اسدود –
رويترز: تمثل موارد الغاز البحرية الضخمة التي اكتشفتها إسرائيل حديثا هدفا واضحا
لأعدائها. وتضع على عاتق بحريتها التي طغت عليها الافرع الاخرى للقوات المسلحة
لفترات طويلة مهمة كبرى تستلزم انفاقا اضافيا.
وعلى متن زورق
دورية يطوف حول منصتين للغاز في مياه البحر المتوسط المتلاطمة الأمواج استعرض
الكابتن إيلان لافي صور التهديدات المحتملة مثل الزوارق الملغومة والطائرات بدون
طيار والغواصات والصواريخ. وقال لافي الذي يرأس ادارة التخطيط بالبحرية
"يتعين علينا ان نبني غطاء دفاعيا جديدا تماما". واضاف وهو يتحدث بدراية
عن الاوجه المالية لصناعة الغاز مثل درايته بالامن " لكن لا يمكن ان يكون
لديك نظاما دفاعيا يتكلف بناؤه اكثر من الغاز نفسه".
وقال لافي ان
بناء نظام دفاعي سيتكلف 700 مليون دولار وسيحتاج 100 مليون دولار سنويا لصيانته.
لكنه سلم بصعوبة الترويج لذلك في بلد يواجه تخفيضات حادة في الانفاق وزيادة في
الضرائب بعدما اسرفت الحكومة في الانفاق عام 2012. واضاف "يمكننا فعل ذلك
بأموال اقل لكنه يعني ان النظام سيكون اقل كفاءة".
وقال قائد كبير
في البحرية طالبا عدم نشر اسمه ان حراسة المنطقة تستلزم من إسرائيل توفير اربع سفن
وانها على اتصال بالفعل مع ثماني او تسع شركات اجنبية. وقال آميت امور المدير
التنفيذي لشركة ايكو انرجي والمستشار السابق في البنك الدولي ان إسرائيل يمكنها
التعلم من الدروس المستفادة في مناطق اخرى مثل نيجيريا وبحر الشمال مع ادخال
تعديلات حسب الوضع الإسرائيلي.
وتقع منصتا
الغاز اللتان توجه اليهما قارب دورية لافي على مسافة 24 كيلومترا من الساحل. ويمكن
رؤيتهما في الايام الصافية من قطاع غزة. وتقع المنصتان في نطاق هذه صواريخ التي
تطلق من القطاع، رغم انها ليست دقيقة جدا.
الحياة
الجديدة، رام الله، 2/4/2013
2.
قائد في الجيش الإسرائيلي: 1200 صاروخ ستسقط على "إسرائيل"
يومياً في الحرب المقبلة مع لبنان
يحيى دبوق: قال
قائد شعبة التكنولوجيا واللوجستيك التابعة للأركان العامة في الجيش الإسرائيلي،
اللواء كوبي باراك، إن «الأرض ستتزلزل في إسرائيل جراء سقوط صواريخ حزب الله
عليها، في حال اندلعت الحرب على الجبهة اللبنانية». جاء ذلك أمام دورة أغرار أنهت تدريباتها أخيراً
في قاعدة «تساليم» العسكرية، جنوب تل أبيب.
وعرض اللواء
باراك، كما نقل عنه موقع «واللا» الإخباري العبري على الإنترنت، دعوته الجنود
الإسرائيليين الجدد الى الارتباط أكثر بالواقع، في كل ما يتعلق بالحرب المقبلة مع
حزب الله، مشيراً الى أن «أي انتشار غير صحيح ميدانياً سيؤدي الى قتلى وجرحى في
صفوف الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي يفرض علينا الاستعداد والانتشار بصورة أفضل،
وإلا فسنتلقى الضربات». وأضاف أن «على ضباط الغد أن يدركوا مسبقاً أن الحرب
الحقيقية ستبدأ في الجبهة الداخلية. فالمؤسسة الأمنية تتحدث عن 1200 صاروخ تسقط
يومياً على إسرائيل، في حال اندلعت المواجهة مع حزب الله».
وأشار اللواء
باراك الى أن «الساحة اللبنانية هي الأكثر عرضة للانفجار، الأمر الذي يفرض
الاستعداد مسبقاً لمحاولات سيقدم عليها حزب الله لتقليص قدرة الجيش على التحرك
والمناورة»، مضيفاً أن «اليوم الاول للحرب المقبلة سيشهد إطلاق صليات ثقيلة من
الصواريخ الدقيقة ضد المراكز الاساسية للجيش، الموجودة بشكل أساسي في مناطق التجمع
العسكرية ومخازن الطوارئ وقواعد الإمداد واللوجستيك».
وبحسب مراسل
الموقع للشؤون العسكرية، أمير بوخبوط، فإن «المعنيين» في شعبة التكنولوجيا
واللوجستيك يقدّرون أن «كل ما هو موجود على الخريطة سيجري استهدافه من قبل حزب الله،
وعلى
هذا الأساس فإن
الغاية من التدريبات هي تمكين القوات العسكرية من الخروج سريعاً من القواعد،
وتقليص الإصابات في صفوفها، وأيضاً تقليص استهداف مخازن ومستودعات الذخيرة والعتاد
العسكري».
الأخبار،
بيروت، 2/4/2013
القدس المحتلة:
في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، صباح اليوم الثلاثاء،
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية نزئيف الكين إن تحسين العلاقات مع تركيا هو
أحد المواضيع القائمة على رأس جدول أعمال الحكومة الحالية.
وبحسبه فإن
الطرفين سيناقشان خلال الأسبوعين القادمين قضية التعويضات لعائلات القتلى الذين
سقطوا على سفينة مرمرة، إلى جانب قضايا أخرى. وبحسب الكين فإنه لن يكون بالإمكان
العودة إلى العلاقات التي كانت في الماضي مع تركيا، مضيفا أن ذلك ليس له علاقة بما
حصل على سفينة مرمرة، وإنما بالطموحات الذاتية السياسية لرئيس الحكومة التركية رجب
طيب أردوغان. وأضاف أن "المصالحة مع تركيا يخدم مصالح إسرائيل بسبب الأزمة في
سورية، وبسبب البرنامج النووي الإيراني وأهمية التعاون بين إسرائيل وحلف شمال
الأطلسي".
أما في الشأن
الفلسطيني، فقد قال نائب وزير الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية معنية بالمفاوضات،
ولكنها ليست على استعداد لدفع ثمن بمجرد تجديدها. كما شدد الكين على ما أسماه
"حق إسرائيل" في البناء الاستيطاني في المنطقة "إيه 1"،
الواقعة بين القدس المحتلة وبين مستوطنة "معاليه أدوميم".
وكالة سما
الإخبارية، 2/4/2013
القدس المحتلة:
نشر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، قصة مثيرة عن حياة يهودية من أصل مصري تدعى
"دينا عبد الله" التحقت بالجيش الإسرائيلي، عقب هجرتها من مدينة
الإسكندرية لمدينة القدس المحتلة، وصارت تدعى "دينا عوفديا"، حيث ادعت
أن السبب الرئيسي في رحيلها عن مصر الاضطهاد الديني، الذي تعرضت له هي وأسرتها على
يد عدد من "السلفيين" هناك.
ووصف موقع
الجيش الإسرائيلي، أن قصة دينا تشبه قصص "السندريلا" والتي وجدت ضالتها
بعد هجرتها لإسرائيل، بعد أن عاشت طفولتها معذبة داخل مصر وسط مجتمع مسلم مارس
ضدها الاضطهاد الديني كونها يهودية الديانة، مضيفا أن حياة دينا تشبه قصة رحيل
اليهود من مصر في عهد "النبي موسى"، بعد تعرضهم للاضطهاد على يد فرعون
مصر في ذلك الوقت.\وكالة سما
الإخبارية، 2/4/2013
0 comments: