Sunday, April 21, 2013

تهديدات الساحتين اللبنانية والسورية مصدر قلق مستمر لإسرائيل
أخبار | 2013-04-21


شدّدت صحيفة "هآرتس" على واقع البيئة الامنية الاستراتيجية المحيطة في "اسرائيل"، والتي تغيرت كثيراً في اعقاب "الربيع العربي" في الدول المجاورة، بحيث انه "لا يمكن التنبؤ الى اين ومتى ستندلع المواجهة المقبلة مع "اسرائيل"، مشيرة الى ان "هذا الوضع يضع "اسرائيل" امام واقع مقلق، وبشكل مستمر يتطلب منها متابعة دقيقة للتطورات الامنية غير المتوقعة التي تجري من حولها".
وكتب معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة، عاموس هرئيل، نقلاً عن مصادر ومحللين استخباريين "اسرائيليين"، تأكيدهم على تواضع قدراتهم في تقدير الآتي، مشيرين الى ان الاستخبارات ما زالت غير قادرة على رسم وتحديد وجهة الامور وكيفية مواجهة التحديات، وأكدوا انه "لا احد يخدع نفسه بان عدد قليل من الهجمات الجوية ستكون كافية لفرض النظام والهدوء على الجبهات المختلفة، التي تغلي من حول "اسرائيل".
وأكدت الصحيفة على تحذيرات رئيس اركان جيش الاحتلال "الاسرائيلي"، بني غانتس، الذي حذّر من التطورات المتسارعة في سوريا، وانعكاسها على جبهة الجولان المحتلة مع "اسرائيل"، اذ اشار الى انه من المحتمل ان تواجه في وقت قريب اطلاق صواريخ من جانب تنظيم "القاعدة" المتواجد هناك، اذ لا يقتصر التهديد فقط من الحدود المصرية في سيناء، أو من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة "ان دخول تنظيم "القاعدة" على خط المواجهة، اضافة الى جماعات منشقّة اخرى تعمل في سوريا، بشن هجمات ضد "اسرائيل"، هي تقييمات واقعية وستحدث عاجلاً ام آجلاً"، و تضيف الصحيفة فان "التهديد لا يقتصر على سوريا وحسب، اذ هناك جهود مستمرة لنقل سلاح من سوريا الى حزب الله، وتنظيم قوافل تهريب الوسائل القتالية هو موضع متابعة ومراقبة من قبل "اسرائيل"".
وتتساءل الصحيفة في موضع التحذير: "هل ان استهداف قوافل السلاح باتجاه حزب الله في لبنان، من جديد، او خطوات فعالة ضد فرق "متطرفة" في مرتفعات الجولان، ستؤدي في نهاية المطاف الى تورط "اسرائيلي" اعمق في قلب الحرب الدائرة حاليا في سوريا؟".
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: