Monday, September 3, 2012


الخطة العسكرية (عوز) لمواجهة مصر في حرب قادمة
  | 2012-08-27
المجد- خاص

التشكيلات العسكرية التي يتم تجهيزها في دولة الكيان في حال نشبت حرب مع مصر ضمن خطة عوز:
- صواريخ "ساعر 5" المطورة لشل "قناة السويس" 20 عاماً.
- نشر أنظمة التحكم الراداري الرقمي الأراضي المسمى بـ"المنارة 600".
- شراء أسراب إضافية من مقاتلات "F35" وتطوير طائرات "راكض السماء" التي لايرصدها الرادار.
- بناء منصات صواريخ "الرمح السحري".
كشفت مجلة الدفاع "يسرائيل ديفينس" الصهيونية خطة مفصلة لاستعدادات الجيش الصهيوني للحرب القادمة مع مصر، في حال نشوبها، مشيرة إلى أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تسير في اتجاه التصعيد بعد 30 عاماً من السلام الهادئ.
وأضافت المجلة العسكرية الصهيونية أن دخول الدبابات المصرية بشمال سيناء، دون تنسيق مع القيادة العسكرية الصهيونية، شكلت الخطوة الأولى نحو المسار التصادمي بين البلدين.
وعن الاستعدادات العسكرية الصهيونية لمواجهة مصر، قالت "يسرائيل ديفينس"، إن الجيش الصهيوني بدأ بالفعل في تدريب عدد كبير من قواته على المواجهة الحربية على عدة جبهات، وأخذ بتأهيل مقاتليه نفسياً لمواجهة حرب قادمة مع مصر.
وبالتطرق إلى تفاصيل الخطة العسكرية للجيش الصهيوني والتي أطلق عليها اسم خطة "عوز"، فقد بدأ الجيش الصهيوني، بالفعل، تأسيس تشكيلات مقاتلة متعددة المهام العسكرية، عقب الأحداث المأساوية الأخيرة في مصر.
أولاها: الاستمرار في إنتاج الدبابات من طراز "ميركافا 4" ومدرعة ميركافا ذات القدرات العالية في التجسس وجمع المعلومات، بعد أن كان قد تم تخفيض إنتاجها لتوفير الميزانية. حيث ستتمتع بخزانات وقود كبيرة للغاية ستكون مختلفة تماماً عن نظرائها فى العالم، حيث يقوم على تطويرها العميد احتياط يوآش بن ديدى.
ثانيا: في الاتفاق على صفقة جديدة من المقاتلات الأمريكية طراز "F35"، ذات القدرات القتالية العالية، والتي تتمتع بقدرات عالية فى التخفي من كل أنواع الرادارات، والتي لم تقم واشنطن ببيعها لأي دولة في العالم سوى للكيان الصهيوني. بحيث يتم تسليم الصفقة الأولي في نهاية عام 2016 أو بداية عام 2017، أي عند اقتراب الانتهاء من خطة "عوز" القتالية لتشن بها أول معركة حربية في المستقبل، أما السرب الثاني يتم تسلمه في بداية عام 2018.
ثالثا: تزويد سلاح الجو الصهيوني بنوع جديد من الطائرات بدون طيار تسمى "راكض السماء"، تكون مهمتها حماية الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، وضرب كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدبابات على قوات العدو، كما سيزود الجيش بقذائف "هاون" دقيقة التصويب تعمل بأشعة الليزر.
رابعا: وفيما يتعلق بالقدرات البحرية للجيش الصهيوني، وفق خطة "عوز"، فإن سلاح البحرية سيتسلم قريباً غواصتين ألمانيتى الصنع من طراز"دولفين" ذات القدرات النووية جديدة لتدخل فى الخطة، وذلك لدعم زوارق الصواريخ الجديدة من طراز "ساعر 5" المطور، التي ينوى الجيش الصهيوني نشرها فى البحر الأحمر في حال حدوث المواجهة العسكرية مع مصر، وذلك لتدمير قناة السويس وشل حركتها لمدة 20 عاماً على الأقل بإغراقها بوابل كثيف من الصواريخ.
الاستعدادات ما قبل تنفيذ خطة "عوز" كالتالي:
سيقوم خلال السنوات الخمس الجارية باستكمال تطوير ونشر أنظمة التحكم الراداري الرقمي الأراضي المسمى بـ"المنارة 600"، والذي يستطيع مسح مساحة كبيرة من الأرض، في حال نصبه على الحدود المصرية، ليكشف كل التحركات فى شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أن وحدة التطوير بسلاح من جهتها الهندسة الصهيوني تعمل حالياً على تطوير جيل جديد من هذا الرادار "المنارة 800" من إنتاج شركة "البيت سيستمز" الصهيونية للصناعات العسكرية. التي ستشارك في المعركة ضمن خطة "عوز"، التي تستطيع مسح مساحة كبيرة من الأرض، فى حال نصبه على الحدود المصرية، لكشف كل التحركات فى شبه جزيرة سيناء،
ومن ناحية الدفاع الجوى، فسيقوم الجيش الصهيوني، وفقا لـ"عوز"، بنشر كتيبة الصواريخ "الرمح السحرى" من إنتاج شركة "IMI" الصهيونية على الحدود المصرية، وبعد ذلك سيتم إنشاء قوات خاصة إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة مسلحة ببنادق مدفعية، بالإضافة لإنشاء فيلق مدفعية أرضية تكون قادرة على إطلاق صواريخ على بعد 40 كم داخل سيناء وزيادة معدل إطلاق النار لديها.
وقالت "يسرائيل ديفينس"، إنه وفقا لخطة "عوز" فإن هناك قيادات عسكرية كثيرة سيتم تغييرها بصورة مستمرة، وتعيين قادة جدد لأفرع الأسلحة الرئيسية فى الجيش الصهيوني لضمان تجديد الدماء داخل المؤسسة العسكرية.
وأشارت المجلة العسكرية إلى أن تعيين الجنرال بينى جانتس رئيس الأركان الحالي العام الماضي لهذا المنصب جاء وفقا لهذه الخطة الخماسية، مضيفة أن هناك عدة تغيرات جديدة ستحدث خلال الفترة المقبلة، من بينها تعيين قائد القوات البرية الحالي اللواء سامي ترجمان لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية المتاخمة للحدود المصرية.
وقالت المجلة العسكرية، إن كل ما حدث عقب ثورة يناير 2011 فى مصر كان متوقعاً، ولكن ما أثار الدهشة هو وتيرة الأخبار السيئة والأحداث التاريخية التي حدثت خلال الفترة السابقة، والتي كانت تحتاج لسنوات لتنفيذها، ففي غضون أيام، بل ساعات، تمكنت جماعة "الإخوان المسلمين" من السيطرة على حكم مصر وانتزاع صلاحيات المجلس العسكري ونزع معظم مراكز قوته، مما أدى لصدمة كبيرة لأجهزة المخابرات الصهيونية.
وأضافت "يسرائيل ديفينس"، أن التحدي أمام معاهدة السلام بين الكيان الصهيوني ومصر وصل خلال هذا الأسبوع لحالة سيئة، مما كان متوقعا من قبل، فقد استغلت "الإخوان المسلمين" هجوم رفح لقطع رؤوس وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي والقادة العسكريين، كما استغلوا الوضع الأمنى السيئ فى سيناء لنشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات والمقاتلات بدون تنسيق مع تل أبيب، هذا العدد لا يشكل أي تهديد عسكري حقيقي لدولة الكيان، إلا أنه يشكل تهديداً أكبر وأخطر على اتفاق السلام.
مضيفة أن تلك الجماعة لا تعترف بالكيان الصهيوني كدولة لأسباب أيديولوجية، كما هو الحال لنظيرتها فى قطاع غزة حركة "حماس"
وقالت "يسرائيل ديفينس"، إن أولئك الذين يسيطرون على الحكم فى مصر فى الوقت الحالي وضعوا الكيان الصهيوني أمام معادلة صعبة، بالرغم من الضغوط التي يتعرضون لها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: