القنبلة التي رفضت واشنطن تزويد تل أبيب بها!؟
نيسان 2013
فلسطين المحتلة – سلاب نيوز
صفقة السلاح الكبرى التي أبرمها وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، مع وزير جيش الاحتلال، موشى يعلون، لم تتضمن السلاح الضروري لتنفيذ هجوم إسرائيلي منفرد يستهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية، والحديث يدور عن قنابل تزن 13.6 طن و أيضاً لا يملك سلاح الجو الإسرائيلي طائرات بإمكانها حمل تلك القنابل الخارقة للحصون.
وصفقة السلاح الكبرى، التي بموجها ستتزود إسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية بطائرات قادرة على الإقلاع بشكل عمودي، وطائرات تزود الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو، وصواريخ متخصصة بتدمير منظومات الرادار، ينقصها نوع واحد من الأسلحة يحول عملية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية تقريبا إلى أمر ممكن، وذلك السلاح هو قنابل مكثفة خارقة للمخابئ المحصنة بالباطون المسلح والمبنية في أعماق الأرض تحت سلاسل جبلية.
ورغم ترحيب قادة جيش الاحتلال ونظرائهم الأميركيين بالصفقة التي ابرمها وزير الدفاع الأميركي الذي يزور إسرائيل ووزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، إلا أن خبراء عسكريين إسرائيليين يؤكدون أن الصفقة تبقي إسرائيل دون امتلاك السلاح الذي ستكون بحاجة له في حال قررت لوحدها مهاجمة منشآت المشروع النووي الإيراني، خصوصا منشآت تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو، المقام في أسفل جبل ضخم والمحمي تحت طبقة من الباطون المسلح.
والسلاح الذي ستحصل عليه إسرائيل بموجب الصفقة، الغاية منه توجيه رسالة إلى إيران مزدوجة "الخطابات" وهي أنه من جهة، إسرائيل ستحصل على طائرات تزود الطائرات المقاتلة بالوقود أثناء تحليقها وهذه الطائرات من الجيل الجديد، وصواريخ معدة لتدمير منظومات الرادار، وهي أسلحة ضرورية لنجاح أي مسعى إسرائيلي لمهاجمة إيران. ومن الجهة الأخرى، لم تمكن الصفقة إسرائيل من التزود بالقنابل خارقة الحصون القادرة على تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحصنة تحت الأرض قرب مدينة قم.
هيغل ويعلون كررا بالأمس تأكيدهما على التزامها ببذل كل جهد مطلوب لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وقال هيغل للصحفيين، لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن صحيفة التايمز الأمريكية قالت إن الوزيرين فضلا غض النظر عن الخلافات بالرأي بين واشنطن وتل أبيب بالنسبة للموعدة النهائي الذي يجب أن تنطلق بعده عملية لإحباط المشروع النووي الإيراني. أحد مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال لصحيفة التايمز إن الخلافات الأساسية بين الطرفين تتعلق بمدى حجم المخاطرة المقبول الذي قد تقبل به إسرائيل بخصوص تقدم المشروع النووي الإيراني.
والقنبلة التي تتطلع إسرائيل إلى الحصول عليها وإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ترفض تزويدها بها، على الأقل في هذه المرحلة تسمى اختصارا بـ " MOP" و " Massive Ordnance Penetrator" وهذه القنبلة قادرة على اختراق طبقات كثيرة من التراب وطبقات من الباطون المسلح لتصل إلى أهدافها داخل المخابئ المحصنة وتدميرها في عمق الأرض. وبحسب خبراء عسكريين إسرائيليين ودوليين فإن مثل هذا الطراز من القنابل فقط قادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحصنة تحت الأرض قرب مدينة قم. وتزن القنبلة الواحدة " MOP" حوالي 13.6 طن و لا يملك سلاح الجو الإسرائيلي أي طائرة قادرة على حمل قنبلة بهذا الوزن. ومن اجل تستخدم اسرائيل هذه القنبلة فهي بحاجة إلى الحصول على طائرة أمريكية من طراز بي 52. وإدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير معنية ببحث مسألة بيع طائرة من هذا النوع لإسرائيل.
وكانت تل أبيب قد طلبت من واشطن شراء قنابل من طراز " MOP" ولكن ذلك الطلب جوبه بالرفض، علما أن طلبها بالتزود بطائرات تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو كان قد رفض عندما تقدمت به خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي جورج بوش. وقال، جورج ليتلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن صفقة السلاح الجديدة غير مسبوقة وهي تضمن التفوق العسكري الإسرائيلي على مدار أجيال قادمة
ورغم ترحيب قادة جيش الاحتلال ونظرائهم الأميركيين بالصفقة التي ابرمها وزير الدفاع الأميركي الذي يزور إسرائيل ووزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، إلا أن خبراء عسكريين إسرائيليين يؤكدون أن الصفقة تبقي إسرائيل دون امتلاك السلاح الذي ستكون بحاجة له في حال قررت لوحدها مهاجمة منشآت المشروع النووي الإيراني، خصوصا منشآت تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو، المقام في أسفل جبل ضخم والمحمي تحت طبقة من الباطون المسلح.
والسلاح الذي ستحصل عليه إسرائيل بموجب الصفقة، الغاية منه توجيه رسالة إلى إيران مزدوجة "الخطابات" وهي أنه من جهة، إسرائيل ستحصل على طائرات تزود الطائرات المقاتلة بالوقود أثناء تحليقها وهذه الطائرات من الجيل الجديد، وصواريخ معدة لتدمير منظومات الرادار، وهي أسلحة ضرورية لنجاح أي مسعى إسرائيلي لمهاجمة إيران. ومن الجهة الأخرى، لم تمكن الصفقة إسرائيل من التزود بالقنابل خارقة الحصون القادرة على تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحصنة تحت الأرض قرب مدينة قم.
هيغل ويعلون كررا بالأمس تأكيدهما على التزامها ببذل كل جهد مطلوب لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وقال هيغل للصحفيين، لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن صحيفة التايمز الأمريكية قالت إن الوزيرين فضلا غض النظر عن الخلافات بالرأي بين واشنطن وتل أبيب بالنسبة للموعدة النهائي الذي يجب أن تنطلق بعده عملية لإحباط المشروع النووي الإيراني. أحد مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال لصحيفة التايمز إن الخلافات الأساسية بين الطرفين تتعلق بمدى حجم المخاطرة المقبول الذي قد تقبل به إسرائيل بخصوص تقدم المشروع النووي الإيراني.
والقنبلة التي تتطلع إسرائيل إلى الحصول عليها وإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ترفض تزويدها بها، على الأقل في هذه المرحلة تسمى اختصارا بـ " MOP" و " Massive Ordnance Penetrator" وهذه القنبلة قادرة على اختراق طبقات كثيرة من التراب وطبقات من الباطون المسلح لتصل إلى أهدافها داخل المخابئ المحصنة وتدميرها في عمق الأرض. وبحسب خبراء عسكريين إسرائيليين ودوليين فإن مثل هذا الطراز من القنابل فقط قادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المحصنة تحت الأرض قرب مدينة قم. وتزن القنبلة الواحدة " MOP" حوالي 13.6 طن و لا يملك سلاح الجو الإسرائيلي أي طائرة قادرة على حمل قنبلة بهذا الوزن. ومن اجل تستخدم اسرائيل هذه القنبلة فهي بحاجة إلى الحصول على طائرة أمريكية من طراز بي 52. وإدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما غير معنية ببحث مسألة بيع طائرة من هذا النوع لإسرائيل.
وكانت تل أبيب قد طلبت من واشطن شراء قنابل من طراز " MOP" ولكن ذلك الطلب جوبه بالرفض، علما أن طلبها بالتزود بطائرات تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو كان قد رفض عندما تقدمت به خلال فترة رئاسة الرئيس الأميركي جورج بوش. وقال، جورج ليتلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن صفقة السلاح الجديدة غير مسبوقة وهي تضمن التفوق العسكري الإسرائيلي على مدار أجيال قادمة
0 comments: