«اسرائيل» تدير معركة درعا بمؤازرة المخابرات الاردنية
يركز “الجيش السوري الحر” ومعه جبهة “النصرة” في الاونة الاخيرة، على معركة درعا الكبرى، ويتحدث المسلحون عن معركة حاسمة في درعا، وسط بروباغندا اعلامية كبيرة لشن حرب نفسية على الاهالي هناك من ناحية، ولتخويف الجيش السوري من ناحية أخرى، وفي المقابل فإن الجيش العربي السوري أكد استعداده للدفاع عن المدينة، وأن الإرهابيين لا يمكنهم الدخول إليها، وتأتي معركة درعا بعد كل الهزائم التي يتلقاها “الجيش السوري الحر”، في مناطق الاشتباكات في القصير وحمص وريف دمشق وحلب، هذه المعركة سيدخل بها “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” لأسباب عدة تلخصها مصادر “الخبر برس” كالتالي:
1ـ محاذاة درعا للحدود الأردنية.
2ـ الاسلحة والارهابيين الذين يدخلون عبر الأردن.
3ـ تورط المخابرات الأردنية في الحرب الدائرة في سورية.
4ـ العمل النشط للموساد الصهيوني في الاردن.
5ـ إمكانية إدخال سلاح وقوات صهيونية الى درعا.
6ـ قدوم 200 جندي أميركي إلى الاردن.
وأكدت معلومات “الخبر برس” أن “الموساد ينشط حالياً على حدود درعا، من أجل إدخال سلاح يمكّن الارهابيين من الاستيلاء على المدينة، كما أنه سيتم إدخال عدد من ضباط الفرق الخاصة الصهيونية إلى الحدود، من أجل إدارة المعركة، وذلك بعد تنسيق حصل بين المخابرات الاردنية والموساد وقادة الجيش الحر”، حيث أكد “الاسرائيليين أنه يجب توجيه ضربة موجعة للجيش السوري بعد الضربات التي وجهها للجيش الحر في القصير”.
وتشير المعلومات إلى ان “التدخل الصهيوني سيقتصر مبدئياً على إدارة المعارك، ومن ثم إذا اضطر الامر فإنه سيتدخل مباشرةً لكي تتم السيطرة على درعا، وذلك بمعاونة المخابرات الاردنية التي ستؤمن دخول مسلحين وكذلك قوات صهيونية في حال اقتضت الحاجة، حيث باتت تعتبر معركة درعا معركة مفصلية، بعد الخسائر الكبيرة في حمص وحلب، لاسيما أنه لم يعد بالامكان طرح فكرة منطقة عازلة على الحدود مع تركيا، لأن الجيش السوري يسيطر على المنطقة تدريجياً”.
وتوضح مصادر “الخبر برس” ان “الهدف من هذه المعركة، هي إقامة منطقة عازلة على الحدود مع الاردن، بمساعدة اردنية اسرائيلية، وفي حال فشلت هذه المعركة، وعدم قدرة الارهابيين على السيطرة عليها، فستكون نهاية المعارك قبل الدخول في التسوية المرتقبة، لأن الأميركيين حتى الان لا زالوا يسعون لاسقاط نظام الرئيس الاسد”
0 comments: