سيناريو “يوم
الحساب”: إخلاء مستوطنات كاملة في الحرب المقبلة
يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون
من المفترض أن تقدم خطة "فندق النزلاء " حلولاً لسيناريو رعب تضطر في إطاره مستوطنات كاملة للقيام بعمليات الإخلاء بسبب هجمات صاروخية. وفي حالة كهذه سيتم إخلاء مجموعات كبيرة من المستوطنين الى مستوطنات في عربا وحول إيلات.
وسوف تطرح خطة الإخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية لشؤون الجبهة الداخلية، وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية منطقة إخلاء مؤقتة.
وبحسب الخطة، فإن هذه الصيغة ستشغل أيضًا في حال حصول كوارث طبيعية، زلازل أو هزات أرضية. يتحدث عن توسيع وتجديد خطة السكن القديمة، التي على خلفية التهديدات الجديدة في الشرق الأوسط، مرت بمسار مجدد لعمل أركاني بمبادرة وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي. اسم الرمز الذي أعطي للخطة "فندق النزلاء".
وجاء في الخطة، أن منشآت الإستيعاب سترتكز على البنى التحتية للمدارس، مؤسسات التعليم، وعند الحاجة أيضًا المدارس الداخلية، بيوت الطلبة والفنادق. بالمقابل ستحضر وزارة الإسكان خطة لإقامة مواقع مؤقتة تشتمل على مواضع خيم وحافلات. السلطة المحلية المضيفة ستؤمن حاجات السكان التي تستضيفهم لمدة أسبوع وفق "سلة إستيعاب"، وبحسب حاجة التنظيم، كل عائلة ستحصل على 50 شيكلا من وزارة المالية.
وفصلت الخطة أن سلة الإستيعاب للذين سيتم إخلاؤهم ستشتمل على توفير حافلات نقل ومغاسل كبيرة لغسل الملابس، فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل تلميذ سيحصل على 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها.
وقال فلنائي إنه أطلع رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو علي الخطة التي اطلع عليها أيضا رئيس مجلس الأمن القومي اللواء في الإحتياط، يعقوب عميدرور حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها، وسيشمل تنفيذ الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية".
وقد خصص مبلغ أولي بقيمة 2 مليون ونصف شيكل للبدء بالخطة، ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ سيحوّل بالكامل من وزارة المالية بعد أن تمت المصادقة على خطة الإخلاء.
وقال فيلنائي في حديث مع "يديعوت أحرونوت" "تحدثت مع رؤساء المجالس في منطقة إيلات، وهم أدركوا أهمية إستضافة سكان الوسط والشمال في حالة الطوارئ. علينا التذكير أنه خلال الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل هزات أرضية أو حرائق، فإن دول العالم ستوافق على تقديم المساعدة لنا وإرسال مبانٍ سكنية مؤقتة، لكنْ هناك شك في أن يحصل هذا الأمر في وقت الحرب، حيث إنه يتحدث عن مسألة سياسية".
وأشار مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية، ألون روزن الى أنه "يتحدث عن خطة من المفترض أن تشكل منصة لقدراتنا على العمل وإعطاء حلول في حالات الأزمات. وستنفذ الخطة في كل وزارات الحكومة وهي تَدمج في داخلها عناصر ستكون ضرورية لمعالجة أساسية عند الحاجة
من المفترض أن تقدم خطة "فندق النزلاء " حلولاً لسيناريو رعب تضطر في إطاره مستوطنات كاملة للقيام بعمليات الإخلاء بسبب هجمات صاروخية. وفي حالة كهذه سيتم إخلاء مجموعات كبيرة من المستوطنين الى مستوطنات في عربا وحول إيلات.
وسوف تطرح خطة الإخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية لشؤون الجبهة الداخلية، وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية منطقة إخلاء مؤقتة.
وبحسب الخطة، فإن هذه الصيغة ستشغل أيضًا في حال حصول كوارث طبيعية، زلازل أو هزات أرضية. يتحدث عن توسيع وتجديد خطة السكن القديمة، التي على خلفية التهديدات الجديدة في الشرق الأوسط، مرت بمسار مجدد لعمل أركاني بمبادرة وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي. اسم الرمز الذي أعطي للخطة "فندق النزلاء".
وجاء في الخطة، أن منشآت الإستيعاب سترتكز على البنى التحتية للمدارس، مؤسسات التعليم، وعند الحاجة أيضًا المدارس الداخلية، بيوت الطلبة والفنادق. بالمقابل ستحضر وزارة الإسكان خطة لإقامة مواقع مؤقتة تشتمل على مواضع خيم وحافلات. السلطة المحلية المضيفة ستؤمن حاجات السكان التي تستضيفهم لمدة أسبوع وفق "سلة إستيعاب"، وبحسب حاجة التنظيم، كل عائلة ستحصل على 50 شيكلا من وزارة المالية.
وفصلت الخطة أن سلة الإستيعاب للذين سيتم إخلاؤهم ستشتمل على توفير حافلات نقل ومغاسل كبيرة لغسل الملابس، فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل تلميذ سيحصل على 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها.
وقال فلنائي إنه أطلع رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو علي الخطة التي اطلع عليها أيضا رئيس مجلس الأمن القومي اللواء في الإحتياط، يعقوب عميدرور حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها، وسيشمل تنفيذ الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية".
وقد خصص مبلغ أولي بقيمة 2 مليون ونصف شيكل للبدء بالخطة، ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ سيحوّل بالكامل من وزارة المالية بعد أن تمت المصادقة على خطة الإخلاء.
وقال فيلنائي في حديث مع "يديعوت أحرونوت" "تحدثت مع رؤساء المجالس في منطقة إيلات، وهم أدركوا أهمية إستضافة سكان الوسط والشمال في حالة الطوارئ. علينا التذكير أنه خلال الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل هزات أرضية أو حرائق، فإن دول العالم ستوافق على تقديم المساعدة لنا وإرسال مبانٍ سكنية مؤقتة، لكنْ هناك شك في أن يحصل هذا الأمر في وقت الحرب، حيث إنه يتحدث عن مسألة سياسية".
وأشار مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية، ألون روزن الى أنه "يتحدث عن خطة من المفترض أن تشكل منصة لقدراتنا على العمل وإعطاء حلول في حالات الأزمات. وستنفذ الخطة في كل وزارات الحكومة وهي تَدمج في داخلها عناصر ستكون ضرورية لمعالجة أساسية عند الحاجة
0 comments: