وزارة البيئة الاسرائيلية: ملاجئ “دان غوش” (في تل
أبيب) تحوي مواد خطرة
يديعوت أحرونوت ـ عمير بن دافيد
في الوقت الحقيقي الملاجئ من المفترض أن تحمينا، لكن الفحص الذي قامت به وزارة حماية البيئة للملاجئ في غوش دان وفي شارون أثارت خشية كبيرة لأن المكوث فيها من المتوقع أن يسبب أضرارًا حقيقية.
تقريبًا في كل الملاجئ التي تم فحصها وجدت مواد سامة وسرطانية في الهواء. وقد فحصت وزارة حماية البيئة 179 ملجأ، وفي 177 منها عثر على مواد خطرة.
في 10% منهم تجاوزت كميات المواد السامة حتى الكميات التي من المتوقع أن تسبب أذى في البقاء فيها حتى مدة قصيرة.
وقد جرت عملية الفحص في مدن تل أبيب، رمات غان، غفعاتايم، حولون، بيت يم، هرتسيليا ورمات هشارون. فقط ملجأ واحد في حولون وواحد في بيت يم لم يُعثر فيها على مواد سامة أو سرطانية. خلافًا لذلك، في سبعة ملاجئ في رمات هشارون، أربعة في تل أبيب، وإثنين في حولون وفي واحد من كل المدن الأخرى وجدت كميات غير طبيعية من المواد السرطانية والسامة. ويقول عناصر الوزارة الذي قاموا بعملية الفحص أنه من الصعب التأكيد فيما إذا وصلت المواد الى الملاجئ نتيجة تسرب غازات أرضية أو بسبب عتاد ومواد أخرى خزنت فيها أو بالقرب منها. مع ذلك، يوصون بإجراء فحوصات حول نفس الملاجئ لتحديد الغازات الأرضية.
في الأعوام 2008-2012 فحص عناصر إقليم تل أبيب في وزارة حماية البيئة ملاجئ في مناطق يخشى من تلوثها. وقد ظهرت صورة مقلقة من خلال نتائج الفحص، التي ستنشر في العدد القادم في مجلة "علم البيئة".
في الوقت الحقيقي الملاجئ من المفترض أن تحمينا، لكن الفحص الذي قامت به وزارة حماية البيئة للملاجئ في غوش دان وفي شارون أثارت خشية كبيرة لأن المكوث فيها من المتوقع أن يسبب أضرارًا حقيقية.
تقريبًا في كل الملاجئ التي تم فحصها وجدت مواد سامة وسرطانية في الهواء. وقد فحصت وزارة حماية البيئة 179 ملجأ، وفي 177 منها عثر على مواد خطرة.
في 10% منهم تجاوزت كميات المواد السامة حتى الكميات التي من المتوقع أن تسبب أذى في البقاء فيها حتى مدة قصيرة.
وقد جرت عملية الفحص في مدن تل أبيب، رمات غان، غفعاتايم، حولون، بيت يم، هرتسيليا ورمات هشارون. فقط ملجأ واحد في حولون وواحد في بيت يم لم يُعثر فيها على مواد سامة أو سرطانية. خلافًا لذلك، في سبعة ملاجئ في رمات هشارون، أربعة في تل أبيب، وإثنين في حولون وفي واحد من كل المدن الأخرى وجدت كميات غير طبيعية من المواد السرطانية والسامة. ويقول عناصر الوزارة الذي قاموا بعملية الفحص أنه من الصعب التأكيد فيما إذا وصلت المواد الى الملاجئ نتيجة تسرب غازات أرضية أو بسبب عتاد ومواد أخرى خزنت فيها أو بالقرب منها. مع ذلك، يوصون بإجراء فحوصات حول نفس الملاجئ لتحديد الغازات الأرضية.
في الأعوام 2008-2012 فحص عناصر إقليم تل أبيب في وزارة حماية البيئة ملاجئ في مناطق يخشى من تلوثها. وقد ظهرت صورة مقلقة من خلال نتائج الفحص، التي ستنشر في العدد القادم في مجلة "علم البيئة".
سوريا ستتحول الى “افغانستان 2” واسلحة الأسد
الكيميائية تتضمن غاز الأعصاب VX
يديعوت أحرونوت ـ اليكس فيشمان
أعدت الإدارة الأميركية خطط طوارئ لتشغيل قوات خاصة على الأراضي السورية من أجل السيطرة على مواقع السلاح الكيميائي والبيولوجي في الدولة. مع ذلك، أوضحت مصادر أميركية مؤخرًا لإسرائيل أن مواد القتال تم نشرها في أماكن كثيرة ـ وهناك شك في أن يتمكنوا من العثور عليها كلها.
وفي واشنطن منزعجون من التدخل الكبير لفرع تنظيم القاعدة من العراق في الحرب الأهلية في سوريا. وقالت مصادر أميركية أنه في حال سقط نظام الأسد، فإنه من المتوقع أن تتحول سوريا إلى "أفغانستان2" وفي سيناريو كهذا من المتوقع أن تتحول القاعدة الى مصدر مهيمن في الدولة وتسيطر على جزء كبير من أسلحة النظام- أيًضًا الغير تقليدية منها.
موضوع المواد القتالية الكيميائية في الدولة يأتي في صلب شغل أجهزة إستخبارات في دولة كثيرة، التي تشاركت فيما بينها بالمعلومات من أجل الحؤول دون وقوع كارثة وصول سلاح كيميائي الى المنظمات الإرهابية الإسلامية. في السابق عرض الأتراك أمام الأميركيون خططَا بخصوص هذا الموضوع وإدعوا أن بمقدورهم السيطرة على مخزونات المواد بسبب علاقاتهم مع قيادة الجيش السوري. الأردن أيضًا تشاطروا القلق والخطط أيضًا لكبح السلاح الكيميائي.
مستودعات السلاح الغير تقليدية التابعة للأسد تشمل على غاز أعصاب من نوع "سارين" وكميات نادرة من غاز الأعصاب "في-أكس" المحصن، التي صنعها السوريون بإنتاج متسلسل من منتصف سنوات الـ90. الرؤوس الحربية ملائمة لصواريخ السكاد التي تخزنها الحكومة في سوريا. ونائب رئيس هيئة الأركان يئير نافيه قال بالأمس بأنه يتحدث عن مخزون السلاح الكيميائي الأكبر في العالم.
حقيقة أن الأميركيين أنفسهم يعترفون بأنهم غير قادرين على تأمين سيطرة كاملة على مخزون السلاح الكيميائي والبيولوجي في سوريا، يثير قلقًا كبيرًا في القدس. إذا كان لدى الإستخبارات الأميركية محدودية كهذه، فإن الفرضية الموجودة يجب أن تكون بأن نقص هذه المعلومات هو أيضًا إمتلاكها من قبل دول أخرى في المنطقة. في السابق أوضحت إسرائيل لجيرانها، بما فيهم سوريا، سياستها حيال هذا الموضوع: كل إستخدام للسلاح الكيميائي أو البيولوجي ضد إسرائيل سيُفهم على أنه إستخدام للسلاح النووي، والرد وفقًا لذلك.
حتى قبل عدة أشهر طمأن مسؤولين في الإدارة الأميركية نظرائهم في إسرائيل بالتعهد بأن لديهم القدرة على منع إنزلاق سلاح بيولوجي وكيميائي في سوريا الى المصادر الإرهابية. أيضًا الآن، بالرغم من المحدودية الإستخبارية، التقدير في الولايات المتحدة بأنه لا يوجد حتى الآن إشارات بأن الأسد سيفقد السيطرة على مستودعات السلاح الغير تقليدي.
في غضون ذلك، وعلى خلفية تفاقم الوضع في سوريا، عبّر بالأمس وزير الخارجية البريطاني ويليام هايغ بشدة وقارن بين الوضع في سوريا والوضع في البوسنة في سنوات الـ90 وقال " لا يمكن تجاهل عمل عسكري من أجل إيقاف حمام الدم".
قسم الدولة الأميركي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، كوفي أنان، قالوا بالأمس بأنهم يخشون من "مجزرة محتملة" من المتوقع أن تحصل في المدينة السنية حماه، التي تحولت في الأيام الأخيرة الى بؤرة لأعمال العنف".
أعدت الإدارة الأميركية خطط طوارئ لتشغيل قوات خاصة على الأراضي السورية من أجل السيطرة على مواقع السلاح الكيميائي والبيولوجي في الدولة. مع ذلك، أوضحت مصادر أميركية مؤخرًا لإسرائيل أن مواد القتال تم نشرها في أماكن كثيرة ـ وهناك شك في أن يتمكنوا من العثور عليها كلها.
وفي واشنطن منزعجون من التدخل الكبير لفرع تنظيم القاعدة من العراق في الحرب الأهلية في سوريا. وقالت مصادر أميركية أنه في حال سقط نظام الأسد، فإنه من المتوقع أن تتحول سوريا إلى "أفغانستان2" وفي سيناريو كهذا من المتوقع أن تتحول القاعدة الى مصدر مهيمن في الدولة وتسيطر على جزء كبير من أسلحة النظام- أيًضًا الغير تقليدية منها.
موضوع المواد القتالية الكيميائية في الدولة يأتي في صلب شغل أجهزة إستخبارات في دولة كثيرة، التي تشاركت فيما بينها بالمعلومات من أجل الحؤول دون وقوع كارثة وصول سلاح كيميائي الى المنظمات الإرهابية الإسلامية. في السابق عرض الأتراك أمام الأميركيون خططَا بخصوص هذا الموضوع وإدعوا أن بمقدورهم السيطرة على مخزونات المواد بسبب علاقاتهم مع قيادة الجيش السوري. الأردن أيضًا تشاطروا القلق والخطط أيضًا لكبح السلاح الكيميائي.
مستودعات السلاح الغير تقليدية التابعة للأسد تشمل على غاز أعصاب من نوع "سارين" وكميات نادرة من غاز الأعصاب "في-أكس" المحصن، التي صنعها السوريون بإنتاج متسلسل من منتصف سنوات الـ90. الرؤوس الحربية ملائمة لصواريخ السكاد التي تخزنها الحكومة في سوريا. ونائب رئيس هيئة الأركان يئير نافيه قال بالأمس بأنه يتحدث عن مخزون السلاح الكيميائي الأكبر في العالم.
حقيقة أن الأميركيين أنفسهم يعترفون بأنهم غير قادرين على تأمين سيطرة كاملة على مخزون السلاح الكيميائي والبيولوجي في سوريا، يثير قلقًا كبيرًا في القدس. إذا كان لدى الإستخبارات الأميركية محدودية كهذه، فإن الفرضية الموجودة يجب أن تكون بأن نقص هذه المعلومات هو أيضًا إمتلاكها من قبل دول أخرى في المنطقة. في السابق أوضحت إسرائيل لجيرانها، بما فيهم سوريا، سياستها حيال هذا الموضوع: كل إستخدام للسلاح الكيميائي أو البيولوجي ضد إسرائيل سيُفهم على أنه إستخدام للسلاح النووي، والرد وفقًا لذلك.
حتى قبل عدة أشهر طمأن مسؤولين في الإدارة الأميركية نظرائهم في إسرائيل بالتعهد بأن لديهم القدرة على منع إنزلاق سلاح بيولوجي وكيميائي في سوريا الى المصادر الإرهابية. أيضًا الآن، بالرغم من المحدودية الإستخبارية، التقدير في الولايات المتحدة بأنه لا يوجد حتى الآن إشارات بأن الأسد سيفقد السيطرة على مستودعات السلاح الغير تقليدي.
في غضون ذلك، وعلى خلفية تفاقم الوضع في سوريا، عبّر بالأمس وزير الخارجية البريطاني ويليام هايغ بشدة وقارن بين الوضع في سوريا والوضع في البوسنة في سنوات الـ90 وقال " لا يمكن تجاهل عمل عسكري من أجل إيقاف حمام الدم".
قسم الدولة الأميركي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، كوفي أنان، قالوا بالأمس بأنهم يخشون من "مجزرة محتملة" من المتوقع أن تحصل في المدينة السنية حماه، التي تحولت في الأيام الأخيرة الى بؤرة لأعمال العنف".
نواب اسرائيليون يلتقون ممثلين عن الاخوان المسلمين
في واشنطن
اسرائيل اليوم ـ جدعون ألون
ستتوجه بعثة مؤلفة من أعضاء كنيست مطلع الأسبوع القادم إلى واشنطن وذلك للقاء أعضاء في البرلمان المصري, ومن بينهم أشخاص من حركة الإخوان المسلمين. الحادثة الغير مسبوقة ستكون المرة الأولى التي تلتقي فيها شخصيات إسرائيلية مع أعضاء البرلمان المصري منذ سقوط نظام مبارك. ويرأس البعثة المصرية عضو البرلمان " محمد عصمت السادات" الذي يشغل منصب رئيس حزب الإصلاح والتنمية الليبرالي وهو شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشارت مصادر في الكنيست بأن بلورة البعثة التي سيشارك فيها أيضًا أعضاء الكنيست " يتسحاك فيكنين (شاس) وحمد عمر (إسرائيل بيتنا), جرى بسرية وذلك بهدف إنتاج قناة جديدة من المفترض أن تؤدي إلى تقارب في العلاقات على مستويات عالية.
ستتوجه بعثة مؤلفة من أعضاء كنيست مطلع الأسبوع القادم إلى واشنطن وذلك للقاء أعضاء في البرلمان المصري, ومن بينهم أشخاص من حركة الإخوان المسلمين. الحادثة الغير مسبوقة ستكون المرة الأولى التي تلتقي فيها شخصيات إسرائيلية مع أعضاء البرلمان المصري منذ سقوط نظام مبارك. ويرأس البعثة المصرية عضو البرلمان " محمد عصمت السادات" الذي يشغل منصب رئيس حزب الإصلاح والتنمية الليبرالي وهو شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
وأشارت مصادر في الكنيست بأن بلورة البعثة التي سيشارك فيها أيضًا أعضاء الكنيست " يتسحاك فيكنين (شاس) وحمد عمر (إسرائيل بيتنا), جرى بسرية وذلك بهدف إنتاج قناة جديدة من المفترض أن تؤدي إلى تقارب في العلاقات على مستويات عالية.
تعيين قائد جديد لتشكيل الدفاع الجوي وشعبة
الاستخبارات العسكرية
معاريف ـ أحيكام موشيه دافيد
أُقرت مؤخرا سلسلة تعيينات قيادية في الجيش الإسرائيلي وعلى رأسها تعيينات في منصبي ضابط الإستخبارات الرئيسي وقائد تشكيل الدفاع الجوي.
وتحوّل تشكيل الدفاع الجوي في سلاح الجو منذ إطلاق منظومة القبة الحديدية إلى تشكيل هام, وخاصة بعد عمليات الإعتراض الأولى للمنظومة والنجاحات الكثيرة التي حققتها حتى الآن تحت قيادة العميد "دورون غبيش".
في هذا الوقت, تقرر بأن بديل غبيش سيكون العقيد "شاحر شوحط", الذي يشغل منصب رئيس إدارة " عت هأسيف-زمن الحصاد" خطة التفعيل العسكرية, وهو شغل في السابق منصب رئيس تشكيل الدفاع الجوي الفعـّال في سلاح الجو. وسيرقّى العقيد "شوحط" لرتبة عميد.
وأُقرت مؤخرًا سلسلة أخرى من التعيينات في شعبة الإستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي. العقيد "أ" الذي يشغل اليوم منصب ملحق الجيش الإسرائيلي في واشنطن وشغل سابقا منصب ضابط إستخبارات القيادة الجنوبية, سيعود إلى البلاد ليعين في المنصب الأهم كضابط الإستخبارات الرئيسي, حيث سيرقى إلى رتبة عميد ويخلف ضابط الإستخبارات الرئيسي الحالي, العميد "أريال كارو".
رئيس جبهة العمق في "أمان" العقيد "أ" سيعيين في أعقاب جولة التعيينات بمنصب نائب رئيس قسم الأبحاث في "أمان" وسيخلف في منصبه الجديد العقيد "ش".
أُقرت مؤخرا سلسلة تعيينات قيادية في الجيش الإسرائيلي وعلى رأسها تعيينات في منصبي ضابط الإستخبارات الرئيسي وقائد تشكيل الدفاع الجوي.
وتحوّل تشكيل الدفاع الجوي في سلاح الجو منذ إطلاق منظومة القبة الحديدية إلى تشكيل هام, وخاصة بعد عمليات الإعتراض الأولى للمنظومة والنجاحات الكثيرة التي حققتها حتى الآن تحت قيادة العميد "دورون غبيش".
في هذا الوقت, تقرر بأن بديل غبيش سيكون العقيد "شاحر شوحط", الذي يشغل منصب رئيس إدارة " عت هأسيف-زمن الحصاد" خطة التفعيل العسكرية, وهو شغل في السابق منصب رئيس تشكيل الدفاع الجوي الفعـّال في سلاح الجو. وسيرقّى العقيد "شوحط" لرتبة عميد.
وأُقرت مؤخرًا سلسلة أخرى من التعيينات في شعبة الإستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي. العقيد "أ" الذي يشغل اليوم منصب ملحق الجيش الإسرائيلي في واشنطن وشغل سابقا منصب ضابط إستخبارات القيادة الجنوبية, سيعود إلى البلاد ليعين في المنصب الأهم كضابط الإستخبارات الرئيسي, حيث سيرقى إلى رتبة عميد ويخلف ضابط الإستخبارات الرئيسي الحالي, العميد "أريال كارو".
رئيس جبهة العمق في "أمان" العقيد "أ" سيعيين في أعقاب جولة التعيينات بمنصب نائب رئيس قسم الأبحاث في "أمان" وسيخلف في منصبه الجديد العقيد "ش".
مدير الموساد السابق: احتياطي النفط موجود في الدولة
الشيعية..للأسف
موقع walla الإخباري
ـ نير ياهف
قال هذا الصباح رئيس الموساد السابق/ مائير داغان، في المؤتمر الذي عُقد في تل أبيب: "خيار مهاجمة إيران ينبغي أن يكون دائماً مطروحاً على الطاولة، لكن ينبغي إيجاد خيار أفضل دوماً. قررت إيران إحراز قدرة نووية لعدة أسباب، من بينها إحراز بوليصة تأمين. لن أتنبأ بما سيحصل في المستقبل لكنني أعتقد أنه في حال كان ثمة مَن يتبنى سياسة تشكّل ضغطاً من جهة وتهديداً مباشراً على النظام من جهة أخرى، فإن إيران ستعيد التفكير في مرحلة ما ببرنامجها النووي. لا فكرة لدي كم سيستغرق ذلك". وأشار رئيس الموساد السابق إلى أن معظم العالم العربي والإسلامي يدير ظهره لإيران مؤخراً، رغم أنها "ترغب بأن تصبح زعيمة العالم الإسلامي الشيعي". كما تطرّق دغان في خطابه إلى الوضع السياسي في المنطقة وقدّر أن تأثير طهران على سياسة المنطقة يخف.
وبحسب كلامه، "فقط في لبنان نجحت إيران بتشكيل منظمة شيعية، حزب الله. إيران ترى نفسها كقوة إقليمية وللأسف الشديد معظم احتياطي النفط موجود هناك"، لكن رغم ذلك أشار إلى أن "وضع النظام الإيراني آخذ بالتراجع وذلك بفضل عدة عوامل، من بينها الإدارة السيئة، انهيار الاقتصاد العالمي والعقوبات الاقتصادية".
وقال دغان في كلامه: "لم أتكلم عن مسائل عسكرية ولم أفشِ أسراراً مطلقاً. ناقشت قضايا أعتبرها قضايا عامة ومن الممكن أن ينقذ أساس طرحها الحياة بعض الشيء. أوافقُ رئيس الحكومة أحياناً أن الأسلوب مع إيران ليّن جداً. حتى حرب لبنان كانت موضع نقاش عام. إسرائيل قوية كفاية كي لا يضعفها نقاش من هذا النوع".
قال دغان هذا الكلام في مؤتمر "غندل" حول الشرق الأوسط في نطاق جلسة مجلس الأمناء الدوليين في جامعة تل أبيب. كما ذكرنا، اكتفى دغان العام الماضي ببعض العبارات عن إيران، تضمنت انتقاداً لاذعاً لرئيس الحكومة ووزير الدفاع، وأعرب عن رفضه الشديد للهجوم.
وقال دغان في مؤتمر في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب إن الهجمة العسكرية لن توقف المشروع النووي الإيراني. "لا أعتقد أنه ينبغي إزالة الخيار العسكري عن الطاولة، وأعتقد أن خياراً كهذا يجب التفكير به جدياً. لكنني أشعر، أن ما يلوّحون به أو يستخدمونه كوسيلة ضغط ـ لن يردع الإيرانيين. بل العكس. من نواحٍ معينة قد يخدم ذلك التطلعات الإيرانية".
قال هذا الصباح رئيس الموساد السابق/ مائير داغان، في المؤتمر الذي عُقد في تل أبيب: "خيار مهاجمة إيران ينبغي أن يكون دائماً مطروحاً على الطاولة، لكن ينبغي إيجاد خيار أفضل دوماً. قررت إيران إحراز قدرة نووية لعدة أسباب، من بينها إحراز بوليصة تأمين. لن أتنبأ بما سيحصل في المستقبل لكنني أعتقد أنه في حال كان ثمة مَن يتبنى سياسة تشكّل ضغطاً من جهة وتهديداً مباشراً على النظام من جهة أخرى، فإن إيران ستعيد التفكير في مرحلة ما ببرنامجها النووي. لا فكرة لدي كم سيستغرق ذلك". وأشار رئيس الموساد السابق إلى أن معظم العالم العربي والإسلامي يدير ظهره لإيران مؤخراً، رغم أنها "ترغب بأن تصبح زعيمة العالم الإسلامي الشيعي". كما تطرّق دغان في خطابه إلى الوضع السياسي في المنطقة وقدّر أن تأثير طهران على سياسة المنطقة يخف.
وبحسب كلامه، "فقط في لبنان نجحت إيران بتشكيل منظمة شيعية، حزب الله. إيران ترى نفسها كقوة إقليمية وللأسف الشديد معظم احتياطي النفط موجود هناك"، لكن رغم ذلك أشار إلى أن "وضع النظام الإيراني آخذ بالتراجع وذلك بفضل عدة عوامل، من بينها الإدارة السيئة، انهيار الاقتصاد العالمي والعقوبات الاقتصادية".
وقال دغان في كلامه: "لم أتكلم عن مسائل عسكرية ولم أفشِ أسراراً مطلقاً. ناقشت قضايا أعتبرها قضايا عامة ومن الممكن أن ينقذ أساس طرحها الحياة بعض الشيء. أوافقُ رئيس الحكومة أحياناً أن الأسلوب مع إيران ليّن جداً. حتى حرب لبنان كانت موضع نقاش عام. إسرائيل قوية كفاية كي لا يضعفها نقاش من هذا النوع".
قال دغان هذا الكلام في مؤتمر "غندل" حول الشرق الأوسط في نطاق جلسة مجلس الأمناء الدوليين في جامعة تل أبيب. كما ذكرنا، اكتفى دغان العام الماضي ببعض العبارات عن إيران، تضمنت انتقاداً لاذعاً لرئيس الحكومة ووزير الدفاع، وأعرب عن رفضه الشديد للهجوم.
وقال دغان في مؤتمر في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب إن الهجمة العسكرية لن توقف المشروع النووي الإيراني. "لا أعتقد أنه ينبغي إزالة الخيار العسكري عن الطاولة، وأعتقد أن خياراً كهذا يجب التفكير به جدياً. لكنني أشعر، أن ما يلوّحون به أو يستخدمونه كوسيلة ضغط ـ لن يردع الإيرانيين. بل العكس. من نواحٍ معينة قد يخدم ذلك التطلعات الإيرانية".
موسكو قد تبيع سوريا تقنية تخفي آثار الصواريخ
الباليستية
اسرائيل ديفينس ـ أريه أغوزي
تفيد معلومات من مصادر أجنبية أن روسيا ستزوّد عما قريب القواذف المتحركة لصواريخها البالستية بمنظومة تخفي الآثار التي تتركها بقايا القاذف على الأرض. لأنّ هذه الآثار تساعد أجهزة تحسس استخباراتية، مثل أقمار صناعية تجسسية، على كشف مكان مخبأ الصواريخ، ما يؤدي الى إصابتها سريعا.
ستكون قاعدة الصواريخ الروسية "تايكوبو" في منطقة "إيفانوفو" في روسيا أول قاعدة تتزوّد بهذه المنظومة الجديدة. ففي هذه القاعدة، يوجد صواريخ عابرة للقارات من نوع SS-27 (توفول) و RS-24. أمّا قواعد الصواريخ الروسية الأخرى فستتزوّد بمنظومة إخفاء الآثار خلال الأشهر القريبة.
لم يدلِ الروس بتفاصيل دقيقة حول كيفية إخفاء آثار دواليب القواذف، لكن يبدو انّهم سيستخدمونها على صواريخ أخرى مثل صواريخ السكود المتوافرة، من جملة الأمور، في أيدي الجيش السوري.
ومن المرجّح أن تباع هذه المنظومة أيضا لإيران، التي بدورها ستركّبها على سلسلة قواذف متحركة لصواريخ في حيز استخدامها. وهذه القواذف مخصّصة، من جملة الأمور، لصواريخ مثل "شهاب 3" القادر على بلوغ اسرائيل.
إن منظومة إخفاء آثار القواذف هذه، كما ذكرنا آنفا، من شأنها تصعيب عملية كشف مكان مخبأ الصواريخ وكذلك توجيه ضربة وقائية ضد العدو.
تفيد معلومات من مصادر أجنبية أن روسيا ستزوّد عما قريب القواذف المتحركة لصواريخها البالستية بمنظومة تخفي الآثار التي تتركها بقايا القاذف على الأرض. لأنّ هذه الآثار تساعد أجهزة تحسس استخباراتية، مثل أقمار صناعية تجسسية، على كشف مكان مخبأ الصواريخ، ما يؤدي الى إصابتها سريعا.
ستكون قاعدة الصواريخ الروسية "تايكوبو" في منطقة "إيفانوفو" في روسيا أول قاعدة تتزوّد بهذه المنظومة الجديدة. ففي هذه القاعدة، يوجد صواريخ عابرة للقارات من نوع SS-27 (توفول) و RS-24. أمّا قواعد الصواريخ الروسية الأخرى فستتزوّد بمنظومة إخفاء الآثار خلال الأشهر القريبة.
لم يدلِ الروس بتفاصيل دقيقة حول كيفية إخفاء آثار دواليب القواذف، لكن يبدو انّهم سيستخدمونها على صواريخ أخرى مثل صواريخ السكود المتوافرة، من جملة الأمور، في أيدي الجيش السوري.
ومن المرجّح أن تباع هذه المنظومة أيضا لإيران، التي بدورها ستركّبها على سلسلة قواذف متحركة لصواريخ في حيز استخدامها. وهذه القواذف مخصّصة، من جملة الأمور، لصواريخ مثل "شهاب 3" القادر على بلوغ اسرائيل.
إن منظومة إخفاء آثار القواذف هذه، كما ذكرنا آنفا، من شأنها تصعيب عملية كشف مكان مخبأ الصواريخ وكذلك توجيه ضربة وقائية ضد العدو.
الاستخبارات الاسرائيلية تواجه صعوبات في تقدير
“الربيع العربي”
موقع NFC الاخباري
ـ رفائل بوخنيك
شغلت التحولات في العالم العربي أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والغرب بشكل مفاجئ. هذه حقيقة يصعب التسليم بها، خصوصاً حيال فرضية العمل بأن سهولة وصول الاستخبارات الإسرائيلية وفهم الواقع في الساحة العربية سيضعان علامات تدل على حدوث تغير مرحلي أو جذري. هذا البعد ليس مسألة ماذا يعني ذلك، على ضوء الدلالات الاستراتيجية المنبثقة عن "اليقظة العربية"، التي تتجسد حتى الآن في التطرّف الإسلامي وشدة العداوة لإسرائيل.
منذ أكثر من عام، ما زالت تواجه جهات التقدير تحديات كبيرة، وبالأخص لدى التطرق إلى الإجراءات الثورية التي لم تُستكمل بعد، مثل الأحداث في سوريا و/أو الصراع المتواصل لتشكيل أوجه النظام في مصر.
بطبيعة الحال، يتوقّع القادة الحصول على تقدير استخباراتي قوي يشكّل بنى تحتية لاتخاذ قرارات، لكن يبدو أنه عند التطرق إلى أحداث الثورات العربية، يتزايد مجال الشك حيال قيمة المعطيات القوية. لذلك، ثمة شك إن كان لدى أجهزة الاستخبارات مكانة أرفع من أجهزة التقدير الأكاديمية و/أو من المحللين في الوسائل الإعلامية.
عموماً، اتضح مجدداً أن المعلومات المتوفرة، وفي طليعتها الصحافة والانترنت، تحمل في طياتها رزمة زاخرة من الدلائل التحذيرية، بدرجة هامة وبشكل يعتّم على مصادر الاستخبارات السرية، التي يُفترض أن تشكل إمكانية وصول شخصية من طبقة متخذي القرارات. يبدو في هذه الحالة أن عدم التنبؤ بالأحداث في العالم العربي ينبغي أن يشكلّ إشارة تحذير حيث إن هدف أجهزة الاستخبارات ـ منح قيمة كبيرة وتشديد أكبر على تعقب مصادر المعلومات المعروفة، مع كل ما يعنيه ذلك.
يبدو أن أجهزة الاستخبارات الغربية لم تفهم كلياً بعد التحول الذي لا ينضب الذي تولّد في عصر الانترنت والشبكات الاجتماعية وتأثيره على الواقع العربي والإسلامي، وتراجع مكانة جمع المعلومات، في حين أن بصمة "الصحف الخاضعة لرقابة النظام" لا تُمحى من الذهن، بينما تعتبر المصادر "الحرة" بأنها تخدم مصالح وميول جهات متنوعة، ولذلك موثوقيتها مثيرة للريبة.
المعضلة الاستخباراتية حول التنبؤ بمصير نظام بشار الأسد في سوريا لفتت الأنظار مؤخراً وشكّلت مادة لحزمة من الانتقادات من قبل المحللين المختلفين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. ليس صدفة أنه سُحب مجدداً من غياهب القاموس مصطلح "تصوّر في محاولة للوقوف على جوهر عدم تحقق التنبؤات حيال السقوط المحتم للنظام في دمشق. عملياً يبدو أن هذه ليست صدفة محضة فيها اعتبار لكلمة تصوّر، أكثر مما لفكرة "غربية"، تأخذ في الحسبان ربطا منطقيا لعوامل مؤثرة ستؤدي حتماً إلى نهاية نظام الأسد. كما يتضح أن علامة الاستفهام الاستخبارية لم تعد إن كان الأسد سيصمد أمام الثورات في بلاده إنما إلى متى. إن مهاجمة الأجهزة الاستخباراتية واتهامها بـ "فشل" إضافي، مخالف للواقع ويعكس أسلوباً "غير مهني" وغير مسؤول، بمثابة "شماتة" وقراءة سطحية للخريطة.
الأسد اليوم ليس رئيساً شرعياً للدولة إنما وحش مليء بالغضب والكره، حتى إن صمد لعدة أشهر إضافية فإن مصيره محتوم، سواء الإعدام من دوم محاكمة مثل القذافي أو لجوء شخصي برعاية النظام الإيراني. احتواء الثورات في سوريا لم يعد خياراً منطقياً بالنسبة للأسد، لأن أبعاد الأحداث تخطت نقطة اللاعودة.
النموذج الآخر الذي يضع جهات التقدير الاستخباراتية أمام مشكلة صعبة هو الوضع الداخلي في مصر إثر سقوط النظام السابق. من جهة، تقود معظم المؤشرات إلى نتيجة أن صورة أوجه النظام الجديد في القاهرة ستأخذ طابعاً إسلامياً، حيث سيبقى سواء البرلمان أو الرئاسة على موجة واحدة. من جهة أخرى، نظراً لحقيقة أن التقدير الآنف الذكر يستند إلى انعكاسات المعطيات لا سيما من العاصمة القاهرة ومحيطها، هناك "منطقة وسطية" لا يمكن تجاهلها، تطال بالفعل معظم السكان المصريين في المناطق القروية والمدن الأساسية. لعل ذلك بإمكانه أن يكون عنصر مفاجأة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟
على أية حال، يبدو أن ذلك لن يكون مسؤولاً عن الالتزام بتقدير استخباراتي حاسم، رغم أنه من الواضح أن الأمر لن يكون كما عهدناه في العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية. السؤال المفتوح سيركز على عمق الضرر في جوهر اتفاقية السلام أو حتى على احتمال بقائها، على ضوء الاتجاهات الداخلية في مصر إثر سقوط نظام مبارك. المحللون في الوسائل الإعلامية حددوا مصير مصر للإخوان المسلمين، في الوقت الذي تميل فيه جهات التقدير الإسرائيلية إلى التقدير أن اتفاقية السلام مع إسرائيل هي مصلحة مصرية ولذا ستبقى رغم التغيير السياسي في القاهرة. من المنطقي الافتراض أن مجال الشك كبير جداً حيال التوصل سريعاً إلى نتائج تقديرية عملانية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات البحوث الأكاديمية في الولايات المتحدة وإسرائيل تنبأت في البداية "بمخيلتها" بتشكّل إجراءات ديمقراطية موالية للغرب في مصر مع سيل الإجراءات الثورية في هذ الدولة. هذا النهج الساذج كان لديه تأثير كما يبدو على قرار الرئيس أوباما في تنحية مبارك، حتى انطلاقاً من الوهم بأن حركة "الإخوان المسلمين" المصرية هي جهة لديها ميول معتدلة.
مؤخراً فقط عشنا مشكلة تقديرية من نوع آخر، قبيل جولة المحادثات النووية بين الدول العظمى الست وإيران (بغداد 23-24 أيار). تصدّرت الوسائل الإعلامية في إسرائيل والخارج عناوين بشّرت ببلورة اتفاق وشيك لتسوية قضية النووي الإيراني. إن تصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمانو، عززت هذا الانطباع. هذه العناوين كانت كافية لتستخدم بمثابة "وسيلة" من جانب المحللين والمؤثرين على الرأي العام، ومختلف السياسيين، الذين سارعوا إلى مدح فعالية سلسلة العقوبات لردع إيران، وبنفس الروحية إلى الشماتة برئيس الحكومة الذي لم يتوقف عن التحذير من تلاعب إيراني بالشأن النووي. الواقع كما هو معروف، شكّل صفعة للأخيرين. العبرة المستمدة من ذلك هي أنه في واقع الشرق الأوسط من الواجب الحفاظ على مزاج متفائل دوماً، وعلى أية حال ليس مطلوباً التوصل إلى نتائج تقديرية متهورة على قاعدة "التفكير الرغبي. (wishful thinking)".
التقديرات الاستخباراتية في ظروف الشك هي على أية حال وصفة مجربة للخطأ، وأحياناً مناقضة. في ظروف كهذه ينصح خبراء الاستخبارات باتباع نمط حذر ومسؤول، وبعدم الارتداع عن الإعراب عن الشك أو التأكيد أنه لا يمكن الإشارة إلى وجهة حاسمة ستتحقق كمصير محتوم. من الأفضل أن يعرض المقدِّر أمام القائد الوجهات الممكنة ويدرجها وفق المعيار المنطقي لتحققها. رغم ذلك، التجربة المتراكمة في الشرق الأوسط تؤدي حتماً إلى تحديد السيناريو الأسوأ".
شغلت التحولات في العالم العربي أجهزة الاستخبارات في إسرائيل والغرب بشكل مفاجئ. هذه حقيقة يصعب التسليم بها، خصوصاً حيال فرضية العمل بأن سهولة وصول الاستخبارات الإسرائيلية وفهم الواقع في الساحة العربية سيضعان علامات تدل على حدوث تغير مرحلي أو جذري. هذا البعد ليس مسألة ماذا يعني ذلك، على ضوء الدلالات الاستراتيجية المنبثقة عن "اليقظة العربية"، التي تتجسد حتى الآن في التطرّف الإسلامي وشدة العداوة لإسرائيل.
منذ أكثر من عام، ما زالت تواجه جهات التقدير تحديات كبيرة، وبالأخص لدى التطرق إلى الإجراءات الثورية التي لم تُستكمل بعد، مثل الأحداث في سوريا و/أو الصراع المتواصل لتشكيل أوجه النظام في مصر.
بطبيعة الحال، يتوقّع القادة الحصول على تقدير استخباراتي قوي يشكّل بنى تحتية لاتخاذ قرارات، لكن يبدو أنه عند التطرق إلى أحداث الثورات العربية، يتزايد مجال الشك حيال قيمة المعطيات القوية. لذلك، ثمة شك إن كان لدى أجهزة الاستخبارات مكانة أرفع من أجهزة التقدير الأكاديمية و/أو من المحللين في الوسائل الإعلامية.
عموماً، اتضح مجدداً أن المعلومات المتوفرة، وفي طليعتها الصحافة والانترنت، تحمل في طياتها رزمة زاخرة من الدلائل التحذيرية، بدرجة هامة وبشكل يعتّم على مصادر الاستخبارات السرية، التي يُفترض أن تشكل إمكانية وصول شخصية من طبقة متخذي القرارات. يبدو في هذه الحالة أن عدم التنبؤ بالأحداث في العالم العربي ينبغي أن يشكلّ إشارة تحذير حيث إن هدف أجهزة الاستخبارات ـ منح قيمة كبيرة وتشديد أكبر على تعقب مصادر المعلومات المعروفة، مع كل ما يعنيه ذلك.
يبدو أن أجهزة الاستخبارات الغربية لم تفهم كلياً بعد التحول الذي لا ينضب الذي تولّد في عصر الانترنت والشبكات الاجتماعية وتأثيره على الواقع العربي والإسلامي، وتراجع مكانة جمع المعلومات، في حين أن بصمة "الصحف الخاضعة لرقابة النظام" لا تُمحى من الذهن، بينما تعتبر المصادر "الحرة" بأنها تخدم مصالح وميول جهات متنوعة، ولذلك موثوقيتها مثيرة للريبة.
المعضلة الاستخباراتية حول التنبؤ بمصير نظام بشار الأسد في سوريا لفتت الأنظار مؤخراً وشكّلت مادة لحزمة من الانتقادات من قبل المحللين المختلفين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. ليس صدفة أنه سُحب مجدداً من غياهب القاموس مصطلح "تصوّر في محاولة للوقوف على جوهر عدم تحقق التنبؤات حيال السقوط المحتم للنظام في دمشق. عملياً يبدو أن هذه ليست صدفة محضة فيها اعتبار لكلمة تصوّر، أكثر مما لفكرة "غربية"، تأخذ في الحسبان ربطا منطقيا لعوامل مؤثرة ستؤدي حتماً إلى نهاية نظام الأسد. كما يتضح أن علامة الاستفهام الاستخبارية لم تعد إن كان الأسد سيصمد أمام الثورات في بلاده إنما إلى متى. إن مهاجمة الأجهزة الاستخباراتية واتهامها بـ "فشل" إضافي، مخالف للواقع ويعكس أسلوباً "غير مهني" وغير مسؤول، بمثابة "شماتة" وقراءة سطحية للخريطة.
الأسد اليوم ليس رئيساً شرعياً للدولة إنما وحش مليء بالغضب والكره، حتى إن صمد لعدة أشهر إضافية فإن مصيره محتوم، سواء الإعدام من دوم محاكمة مثل القذافي أو لجوء شخصي برعاية النظام الإيراني. احتواء الثورات في سوريا لم يعد خياراً منطقياً بالنسبة للأسد، لأن أبعاد الأحداث تخطت نقطة اللاعودة.
النموذج الآخر الذي يضع جهات التقدير الاستخباراتية أمام مشكلة صعبة هو الوضع الداخلي في مصر إثر سقوط النظام السابق. من جهة، تقود معظم المؤشرات إلى نتيجة أن صورة أوجه النظام الجديد في القاهرة ستأخذ طابعاً إسلامياً، حيث سيبقى سواء البرلمان أو الرئاسة على موجة واحدة. من جهة أخرى، نظراً لحقيقة أن التقدير الآنف الذكر يستند إلى انعكاسات المعطيات لا سيما من العاصمة القاهرة ومحيطها، هناك "منطقة وسطية" لا يمكن تجاهلها، تطال بالفعل معظم السكان المصريين في المناطق القروية والمدن الأساسية. لعل ذلك بإمكانه أن يكون عنصر مفاجأة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟
على أية حال، يبدو أن ذلك لن يكون مسؤولاً عن الالتزام بتقدير استخباراتي حاسم، رغم أنه من الواضح أن الأمر لن يكون كما عهدناه في العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية. السؤال المفتوح سيركز على عمق الضرر في جوهر اتفاقية السلام أو حتى على احتمال بقائها، على ضوء الاتجاهات الداخلية في مصر إثر سقوط نظام مبارك. المحللون في الوسائل الإعلامية حددوا مصير مصر للإخوان المسلمين، في الوقت الذي تميل فيه جهات التقدير الإسرائيلية إلى التقدير أن اتفاقية السلام مع إسرائيل هي مصلحة مصرية ولذا ستبقى رغم التغيير السياسي في القاهرة. من المنطقي الافتراض أن مجال الشك كبير جداً حيال التوصل سريعاً إلى نتائج تقديرية عملانية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات البحوث الأكاديمية في الولايات المتحدة وإسرائيل تنبأت في البداية "بمخيلتها" بتشكّل إجراءات ديمقراطية موالية للغرب في مصر مع سيل الإجراءات الثورية في هذ الدولة. هذا النهج الساذج كان لديه تأثير كما يبدو على قرار الرئيس أوباما في تنحية مبارك، حتى انطلاقاً من الوهم بأن حركة "الإخوان المسلمين" المصرية هي جهة لديها ميول معتدلة.
مؤخراً فقط عشنا مشكلة تقديرية من نوع آخر، قبيل جولة المحادثات النووية بين الدول العظمى الست وإيران (بغداد 23-24 أيار). تصدّرت الوسائل الإعلامية في إسرائيل والخارج عناوين بشّرت ببلورة اتفاق وشيك لتسوية قضية النووي الإيراني. إن تصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمانو، عززت هذا الانطباع. هذه العناوين كانت كافية لتستخدم بمثابة "وسيلة" من جانب المحللين والمؤثرين على الرأي العام، ومختلف السياسيين، الذين سارعوا إلى مدح فعالية سلسلة العقوبات لردع إيران، وبنفس الروحية إلى الشماتة برئيس الحكومة الذي لم يتوقف عن التحذير من تلاعب إيراني بالشأن النووي. الواقع كما هو معروف، شكّل صفعة للأخيرين. العبرة المستمدة من ذلك هي أنه في واقع الشرق الأوسط من الواجب الحفاظ على مزاج متفائل دوماً، وعلى أية حال ليس مطلوباً التوصل إلى نتائج تقديرية متهورة على قاعدة "التفكير الرغبي. (wishful thinking)".
التقديرات الاستخباراتية في ظروف الشك هي على أية حال وصفة مجربة للخطأ، وأحياناً مناقضة. في ظروف كهذه ينصح خبراء الاستخبارات باتباع نمط حذر ومسؤول، وبعدم الارتداع عن الإعراب عن الشك أو التأكيد أنه لا يمكن الإشارة إلى وجهة حاسمة ستتحقق كمصير محتوم. من الأفضل أن يعرض المقدِّر أمام القائد الوجهات الممكنة ويدرجها وفق المعيار المنطقي لتحققها. رغم ذلك، التجربة المتراكمة في الشرق الأوسط تؤدي حتماً إلى تحديد السيناريو الأسوأ".
ضابط سابق في “جيش لحد” يعتنق اليهودية: انا لست
لبنانيا
موقع يديعوت أحرونوت ـ إيتي دور نحوم
غادر ميلاد عواد من صفد، ضابط في جيش لبنان الجنوبي في السابق (تسادل) لبنان بعد هول الحرب، تزوّج بلبنانية وقررا سوياً التهود بمعهد التهويد في طبريا. العائلات تلقت القرار بشيءٍ من التسامح، لكن قسماً من الرفاق المسيحيين قرروا قطع العلاقة. "هذه دولتي وهذا طفلي" وأنا لا أنظر إلى لبنان".
على جدران صالون البيت في صفد معلّقةٌ عدة صورٍ عائلية. على واحدٍ منها مطبوعة المقولة الشهيرة لرافي نحمان من برسلب ـ "وصية كبيرة فلتكن فرحاً دائماً". أب العائلة يرتدي قلنسوة ووجهه متوج بلحية شيخٍ قصيرة. على ما يبدو، كل شيء يبدو كبيتٍ عاديّ في المدينة الشمالية إلا في حالة عائلة عواد، ليس هناك اي أمرٍ عادي.
الوالد هو ميلاد عواد (41 عاماً)، ضابطٌ في جيش لبنان الجنوبي سابقا. هو وزوجته فاتن (27 عاماً) ،الاثنان مسيحيان لبنانيان، يخضعان في هذه الأيام لتهويدٍ بحسب الأصول المرعية في معهدٍ للتهويد في طبريا.
ميلاد عواد ولد وكبر في بيروت.
مع خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان، قبل 12 عاماً، هو فرّ إلى البلاد سوياً مع مقاتلين آخرين من جيش لبنان الجنوبي. في البلاد تزوج من فاتن التي كان والداها هما أيضاً مقاتلين في جيش لبنان الجنوبي. هذا الأسبوع يتحدث عن الطريقة التي أوصلته هو وعائلته إلى البلاد وعن القرار بالتهويد.
عند وصوله إلى البلاد سكن عواد بدايةً في حيفا وتابع العمل مع المؤسسة الأمنية. بمرور زمنٍ ما، انتقل للسكن في غفعات أولغا، وبعد ثلاث سنوات من وصوله إلى إسرائيل تزوج من فاتن. فاتن هاجرت هي أيضاً إلى البلاد في العام 2000. جاءت إلى جنوب لبنان من بيروت مع العائلة. "والدي كان مقاتلاً في جيش لبنان الجنوبي وكذلك والدتي".
قبل شهر غادرا من شلومي إلى صفد، كي يكونا قريبين من الحاخام الذي يوجههما في عملية التهويد وكذلك لطبريا التي يخضعون فيها للتهويد وفيها كذلك يقع المعهد الذي يتعلم فيه عواد العبرية.
الله أعطى إشارات
حتى ما قبل ثلاث سنوات اعتاد الزوجان عواد الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد. احتفلا بعيد الميلاد مع شجرة سروٍ مزيّنة. لكن عندها حصلت انعطافة في حياتهما وبدآ بالاقتراب من اليهودية.
"قررنا أننا نريد التهوُّد" تقول فاتن وتكرّر". اللقاء الأول مع الشعب اليهودي حصل صدفةً، عندما حظينا بمعرفة مؤسسة التعليم الدينية في شلومي".
ميلاد: "الله يرسلك إلى الأماكن التي تقول إنك لا تريد الذهاب إليها لكنه يقرّر من أجلك. حدثت لي أمور أدّت بي إلى التفكير بحياتي. على سبيل المثال جلست على الحجر الذي كان عليه عبوة، قمت، وبعد ان اقتربت مترين انفجر. قُتل لي رفيقان، أصيب واحد ولم يحصل لي شيء. لدي رفيقان أصيبا في الخنادق، في حين أنني أطلقت النار على حزب الله من سقفٍ مكشوف ولم يحصل لي شيء.
"عندما ربطت الأمور أدركت ماذا أريد أن أكون. توجّهت إلى الحاخام الذي عرفته، حدّثته عما يحصل معي وقال لي"ماذا تنتظر؟ افعل ما تريد القيام به".
يذهب إلى المعبد
ميلاد قرر القيام بخطوةٍ والتهوُّد. قبل سنتين هو بدأ بارتداء القلنسوة على رأسه ووضعِ الشرَّابة، قبل مدةٍ طويلةٍ من البداية بإجراء التهويد الرسمي. بحسب كلامه، في البداية اجتمعت عليه كل المصاعب. إلى أن تعرَّف الى حاخامٍ في صفد الذي جمعه مع الحاخام شاؤول ديمري من طبريا الذي يترأس معهد التهويد.
ميلاد: "نحن نعيش ككل يهودي يحافظ على التقليد. والدة فاتن لم تأتِ إلينا يومي الجمعة والسبت، لأننا نحافظ على السبت. أنا أذهب إلى الكنيس ونحن نقوم بالتقديس لدى الحاخام الذي يرافقنا. بالطبع، نحن نأكل طعاماً حلالاً".
عائلتا ميلاد وفاتن في الواقع تلقتا القرار بشيءٍ من التسامح، لكنَّ جزءاً من رفاق عائلة عواد قرروا قطع العلاقة معهما. عواد، مقاتلٌ في جيش لبنان الجنوبي، شعر أنه في إسرائيل يمكنه أن يؤهِّل حياته.
"مررنا برحلةٍ قاسية"، هو يوجز. "عندما جئنا إلى هنا أنزلنا عن أنفسنا العبء الثقيل. هذه دولتي وهذا طفلي وأنا لا أنظر إلى لبنان". بحسب كلامه، السنوات التي كان فيها في جيش لبنان الجنوبي كانت الأصعب.
ما زال يخاف من الكلام عن معظم التجارب التي مرّ بها والأهوال التي رآها. "كنت لمدة عشر سنوات مقاتلاً في جيش لبنان الجنوبي. أدَّيت كل مهامي القتالية، كل يوم كانت هناك حروب، عبوات وإطلاق نار. كل يوم كان هناك قتلى وجرحى. الناس لا يدركون ما الذي مر علينا هناك. "كنا 136 مقاتلاً في القاعدة، وفقط 30 منهم بقوا على قيد الحياة، النصف منهم معوَّقون. كذلك أنا أصبت، كل جسمي مليء بالشظايا. وأنا أدخل إلى مركز تجاري وأمر عبر كاشف مبرمج مباشرةً أبدأ بالصفير. كانت هذه حربا دون توقف، لعشر سنوات".
عندما نعود للكلام مع ميلاد عن عملية التهويد هو يبدو سعيداً. "نحن نريد إنهاء التهويد بعون الله، ومواصلة الحياة في البلاد كالجميع والتطلع إلى مستقبل أطفالنا كيهود".
"أنا لست لبنانياً ولست عربياً. أنا يهودي. عندما أتحدث عن لبنان أنا في الواقع أتحدث عن شخصٍ آخر كان هناك. الآن أنا يهودي وحتى لو لم أخضع لإجراء التهويد الرسمي، سأصبح يهودياً".
غادر ميلاد عواد من صفد، ضابط في جيش لبنان الجنوبي في السابق (تسادل) لبنان بعد هول الحرب، تزوّج بلبنانية وقررا سوياً التهود بمعهد التهويد في طبريا. العائلات تلقت القرار بشيءٍ من التسامح، لكن قسماً من الرفاق المسيحيين قرروا قطع العلاقة. "هذه دولتي وهذا طفلي" وأنا لا أنظر إلى لبنان".
على جدران صالون البيت في صفد معلّقةٌ عدة صورٍ عائلية. على واحدٍ منها مطبوعة المقولة الشهيرة لرافي نحمان من برسلب ـ "وصية كبيرة فلتكن فرحاً دائماً". أب العائلة يرتدي قلنسوة ووجهه متوج بلحية شيخٍ قصيرة. على ما يبدو، كل شيء يبدو كبيتٍ عاديّ في المدينة الشمالية إلا في حالة عائلة عواد، ليس هناك اي أمرٍ عادي.
الوالد هو ميلاد عواد (41 عاماً)، ضابطٌ في جيش لبنان الجنوبي سابقا. هو وزوجته فاتن (27 عاماً) ،الاثنان مسيحيان لبنانيان، يخضعان في هذه الأيام لتهويدٍ بحسب الأصول المرعية في معهدٍ للتهويد في طبريا.
ميلاد عواد ولد وكبر في بيروت.
مع خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان، قبل 12 عاماً، هو فرّ إلى البلاد سوياً مع مقاتلين آخرين من جيش لبنان الجنوبي. في البلاد تزوج من فاتن التي كان والداها هما أيضاً مقاتلين في جيش لبنان الجنوبي. هذا الأسبوع يتحدث عن الطريقة التي أوصلته هو وعائلته إلى البلاد وعن القرار بالتهويد.
عند وصوله إلى البلاد سكن عواد بدايةً في حيفا وتابع العمل مع المؤسسة الأمنية. بمرور زمنٍ ما، انتقل للسكن في غفعات أولغا، وبعد ثلاث سنوات من وصوله إلى إسرائيل تزوج من فاتن. فاتن هاجرت هي أيضاً إلى البلاد في العام 2000. جاءت إلى جنوب لبنان من بيروت مع العائلة. "والدي كان مقاتلاً في جيش لبنان الجنوبي وكذلك والدتي".
قبل شهر غادرا من شلومي إلى صفد، كي يكونا قريبين من الحاخام الذي يوجههما في عملية التهويد وكذلك لطبريا التي يخضعون فيها للتهويد وفيها كذلك يقع المعهد الذي يتعلم فيه عواد العبرية.
الله أعطى إشارات
حتى ما قبل ثلاث سنوات اعتاد الزوجان عواد الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد. احتفلا بعيد الميلاد مع شجرة سروٍ مزيّنة. لكن عندها حصلت انعطافة في حياتهما وبدآ بالاقتراب من اليهودية.
"قررنا أننا نريد التهوُّد" تقول فاتن وتكرّر". اللقاء الأول مع الشعب اليهودي حصل صدفةً، عندما حظينا بمعرفة مؤسسة التعليم الدينية في شلومي".
ميلاد: "الله يرسلك إلى الأماكن التي تقول إنك لا تريد الذهاب إليها لكنه يقرّر من أجلك. حدثت لي أمور أدّت بي إلى التفكير بحياتي. على سبيل المثال جلست على الحجر الذي كان عليه عبوة، قمت، وبعد ان اقتربت مترين انفجر. قُتل لي رفيقان، أصيب واحد ولم يحصل لي شيء. لدي رفيقان أصيبا في الخنادق، في حين أنني أطلقت النار على حزب الله من سقفٍ مكشوف ولم يحصل لي شيء.
"عندما ربطت الأمور أدركت ماذا أريد أن أكون. توجّهت إلى الحاخام الذي عرفته، حدّثته عما يحصل معي وقال لي"ماذا تنتظر؟ افعل ما تريد القيام به".
يذهب إلى المعبد
ميلاد قرر القيام بخطوةٍ والتهوُّد. قبل سنتين هو بدأ بارتداء القلنسوة على رأسه ووضعِ الشرَّابة، قبل مدةٍ طويلةٍ من البداية بإجراء التهويد الرسمي. بحسب كلامه، في البداية اجتمعت عليه كل المصاعب. إلى أن تعرَّف الى حاخامٍ في صفد الذي جمعه مع الحاخام شاؤول ديمري من طبريا الذي يترأس معهد التهويد.
ميلاد: "نحن نعيش ككل يهودي يحافظ على التقليد. والدة فاتن لم تأتِ إلينا يومي الجمعة والسبت، لأننا نحافظ على السبت. أنا أذهب إلى الكنيس ونحن نقوم بالتقديس لدى الحاخام الذي يرافقنا. بالطبع، نحن نأكل طعاماً حلالاً".
عائلتا ميلاد وفاتن في الواقع تلقتا القرار بشيءٍ من التسامح، لكنَّ جزءاً من رفاق عائلة عواد قرروا قطع العلاقة معهما. عواد، مقاتلٌ في جيش لبنان الجنوبي، شعر أنه في إسرائيل يمكنه أن يؤهِّل حياته.
"مررنا برحلةٍ قاسية"، هو يوجز. "عندما جئنا إلى هنا أنزلنا عن أنفسنا العبء الثقيل. هذه دولتي وهذا طفلي وأنا لا أنظر إلى لبنان". بحسب كلامه، السنوات التي كان فيها في جيش لبنان الجنوبي كانت الأصعب.
ما زال يخاف من الكلام عن معظم التجارب التي مرّ بها والأهوال التي رآها. "كنت لمدة عشر سنوات مقاتلاً في جيش لبنان الجنوبي. أدَّيت كل مهامي القتالية، كل يوم كانت هناك حروب، عبوات وإطلاق نار. كل يوم كان هناك قتلى وجرحى. الناس لا يدركون ما الذي مر علينا هناك. "كنا 136 مقاتلاً في القاعدة، وفقط 30 منهم بقوا على قيد الحياة، النصف منهم معوَّقون. كذلك أنا أصبت، كل جسمي مليء بالشظايا. وأنا أدخل إلى مركز تجاري وأمر عبر كاشف مبرمج مباشرةً أبدأ بالصفير. كانت هذه حربا دون توقف، لعشر سنوات".
عندما نعود للكلام مع ميلاد عن عملية التهويد هو يبدو سعيداً. "نحن نريد إنهاء التهويد بعون الله، ومواصلة الحياة في البلاد كالجميع والتطلع إلى مستقبل أطفالنا كيهود".
"أنا لست لبنانياً ولست عربياً. أنا يهودي. عندما أتحدث عن لبنان أنا في الواقع أتحدث عن شخصٍ آخر كان هناك. الآن أنا يهودي وحتى لو لم أخضع لإجراء التهويد الرسمي، سأصبح يهودياً".
سيناريو “يوم الحساب”: إخلاء مستوطنات كاملة في
الحرب المقبلة
يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون
من المفترض أن تقدم خطة "فندق النزلاء " حلولاً لسيناريو رعب تضطر في إطاره مستوطنات كاملة للقيام بعمليات الإخلاء بسبب هجمات صاروخية. وفي حالة كهذه سيتم إخلاء مجموعات كبيرة من المستوطنين الى مستوطنات في عربا وحول إيلات.
وسوف تطرح خطة الإخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية لشؤون الجبهة الداخلية، وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية منطقة إخلاء مؤقتة.
وبحسب الخطة، فإن هذه الصيغة ستشغل أيضًا في حال حصول كوارث طبيعية، زلازل أو هزات أرضية. يتحدث عن توسيع وتجديد خطة السكن القديمة، التي على خلفية التهديدات الجديدة في الشرق الأوسط، مرت بمسار مجدد لعمل أركاني بمبادرة وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي. اسم الرمز الذي أعطي للخطة "فندق النزلاء".
وجاء في الخطة، أن منشآت الإستيعاب سترتكز على البنى التحتية للمدارس، مؤسسات التعليم، وعند الحاجة أيضًا المدارس الداخلية، بيوت الطلبة والفنادق. بالمقابل ستحضر وزارة الإسكان خطة لإقامة مواقع مؤقتة تشتمل على مواضع خيم وحافلات. السلطة المحلية المضيفة ستؤمن حاجات السكان التي تستضيفهم لمدة أسبوع وفق "سلة إستيعاب"، وبحسب حاجة التنظيم، كل عائلة ستحصل على 50 شيكلا من وزارة المالية.
وفصلت الخطة أن سلة الإستيعاب للذين سيتم إخلاؤهم ستشتمل على توفير حافلات نقل ومغاسل كبيرة لغسل الملابس، فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل تلميذ سيحصل على 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها.
وقال فلنائي إنه أطلع رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو علي الخطة التي اطلع عليها أيضا رئيس مجلس الأمن القومي اللواء في الإحتياط، يعقوب عميدرور حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها، وسيشمل تنفيذ الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية".
وقد خصص مبلغ أولي بقيمة 2 مليون ونصف شيكل للبدء بالخطة، ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ سيحوّل بالكامل من وزارة المالية بعد أن تمت المصادقة على خطة الإخلاء.
وقال فيلنائي في حديث مع "يديعوت أحرونوت" "تحدثت مع رؤساء المجالس في منطقة إيلات، وهم أدركوا أهمية إستضافة سكان الوسط والشمال في حالة الطوارئ. علينا التذكير أنه خلال الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل هزات أرضية أو حرائق، فإن دول العالم ستوافق على تقديم المساعدة لنا وإرسال مبانٍ سكنية مؤقتة، لكنْ هناك شك في أن يحصل هذا الأمر في وقت الحرب، حيث إنه يتحدث عن مسألة سياسية".
وأشار مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية، ألون روزن الى أنه "يتحدث عن خطة من المفترض أن تشكل منصة لقدراتنا على العمل وإعطاء حلول في حالات الأزمات. وستنفذ الخطة في كل وزارات الحكومة وهي تَدمج في داخلها عناصر ستكون ضرورية لمعالجة أساسية عند الحاجة".
من المفترض أن تقدم خطة "فندق النزلاء " حلولاً لسيناريو رعب تضطر في إطاره مستوطنات كاملة للقيام بعمليات الإخلاء بسبب هجمات صاروخية. وفي حالة كهذه سيتم إخلاء مجموعات كبيرة من المستوطنين الى مستوطنات في عربا وحول إيلات.
وسوف تطرح خطة الإخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية لشؤون الجبهة الداخلية، وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية منطقة إخلاء مؤقتة.
وبحسب الخطة، فإن هذه الصيغة ستشغل أيضًا في حال حصول كوارث طبيعية، زلازل أو هزات أرضية. يتحدث عن توسيع وتجديد خطة السكن القديمة، التي على خلفية التهديدات الجديدة في الشرق الأوسط، مرت بمسار مجدد لعمل أركاني بمبادرة وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي. اسم الرمز الذي أعطي للخطة "فندق النزلاء".
وجاء في الخطة، أن منشآت الإستيعاب سترتكز على البنى التحتية للمدارس، مؤسسات التعليم، وعند الحاجة أيضًا المدارس الداخلية، بيوت الطلبة والفنادق. بالمقابل ستحضر وزارة الإسكان خطة لإقامة مواقع مؤقتة تشتمل على مواضع خيم وحافلات. السلطة المحلية المضيفة ستؤمن حاجات السكان التي تستضيفهم لمدة أسبوع وفق "سلة إستيعاب"، وبحسب حاجة التنظيم، كل عائلة ستحصل على 50 شيكلا من وزارة المالية.
وفصلت الخطة أن سلة الإستيعاب للذين سيتم إخلاؤهم ستشتمل على توفير حافلات نقل ومغاسل كبيرة لغسل الملابس، فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل تلميذ سيحصل على 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها.
وقال فلنائي إنه أطلع رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو علي الخطة التي اطلع عليها أيضا رئيس مجلس الأمن القومي اللواء في الإحتياط، يعقوب عميدرور حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها، وسيشمل تنفيذ الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية".
وقد خصص مبلغ أولي بقيمة 2 مليون ونصف شيكل للبدء بالخطة، ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ سيحوّل بالكامل من وزارة المالية بعد أن تمت المصادقة على خطة الإخلاء.
وقال فيلنائي في حديث مع "يديعوت أحرونوت" "تحدثت مع رؤساء المجالس في منطقة إيلات، وهم أدركوا أهمية إستضافة سكان الوسط والشمال في حالة الطوارئ. علينا التذكير أنه خلال الكوارث الطبيعية الكبيرة مثل هزات أرضية أو حرائق، فإن دول العالم ستوافق على تقديم المساعدة لنا وإرسال مبانٍ سكنية مؤقتة، لكنْ هناك شك في أن يحصل هذا الأمر في وقت الحرب، حيث إنه يتحدث عن مسألة سياسية".
وأشار مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية، ألون روزن الى أنه "يتحدث عن خطة من المفترض أن تشكل منصة لقدراتنا على العمل وإعطاء حلول في حالات الأزمات. وستنفذ الخطة في كل وزارات الحكومة وهي تَدمج في داخلها عناصر ستكون ضرورية لمعالجة أساسية عند الحاجة".
قال وزير
الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن الحدود السورية غير هادئة الأمر الذي يستوجب أن
يكون جيش الدفاع الإسرائيلي على أهبة الاستعداد. ونقلت إذاعة "صوت
إسرائيل" أمس عن باراك قوله: "إن إسرائيل تراقب من كثب تطورات الاحداث
خشية نقل اسلحة متطورة أو غير تقليدية من الاراضي السورية أو اليها".
المستقبل،
بيروت، 12/6/2012
(«السفير»،
أ ف ب، رويترز، أ ش ا): أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي أن «إسرائيل لن
تقبل بتوافد أي لاجئين سوريين إلى أراضيها». قال يشاي في تصريحات أوردتها صحيفة
«جيروزاليم بوست» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني «إن إسرائيل لن تسمح بإغراق
نفسها في فيض جديد من اللاجئين والمتسللين غير الشرعيين».
السفير،
بيروت، 12/6/2012
3.
موقع "والا": السلطة سلَّمت
"إسرائيل" 12 جنديًا إسرائيليًا دخلوا الضفة بالخطأ منذ بداية 2012
رام
الله-القدس: كشفت إحصائية صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن 14
جندياً اسرائيليا دخلوا منذ بداية العام الجاري اراضي السلطة الفلسطينية بالخطأ
وكادوا أن يتعرضوا للإختطاف، وذلك بعد أن ضلوا طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
ونقل موقع
"والا" الإخباري العبري عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله إن هذا العدد يعد
كبيرا مقارنةً بالعام الماضي الذي ضل خلاله 6 جنود طريقهم لأراضي السلطة، مشيراً
إلى أن جميع الحالات كانت تحت السيطرة بعد تدخل رجال الأمن الفلسطيني الذين أعادوا
الجنود للجانب الإسرائيلي، واكد المصدر أن هذه الظاهرة تتسبب بحالة قلق حقيقي لدى
الاوساط الامنية الاسرائيلية، لا سيما في ظل استمرار التحذيرات الأمنية بشأن نية
منظمات فلسطينية تنفيذ عمليات خطف لجنود إسرائيليين واعتقال عدة خلايا خططت لتنفيذ
مثل هذه العمليات.
القدس،
القدس، 11/6/2012
4.
خطة إسرائيلية لاخلاء مئات الاف السكان في حال تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي
نشر موقع “يديعوت احرونوت" اليوم
الاثنين خطة للجيش الاسرائيلي لإخلاء مئات آلاف "الإسرائيليين" نحو
النقب وإيلات في حالة تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي، أطلق عليها خطة
الطوارئ "فندق النزلاء".
وجاء في التقرير أن
"إسرائيل" تستعد ليوم الحساب حيث تدربت الجبهة الداخلية على خطة لإجلاء
"الإسرائيليين" القاطنين شمالي ووسط "إسرائيل" إلي جنوبها في
منطقة العرفا وإيلات.
وقد أطلق على الخطة ( فندق
النزلاء) وتهدف الى إخلاء مئات آلاف "الإسرائيليين" في إطار تعرض المدن
الصهيونية لهجوم صاروخي كبير تضطر فيه الجبهة الداخلية لإخلاء مدن كاملة من
سكانها.
ووفقاً ل"يديعوت" فسوف
تطرح خطة الاخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية
للشؤون الجبهة الداخلية وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة
الغربية منطقة إخلاء مؤقتة.
كما تحاكي خطة الإجلاء ليس فقط
تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي كبير بل لمواجهة كوارث طبيعة، زلازل أو
هزات أرضية ولكن الهدف الرئيس من خطة الجلاء الاستعداد لأي سناريوهات محتملة على
ضوء الثورات العربية.
ويقود خطة الإخلاء وزير حماية
الجبهة الداخلية متان فلنائي الذي أطلق علي الخطة ( فندق النزلاء).
ووفقا للخطة فستكون المدارس
والمؤسسات التعليمية والفنادق في إيلات و"العرباة" هي المناطق التي سيتم
اسكان آلاف "الإسرائيلين" فيها وتتضمن الخطة توفير حافلات نقل ومغاسل
كبيرة لغسل الملابس فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل
تمليذ سيحصل علي 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها.
وقال فلنائي بأنه اطلع رئيس
الوزراء بنيامن نتنياهو علي بالخطة التي اطلع عليها أيضا ما يسمى قائد مجلس الحرب
العميد ( يعكوف عميدرور) حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها وسيشمل تنفيذ
الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية".
وقد خصص مبلغ أولي بقمة 2 مليون
ونصف شيكل للبدء بالخطة ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ
سيحول بالكامل من وزارة المالية بعد أن تم المصادقة على خطة الإخلاء.
عرب 48،
11/6/2012
تل أبيب: باشرت سلطات الهجرة الإسرائيلية،
أمس، تنفيذ مخططها لطرد ألوف اللاجئين إليها من دول أفريقيا. فشنت حملة اعتقالات
واسعة، تخللتها مداهمات فظة لأماكن سكنهم. وتم تجميع المعتقلين في معسكر صحراوي
تمهيدا لترحيلهم إلى جنوب السودان.
وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية حتى
الآن نحو 20 شخصا فقط، لكنها أعلنت أنها ستضاعف العدد مرات عدة في الأيام المقبلة.
وشكا اللاجئون من اعتداءات وأهانات وعنف خلال هذه الاعتقالات.
وتخطط السلطات الإسرائيلية في
المرحلة الأولى، لاعتقال 4500 شخص، هم بالأساس، القادمون من السودان، علما بأن عدد
اللاجئين الأفارقة يصل إلى 65 ألفا، نصفهم من إريتريا وربعهم من السودان. وهدف
الحملة هو زرع الخوف في نفوس اللاجئين واستخدام الاعتقال سوطا ضدهم. وتعرض إسرائيل
في الوقت نفسه مبلغ ألف يورو على من يسلم نفسه قبل الاعتقال ويقبل بالرحيل
بإرادته.
وكانت سلطات الهجرة الإسرائيلية قد
وسعت معسكر الاعتقال في النقب من 2000 سرير إلى 5000. من أجل استيعاب المعتقلين
الجدد منهم.
الشرق
الأوسط، لندن، 12/6/2012
الناصرة ـ زهير أندراوس: قالت
دراسة إسرائيليّة صادرة عن معهد أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ في تل أبيب إنّ
اتفاق الغاز بين الدولة العبريّة وبين مصر، هو التعبير المهم، لا بل الوحيد، عن
التطبيع بين الدولتين في المجال الاقتصاديّ، ورأت الدراسة إنّ إلغاء الاتفاق تمّ
بقرار سياسيّ واضح، اتخذ من قبل كبار صنّاع القرار في القاهرة، رضوخًا لمطالب
الشارع المصريّ، الذي يرى في هذا الاتفاق، على حد تعبير الدراسة، انبطاحًا مصريًا
أمام الدولة العبريّة.
كما أشارت الدراسة إلى أنّ الجهود
التي تبذلها كل من مصر وإسرائيل للتقليل من أهمية هذا الحدث، لا تُعبّر في حقيقة
الأمر عن الواقع الأليم الذي تمر فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، منذ خلع
الرئيس المصريّ، حسني مبارك، لافتة إلى أنّ عبد الله غراب وزير البترول والثروة
المعدنية المصري أكد على أنّ الإجراء الذي اتخذ في شأن عقد تصدير الغاز لإسرائيل،
لا يخرج عن كونه خلافا تجاريا، لا تحكمه أية اعتبارات سياسية، كما أنه لا يعكس أي
توجهات من قبل الدولة. وقال إن الإجراء الذي تم في شأن عقد تصدير الغاز الموقع بين
الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع شركة
غاز شرق البحر المتوسط (أيْ ام جى) وهى شركة منشأة طبقا للقانون المصري، يعد استخداما
لما تنص عليه بنود التعاقد في حال إخلال أحد الأطراف، وهو ما تحكمه بنود التعاقد
كعلاقة تجارية بين شركات.
من جانبها سعت إسرائيل لتفادي مزيد
من الضرر لعلاقاتها مع مصر وقالت إنها ترى أن إلغاء اتفاق تصدير الغاز يأتي في
إطار نزاع تجاري لا نزاع دبلوماسي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي
أفيغدور ليبرمان إن إلغاء الاتفاق ليس مؤشرا طيبا، لكنه أضاف نريد أن نفهمه كنزاع
تجاري. أعتقد أن تحويل نزاع تجاري إلى نزاع دبلوماسي سيكون خطأ، وأضاف أنّ الدولة
العبريّة مهتمة بالمحافظة على اتفاقية السلام ونعتقد أن هذا اهتمام رئيسي لمصر،
على حد قوله.
القدس
العربي، لندن، 12/6/2012
أفادت
معطيات نشرها قسم القوى البشرية التابع لقيادة الأركان في الجيش الصهيوني بأنّ
الجيش يُعاني من نقص شديد في عدد المتجندين في مجال الأنظمة التقنية وخاصة في سلاح
الجو، بسبب الانخفاض المتواصل في عدد خريجي المدارس التقنية والذين يتلقون تدريباً
تقنياً أساسياً قبل استيعابهم في الجيش. وأشارت المعطيات إلى أن 380 متدينأً
يعملون في مهام تكنولوجية قتالية، لافتةً إلى أن سلاح الجو يستطيع استيعاب أكثر من
ألف شخص خلال العامين المقبلين، وسيضطر في هذه الأيام للاستعانة بأشخاص من شركات
مدنية لتنفيذ المهام التقنية للسلاح بسبب النقص في القوى البشرية.
موقع
المجد الأمني، فلسطين
التقرير
المعلوماتي، العدد، 2558، 11/6/2012
0 comments: