الكتيبة الدرزية في الجيش الاسرائيلي تتدرب على مواجهة حزب الله
موقع walla الإخباري ـ كوبي دافيد
خرجت الكتيبة الدرزيّة (حيرف) المتخصصّة في قطاع لبنان هذا الأسبوع إلى مناورة تحاكي قتالا ميدانيّا. "حرب من شأنها أن تندلع في أيّ لحظة ممكنة"، قال مصدر رفيع في قيادة الشمال وأضاف: "لا شكّ من أنّنا سنسحق قوّة العدوّ"
خمسة أيام مُضنيّة ومُكثفّة مرّت على جنود وقادة الكتيبة الدرزيّة المُختصّة بقطاع لبنان. بدأت الكتيبة مطلع الأسبوع مناورة "حادّ كالسيّف"، أسبوع قتاليّ مهمّته مُحاكاة الجنود حربا في المنطقة المرصودة لهم ـ منطقة لبنان ـ والتأكّد من كفاءتهم في المهمّة.
شملت المناورة المُكثّفة سحب أوزان ومسير لنحو 60 كلم من الجليل وحتى قمّة حرمون . وقد بدأت المناورة يوم الإثنين مساء بـ"هجوم مفاجئ" على فسّوطة الواقعة في الجليل الغربيّ. من هناك أكمل الجنود نحو هضبة الجولان، حيث ساروا مسافات طويلة، سيطروا على أهداف وأجروا عمليات هجوم بالنيران الحيّة. كما تدرّبوا على القتال ضمن مخططات متنوعّة، منها منطقة مفتوحة، منطقة معقدّة ومنطقة مبنيّة. النشاط المُلخّص في جبل حرمون تضمّن صعودا واحتلالاً لـ معاليه غولانيّ، تحدّ ليس سهلا بالنسبة للجنود المتعبين، الذين كانوا مصممين على إنهاء مهمتهم بنجاح.
مصدر رفيع في القيادة الشماليّة حضر المناورة قال: "خرجنا إلى مناورة مهمّة وجوهريّة، بعد أن باتت الحرب القادمة على الأبواب، ليس لها وقت مُقدّر، وقد تندلع في أيّة لحظة ممكنة". ويُضيف أنّه "في حرب لبنان الثانيّة القوات لم تكن مستعدّة كفاية من ناحية عتاد وتأهيل الجنود. الهدف الأساسيّ للمناورة هو إتقان الحرب في لبنان مع تقنيّات خاصّة وحديثة اختبرها الجنود".
خرجت الكتيبة الدرزيّة (حيرف) المتخصصّة في قطاع لبنان هذا الأسبوع إلى مناورة تحاكي قتالا ميدانيّا. "حرب من شأنها أن تندلع في أيّ لحظة ممكنة"، قال مصدر رفيع في قيادة الشمال وأضاف: "لا شكّ من أنّنا سنسحق قوّة العدوّ"
خمسة أيام مُضنيّة ومُكثفّة مرّت على جنود وقادة الكتيبة الدرزيّة المُختصّة بقطاع لبنان. بدأت الكتيبة مطلع الأسبوع مناورة "حادّ كالسيّف"، أسبوع قتاليّ مهمّته مُحاكاة الجنود حربا في المنطقة المرصودة لهم ـ منطقة لبنان ـ والتأكّد من كفاءتهم في المهمّة.
شملت المناورة المُكثّفة سحب أوزان ومسير لنحو 60 كلم من الجليل وحتى قمّة حرمون . وقد بدأت المناورة يوم الإثنين مساء بـ"هجوم مفاجئ" على فسّوطة الواقعة في الجليل الغربيّ. من هناك أكمل الجنود نحو هضبة الجولان، حيث ساروا مسافات طويلة، سيطروا على أهداف وأجروا عمليات هجوم بالنيران الحيّة. كما تدرّبوا على القتال ضمن مخططات متنوعّة، منها منطقة مفتوحة، منطقة معقدّة ومنطقة مبنيّة. النشاط المُلخّص في جبل حرمون تضمّن صعودا واحتلالاً لـ معاليه غولانيّ، تحدّ ليس سهلا بالنسبة للجنود المتعبين، الذين كانوا مصممين على إنهاء مهمتهم بنجاح.
مصدر رفيع في القيادة الشماليّة حضر المناورة قال: "خرجنا إلى مناورة مهمّة وجوهريّة، بعد أن باتت الحرب القادمة على الأبواب، ليس لها وقت مُقدّر، وقد تندلع في أيّة لحظة ممكنة". ويُضيف أنّه "في حرب لبنان الثانيّة القوات لم تكن مستعدّة كفاية من ناحية عتاد وتأهيل الجنود. الهدف الأساسيّ للمناورة هو إتقان الحرب في لبنان مع تقنيّات خاصّة وحديثة اختبرها الجنود".
"جنود نموذجيّون مستعدّون للقيام بكّل شيء للدفاع عن الدولة"
كما تطرّق المصدر إلى التهديدات القائمة في المنطقة: "قوّة حزب الله تتطوّر وتتعزّز في المنطقة ويصعُب كثيرا تشخيصها. نحن على يقين أنّ حزب الله مستعدّ للحرب القادمة وعلينا أن نكون مستعدّين لكلّ إجراء خاص به مهما كانت السيناريوهات القائمة. في الحرب القادمة لا شكّ من أنّنا سنُدمّر قوّة العدوّ. الجيش مُؤهّل".
قاتلت كتيبة حيرف على مدى 29 يوما في حرب لبنان الثانيّة في قطاعات مرواحين، مارون الراس، عيترون، بنت جبيل وبيت ياحون. وقد نالت الكتيبة وساما من قبل قائد قيادة الشمال على قتالها، لكن رغم التأثر والثبات على المهمة، إلا أنّه كان مهمّا لقائد الكتيبة، المُقدّم شادي أبو فارس، تطبيق ملخصات الحرب بالمناورة الحاليّة، لتأهيل الجنود على كلّ سيناريو يُحتمل حدوثه.
وشدّد المقدّم أبو فارس على أنّ "تصميم وإرادة الجنود هما ما جعلا منّا مترابطين وأنهينا الحرب دون إصابات في كتيبة حيرف. مرّت علينا أيام صعبة وطويلة، لكن في النهاية اكتشفنا جنودا نموذجيين مستعدّي للقيام بأيّ شيء للدفاع عن الدولة".
في حرب لبنان الثانيّة اضطّر فارس إلى ترك زوجته لوحدها، وهي على وشك الولادة. " لم أستطع أن أترك جنودي يقاتلون وحدهم، شعرت بأنّ عليّ أن أكون معهم. في حين أنّ زوجتي لوحدها في غرفة الولادة. إبني البكر وُلد نهاية الحرب، انتظر حتى يعود والده سالما مُعافى، وحينها خرج إلى هذا العالم".
الرقيب جمال عزّة، قائد مجموعة في سريّة المسار في الكتيبة، أضاف أنّه "كانت مناورة قاسية وفيها تحدِّ. التحدّي الأكبر كان صعود جبل حرمون_ رغم التعب كنّا في القمّة. كان لدينا الكثير من الطاقة والحافزيّة، جميعنا قال بأنّ هذه تجربة ستظّل معنا وسنرويها لأولادنا. هذا الأسبوع شعرنا بحق كما لو أنّنا في حرب، تضامُن الكتيبة مع بعضها البعض كان قويّا جدا". اختُتمت المناورة الكتائبيّة بحفل مؤثر في موقع حرمون، حضره قائد تشكيلة برعام. ونالت الكتيبة التي أحرزت كلّ الأهداف المرصودة لها، إطراءات كثيرة على نشاطاتها أثناء المناورة
0 comments: