Tuesday, January 8, 2013


الأنتخابات الأسرائيلية


الناصرة – أسعد تلحمي: حمل الفرز الحاصل في الشارع الإسرائيلي بين اليمين المتطرف وتيار الوسط، زعيمة حزب «العمل» الوسطي شيلي يحيموفتش إلى الإعلان أمس رسمياً أنها لن تنضم إلى الائتلاف الحكومي المقبل المتوقع أن يتزعمه زعيم «ليكود بيتنا» رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو بداعي أن هذا الائتلاف سيكون متطرفاً لا يمكن لـ «العمل» التعايش مع خطوطه العريضة.
وقالت يحيموفتش إن أمام حزبها أحد خيارين لا ثالث لهما: إما أن يكون على رأس الحكومة المقبلة، أو يقود في المعارضة. وتابعت أنه لا يمكن لحزبها أن يكون شريكاً مع «ليكود» الذي بات ينافس «البيت اليهودي» في التطرف، أو مع الرجل الثاني في «ليكود بيتنا» أفيغدور ليبرمان المتهم بالفساد والذي يحتضنه نتانياهو ويحفظ له منصب وزير الخارجية في حكومته المقبلة أيضاً.
الحياة، لندن، 4/1/2013

2.         التايمز": تأييد نتنياهو ينحسر وتوقع فوز "البيت اليهودي" المؤيد للاستيطان بمكاسب كبيرة
القدس: نشرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الخميس [أمس] تقريرا من مراسلتها في اسرائيل شيرا فرينكل عن انحسار تفوق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في استطلاعالت الرأي قبل ثلاثة اسابيع فقط من الانتخابات المقرر إجراؤها في اسرائيل مع توقع تحقيق حزب موال للمستوطنين مكاسب مذهلة. وهنا نص التقرير:
"تتوقع استطلاعات الأي ان القائمة المشتركة التي يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السابق المتشدد افيغدور ليبرمان ستحصل على 33-34 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ120. وهذا الرقم اقل بعشرة مقاعد مما كانت تشير اليه التنبؤات قبل شهر.
ويتوقع ان يبرز حزب "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، وهو مؤيد كاريزمي للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية كثالث القوى السياسية. وتنبأ احد الاستطلاعات بان "البيت اليهودي" سيفوز بـ17 مقعداً.
وبرز نفتالي الذي كان في يوم من الايام مساعداً لنتنياهو في عناوين الاخبار بقوله انه كجندي احتياط في الجيش الاسرائيلي سيرفض امراً باخلاء مستوطنة يهودية. وقال محللون اسرائيليون ان صورة بينيت كـ "خارجي نظيف" و"سياسي يتكلم باستقامة" اكسبته تأييد ناخبين كثيرين شبانينظرون اليه باعتباره بديلاً للحرس القديم.
وجاء في مقال افتتاحي في صحيفة "معاريف" ان "هناك ظاهرة بينيت الآن. وهو مفاجأة الانتخابات في هذا الموسم".
ورد حزب "ليكود" برئاسة نتنياهو على التحدي من اليمين بتشديد دعمه لحركة الاستيطان. وذهب احد الوزراء الليكوديين الى حد الدعوة الى ضم تدريجي للضفة الغربية. واعقب تعليقاته تصريح لموشيه فيغلين، وهو مرشح شعبي لـ "ليكود" قال فيه ان اسرائيل يجب ان تقتطع اموالاً من موازنتها الدفاعية وتعرض 500 الف دولار (308 آلاف جنيه استرليني) على كل فلسطيني ينتقل الى بلد آخر.
وقال شخص رفيع المستوى في حزب "ليكود" لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان "هذه التصريحات المتطرفة جيدة في الواقع بالنسبة الى نتنياهو. انها تخدمه في المعركة على اصوات اليمين التي تحولت من ليكود الى حزب البيت اليهودي". وقالت الصحيفة ان نتنياهو يمانع بقوة في ادخال بينيت في ائتلافه، ولكن شعبية بينيت يمكن ان تجبر رئيس الوزراء على اعادة النظر في ذلك.
وقال مرشح عن حزب ليكود للـ"تايمز": "كان نتنياهو يأمل بان يكفيه ما تمتع به من تأييد مرتفع في بداية الموسم الانتخابي حتى عبور الانتخابات في 22 كانون الثاني (يناير). كثيرون في الحزب يعتقدون انه اساء ادارة حزبنا، وأفقدنا اصواتاً كثيرة".
وقال المرشح ان تشكيل قائمة مشتركة مع ليبرمان كان "غلطة حاسمة الاهمية". واعلن المدعي العام الاسرائيلي الشهر الماضي انه وجه اتهامات الى ليبرمان بالاحتيال وخيانة الثقة في ما يتعلق بتعييناته السياسية في وزارة الخارجية.
وقال المرشح الليكودي: "اياً يكن ما يواجهه ليبرمان (من اتهامات)، فان بعضها سيعلق بنتنياهو ايضاً. نتنياهو لا يمكنه ان ينسي الناس الصور التي التقطت له وهو يصافح افيغدور مبتسماً قبل اشهر قليلة فقط".
القدس، القدس، 4/1/2013
(أ.ف.ب.): أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس بأن غالبية الإسرائيليين توافق على إقامة دولة فلسطينية، ورداً على سؤال "هل تؤيد أم تعارض فكرة دولتين لشعبين أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل؟"، أجاب 53.5% من المستطلعين أنهم يدعمون هذا الاقتراح، بينما يرفضه 38% منهم. لكن 54.3% يرون أنه ليس من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مقابل 40.6% مقتنعون بذلك. واعتبر 55% منهم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس "شريكاً للسلام" مقابل 33.3% يعتقدون ذلك.
وردا على سؤال حول مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، يبدو الإسرائيليون منقسمين بالتساوي تقريباً حيث يوافق 43.4% على ذلك مقابل 43.5% يفضلون تجميد الاستيطان. وبالنسبة لشرقي القدس المحتلة، هناك أغلبية تؤيد مواصلة البناء في الأحياء الاستيطانية.
ونشرت جريدة "إسرائيل هايوم" المجانية والمقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستطلاع الذي شمل عينة تمثيلية من 820 شخصاً يمثلون السكان الإسرائيليين مع هامش خطأ من 3.4%.
الشرق الأوسط، لندن، 5/1/2013

نشرت الغد، عمّان، 5/1/2013 نقلاً عن مراسلها في الناصرة، برهوم جرايسي، أن استطلاعاً نشر أمس الجمعة في الصحافة الإسرائيلية، أظهر استمرار تراجع حزب الليكود المتحالف مع حزب "يسرائيل بيتينو" فيما بدت نتائج الاستطلاع أقرب إلى الواقع، الذي يظهر في سلسلة من استطلاعات الرأي التي نشرت في الأسابيع الأخيرة.
وحسب الاستطلاع الذي نشرته جريدة معاريف، فإن لائحة "الليكود بيتينو" ستحصل على 36 مقعدا، بدلا من 42 مقعدا لها اليوم في الكنيست من أصل 120 مقعدا، وستحصل لائحة أحزاب المستوطنين على 13 مقعدا بدلا من خمسة مقاعد لها اليوم، وستحافظ حركة "شاس" الأصولية لليهود الشرقيين على قوتها الحالية من 11 مقعدا، وكذلك أيضا بالنسبة للكتلة الأصولية الثانية لليهود الغربيين، التي ستحصل على 5 مقاعد، كما هو حالها اليوم، وهذه الأحزاب تشكل الحكومة الحالية ولها مجتمعة 66 مقعدا، بعد إضافة مقعد عائم في الاستطلاع يميل إلى اليمين.
أما بالنسبة للأحزاب التي هي خارج الائتلاف، فسيحصل حزب العمل على 18 مقعدا، و9 مقاعد لـ"الحركة" برئاسة تسيبي ليفني، و9 مقاعد للائحة "يوجد مستقبل"، وستحصل حركة "ميرتس" اليسارية الصهيونية على 4 مقاعد بدلا من ثلاثة لها اليوم، في حين أن حزب "كديما" يصارع نسبة الحسم وقد يحصل على مقعدين، بدلا من 28 مقعدا له اليوم، وهذا المعسكر سيكون له 43 مقعدا بعد إضافة مقعد عائم يميل للوسط.
أما بالنسبة للكتل التي تمثل فلسطينيي 48، فإن الاستطلاع يحافظ على الوضع القائم، إذ ستحصل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على 4 مقاعد، ومثلها للقائمة الموحدة، بينما سيحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 3 مقاعد.
وأضاف موقع عرب 48، 4/1/2013، أن استطلاع للرأي أجراه معهد "مأجار موحوت" لجريدة "معاريف"، في اليوم الأول والثاني من العام الجديد، بيّن أن كتلة "اليمين" تحافظ على قوتها، وبيّن الاستطلاع أن كتلة اليمين تحصل على 50 مقعدا، مقابل 17 مقعدا لليهود الحريديين، و 42 مقعدا لما يسمى بـ"مركز – يسار"، و11 مقعدا للقوائم العربية.

5.         استطلاع موقع "واللا": الليكود - بيتنا 34 مقعداً وليفني 10 مقاعد
بين استطلاع أجرته "بانلز بوليتيكس"، نشر صباح يوم الجمعة في جريدة "سوفهشفوع"، نشره موقع "واللا" الالكتروني زيادة في قوة "الحركة بقيادة تسيبي ليفني" وتراجعا في قائمة "الليكود – بيتينو"، في حين تحصل القوائم العربية على 12 مقعدا.
وبحسب الاستطلاع، الذي شمل عينة مؤلفة من 603 أشخاص، فإن "الحركة برئاسة ليفني" تحصل على 10 مقاعد، مقارنة مع استطلاع سابق حصلت فيه على 8 مقاعد. وتحصل قائمة "الليكود بيتينو" على 34 مقعدا، بشكل مماثل لعدد المقاعد الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي. وتحصل قائمة "حزب العمل" على 17 مقاعد، بينما تحصل قائمة "البيت اليهودي" على 14 مقعدا، و"يش عتيد" تحص على 10 مقاعد، و"شاس" تحصل على 11 مقعدا، و"يهدوت هتوراه" على 6 مقاعد، بينما تبقى "ميرتس" بـ4 مقاعد.
أما بالنسبة للقوائم العربية فيشير الاستطلاع إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يزيد عدد مقاعده، فيرتفع من 3 مقاعد في الاستطلاع السابق إلى 4 مقاعد في استطلاع الأسبوع الحالي. وفي المقابل تبقى الجبهة الديمقراطية 4 مقاعد، وتتراجع القائمة الموحدة من 5 مقاعد في الاستطلاع السابق إلى 4 مقاعد في الاستطلاع الحالي.
كما بين الاستطلاع أن "عوتسما ليسرائيل" تحصل على مقعدين. بينما لا تتجاوز قائمة "كاديما" نسبة الحسم. ويتضح من الاستطلاع أن كتل "اليمين" واليهود الحريديين" تحصل مجتمعة على 67 مقعدا، في حين تحصل كتلة ما تسمى بـ"مركز – يسار"، إضافة إلى القوائم العربية على 53 مقعدا.
عرب 48، 4/1/2013
قال رئيس حزب (ييش عتيد) يائير لبيد إنه يرحب بالاجتماع مع زعيمة حزب العمل يحيموفيتش ووزعيمة حزب "الحركة" تسيبي ليفني لكنه غير معني بإقامة كتلة مانعة تحول دون تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو.
وأضاف يقول، إنه سيعرض على رئيستي حزب العمل وحزب الحركة الانضمام معاً إلى حكومة محتملة برئاسة نتنياهو لكي لا تقتصر مثل هذه الحكومة على الأحزاب اليمنية المتطرفة والأحزاب الدينية. واعرب لبيد عن استعداده "في الايام المقبلة" للقاء زعيمتي المعارضة رافضا الالتزام بعدم المشاركة في حكومة برئاسة نتنياهو.
عرب 48، 5/1/2013

دعت زعيمة حزب "الحركة" تسيبي ليفني، قد بعد ظهر اليوم السبت، الى تشكيل جبهة معارضة موحدة في مواجهة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو الذي يعتبر الاوفر حظاً للفوز في الانتخابات القادمة.
وصرحت وزيرة الخارجية السابقة، في لقاء انتخابي في تل ابيب، "اقترح على المعارضة تشكيل كتلة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة".
ووجهت ليفني التي شكلت اخيرا حزب "الحركة"، دعوتها الى رئيسة حزب "العمل" شيلي يشيموفيتش ويائير لبيد رئيس حزب "يش عتيد".
وقالت ليفني "علينا الاجتماع ثلاثتنا في غرفة واحدة ووضع المسائل الشخصية كافة جانبا". وتابعت "اذا رآنا الناخبون متحدين، فسيذهب كل الذين يئسوا من اي تغيير الى التصويت، ما قد يجيز لنا تشكيل كتلة اهم من كتلة الليكود-اسرائيل بيتنا التي بدأت تخسر زخمها" في استطلاعات الرأي.
ورحبت زعيمة حزب العمل يحيموفيتش باقتراح ليفني داعية جميع الاحزاب الوسطية الى التزام رفض المشاركة في حكومة يرأسها نتنياهو.
عرب 48، 5/1/2013

Previous Post
Next Post

About Author

Related Posts

  • الأنتخابات الأسرائيلية 1.      &… Read More
  •  نتنياهو يعد ليبرمان بوزارة الخارجية وينفي الاتصال السري بلي… Read More

0 comments: