الإشارة إلى أن يعالون كان في السابق من الرافضين حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني
من خلال استعمال القوة، إلاّ إنه في هذه المقابلة قارن بين سلوك الغرب إزاء إيران خلال
العقد الأخير وبين سلوك الغرب المتسامح إزاء ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الفائت،
وأكد أن امتلاك إيران أسلحة نووية سيشكل سيفاً مسلطاً على رقبة إسرائيل، وأن هذه الأخيرة
لن تقبل بذلك في أي حال من الأحوال.
0 comments: