نسبت صحيفة
غارديان إلى قائد الجبهة الداخلية في إسرائيل القول إن نظام الدفاع الصاروخي ربما
يجعل السكان المدنيين معرضين لوابل من القذائف الصاروخية في حال اندلاع حرب لأن
طريقة نشره تركز على حماية المواقع الإستراتيجية والعسكرية.
وذكرت الصحيفة
أن الوحدات الخمس التي يتألف منها نظام الدفاع الصاروخي حاليا ليست كافية لتوفير
الحماية من نيران حزب الله في لبنان، "وذلك على الرغم من نجاح بطاريات القبة
الحديدية المضادة للصواريخ في اعتراض القذائف الصاروخية التي أُطلقت من قطاع
غزة" إبان حرب الأيام الثمانية في نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت عن قائد
الجبهة الداخلية اللواء إيال آيزنبيرغ قوله لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن إسرائيل
بحاجة إلى أكثر من عشر بطاريات صواريخ لحماية السكان المدنيين في المناطق
المستهدفة.
الجزيرة.نت،
الدوحة، 1/4/2013
2.
وزير الدفاع
الإسرائيلي: لا نتدخل في سورية ونرد بحزم إن مست مصالحنا
ذكرت الشرق
الأوسط، لندن،، 3/4/2013، من تل أبيب، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه
يعلون، صرح بأن حكومته لا تتدخل في الشؤون السورية الداخلية، ولكنها في حال رأت
مساسا بالمصالح الإسرائيلية فإنها سوف ترد بحزم ولن تسكت.
وكان يعلون
يقوم بجولة في هضبة الجولان السورية المحتلة ليطلع عن كثب على أوضاع المعارك
الداخلية قبالة حدود وقف إطلاق النار التي يلتزم بها الطرفان منذ حرب أكتوبر
(تشرين الأول) 1973. وقد اجتمع مع قيادة اللواء الشمالي في الجيش واستمع إلى
تقارير عن الأوضاع في سورية وأخطارها على إسرائيل.
وقال يعلون في
ختام جولته: «إنني جئت إلى هنا لكي أتابع بنفسي مجريات الوضع في سورية، فما يجري
هناك يهمنا جدا. ولدينا مصالح واضحة في أن يسود الاستقرار هناك، وأن تبقى الأسلحة
الكيماوية بأيدٍ ذات مسؤولية ولا تتسرب إلى عناصر معادية. ففي سورية تدار حرب
دامية متوحشة، يقتل فيها الألوف في كل شهر، منذ سنتين ونيف. ولكن إسرائيل قررت أن
لا تتدخل، حتى الآن، في هذه الحرب، وهي تراقبها من بعيد. لكن إذا تغيرت هذه الحال
وبدأت الحرب تمس بمصالح إسرائيل فإن الحكومة ستأمر الجيش بالعمل الفوري لمواجهة
الوضع».
وأضافت القدس
العربي، لندن، 3/4/2013، من الناصرة عن الوكالات، أن الجنرال (احتياط) عاموس غلعاد، رئيس الطاقم
السياسي - الأمني في وزارة الأمن والمسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية
(أَمان) قال إن محور إيران - سورية – حزب الله خطير جدا، لافتا إلى أن تفكك الدولة
السورية سيُضعف هذا المحور كثيرا. وأضاف أن ناشطي القاعدة، الذين يتدفقون إلى
سورية يصرحون بأنهم يتحينون الفرصة للاستيلاء على الدولة، وتابع قائلا إن زعيم
‘القاعدة’ ايمن الظواهري من أفغانستان وقادة جبهة النُصرة ينفذون أعمالا تفجيرية
كبيرة جدا في سورية، إنهم ينشطون بصورة منهجية لبناء وتعزيز قوتهم.
3.
دروز سورية" للدروز في "إسرائيل":
لا تنضموا للقتال في سورية
رام الله - ترجمة خاصة: طالب أبناء الطائفة الدرزية في
سورية، الدروز في "إسرائيل" بعدم المجيء إلى سورية للمشاركة بالقتال ضد
نظام الأسد.
جاء ذلك رداً على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية
حول استعداد مجموعة من الدروز في "إسرائيل" (اغلبهم ممن خدموا في جيش
الاحتلال)، التوجه إلى سورية للمشاركة في القتال عقب مقتل دروز سوريين.
وكان مئات من الدروز القاطنين في الجليل والكرمل تظاهروا
بالقرب من الجدار الفاصل مع سورية، هاتفين بأنهم "لن يتخلوا عن إخوانهم دروز
سورية" عقب مهاجمة القرية الدرزية "الحضر"، التي تبعد نحو 3 كيلو
مترات عن مدينة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، وذهب ضحيتها 7 أشخاص. وذكر
الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" انه رداً على ذلك، قام دروز
"السويداء" حيث التجمع الأكبر لأبناء الطائفة الدرزية في سورية، بإصدار
بيان جاء فيه: "سمعنا من وسائل الإعلام إنكم تعتزمون القدوم إلى سورية للقتال
ضد الجيش السوري الحر، وذلك هو بمثابة دعم للنظام السوري ودفاعاً عنه". وأضاف
البيان: "نحن أبناء السويداء وأبناء سورية، نقف إلى جانب وطننا، وإخوتنا
الدروز في وجه احتلال نظام الأسد، إن الجيش السوري الحر هو الجهة الوحيدة المخولة
بالدفاع عنا".
القدس، قدس، 3/4/
[إسرائيل ستتعرض بعد
خمسة أيام لهجوم سيبراني غير مسبوق]
"يسرائيل هيوم"، 2/4/2013
قالت مصادر مسؤولة في إحدى شركات الحماية الإلكترونية إن
مجموعة كبيرة من الهاكرز تعدّ العدّة لشن هجوم سيبراني غير مسبوق على إسرائيل في 7
نيسان/ أبريل الحالي، وسيكون الهدف منه هو "إزالة الحضور الإسرائيلي في شبكة
الإنترنت."
وأضافت هذه المصادر نفسها أن الهجوم المذكور سيكون
متركزاً في أكبر 100 موقع إلكتروني إسرائيلي، وفي مقدمها مواقع المصارف وشركات
الاعتماد، وسيحاول أن يزرع فيها فيروسات خطرة.
وعلمت الصحيفة أن قيادة الجيش الإسرائيلي ضاعفت في
الآونة الأخيرة اهتمامها بموضوع الحرب السيبرانية، ومن المتوقع أن تقيم قريباً
فرقة جديدة لمواجهة هذه الحرب، بعد أن أقامت مؤخراً غرفة عمليات خاصة لهذا
الموضوع.
0 comments: