Sunday, November 18, 2012

تقرير خاص المدى المتوقع للتصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة

مركز الناطور للدراسات والابحاث
التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة يأخذ مداه في وقت تصعد فيه المقاومة أيضا من رد فعلها على العدوان الإسرائيلي الذي أطلقت عليه هذه المرة اسم “عمود السحاب”، المؤشرات والدلالات على هذا التصعيد الإسرائيلي المحتمل في الفترة القادمة يرصدها أحد المحللين ا لعسكريين والأمنيين في الشأن الإسرائيلي ومن منطقة يتواجد فيها في منطقة الجليل الأعلى نمسك عن ذكر اسمه والبلدة التي يقيم فيها والاعتبارات معروفة، من أهم هذه المؤشرات :
1-عملية استدعاء شاملة لقوات الاحتياط في إسرائيل لا تتركز فقط أو تقتصر على المنطقة الجنوبية في مواجهة قطاع غزة.
المصدر لاحظ تحركات مكثفة وواسعة النطاق للقوات العسكرية في المنطقة الشمالية بحيث أغلقت جميع المحاور والقوات تتدفق باتجاه الحدود اللبنانية والسورية.
وبناء على ما لاحظه وسمعه فإن إسرائيل تحشد أكثر من 12 فرقة في اتجاه الحدود اللبنانية والسورية.
من أهم هذه الفرق:
فرقة الجليل وفرقة همود هئيش وفرقة ناتيف وفرقة جعاش ولواء جولاني وفرقة سعار هجولان وفرقة مباتس ولواء باراك اللواء 188 وكذلك أهم ألوية الدروع في الجيش الإسرائيلي اللواء السابع والذي يسمى ، وكذلك فرقة برعام وفرقة حيراف والفرقة 143 وفرقة هتكوما وفرقة هنيشر.
هذا بالإضافة إلى قوات مجحفلة تضم ألوية وكتائب مثل لواء جفعاتي ولواء الإسكندروني ولواء كرياتي ولواء 228.
هذه القوات مجهزة بأكثر من 1500 دبابة مركافا 3و4 بالإضافة إلى المدفعية ذاتية الحركة وراجمات الصواريخ.
2-استنفرت جميع القواعد الجوية في المنطقة الشمالية والوسطى وعلى الأخص قاعدة رامات دافيد وأجنحتها أي قواعد إسناد أخرى في منطقة مجدو وفي منطقة الخضيرة ونتانيا وحتى قاعدة سدي دوف في تل أبيب وعين شيمر، هذا إضافة  إلى استنفار القوات الجوية في المنطقة الجنوبية لكونها القواعد المستخدمة في الهجوم على قطاع غزة.
استنفار آخر في المنطقة الجنوبية ليس فقط قبالة قطاع غزة وإنما أيضا قبالة الحدود المصرية وعلى خط التماس مباشرة، هناك عشر فرق استنفرت من القوات النظامية والاحتياط وأهم هذه الفرق فرقة غزة وفرقة أدوم وفرقة سيناء وفرقة ثعالب الجنوب إضافة إلى عدة ألوية ومنها اللواء الشمالي واللواء الجنوبي ولواء هاعرفها ولواء ساجي وفرقة بني أور ولواء محاتس إضافة إلى كتائب من لواء جفعاتي وجولاني.
3-أن القيادة العليا للجيش الإسرائيلي والتي تضم رئيس الأركان الجنرال بيني جانتز ورئيس شعبة العمليات الجنرال هار-إيفن وقادة الأسلحة الرئيسية يتخندقون في غرفة إدارة المعركة من مقر رئاسة الأركان في الهاقيرياء في تل أبيب لمتابعة المعركة في غزة ومواجهة احتمال انتشار المعركة إلى جبهات أخرى هذا في نطاق الجاهزية لإدارة حرب على مستوى إقليمي قد تتطور.
4-المصدر وبناء على ما يتردد على لسان قيادات في قيادة المنطقة الشمالية يؤكدون أنه ليس من المستبعد أن تنتشر الحرب إلى الحدود الشمالية وأن حزب الله وسوريا قد يجدان في الحرب الدائرة مع قطاع غزة فرصة للتصعيد من جانبهما واستخدامها كذريعة للتدخل في هذه الحرب وهذا ما ينطبق أيضا على إيران.
5-أن استهداف مدينة تل أبيب صباح هذا اليوم بصواريخ بعيدة المدى من نوع فجر-5 فسر من قبل المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن على أنه تصعيد غير مسبوق وخطير وأن نتائجه لا يمكن احتمالها وأن وصول هذه الصواريخ وما تسببه من آثار نفسية على السكان المدنيين قد احتوى تداعيات اغتيال القيادي العسكري الرجل الأول في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري.
ويؤكد المصدر وبما يتوافر لديه من قنوات تتسرب منها المعلومات حول ما يدور في منتدى المجلس الوزاري المصغر وما يدور في رئاسة الأركان فإن إسرائيل لن تجد أمامها من خيار سوى أن يكون ردها أعلى سقفا من قصف مدينة تل أبيب، ولهذا فإنه يتوقع أن تتعزز الأصوات داخل المجلس الوزاري الأمني أو داخل هيئة الأركان الداعية إلى انطلاق عملية الاجتياح البري لقطاع غزة حتى لا تتعرض تل أبيب ومناطق أخرى لهجمات صاروخية أوسع نطاقا تتسبب في نشر حالة من الذعر والهلع بين السكان رغم لجوئهم إلى الملاجئ والمخابئ الأرضية، لأن تل أبيب ومنذ قيام إسرائيل عام 1948 لم تتعرض لإطلاق رصاصة واحدة في كل الحروب التي خاضتها إسرائيل مع الدول العربية.
وقد أشارت آخر التقارير إلى أن وحدات خاصة إسرائيلية من قوات جفعاتي وجولاني اقتربت من خط التماس مع قطاع غزة وقد يكون ذلك خطوة أولى نحو محاولة التوغل في مناطق محدودة في قطاع غزة إما لشن هجمات ثم العودة أي في نطاق الكر والفر وإما للتموضع.
المـركز العـربي للدراسات والتـوثيق المعلـوماتي - يوم الخميس 15/11/2012
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: