Thursday, August 23, 2012


الناصرة ـ زهير أندراوس: قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً الجنرال في الاحتياط، غيورا آيلاند، في حديث خص به إذاعة جيش الاحتلال إن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، لن يؤدي إلى حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف الجنرال آيلاند قائلاً إن سورية ومصر لن تشاركا في الحرب ولن يكون لهما أي ضلع فيها، كما أن العراق هي الأخرى لن تنجر وراء هذه الحرب، وإذا قامت منظمة حزب الله اللبنانية بالرد فإن هذه لا يسمى حرباً إقليمية، على حد تعبيره. وساق الجنرال الإسرائيلي قائلاًُ إنه إذا لم تقُم الدولة العبرية بشيء حيال إيران فإنها ستمتلك أسلحة نووية، لافتًا إلى أنه شخصيًا لا يؤيد كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، في رأيهم المعارض لشن ضربة عسكرية إسرائيلية بهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني، مشددا على أن الرؤية التي طرحها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو هي بمثابة تفكير منطقي، مضيفًا بأن العقوبات لن توقف البرنامج النووي الإيراني، كم أشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني سيصل خلال عدة أشهر إلى مرحلة لا يمكن للدولة العبرية أنْ تُوقفه.
وتطرق آيلاند لموقف الولايات المتحدة الأمريكية من ضرب إيران بالقول: لو أراد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، منع إسرائيل من شن أي عملية عسكرية، لقال هذا على الملأ، مضيفًا أنه لا يعتقد بأنه يقول أيضاً خلال الجلسات الخاصة بين الجانب الإسرائيلي والأمريكي، على حد قوله.
القدس العربي، لندن، 15/8/2012

الناصرة: قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد والباحث المختص بالشؤون الأمنية في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، د. شلومو بروم إن صعود حركة الإخوان المسلمين إلى السلطة في سورية يصب في مصلحة إسرائيل، معللاً ذلك باختلاف هذه الحركة مع إيران وحزب الله أيديولوجيا مما سيخرج سورية من دائرة الوصاية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، استبعد ان تقوم الحركة في مصر بإلغاء اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمال سلام أكثر برودة بين الدولة العبرية ومصر.
وتابع قائلاً، إنه من الصعب أن أصدق بأن حكومة الإخوان المسلمين تعتبر أن إلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل سيصب في صالحهم لأن التبعات ستكون ثقيلة على مصر، إذ تربط مصر علاقات مع الغرب بالإضافة إلى المساعدات التي تتلقاها من الغرب، كما أن الاستثمارات في مصر ستتأثر تلقائيًا جراء أي زعزعة لاتفاقية السلام.
وأضاف أنه يتحتم علينا ألا ننسى كيف سيؤثر ذلك على السياحة هناك. لافتًا إلى أن أي عبث في معاهدة السلام سيؤثر على الاستثمار في مصر، لهذا أعتقد انه سيستمر سلام بارد مع مصر، وربما يكون أكثر برودة، ولفت أيضا إلى أنه على تل أبيب أن تفهم وتقيم الوضع الخاص الذي تمر به المنطقة ووضع الحكومات الجديدة المتماشية مع متطلبات الشعب، لذا يجب على تل أبيب تقييم الأمور بحذر وبشكل سليم، خاصة الأمور التي تؤدي إلى نزاع بينها وبين الآخرين، على حد قوله.
أما في ما يتعلق بالتصعيد الأخير الحاصل في التصريحات حول البرنامج النووي الإيراني فقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إنه يعتقد أن هناك تضخيمًا إعلاميًا كبيرا لحجم العملية العسكرية ضد إيران، فهم يتحدثون عن حرب إقليمية، تحدث عن هذا في الآونة الأخيرة رئيس الموساد السابق مائير دغان، موضحًا أن الجميع يبالغون، وتساءل الباحث الإسرائيلي: من في هذه المنطقة سيشترك في هذه الحرب؟ سورية التي تواجه حربا أهلية؟ أم مصر التي تواجه فوضى حقيقية الآن؟ في نهاية الأمر، قال بروم إنه يعتقد بأن المشكلة العسكرية ليس الأولى من حيث الأهمية، ذلك أن المشكلة الحقيقية، برأيه، تكمن في مدى تأثير الحرب على الوضع الاقتصادي لإسرائيل، المتعلق بارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 200 دولار للبرميل والمشاكل السياسية الأخرى جراء توجيه ضربة ضد إيران، على حد قوله.
أما في ما يتعلق بموجة الاحتجاجات في سورية بعد مرور عام على اندلاعها فقال د. بروم إن وقوع تغير في سورية كهذا قد يؤثر بشكل إيجابي على إسرائيل لأن الإخوان المسلمين الذين هم من جماعة السنة سيخرجون عن الوصاية الإيرانية. وستكون لهم أيضًا مشكلة مع حزب الله، ولذلك فإن لإسرائيل مصلحة إستراتيجية بضرب المحور الإيراني، الذي يشمل إيران وسورية وحزب الله، وبشكل ما حماس والعراق، مع وجود تحفظ لديه بخصوص العراق، وأردف قائلاً: لا أتوقع أن تقوم الحكومة الجديدة في سورية والتي ستتألف من الإخوان المسلمين بمفاوضات سلام مع إسرائيل. وعبر عن أسفه لذلك، مشيرا إلى أنه يعتقد بأن حكومة إسرائيل لم تأسف لعدم البدء بمفاوضات سلام مع سورية، لأنه لم تكن لديها رغبة حقيقية للتوصل إلى سلام مع سورية.
ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن المشكلة الحقيقية للوضع الحالي هي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص والنزاع العربي الإسرائيلي الذي لم ينته حتى الآن ويجب العمل بقوة لإنهائه، لافتًا إلى أن المشكلة هي ما يسمى بالربيع العربي الذي قلب معناه من حالة تغيير وإيجاد حل إلى حالة زادت الأمور تعقيدا، وهذا أحد النتائج غير المباشرة للربيع العربي لأن المتظاهرين في الربيع العربي لم يتظاهروا من أجل إيجاد حل للنزاع العربي الإسرائيلي، على حد تعبيره.
وتطرق الباحث إلى السلاح الكيماوي والبيولوجي الذي تملكه سورية، لافتًا إلى أن تصريح الناطق الرسمي بلسان الخارجية السورية، د. جهاد مقدسي، بأن بلاده ستستعمل الأسلحة المذكورة فقط في حال تعرض سورية لاعتداء من الخارج، هو أول إقرار سوري رسمي بحيازته الأسلحة غير التقليدية، ورأى أيضًا أن النظام السوري تمكن من استعادة السيطرة على العاصمة دمشق، وأنه من غير المستبعد بتاتًا أنْ يتمكن الجيش العربي السوري من تطبيق السيناريو في حلب أيضا، لتفوقه من حيث العتاد والأسلحة على المتمردين.
وساق الباحث الإسرائيلي قائلاً إن استعمال النظام للأسلحة غير التقليدية ضد المتمردين ليس واردًا لأنه لن يكون فعالاً ضدهم بسبب حرب العصابات التي يخوضونها، كما أكد على أن الإدعاء بأن النظام سيقوم بنقل هذه الأسلحة إلى حزب الله هو غير دقيق بالمرة، ذلك لأن حزب الله لا يسمح لنفسه التورط في هذه الأسلحة الفتاكة، خصوصًا لعمله بأن الرد الإسرائيلي على خطوة من هذا القبيل سيكون مروعًا من قبل جيش الاحتلال، ومن الناحية الأخرى، أضاف بروم، إن النظام السوري لن يتنازل عن هذه الأسلحة لصالح حزب الله، وأضاف أن الاحتمال الوارد جدًا هو أنء تقوم تنظيمات متطرفة بالسيطرة على مخازن الأسلحة، كما حدث في ليبيا.
القدس العربي، لندن، 15/8/2012
رئيس الأركان الأمريكي نحن لا نشعر بأي ضغوط من "إسرائيل" لضرب إيران
أخبار | 2012-08-20
عكا أون لاين- صرح رئيس أركان الجيش الأمريكي "مارتين ديمبسي" أن الجيش الأمريكي لا يشعر بأي ضغوط من جانب "إسرائيل" لدعم هجوم محتمل قد تنفذه على المنشآت النووية الإيرانية، وكرر موقفه القائل أن هجوماً إسرائيلياً من هذا النوع لا يمكنه إلا تأخير انجاز المشروع الإيراني وليس تدميره.
وأشار رئيس الأركان الأمريكي إلى انه يجري مشاورات روتينية مع نظيره الإسرائيلي الجنرال "بني غانتس" ويبحث معه المعلومات الاستخبارية المتوفرة والوضع في المنطقة، موضحاً أن الجانبين يقران بحقيقة تقدم الساعة الإسرائيلية بسرعة اكبر من الساعة الأميركية -على حد تعبيره-.ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" صباح اليوم الاثنين عن "ديمبسي" قوله بأن لكل من الولايات المتحدة و"إسرائيل" تفسيراً خاصاً بهما عن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديهما بشأن المشروع النووي الإيراني، وقال إن "إسرائيل" تعتبر قضية المشروع النووي الإيراني الأكثر إلحاحا، نظراً لأن هذا المشروع يشكل تهديداً وجودياً بالنسبة لها. وتابع: "نحن نتبادل المعلومات ونتناقش في أمور المنطقة ونحن نعترف أن هناك خلافات في الآراء بيننا، فهم يعيشون قلق وجودي نحن لا نعيشه"، يشار إلى أن اقوال "ديمبسي" جاءت خلال حديث مع الصحافيين على متن طائرة أقلته الليلة الماضية إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان في مستهل زيارة لهذا البلد يعقبها زيارة للعراق.كما تطرق رئيس الأركان الأميركي إلى الوضع في سوريا معرباً عن تحفظه من فكرة إقامة منطقة حظر جوي فيها، واشار الى ان مشاركة الولايات المتحدة في مثل هذه العملية قد تلزم تخصيص موارد عسكرية تستخدم حالياً لردع أي عدوان إيراني في منطقة الخليج.
وعلى صعيد آخر قال الجنرال ديمبسي ان حكومة العراق ابدت رغبتها في تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة لا سيما في ظل محاولات إيران لتعزيز نفوذها داخل العراق.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: