Tuesday, November 13, 2012


من الصحافة الاسرائيلية


تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن انعكاسات التصعيد الأمني في جنوب فلسطين المحتلة فقد رأت بعض الصحف أن هناك احتمال شن حملة عسكرية برية على القطاع، بينما وجد البعض الآخر أن المهمة لن تكون سهلة على إسرائيل في الأخص مع توحد الصفوف بين حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وفي هذا السياق هددت مصر بإعادة سفيرها من إسرائيل إذا أقدمت الأخيرة على رد عسكري في قطاع غزة، وقالت الصحف إن الرسالة التهديدية المصرية جاءت على أثر تحذيرات الدوائر الأمنية للفلسطينيين من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لوقف الاعتداءات الصاروخية.



معاريف

- مصر تهدد بإعادة سفيرها من إسرائيل إذا أقدمت إسرائيل على رد عسكري في قطاع غزة.

- الرسالة التهديدية المصرية جاءت على أثر تحذيرات الدوائر الأمنية للفلسطينيين من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لوقف الاعتداءات الصاروخية.

- أكثر من 130 صاروخا وقذيفة أطلقت باتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية في النقب الغربي منذ مساء يوم السبت الأخير.

- رئيس الحكومة الحمساوية هنية يقول للوفد المصري الذي يزور غرة إنها بداية النضال المصري من أجل تحرير القدس.

- تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت سوف يعلن حتى نهاية هذا الأسبوع عن تنافسه في الانتخابات العامة.



هآرتس

- الفصائل الفلسطينية في غزة مستعدة للتهدئة.

- وزير الداخلية يشاي طالب باستعادة المصاريف القضائية عن ملف حريق جبل الكرمل لكن بحجم يزيد 16 ضعفا المبلغ المسموح به.

- تسيبي ليفني أبلغت مقربيها أنها لن توافق على إدراجها في المكان الثاني في قائمة يترأسها إيهود أولمرت.

- وزير المالية شتاينيتس يعترف بأنه أخفى معلومات عن زيادة الأموال المخصصة للمستوطنات.



يديعوت أحرونوت

- ملتقى الوزراء التسعة يلتئم اليوم لبحث الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية.

- ثمن عملية عسكرية على غزة قد يكون إطلاق الصواريخ على المدن المحيطة بتل أبيب.

- دبابات إسرائيلية من نوع "مركباه" أطلقت قذائف على العناصر التي تقوم بإطلاق القذائف من الجانب السوري.



كتب يعقوب لابين تحليلا في صحيفة جيروزاليم بوست بعنوان "من الاغتيالات إلى الهجمات البرية"، قال فيه إن أي رد من الجيش الإسرائيلي، يجب أن يليه حذر شديد من الهجمات الصاروخية بعيدة المدى على تل أبيب، وقال الكاتب إن أمام الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الخيارات، منها تصعيد ردها على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل، أو اقتصار رد الجيش على الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ على الخلايا الموجودة على الأرض.

ويمكن للضربات الجوية أن تستهدف شخصيات في داخل حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية "والمجموعات الإرهابية الأخرى"، وبدلا من الانتظار لإطلاق الصواريخ، يمكن أن نقوم بعمليات الاغتيال التي تستهدف هؤلاء القادة، وهذا ما يضع قادة الفصائل الإرهابية تحت الضغط، ويؤدي إلى استثمار طاقتهم وعدم منحهم الوقت لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وتابع الكاتب انه لسنوات، وضعت قيادة الجيش الإسرائيلي لائحة من مئات الأهداف في غزة، وتشمل هذه الأهداف المباني الرسمية وممتلكات حماس، مثل المكاتب الحكومية ومراكز الأعصاب، ورأى الكاتب أن المرحلة القادمة ستنطوي على هجوم بري محدود في غزة - والجيش الإسرائيلي درب نفسه على هذا السيناريو لسنوات.

وأضاف الكاتب: " في "الرصاص المصبوب 1 " حماس والفصائل لم تكن مترابطة كما الآن، ومن المرجح أن تكون أكثر استعداد للهجوم البري، وسوف يواجه الجيش الإسرائيلي تفجيرات الأنفاق والمباني المفخخة والقناصة ومراكز القيادة تحت الأرض.

ومن شأن أي هجوم في المستقبل أن يضع الجنود في خطر أكبر، ويمكن أن يكون له انعكاسات إقليمية رئيسية - بما في ذلك تعريض معاهدة السلام مع مصر للخطر.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: