لماذا يهدد وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية المنشآت الحساسة؟
تل أبيب: كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي غلعاد آردان وجه رسالة تتضمن تهديد بفرض عقوبات حكومية على منشآت حساسة "مصانع كيماوية" ما لم تسارع بشكل فوري إلى تحصين ذاتها من مخاطر هجمات.
ووفقاً لتلك المصادر فإن وزارة الجبهة الداخلية الاسرائيلية أعدت قائمة بخمسين موقع استراتيجي حساس يتوجب تحصينها من مخاطر تعرضها لهجمات بشكل فوري.
ولم تذكر المصادر الإسرائيلية أسماء تلك المنشآت التي اكتفت بوصفها بالحساسة ولكنها ألمحت أنها مصانع كيماوية بملكية خاصة.
وجاء قرار تحصين تلك المنشآت بحسب عدة مصادر إسرائيلية في أعقاب الكارثة التي وقعت في تكساس عندما انفجر المصنع الكيميائي الذي أدى إلى وقوع عدد كبيراً من القتلى والمصابين، وعلى خلفية التطورات في سوريا واحتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي نير دفوري" الدولة خصصت المئات من الملايين لهذا الغرض، ولكن تلك المشآت والمصانع يتوجب عليها المشاركة في عملية التحصين وهذه المنشآت تناور وترفض".
وأكدت عدة مصادر إسرائيلية أن وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلية الجديد جلعاد آردان الذي يستعد لاطلاق "أسبوع الطوارىء القومي" بعث رسالة تهديد إلى تلك ادارات تلك المنشآت جاء فيها : "من لا يبدأ أو لا يشارك بالتحصين بشكل فوري سنتخذ ضده كل العقوبات الحكومية الممكنة".
ويشار إلى أن وزارة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجري نهاية الشهر المقبل أكبر تدريبات في إطار تدريب الطوارئ السنوي حيث تحاكي التدريبات للجبهة الداخلية سقوط مئات الصواريخ على التجمعات السكينة الاسرائيلية يومياً ومن بين تلك الصواريخ، صواريخ ستطلقها منظمات تابعة للجهاد العالمي من سوريا.
والمناورة التي ستبدأ بتاريخ 26 وتستمر حتى 30 من الشهر المقبل، ستحاكي سيناريو إندلاع حرب يتم خلالها إطلاق المئات من الصواريخ يومياً صوب إسرائيل من قطاع غزة ولبنان وسوريا.
Posts
0 comments: