أعرب خبراء إسرائيليون عن استغرابهم من تدريبات يجريها
الجيش الإسرائيلي على اجتياح الجنوب اللبناني وقطاع غزة. إذ أن الجيش الإسرائيلي
نفسه قال "إنه يعرف أن حركة حماس لم تكن الجهة التي أطلقت الصواريخ باتجاه
إسرائيل وأنها غير معنية بالتصعيد مع إسرائيل وأن الصواريخ أطلقت من طرف تنظيمات
متمردة عليها. وحزب الله لم يطلق رصاصة باتجاه إسرائيل منذ حرب 2006".
واعتبرت صحيفة "معاريف"، أن سبب هذا يعود إلى
التغيير الذي حصل في وزارة جيش الاحتلال، إذ حل يعلون محل إيهود باراك. ويعلون
متطرف بشكل عام ولا يثق بحماس ولا حتى برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رغم تصريحاته
ضد العنف ومحاربة أجهزته الأمنية للإرهاب. وقالت: "إن يعلون، لا يثق أيضا
برئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان. ومع أنه وافق على أن يقدم رئيس الوزراء،
بنيامين نتنياهو، الاعتذار له حول مقتل تسعة أتراك على سفينة مرمرة، إلا أنه صرح
بأن هذا الاعتذار لن يحل المشكلة مع تركيا وأنها تتخذ مواقف معادية من إسرائيل
لأسباب استراتيجية وليس بسبب مقتل الأتراك. وعليه، فهو يحاول إظهار تغيير في لهجة
وزارة الجيش في عهده، وهذا لا يعني بالضرورة أنه تغيير في السياسة".
فلسطين أون لاين، 6/4/2013
الناصرة
(فلسطين): كشفت موقع "واللا" الإخباري العبري، أن قادة المنظومة الأمنية
الإسرائيلية (العسكرية والاستخبارية) يجدون صعوبة في تقييم الأحداث المتصاعدة في
الضفة الغربية المحتلة، ورصد احتمال انزلاق الأوضاع نحو انتفاضة ثالثة، وفق قوله. ورأى
الموقع أن نشوب انتفاضة فلسطينية شعبية ثالثة هو احتمال قائم، لا سيّما في ظل
تأكيدات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على رصد انضمام المزيد من الشباب
الفلسطيني إلى المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي تُنظّم بصورة متكرّرة في مناطق
مختلفة من الضفة تنديداً بالسياسات الإسرائيلية.
قدس
برس، 5/4/2013
كشفت وثيقة داخلية صادرة عن قيادة الجبهة الداخلية في
جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 778 ملجأ عاما على مدى 40 كيلومتراً من قطاع غزة غير
مؤهلة. وبحسب الوثيقة التي جرى إعدادها بعد عملية عمود السحاب بهدف وضع أولويات
لتحسينها بما يتلاءم مع مدى الصواريخ من القطاع، فإن هذه الملاجئ موزعة بين المدن
والمجالس المحلية والإقليمية، ومنها من تعرض لصليات صاروخية خلال العدوان الأخير
على قطاع غزة.
الأخبار، بيروت، 6/4/2013
[قائدان
جديدان للمنطقة العسكرية الجنوبية و"فرقة يهودا والسامرة"]
"يديعوت أحرونوت"، 5/4/2013
تسلّم اللواء سامي ترجمان، الذي كان يتولى منصب قائد
سلاح البرّ، أمس (الخميس)، منصب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية خلفاً للواء طال
روسو.
وجرت مراسم تسلم ترجمان مهمات منصبه في مقر قيادة
المنطقة العسكرية الوسطى، وقد أكد فيها أنه سيسعى لتحقيق المهمة الرئيسية الموكولة
إليه وهي توفير الأمن لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وفي منطقة الحدود مع
مصر، على أكمل وجه.
وأقيمت أمس أيضاً في قيادة المنطقة العسكرية الوسطى
مراسم تسلم العميد تمير يداعي منصب قائد "فرقة يهودا والسامرة" [الضفة
الغربية] في الجيش الإسرائيلي. وسيحل يداعي محل العميد حغاي مردخاي، الذي سيتولى
منصب رئيس هيئة أركان سلاح البرّ.
0 comments: