Monday, September 3, 2012



تقييم الاستخبارات السنوي: "الساحة متوترة أكثر من الماضي"


قام قادة شعبة الاستخبارات بعرض تقييم الاستخبارات السنوي لرئيس هيئة الأركان العامة. تشير التقديرات: "ستواجه اسرائيل في السنة القادمة محيط إسلامي بشكلٍ أكثر من السابق"
تاريخ: 27/08/2012, 06:01 م الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
تم خلال اليوم (الاثنين) عرض تقييم الاستخبارات السنوي الخاص بشعبة الاستخبارات أمام رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس, وأمام أعضاء هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع الاسرائيلي.
يهدف التقييم السنوي لعرض أمام كبار قادة جيش الدفاع الاسرائيلي آخر التطورات الاستراتيجية في المنطقة المحيطة بدولة اسرائيل, الإشارة الى التهديدات الرئيسية إضافةً الى الفرص السانحة من تحليل المنطقة الإقليمية. هذا ويعتبر هذا التقييم بمثابة الأساس لاتخاذ القرارات على المستوى الوطني والعسكري, وبنية تحتية لصياغة الخطط الميدانية لجيش الدفاع الاسرائيلي.
هذا وتمت صياغة تقييم الاستخبارات السنوي من قبل قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات, وتمت الموافقة عليه من قبل رئيس شعبة الاستخبارات, الجنرال أڨيڨ كوخاڨي وهو يعتمد على قدرات التجميع للاستخبارات العسكرية ودائرة الاستخبارات وعلى التحليل العميق للباحثين في قسم الأبحاث. هذا وقد قام قادة قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات بعرض تقييم الاستخبارات هذا أمام أعضاء هيئة الأركان العامة, كلاً وفق مجال اختصاصه. كما سيتم عرض تقييم الاستخبارات أمام الهيئة السياسية بعد الموافقة عليه من قبل رئيس هيئة الأركان العامة.
هذا ومن المقرر أن يتطرق رئيس هيئة الأركان العامة في نهاية اليوم الى التغييرات الاستراتيجية لدى جيش الدفاع الاسرائيلي ولدى دولة اسرائيل, إضافةً الى تلخيص تقييم الاستخبارات السنوي الخاص بجيش الدفاع الاسرائيلي للسنة القادمة.
كما أشار رئيس شعبة الاستخبارات, الجنرال أڨيڨ كوخاڨي, خلال حديثه اليوم أن "تقييم الاستخبارات السنوي الذي نقوم بعرضه عليكم اليوم, هو نتيجة لاجراءات طويلة, أساسية وشاملة من تجميع, صياغة وأبحاث, والتي تمت صياغتها من قبل قسم الأبحاث ويعتمد على كافة منظومات وقدرات التجميع الموجودة لدى شعبة الاستخبارات العسكرية. إضافةً الى تلك التي تم تطويرها خلال السنة الفائتة".
كما أشار الجنرال كوخاڨي الى انه في شعبة الاستخبارات العسكرية "يقدرون الى أن دولة اسرائيل ستواجه خلال السنة القادمة منطقة إقليمية غير ثابتة, إضافةً الى محيط إسلامي بشكلٍ أكثر من السابق. منطقة تتميز بتعاملها مع سلسلة من الأزمات الإقليمية والداخلية, والتي ستؤدي الى زيادة مستوى الحساسية لكافة أطراف الصراع والتي من الممكن أن تؤدي الى مواجهات غير مخطط لها مسبقاً. أنا أريد أن أوجه شكري لجميع الذين شاركوا في هذا العمل".

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: