التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الاميركية
المقدمة:
اعصار "ساندي" غير المسبوق في اتساع رقعة دماره ترك تداعياته ايضا على وتيرة عمل مراكز الفكر والابحاث الاميركية، لا سيما مع الاعلان عن اغلاق الدوائر الرسمية و وسائل المواصلات العامة لمدة يومين في واشنطن ونيويورك وما بينهما.
و قد برزت في التحليلات مساحة مهمة تناولت التأثيرات المرتقبة للاعصار على السباق الانتخابي وهو على عتبة الايام والساعات الاخيرة، مع التذكير بان مساحة المناطق المنكوبة ورقعة الدمار لم تؤثر الا في جزء ضئيل من القاعدة الانتخابية الاميركية.
ملخص دراسات ونشاطات مراكز الابحاث
سورية:
حذر المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، JINSA، تركيا من تداعيات سياستها السورية على الاكراد داخل حدودها وفرص تقويض الامن والاستقرار نتيجة لسياساتها العدائية لسورية. وقال ان تحدياً طويل الاجل يلوح في الافق لتركيا اذ "خلال جيل زمني واحد ... ستشهد تركيا ولادة مواطنيها القادرين على الخدمة العسكرية وسط بيئة تعتبر اللغة الكردية هي اللغة الام .. مع الاشارة الى فشل محاولات السلطات التركية دمج الاكراد في النسيج الاسلامي الفضفاض للدولة، الى جانب مساهمة الطموحات الوطنية لاكراد سورية في فضح مواطن الضعف في الاستراتيجية التركية مما سينعكس على فعالية ادائها الديبلوماسي" بشكل عام.
مركز الامن الاميركي الجديد Center for a New American Security اعاد تكرار ما وصفه البعض باستراتيجية خماسية لحل الازمة السورية، خدمة للمصالح الاميركية، تستند الى مزيد من التصعيد القتالي واستهداف الرئيس الاسد شخصيا والعمل على اغتياله، وتنتهي بتفتيت سورية وفق اسس طائفية. جدير بالملاحظة ان المركز المذكور تجنب الدخول في التطورات الاخيرة وتراجع الوضع القتالي لقوى المعارضة المسلحة، والتحولات في الجهود الدولية الرامية الى التوصل لحل سياسي للازمة.
مصر:
تحولات الخارطة السياسية والقوى الاجتماعية في مصر كانت محطة اهتمام معهد كارنيغي Carnegie Endowment الذي سعى للتركيز على الفوارق الطبقية في المجتمع المصري بين "نخبة سياسية علمانية وجمهور واسع محافظ ومتدين،" وازدراء النخبة السياسية للخلفية الاجتماعية المتواضعة للرئيس محمد مرسي "عوضا عن اظهار مشاعر التقدير والاعجاب لصعوده من بيئة متواضعة وتحصيله شهادة الدكتوراه من جامعة اميركية .. ومن ثم اعتلائه منصب الرئاسة المصرية."
الجدل المستعر حول كتابة الدستور المصري ايضا حاز على اهتمام معهد كارنيغي منوها الى "ميول السلطة التنفيذية لاعلاء دور الدين في المجتمع .. وتصدر الدولة لمهام الدفاع عن المعتقدات الدينية،" كتوجه ينذر بتفاعلات وصدامات مستقبلية. وحثت اللجنة المشرفة على صياغة الدستور تطوير نظرتها للاشراف الديني على المؤسسات السياسية والتعليمية "وايجاد هيئة جديدة ومستقلة للاشراف على مؤسسة الاوقاف الدينية بدلا من الوزارة الحالية .. والتي قد تنشأ بعيدا عن التدخل الحكومي في ادارتها" اليومية.
ايران:
اسهاما من معهد واشنطن Washington Institute في تأجيج الصراع المسلح مع ايران زعم ان توجهات القيادة الايرانية "وربما تضم المرشد الاعلى" تتمحور حول "نضوج الرغبة لديها لشن هجوم داخل الولايات المتحدة درءا لعمل عسكري اميركي متوقع او متخيل .. التي تجسدت منذ شهر كانون الثاني / يناير 2011 بانه ينبغي عليها استهداف ليس "اسرائيل" فحسب، بل الولايات المتحدة واهداف غربية اخرى."
مركز الدراسات الأميركية والعربية
المقدمة:
اعصار "ساندي" غير المسبوق في اتساع رقعة دماره ترك تداعياته ايضا على وتيرة عمل مراكز الفكر والابحاث الاميركية، لا سيما مع الاعلان عن اغلاق الدوائر الرسمية و وسائل المواصلات العامة لمدة يومين في واشنطن ونيويورك وما بينهما.
و قد برزت في التحليلات مساحة مهمة تناولت التأثيرات المرتقبة للاعصار على السباق الانتخابي وهو على عتبة الايام والساعات الاخيرة، مع التذكير بان مساحة المناطق المنكوبة ورقعة الدمار لم تؤثر الا في جزء ضئيل من القاعدة الانتخابية الاميركية.
ملخص دراسات ونشاطات مراكز الابحاث
سورية:
حذر المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، JINSA، تركيا من تداعيات سياستها السورية على الاكراد داخل حدودها وفرص تقويض الامن والاستقرار نتيجة لسياساتها العدائية لسورية. وقال ان تحدياً طويل الاجل يلوح في الافق لتركيا اذ "خلال جيل زمني واحد ... ستشهد تركيا ولادة مواطنيها القادرين على الخدمة العسكرية وسط بيئة تعتبر اللغة الكردية هي اللغة الام .. مع الاشارة الى فشل محاولات السلطات التركية دمج الاكراد في النسيج الاسلامي الفضفاض للدولة، الى جانب مساهمة الطموحات الوطنية لاكراد سورية في فضح مواطن الضعف في الاستراتيجية التركية مما سينعكس على فعالية ادائها الديبلوماسي" بشكل عام.
مركز الامن الاميركي الجديد Center for a New American Security اعاد تكرار ما وصفه البعض باستراتيجية خماسية لحل الازمة السورية، خدمة للمصالح الاميركية، تستند الى مزيد من التصعيد القتالي واستهداف الرئيس الاسد شخصيا والعمل على اغتياله، وتنتهي بتفتيت سورية وفق اسس طائفية. جدير بالملاحظة ان المركز المذكور تجنب الدخول في التطورات الاخيرة وتراجع الوضع القتالي لقوى المعارضة المسلحة، والتحولات في الجهود الدولية الرامية الى التوصل لحل سياسي للازمة.
مصر:
تحولات الخارطة السياسية والقوى الاجتماعية في مصر كانت محطة اهتمام معهد كارنيغي Carnegie Endowment الذي سعى للتركيز على الفوارق الطبقية في المجتمع المصري بين "نخبة سياسية علمانية وجمهور واسع محافظ ومتدين،" وازدراء النخبة السياسية للخلفية الاجتماعية المتواضعة للرئيس محمد مرسي "عوضا عن اظهار مشاعر التقدير والاعجاب لصعوده من بيئة متواضعة وتحصيله شهادة الدكتوراه من جامعة اميركية .. ومن ثم اعتلائه منصب الرئاسة المصرية."
الجدل المستعر حول كتابة الدستور المصري ايضا حاز على اهتمام معهد كارنيغي منوها الى "ميول السلطة التنفيذية لاعلاء دور الدين في المجتمع .. وتصدر الدولة لمهام الدفاع عن المعتقدات الدينية،" كتوجه ينذر بتفاعلات وصدامات مستقبلية. وحثت اللجنة المشرفة على صياغة الدستور تطوير نظرتها للاشراف الديني على المؤسسات السياسية والتعليمية "وايجاد هيئة جديدة ومستقلة للاشراف على مؤسسة الاوقاف الدينية بدلا من الوزارة الحالية .. والتي قد تنشأ بعيدا عن التدخل الحكومي في ادارتها" اليومية.
ايران:
اسهاما من معهد واشنطن Washington Institute في تأجيج الصراع المسلح مع ايران زعم ان توجهات القيادة الايرانية "وربما تضم المرشد الاعلى" تتمحور حول "نضوج الرغبة لديها لشن هجوم داخل الولايات المتحدة درءا لعمل عسكري اميركي متوقع او متخيل .. التي تجسدت منذ شهر كانون الثاني / يناير 2011 بانه ينبغي عليها استهداف ليس "اسرائيل" فحسب، بل الولايات المتحدة واهداف غربية اخرى."
مركز الدراسات الأميركية والعربية
0 comments: