Tuesday, November 13, 2012

من باع وسام الحسن؟.
12-11-2012
بدأ اغتيال اللواء وسام الحسن يرخي بظله على آليات العمل داخل فريق 14 آذار. وعلى وجه الخصوص داخل تيار «المستقبل». وفي في «القوات اللبنانية»، ارتفع منسوب القلق الامني عند قائدها سمير جعجع. وبات كوادر التنظيم يشعرون بأن «الخبرة الامنية» ليست سوى من امجاد الماضي. اما في في حزب الكتائب، فهناك استنفار مديد. ثمة شعور عميق بخطر مستمر يحوم حول عائلة الرئيس امين الجميّل.
بين الشخصيات المسيحية في 14 آذار، ثمة قلق عام. لكن، وأخذاً بنصيحة سمير جعجع، فإن القيادات البارزة في هذا الفريق تتخذ اجراءات أمنية اضافية. لكن الورشة الاكبر تبقى في تيار «المستقبل» حيث تستنفر الماكينة الامنية على جبهات عدة:
الاولى امنية، وتخص قيادات امنية رسمية من اللواء اشرف ريفي الى العقيد عماد عثمان الذي حل محل الشهيد الحسن في رئاسة فرع المعلومات، الى ضباط آخرين، سواء في قوى الامن الداخلي او في الجيش، بالاضافة الى قيادات ميدانية في بيروت والشمال والبقاع.
الثانية سياسية، تخص الصف الثاني من القيادات، والحديث هنا يدور عن مخاطر تصيب النواب من فصيلة خالد ضاهر ومعين المرعبي وشخصيات بارزة مثل النائب سمير الجسر ومصطفى علوش في طرابلس، ونهاد المشنوق في بيروت، والنائب بهية الحريري ونجلها احمد في صيدا، بالاضافة الى شخصيات اخرى من العاملين على مستوى المناطق. لكن القلق الفعلي، ينحصر الآن في شخصَي الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري.
واذا ما صحت المعلومات الواردة من باريس وانقرة وعمان وابو ظبي، فإن ذلك يفترض العودة اياماً قليلة الى الوراء، والاستماع جيداً الى حديث الزعيم الوطني سليمان فرنجية الاخير وتعليقه على اغتيال الحسن بالقول: ليس السؤال من قتل وسام الحسن، بل: من باع وسام الحسن؟
http://www.mostakbaliat.com/?p=28256.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: