رئيس اركان الجيش الاسرائيلي: قدرات سوريا العسكرية لم تتضرر والجهاد توازي حماس
القناة السابعة الاسرائيلية
تطرّق رئيس هيئة الأركان العامة أمام لجنة الخارجية والأمن إلى استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، قال: "نتيجة الاهتزاز الإقليمي الذي يحدث في منطقة دول الشرق الأوسط، توجد اليوم أمور خطيرة تتطلب من الجيش الإسرائيلي استعدادا. احتمال وقوع حرب ابتدائية من طرف أعدائنا منخفض لكن بالمقابل هناك احتمال للانتقال من وضع متوتر إلى الحرب. هذا وضع متفجر جدا وإن كان الأمر غير استباقي. الاهتزاز هو مثل فيروس دودة يضرب نظاما وكل دولة ترد عليه بشكل مختلف".
كما قال غانتس إن: "غدا صباحا، مشكلتنا مع مصر هي منطقة سيناء فيما يتعلق بنشاط تخريبي معادٍ أو أزمة صواريخ من سيناء. أيضا عندما يكون سقف الحرب منخفضا، فإن التحديات تكون كبيرة".
وبحسب كلامه: "سوريا منشغلة بالثورة التي تمر بها لكن قدراتها لم تتضرر، قوة الشارع العربي آخذة بالازدياد وليس كل شيء يقرره الزعيم فقط".
أما بالنسبة لإيران فقد قال إن: "إيران سعت وما زالت تسعى للنووي العسكري ولم تتخذ بعد قرارا باجتياز العتبة لاعتبارات إستراتيجية خاصة بها، هناك عزلة دولية واقتصادية، عقوبات وتهديد عسكري، لكن مع ذلك يجب أن نكون مستعدين. كل واحد يمكنه أن يحقق هذه النتيجة".
كما أكد أن بالنسبة للموضوع الإيراني هناك الكثير جدا من الثرثرة والحديث العام موضحا أن الثرثرة مبالغ بها: "إلى أين يتّجهون وكيف، قلة فقط من الناس يعرفون ما هو ممكن وما هو غير ممكن، كثيرون يتبجحون لكن لا يعرفون الكثير حقا. يجب أن يُدار النقاش المحترف في المنتدى المحترف، هناك أشخاص كانوا يعرفون في السابق لكنهم لا يعرفون اليوم. كجيش، يجب أن نكون مستعدين".
وفي حديثه عن سوريا أيضا قال: "لدينا ولدى السوريين خوف كبير من حماية المنظومات الإستراتيجية ومنزعجون من نقل وسائل قتالية من سوريا إلى حزب الله. هذا الأمر يزعجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى وخصوصا أن المؤسسة الحكومية تتفكك هناك". وتابع: "يتطور في منطقة هضبة الجولان وضع من عدم الاستقرار الآخذ بالتزايد نتيجة الأحداث في سوريا بما فيه في المنطقة الملاصقة (الحدود). لم تصل هذه الأحداث إلى مستوى الخطورة العالية لكن قد تصل إليه".
"إذا سقط الأسد وأنا أقدّر ذلك، فسيحدث شرخ في المحور الراديكالي. وإن بقي فهو سيبقى ضعيفا وسنبقى نحن نعيش في حالة عدم استقرار. هناك دفع ثمن بعدم استقرار في المنطقة وسنواجه المزيد من العمليات على طول السياج مع سوريا، والأفضل ألا يحصل ذلك هناك".
غانتس قال إن هناك نظاما ذا رأسين في غزة، "من جهة حماس ومن جهة ثانية الجهاد الإسلامي"، وبحسب كلامه فإن العلاقة تتعزز بين الأخوان المسلمين من مصر وحماس في غزة.
بالنسبة للمتسللين، قال إن: "عدد المتسللين سينخفض بما أن الجدار سيُغلق، بالمقابل الصناعة ستتعزز وسيحصل صراع قاس والجدار سيكون معرّضا للاختراق".
كما قال رئيس هيئة الأركان إن أحداث دفع الثمن هي ظاهرة تتصاعد ويجب الخروج ضدها. بالنسبة لما حصل مع نائب قائد لواء الغور، المقدّم ايزنر فقد قال: "لقد فقد نائب قائد اللواء السيطرة وأخطأ بشكل خطير".
رئيس تخطيط سياسة القوة البشرية، العميد غادي أغمون تطرّق إلى تجنيد الحريديين مشيرا إلى أن: "معدل الحاصلين على إعفاء الذين عقيدتهم مهنتهم يبلغ 18% ومن المتوقع أن يرتفع إلى 20% من كافة المتجندين. أما رئيس هيئة الأركان العامة فيعتبر النموذج هو خدمة للجميع بحيث إن للجيش الإسرائيلي الحق الحصري بتجنيد من يريد، ومن لا يجند مثل العرب والحريديين سيخدم في خدمة مدنية".
رئيس هيئة الأركان قال عن تجنيد الحريديين: "هناك تأثيرات للجهد الأمني البارز".
تطرّق رئيس هيئة الأركان العامة أمام لجنة الخارجية والأمن إلى استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، قال: "نتيجة الاهتزاز الإقليمي الذي يحدث في منطقة دول الشرق الأوسط، توجد اليوم أمور خطيرة تتطلب من الجيش الإسرائيلي استعدادا. احتمال وقوع حرب ابتدائية من طرف أعدائنا منخفض لكن بالمقابل هناك احتمال للانتقال من وضع متوتر إلى الحرب. هذا وضع متفجر جدا وإن كان الأمر غير استباقي. الاهتزاز هو مثل فيروس دودة يضرب نظاما وكل دولة ترد عليه بشكل مختلف".
كما قال غانتس إن: "غدا صباحا، مشكلتنا مع مصر هي منطقة سيناء فيما يتعلق بنشاط تخريبي معادٍ أو أزمة صواريخ من سيناء. أيضا عندما يكون سقف الحرب منخفضا، فإن التحديات تكون كبيرة".
وبحسب كلامه: "سوريا منشغلة بالثورة التي تمر بها لكن قدراتها لم تتضرر، قوة الشارع العربي آخذة بالازدياد وليس كل شيء يقرره الزعيم فقط".
أما بالنسبة لإيران فقد قال إن: "إيران سعت وما زالت تسعى للنووي العسكري ولم تتخذ بعد قرارا باجتياز العتبة لاعتبارات إستراتيجية خاصة بها، هناك عزلة دولية واقتصادية، عقوبات وتهديد عسكري، لكن مع ذلك يجب أن نكون مستعدين. كل واحد يمكنه أن يحقق هذه النتيجة".
كما أكد أن بالنسبة للموضوع الإيراني هناك الكثير جدا من الثرثرة والحديث العام موضحا أن الثرثرة مبالغ بها: "إلى أين يتّجهون وكيف، قلة فقط من الناس يعرفون ما هو ممكن وما هو غير ممكن، كثيرون يتبجحون لكن لا يعرفون الكثير حقا. يجب أن يُدار النقاش المحترف في المنتدى المحترف، هناك أشخاص كانوا يعرفون في السابق لكنهم لا يعرفون اليوم. كجيش، يجب أن نكون مستعدين".
وفي حديثه عن سوريا أيضا قال: "لدينا ولدى السوريين خوف كبير من حماية المنظومات الإستراتيجية ومنزعجون من نقل وسائل قتالية من سوريا إلى حزب الله. هذا الأمر يزعجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى وخصوصا أن المؤسسة الحكومية تتفكك هناك". وتابع: "يتطور في منطقة هضبة الجولان وضع من عدم الاستقرار الآخذ بالتزايد نتيجة الأحداث في سوريا بما فيه في المنطقة الملاصقة (الحدود). لم تصل هذه الأحداث إلى مستوى الخطورة العالية لكن قد تصل إليه".
"إذا سقط الأسد وأنا أقدّر ذلك، فسيحدث شرخ في المحور الراديكالي. وإن بقي فهو سيبقى ضعيفا وسنبقى نحن نعيش في حالة عدم استقرار. هناك دفع ثمن بعدم استقرار في المنطقة وسنواجه المزيد من العمليات على طول السياج مع سوريا، والأفضل ألا يحصل ذلك هناك".
غانتس قال إن هناك نظاما ذا رأسين في غزة، "من جهة حماس ومن جهة ثانية الجهاد الإسلامي"، وبحسب كلامه فإن العلاقة تتعزز بين الأخوان المسلمين من مصر وحماس في غزة.
بالنسبة للمتسللين، قال إن: "عدد المتسللين سينخفض بما أن الجدار سيُغلق، بالمقابل الصناعة ستتعزز وسيحصل صراع قاس والجدار سيكون معرّضا للاختراق".
كما قال رئيس هيئة الأركان إن أحداث دفع الثمن هي ظاهرة تتصاعد ويجب الخروج ضدها. بالنسبة لما حصل مع نائب قائد لواء الغور، المقدّم ايزنر فقد قال: "لقد فقد نائب قائد اللواء السيطرة وأخطأ بشكل خطير".
رئيس تخطيط سياسة القوة البشرية، العميد غادي أغمون تطرّق إلى تجنيد الحريديين مشيرا إلى أن: "معدل الحاصلين على إعفاء الذين عقيدتهم مهنتهم يبلغ 18% ومن المتوقع أن يرتفع إلى 20% من كافة المتجندين. أما رئيس هيئة الأركان العامة فيعتبر النموذج هو خدمة للجميع بحيث إن للجيش الإسرائيلي الحق الحصري بتجنيد من يريد، ومن لا يجند مثل العرب والحريديين سيخدم في خدمة مدنية".
رئيس هيئة الأركان قال عن تجنيد الحريديين: "هناك تأثيرات للجهد الأمني البارز".
0 comments: