Friday, March 15, 2013


1.         خلال حفل وداع أقيم له.. باراك يؤكد تواصل تعاظم قوة حزب الله وتفكك سورية
قال وزير الأمن الإسرائيلي المنصرف، ايهود باراك، إن حزب الله سيواصل تعظيم قوته، مقابل تواصل تقكك سوريا، في حين ستبقى ايران في خلفية المشهد، مشيرا الى أن الشرق الاوسط سيبقى بيئة صعبة أو كما يقولون بـ"الييديش" لن تنقصنا المصائب، على حد قوله.
أقوال باراك جاءت خلال حفل وداع أقيم له، أمس الاربعاء في جامعة بار إيلان، بعد أن تأجل بسبب حادثة سقوط المروحية، وجرى بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد تامير باردو ورئيس "الشاباك" يورام كوهن والعشرات من رجالات الأمن الإسرائيلي.
صحيفة "هارتس" نقلت في موقعها على الشبكة، عن باراك قوله انه راض عن أدائه وانه يترك حقيبة الأمن بأيد أمينة ولدى من هو قادر على حملها، في إشارة الى المرشح لخلافته، نائبه الجنرال موشيه يعالون.
وذكر رئيس الحكومة نتنياهو أمام الحضور انه عرفه خلال خدمته العسكرية، حيث لا توجد اقنعة السياسة، على حد قوله، وانهما عملا معا خلال تولي الأخير حقيبة الأمن من أجل تأمين امن مواطني إسرائيل ونجحا خلال تلك السنوات في توفير الاستقرار و"أحيانا اضطررنا الى اللجوء الى الفعل ولكن بدون "جعجعات" مثلما حدث في عملية "عامود السحاب" وعمليات أخرى لم يعلن عنها"، في اشارة على ما يبدو الى (ضرب مصنع الصواريخ في السودان وعمليات كوماندوز واغتيالات في سوريا وايران).
أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، وقائد أركان جيشها بيني غانتز، لم يبخلا أيضا في اغداق الثناء على الوزير المنصرف، حيث قال له بيريز، جئت لأقول لك شكرا، بينما قال غانتز، تعلمت الكثير كانسان وكقائد للأركان من تجربتك ومن شخصيتك.
عرب 48، 14/3/2013
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: