Tuesday, November 27, 2012


أشارت الاحصاءات الاسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 صاروخ أُطلق من قطاع غزّة، باتجاه اسرائيل، خلال العدوان الأخير على القطاع. ، الى أن منظومة القبة الحديدية، اعترضت 421 صاروخاً، سقطت في مستوطنات الجنوب والوسط، ومن بينها تل أبيب.
وذكر وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، أن حجم الشحنات المتفجرة في هذه الصواريخ، بلغ ما يقرب من الطن الواحد من المتفجرات.
وبحسب الاحصاءات الاسرائيلية، أطلق الفلسطينيون في اليوم الأول للمواجهة 75 صاروخاً. أما في اليوم الثاني، فأطلق الفلسطينيون 316 صاروخا، من بينها صواريخ استهدفت منطقة غوش دان، وسط اسرائيل. فيما اطلقوا في يوم الثالث، 228 صاروخاً، حيث وصلت الصواريخ الى منطقة غوش عتيسون الاستيطانية، في الضفة الغربية.
في اليوم الرابع، بلغت صواريخ المقاومة 237 صاروخا، وسجلت القبة الحديدية اعتراض صاروخ واحد، كان متجها الى مدينة تل ابيب. اما في اليوم الخامس، فأُطلق باتجاه المناطق المحتلة 156 صاروخا، وفي السادس 143 صاروخاً، وفي السابع 143 صاروخا، أما في اليوم الاخير، فأطلق المقاومون الفلسطينيون 130 صاروخا.
وذكرت المعطيات الاسرائيلية، أن سلاح الجو الاسرائيلي، اضافة الى سلاح المدرعات والمدفعية، قام بمهاجمة ما يقرب من 1500 هدف في قطاع غزة، من بينها 19 هدفاً قيادياً بارزاً، ومراكز سيطرة وتحكم عملياتية، ومقار قيادة لحركة «حماس» بالاضافة الى منصات اطلاق الصواريخ وأنفاق تهريب وسائل قتالية ومعسكرات تدريب ومنشآت تصنيع وتخزين السلاح.
واستُشهد خلال العملية 163 فلسطينياً، وأُصيب 1200.. وفي الجانب الاسرائيلي، قُتل ستة اسرائيليين، وأُصيب 500 بجراح.
وفي التوزيع المناطقي، أُطلق باتجاه عسقلان 115 صاروخا، و170 صاروخا باتجاه بئر السبع، وحوالي 200 صاروخ باتجاه أوفاكيم، وكريات ملاخي 20 صاروخا، أما المجلس الاقليمي في اشكول، فتلقى ما لا يقل عن 480 صاروخا. وتلقت مدن ومستوطنات وسط اسرائيل، في منطقة غوش دان وتل ابيب والقدس، تسعة صواريخ بعيدة المدى.
الاخبار، بيروت، 24/11/2012


حرب غزة -إستطلاعات
بيّن استطلاع للرأي أجراه معهد "مأجار موحوت" لصحيفة "معاريف" أن غالبية الجمهور الإسرائيلي ضد وقف إطلاق النار، وأن الحرب العدوانية على قطاع غزة، وأن "الليكود بيتينو" لا يزال القوة الأولى حيث حصل على 37 مقعدا.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 503 أشخاص بالغين، بنسبة خطأ وصلت إلى 4.5%.
ولدى سؤال المستطلعين عما إذا كان يجب على إسرائيل أن توافق على إطلاق النار، أجاب 31% بالإيجاب، في حين قال 49% إنه كان يجب ان تستمر في حملة "عامود السحاب"، بينما أجاب 20% بـ"لا أعرف".
ولدى سؤال المستطلعين عن مدى تأييدهم للتواجد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة في حال تبين أنه لا يمكن الحفاظ على الهدوء في الجنوب بدون هذا التواجد العسكري، جاب 29% بالإيجاب، في حين قال 41% إنهم لا يؤيدون التواجد العسكري في قطاع غزة، وأجاب 30% بـ"لا أعرف".
كما سئل المستطلعون عن رؤيتهم لتأثير وزير الأمن إيهود باراك على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في القضايا السياسية والأمنية، فأجب 6% بأن تأثيره أقل من اللازم، وقال 21% إن تأثيره ضمن الحدود الصحيحة، بينما قال 38% إنه تأثيره أكبر من اللازم، بينما قال 35% إنهم لا يعرفون.
عرب 48، 23/11/2012

الناصرة - برهوم جرايسي: أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن من أبرز نتائج العدوان على غزة، من الناحية الحزبية الإسرائيلية، إنقاذ وزير الحرب إيهود باراك وحزبه "هعتسمؤوت" من السقوط عن الحلبة السياسية بمنحه 4 مقاعد، لأول مرّة منذ أن انشق باراك عن حزب "العمل" الذي كان يرأسه، في مطلع العام الماضي 2011، فيما دل الاستطلاع مجددا على أن التحالف بين حزب "الليكود" الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو، و"يسرائيل بيتينو" بزعامة افيغدور ليبرمان، لم يحقق القوة الحالية لهما، وسيخسر تحالفاهما خمسة مقاعد على الأقل.
وكان هذا الاستطلاع الثاني الذي يجري هذا الأسبوع، في أوج العدوان الحربي على غزة، إذ كان السابق قد نشرته صحيفة "هآرتس" في مطلع الأسبوع الحالي، ودل على زيادة معينة لحزب الليكود الحاكم، فيما جرى استطلاع "معاريف" مع الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وقال الاستطلاع، إنه فيما لو جرت الانتخابات في هذه الأيام، لحصل تحالف "الليكود" مع "يسرائيل بيتينو" أو حسب التسمية الجديدة "الليكود بيتينو" على 37 مقعدا، بدلا من 42 مقعدا للحزبين اليوم، وكان استطلاع "هآرتس" قد منح هذا التحالف في أوج الحرب على 41 مقعدا.
وسيحصل حزب "العمل" على 22 مقعدا، بدلا من 8 مقاعد له اليوم، و13 مقعدا قبل انشقاق باراك عنه، وقد تحسنت وضعية الحزب بشكل طفيف مقارنة مع استطلاع "هآرتس"، ويتوقع الاستطلاع أيضا، حصول حزب "شاس" الأصولي على 14 مقعدا بدلا من 11 مقعدا له اليوم، فيما سيحصل الحزب الجديد "يش عتيد" على 9 مقاعد، بدلا من ما بين 13 الى 15 مقعدا في استطلاعات سابقة، وسيحصل تحالف أحزاب المستوطنين على 9 مقاعد بدلا من 9 مقاعد لهم اليوم.
ومنح الاستطلاع الكتلة الأصولية الثانية، وهي لليهود الغربية 6 مقاعد بدلا من 5 مقاعد لها اليوم، وكما ذكره، فلأول مرّة يحصل حزب "هعتسمؤوت" بزعامة باراك على 4 مقاعد، ومثلها لحزب "ميرتس" اليساري، بدلا من 3 مقاعد له اليوم، كما منح الاستطلاع 3 مقاعد لكتلة الأصولية "معتدلة" بقيادة نائب منشق عن حزب "شاس".
والملفت للنظر، أن الاستطلاع يتوقع عدم اجتياز حزب "كديما" نسبة الحسم، رغم أنه أكبر الأحزاب البرلمانية اليوم، وله 28 مقعدا، وفي المقابل، فإن النتيجة التي حصل عليها باراك، ليس بالضرورة أن تصمد حتى يوم الانتخابات، بعد أن يكون عامل الحرب على غزة قد تلاشى نسبيا على المستوى الحزبي.
وتعامل الاستطلاع أيضا مع فرضية أن تعلن رئيسة حزب "كديما" السابقة تسيبي ليفني، رسميا، مطلع الأسبوع، عودتها الى الحلبة السياسية، وفي هذه الحالة، فإن قائمة ستترأسها ستحصل على 8 مقاعد، ما يزيد أكثر انهيار حزب "كديما"، كما سيضر عودة ليفني بحزب "يش عتيد" الجديد، الذي سيهبط في الاستطلاع ذاته الى 5 مقاعد بدلا من 9 في هذا الاستطلاع، وسيحصل حزب "العمل" على 19 مقعدا، بدلا من 22 مقعدا في هذا الاستطلاع.
وتتوقع الحلبة الإسرائيلية أن تعلن ليفني رسميا يوم غد الأحد أو بعد غد عن عودتها الى السياسة، وقد تصطحب معها نوابا من حزب "كديما".
أما من ناحية فلسطينيي 48، فقد توقع الاستطلاع ذاته، أن تحصل الكتل الثلاث على 10 مقاعد، بدلا من 11 لها اليوم، تقسم كالتالي: 4 مقاعد للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، كالمقاعد التي لها اليوم، و3 مقاعد للقائمة الموحدة، التي لها 4 مقاعد اليوم، كما سيحافظ حزب التجمع الوطني الديمقراطي على قوته الحالية اليوم وهي 3 مقاعد.
الغد، عمّان، 24/11/2012         




4.خسائر الاقتصاد الإسرائيلي من العدوان الأخير على غزة وصلت إلى 760 مليون دولار
ذكرت القدس العربي، لندن، 24/11/2012 زهير أندراوس من الناصرة، أن الدولة العبرية بدأت تُلملم جرحها الاقتصادية نتيجة العدوان الأخيرة الذي شنته على قطاع غزة، واستمر على مدار 8 أيام، حيث لفتت المصادر الإسرائيلية الرسمية أمس الجمعة إلى أن أكثر من مليون مواطن في جنوب الدولة العبرية كانوا بمثابة رهائن خلال أيام العدوان، وتوقفت الحركة الاقتصادية بتاتًا نتيجة للقصف الصاروخي الفلسطيني، جدير بالذكر أن رصد الخسائر لا يشمل الخسائر العسكرية الإسرائيلية، وفي هذا السياق قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية في عددها الصادر الجمعة إن عملية عامود الغيم ضد قطاع غزة قد ألحق بالمصانع الإسرائيلية في الجنوب خسائر مالية باهظة تقدر بـ150 مليون شيكل، علما أن الدولار الأمريكي الواحد يُعادل حوالي أربعة شواقل إسرائيلية.
وادعت الصحيفة، نقلاً عن مصادر اقتصادية رسمية في تل أبيب، أن العملية العسكرية أثرت أيضا على عمل المزارعين الإسرائيليين في الجنوب، حيث تكبد قطاع الزراعة وتربية الدواجن خسائر كبيرة تقدر بعشرات ملايين الشيكلات، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم إلغاء زيارات وجولات لمستثمرين وزبائن جدد من خارج إسرائيل بسبب الأوضاع الأمنية ورد المقاومة على العدوان، على حد قول المصادر.
وكان لافتنًا بشكل خاص، أن الصحيفة العبرية شددت في سياق تقريرها عن الخسائر الاقتصادية على أن هناك خشيةً وقلقًا في الدولة العبرية من النقص في البيض بحجم كبير، لأن صفارات الإنذار أخافت الدجاج وجعلته يضع بيضًا صغير الحجم، على حد قولها.
كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك انخفاضًا في كميات الحليب في مزارع وحظائر تربية الأبقار في جنوبي إسرائيل الواقعة في قطر 50 كم من قطاع غزة، إذ قلت كميات الحليب بـ4 لترات من كل دابة بحسب ما صرح به للصحيفة، شموئيل بيلبرمان، مركز اتحاد مربي الأبقار في الجنوب. وساقت الصحيفة العبرية قائلةً إن ما يُسمى بقسم الأبحاث في اتحاد الصناعة الإسرائيلية أجمل هذه الخسائر وأكد على أن مردها يعود لسببين رئيسيين: الأول، هو العمل المتقطع خلال أيام العدوان بفعل صفارات الإنذار وإطلاق الصواريخ من القطاع التي شلت تركيز العاملين، والثاني بسبب النقص في القوى العاملة على أثر إصدار الجيش الأمر 8 لتجنيد الاحتياط، مما أدى في النهاية إلى انخفاض نسبة ووتيرة الإنتاج في هذه المصانع، على حد قول الصحيفة.
علاوة على ذلك، نقلت الصحيفة عن المصادر عينها قولها إن نحو 70 مصنعا إسرائيليًا في محيط القطاع أوقفوا العمل كليًا، باستثناء المصانع التي اعتبر عملها ضروريًا، خلال أيام العدوان الثمانية، بالإضافة إلى ذلك، تضررت وتيرة العمل في 430 مصنعا آخر تقع في محيط القطاع على مسافة 40 كم من القطاع.
وكشفت المصادر ذاتها النقاب عن أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، تسبب بخسائر للاقتصاد الإسرائيلي بما قد يتجاوز 700 مليون دولار أمريكي. وكان خبراء اقتصاديون قد أكدوا في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب ستقترب من المائة مليون دولار أمريكي.
وأشارت الصحيفة العبرية في تقريرها المذكور، استنادًا إلى مصادر مطلعة في وزارة الأمن الإسرائيلية، إلى أن الوزارة ستُطالب بمبلغ يتراوح ما بين 250 و510 مليون دولار كتعويض عن ما أنفقته على العدوان الأخير على غزة.
وأشار التقرير إلى أن نفقات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشمل تكلفة الذخيرة، وطبقاً للصحيفة فقد يبلغ حجم الخسائر الناجمة عن العدوان على قطاع غزة نحو 760 مليون دولار أمريكي.
وأفادت الصحيفة أن النفقات العسكرية شملت تكلفة تحريك المئات من الآليات والمركبات العسكرية والجنود، واستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط ونقلهم، بالإضافة إلى النفقات المرتبطة بتوفير الغذاء لهم وتسليحهم، وتكاليف آلاف الطلعات الجوية، وما انفق لتوفير الوقود اللازم لتحريك القوات.
من ناحية أخرى، تأثر الاقتصاد المدني بدرجة كبيرة، فقد تم تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، والذين تركوا أماكن عملهم. كما خسر أصحاب الأعمال في المناطق التي كانت تقع في نطاق صواريخ المقاومة ملايين الدولارات، في حين تستمر خسائر القطاع التجاري وقطاع الخدمات في المناطق الجنوبية بمعدل يزيد عن 25 مليون دولار يومياً، حسب ما أورد التقرير. كما أوضح التقرير أن أضراراً كبيرة لحقت بالفعل بالممتلكات، (كالمنازل والتجهيزات العامة والبنية التحتية والمركبات والطرق والأعمال التجارية وغيرها)، والتي يقدر حجمها بملايين الدولارات يومياً. وأفادت الصحيفة أنه وفي حال اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا بتقديم تعويض كامل للقاطنين في المناطق التي تقع في نطاق سبعة كيلومتر من حدود قطاع غزة مع تقديم تعويض جزئي لبقية السكان، فإن الخسائر المالية الناتجة عن التعويضات ستصل إلى 3.25 مليون دولار أمريكي يوميًا، كما أكدت على ذلك المصادر التي اعتمدت عليها الصحيفة العبرية.
وأضافت قدس برس، 23/11/2012، من الناصرة، أن معطيات إسرائيلية رسمية، أفادت بأن حجم الخسائر والأضرار المادية التي تكبّدتها المصانع الإسرائيلية الواقعة في المنطقة الجنوبية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إبان فترة التصعيد العسكري بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تقدّر بمائتي مليون شيكل ( نحو 51.6 مليون دولار أمريكي).
وذكرت المعطيات التي نشرها "اتحاد أرباب الصناعة الإسرائيلي"، اليوم الجمعة (23|11)، أن خسائر جسيمة لحقت بالمصانع الإسرائيلية في الجنوب إبان عملية "عامود السحاب" التي نفّذها جيش الاحتلال ضد قطاع غزة، نظراً لتوقفها عن العمل لفترات بسبب القصف الصاروخي الفلسطيني وتغيّب أعداد كبيرة من العمال عن عملهم في تلك المصانع.
وبحسب المعطيات؛ فإن من يشكّلون نسبة لا تقل عن 25 في المائة من الأيدي العاملة في المصانع الإسرائيلية الكائنة في منطقة "غلاف غزة"، تغيّبوا عن عملهم خلال فترة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، خوفاً من صواريخ المقاومة.
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية قد كشفت النقاب في عددها الصادر اليوم عن أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي استمر ثمانية أيام، تسبّب بخسائر للاقتصاد الإسرائيلي بما قيمته 760 مليون دولار أمريكي.

5.خسائر الحرب الاقتصادية قاربت 40 مليون خلال فترة العدوان
غزة – صفا: قدر الناطق الإعلامي باسم الغرفة التجارية في غزة ماهر الطباع الخسائر اليومية المباشرة الناتجة عن توقف كافة الأنشطة الاقتصادية خلال الحرب الأخيرة على القطاع بنحو 5 مليون دولار تقريبا، بناءً على قيمة الإنتاج اليومي لكل الأنشطة الاقتصادية المختلفة، أي بإجمالي 40 مليون دولار خلال فترة العدوان.
وأوضح الطباع في بيان له تلقت "صفا" نسخة عنه السبت أن الحرب الأخيرة أدت إلى شلل كامل في كافة مناحي الحياة على مدار 8 أيام من العدوان الشرس, وأدت إلى توقف شامل في الحركة الاقتصادية في قطاع غزة.
وعدّ أنّ الحرب سوف تعمق الأزمة الاقتصادية والمالية للقطاع، وسوف تساهم في زيادة معدلات البطالة المرتفعة، والتي بلغت في الربع الثاني من عام 2012 حسب تقديرات مركز الإحصاء الفلسطيني 28.4%.
وقال "لقد تعرّض قطاع غزة على مدار 8 أيام من العدوان إلى تدمير البنية التحتية لقطاع الخدمات العامة وتدمير مباني المؤسسات العامة والمنازل السكنية والجمعيات والممتلكات الخاصة والمؤسسات والمنشآت الاقتصادية والأراضي الزراعية، وغيرها".
ونوه الطباع إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح خلال فترة الحرب وقف حائلا أمام دخول البضائع والمساعدات الإنسانية القادمة إلى القطاع إلى خسائر فادحة للتجار والمستوردين نتيجة عدم تمكنهم من جلب بضائعهم المخزنة في المخازن والموانئ الإسرائيلية ودفع رسوم تخزين إضافية عليها.
وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، 24/11/2012

الناصرة: كشفت الإذاعة العبرية، النقاب عن توجهات داخل صفوف حزب "الليكود" الإسرائيلي لتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب، بسبب العدوان الأخير الذي شنّه جيش الاحتلال ضد قطاع غزة.
ومن المقرّر أن تلتئم اليوم الجمعة (23|11)، لجنة الانتخابات التابعة لحزب "الليكود" للنظر في عدّة التماسات تطالب بتأجيل موعد الانتخابات الداخلية المقرّر إجراؤها يوم الأحد المقبل.
ونقلت الإذاعة عن بعض المصادر داخل حزب "الليكود" الحاكم، قولهم "إن هذا التأجيل ضروري بسبب تداعيات عملية عامود السحاب ضد غزة"، على حد تقديرهم. وكان رئيس البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، رؤوفين ريفلين، قد صرّح مؤخراً باحتمال قيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير جيشه إيهود باراك، بتأجيل الانتخابات الداخلية لحزبيهما "الليكود" و"العمل" بسسب أزمة التصعيد العسكري التي شهدتها منطقة جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأشار ريفلين، إلى أن تأجيل الانتخابات الداخلية للحزبين وعدم تمكّنهما من تقديم قوائمهما بحلول الخامس من كانون أول (ديسمبر) من الشهر القادم، يعني تأجيل الانتخابات العامّة المقرّرة في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
قدس برس، 23/11/2012

حلمي موسى: أظهرت حرب غزة الأخيرة هنا وهناك أن الحرب لم تقتصر هذه المرة على الجوانب العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والإلكترونية، وهي جوانب كانت تقريباً موجودة في كل الحروب، وإنما تعدتها إلى الحرب الرقمية. وفي الجانب الأخير لم تقتصر الحرب على الإنترنت، ووسائل الإعلام، والتشويش، وإنما دخلت تقريباً إلى جيب المشاركين في الحرب عبر هواتفهم المحمولة، خصوصاً منها ما يعرف بـ«الهواتف الذكية» أو «السمارت فون». وفي هذا السياق نشرت «سرايا القدس»، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، معلومات عن جنود وضباط قالت إنهم ينتشرون ضمن قوات حول قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف خلال الحرب قيام قادة بإرسال معلومات حساسة بل وأوامر عملياتية أثناء القتال عبر برنامج «واتسأب» مثلاً.
وبحسب ما نشر في الصحافة الإسرائيلية، اضطرت دائرة أمن المعلومات في الجيش لاتخاذ إجراءات مشددة خلال عملية «عمود السحاب» لمنع تسرب معلومات إلكترونية. واعترفت أن هذه الإجراءات لم تكن دائماً ناجحة. وأنه تبين أثناء القتال أن ضباطاً وجنوداً كثراً، قسم منهم في مستويات عليا وحساسة، أرسلوا رسائل وأوامر عملياتية عبر برنامج «واتسأب».
وقد أنشئت في البرنامج الشائع هذا، في الشهور الأخيرة عدة مجموعات عسكرية مخصصة لميادين مختلفة اعتاد الجنود استخدامها يومياً، وخلال الحرب. وذكرت صحيفة «معاريف» أنه تبين لها أن ضباطاً كباراً استخدموا هذا البرنامج لنقل أوامر عسكرية لمرؤوسيهم المنتشرين على حدود قطاع غزة المكشوف لاعتراض المعلومات من جانب حركة حماس. وأِشارت إلى أن هذه الرسائل احتوت على معلومات سرية كان بوسعها أن تعرض للخطر حياة جنود ومدنيين.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله إن «كل حياتنا هنا تدار بالواتسأب. وعموماً لم يقل أحد لنا إنه ممنوع استخدام هذا البرنامج. ولذلك نستخدمه منذ زمن طويل». وكانت سلطات الجيش قد أرسلت للضباط رسائل على هواتفهم الأرضية تنبههم إلى وجوب المحافظة على أمن المعلومات. كما وضعت يافطات على مداخل المواقع طلبت فيها من الجنود بالامتناع عن تبادل معلومات عبر البريد الإلكتروني.
وفضلاً عن ذلك، قام الجيش بأخذ الهواتف المحمولة من الجنود المتواجدين في مناطق الدخول، وحظر عليهم الاتصال مع عائلاتهم إلى حين عودتهم إلى قواعدهم، وذلك تحسباً لتسرب معلومات. فدائرة أمن المعلومات تعلم أن لدى حماس ومنظمات أخرى في القطاع قدرات تكنولوجية لا بأس بها، وهم يحاولون إجراء عمليات تنصت ويرصدون الهواتف النقالة والحواسيب لانتزاع أي معلومات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن «الجيش يدرك مخاطر تسرب المعلومات من الهواتف النقالة، وهو يعمل بجهد لوضع عموم الجيش في صورة هذه المخاطر».
وتجدر الإشارة إلى أنه من الوجهة العملية، بالإمكان أن يسيطر طرف خارجي على جهاز الهاتف المحمول لدى أي شخص. وإذا سيطرت تلك الجهة على الهاتف فإن بوسعها السيطرة أيضاً على كل ما يصل إليه أو ما يمر عبره أو ما يخزن فيه، بما في ذلك المعلومات الأشد حساسية، الملفات، والرسائل، والصور، وقوائم الاتصال وما شابه.
وبوسع الجهة المسيطرة على الهاتف أيضاً أن تحدد المكان الدقيق للجهاز، إذا كان من نوع الأجهزة التي تحمل برنامج «جي بي إس» لتحديد الموقع. وبوسع هذه الجهة أن تسيطر على الرسائل بما في ذلك التي يرسلها صاحب الجهاز ليس فقط على حامل الرسائل القصيرة «إس إم إس» بل أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فايسبوك».
ولأن لكل جهاز هاتف ذكي الصفات نفسها الموجودة في الحاسوب، فإنه يخضع للمخاطر نفسها التي يتعرض لها الحاسوب، بما في ذلك إمكانية السيطرة عليه من بعيد. ويمكن أن يُغرس في الهاتف نوع من «حصان طروادة»، وهو عبارة عن فيروس تجسس للتنصت حتى على الاتصال عبر الشبكات الاجتماعية عن طريق «لينك».
ويمكن اعتراض المكالمات والرسائل التي تبث في جهاز هاتف غير موصول بشبكة الهاتف، بل بشبكة الانترنت عبر إرسال لاسلكي أو حتى عبر «بلوتوث». ولذلك من المهم معرفة أن ما جرى ويجري على حدود قطاع غزة يمكن أن يحدث لكل شخص في كل مكان!.
السفير، بيروت، 24/11/2012

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: