رأى الخبير العسكريّ الصهيوني "أمنون لورد"، أنّ ما يحصل على
الحدود السوريّة من سقوط قذائف على هضبة الجولان إلى اختطاف رجال الأمم المتحدة
ينبغي أن يكون "نداء الصحوة" لصناع القرار في "تل أبيب"،
معتبراً أنّ الثوار في سوريا لا يعترفون بأي تسوية دوليّة على أرض سوريا. وأشار
إلى أنّ التحليل القائل بأن القذائف المتساقطة على البلدات الصهيونيّة قرب الحدود
هي قذائف تائهة كان مضللاً، زاعماً أنّ كل ذلك يعني أنّ الثوار سيحاولون إدخال
هضبة الجولان لمعادلة الحرب بين الطرفين. وأوضح "لورد" أنّه يمكن أن
تصبح كل منطقة الحدود مع سوريا منطقة أكثر سخونة بالنسبة لـ"إسرائيل"،
محذّراً من أنّه لا يوجد ردع حيال منظمات الثوار، وتسخين الحدود السورية لن يتخذ
الشكل القديم الذي تمثل بإندفاع الدبابات، بل يمكن التقدير بأن نمط العمل سيكون
مشابها لطريقة عمل حماس من حدود غزة. وأضاف أنّ الأسد يمكن أن يقرر العمل كمنظمة
مسلحة ويدير حرب عصابات على الحدود، معتبراً أنّ على "إسرائيل" أن تقوم
بالدفاع عن المنطقة وعن سكان الجولان بأفضل ما تستطيع.
مجلة
"بمحانيه" العسكريّة (عن العبريّة، ترجمة المركز)
التقرير
المعلوماتي، العدد 2756، 12/3/2013
0 comments: