Thursday, February 21, 2013


ديختر: التساؤل عمّا إذا كان «حزب الله» إرهابياً كالسؤال... هل باريس في فرنسا؟

ماذا سيحصل لو سقطت قنبلة نووية على إسرائيل؟
 
 image
وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي افي ديختر
وصف وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلي افي ديختر النقاش حول ما اذا كان «حزب الله» ارهابيا ام لا بأنه «مهزلة»، متهما الدول الاوروبية الرافضة ادراجه على «اللائحة السوداء» بـ «البعد عن الواقع».
وقال ديختر ساخرا في لقاء مع صحافيين في باريس أول من أمس، «ان التساؤل عما اذا كان حزب الله منظمة ارهابية كالتساؤل ان كانت باريس في فرنسا». وشدد على انه «ليس هناك من جدال»، معددا الهجمات التي جرت في العقود الفائتة ونسبت الى «حزب الله»، العدو اللدود لاسرائيل وحليف سورية وايران.
وتساءل ديختر: «هل الاسرائيليون بعيدون عن الواقع، ام الاوروبيون؟ ما يثير استيائي اكثر من اي شيء اخر هو تفريق البعض بين الجناحين السياسي والعسكري (في حزب الله). انها مهزلة».
وتابع الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) «ان الحديث عن (الامين العام لحزب الله السيد) حسن نصر الله كشخصية سياسية امر سخيف».
وقال ديختر: «ينبغي على الاتحاد الاوروبي ان يدرج الجماعة في القائمة السوداء لانها تحصل على جانب كبير من اموالها من العواصم الاوروبية ثم تقوم بغسل الاموال بعد ذلك». وتابع: «أوروبا هي القاعدة الحقيقية لحزب الله... ان لم يتمكنوا من جمع المال او حشد التمويل في اوروبا فسيقعوا في مشكلة»، مضيفا ان «التمويل يأتي من شبكة من الانشطة الخيرية والشركات الواجهة».
واعيد فتح النقاش حول ادراج «حزب الله» على لائحة الاتحاد الاوروبي السوداء «للمنظمات الارهابية» بعد اتهام بلغاريا الحزب بالمسؤولية عن الهجوم الانتحاري في مطار بورغاس في 18 يوليو الذي اسفر عن مقتل ستة اشخاص هم خمسة سياح اسرائيليين وسائق حافلة.
وفي اعقاب هذا الاتهام حضّت الولايات المتحدة التي تعتبر «حزب الله»، «منظمة ارهابية» الاتحاد الاوروبي على التحرك ضده وادراجه على لائحته السوداء.
لكن الاوروبيين منقسمون حول المسألة التي تتطلب اجماع الاعضاء الـ 27 في الاتحاد.
في غضون ذلك، كشف ضابط رفيع المستوى في سلطة السجون الإسرائيلية، أن سلطة السجون حذرت جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» من احتمال إقدام عميلها بن زيغيير الملقب بـ«السجين أكس» على الانتحار في زنزانته، وأنه كان يعاني من ضائقة نفسية ويتناول حبوباً مهدئة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس، عن الضابط: «قبل وقت قصير من انتحاره حذرت سلطة السجون، الموساد، من أن بن زيغيير موجود في ضائقة نفسية كبيرة... لكنه انتحر قبل معالجة الأمر».
وأول من أمس، نفى بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون بن زيغيير، «تجسس لحساب وطنه».
في المقابل، وفي ظل التقارير حول اقتراب إيران من امتلاك قنبلة نووية، أصدر المركز الأكاديمي الإسرائيلي «IRNA» معطيات حول عدد القتلى الإسرائيليين المرجح سقوطهم في حال سقوط قنبلة نووية على إسرائيل.
وبيّن المركز أنه «في حال سقوط القنبلة النووية، فإن عدد القتلى سيكون في مدينة تل ابيب نحو 6000 شخص، أما في مدينة القدس فسيبلغ عدد القتلى نحو 1000، بينما في حيفا فسيبلغ عدد القتلى نحو 5000، وفي منطقة بني باراك قد يصل العدد إلى عشرات الآلاف».
وأشار المركز إلى أن «الهدف من نشر هذه المعطيات هو التنويه لخطر امتلاك إيران قنبلة نووية، إضافة إلى دفع السلطات المحلية الإسرائيلية إلى الاستعداد إلى السيناريوات التي تعقب امتلاك إيران للقنبلة النووية».
وفي عمان، صرّح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية،أمس، بأن سلاح الهندسة الإسرائيلي سيجري تفجيرات على الحدود اليوم.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: