هكذا تحولت اسرائيل الصغيرة الى قوة عظمى بمجال الغواصات
تل أبيب: الغواصة التي حصل عليها سلاح البحرية الاسرائيلي بالامس قادرة على حمل رؤس نووية، وتعتبر هذه الغواصة هي الخامسة من بين الغواصات العاملة لدى سلاح البحرية الاسرائيلي.
في ذات السياق فإن الغواصة السادسة قيد البناء، وهذه الغواصات تعد اثباتا لجيوش المنطقة أن اسرائيل باتت تملك تفوقا بحرية ملحوظا.
ويؤكد الخبراء العسكريين الاسرائيليين أن الغواصة "دولفين" التي تسميها اسرائيل "راهاب" ستحول سلاح البحرية الاسرائيلي الى قوة عظمى بحرية في مجال الغواصات.
ويشار الى أنه ولا يوجد في العالم اي دولة تعداد سكانها ثمانية ملايين لديها ست غواصات تشبه الغواصات التي تملكها اسرائيل
وبيد اسرائيل حاليا ثلاثة غواصات، ومن المقرر أن تصل الغواصة الرابعة التي تسمى "تنين" ستصل الى اسرائيل العام المقبل.
وتمت مسألة شراء الغواصات من المانيا بعد توافق بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو، ومستشار الامن القوى الاسرائيلي السابق عوزي اراد، الذي دفع نحو تعزيز القدرات الاستراتجية لاسرائيل في هذا المجال.
والامر الذي ساعد اسرائيل بالتزود بهذه الغواصات هو استعداد المانيا لتمول ثلث تكاليف الغواصات من طزاز "دولفين" التي وصلت تلكفة كل واحدة منها الى 340 مليون دولار.
ودفع وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي السابق ايهود باراك، نحو التزود بهذه الغوصات مدعيا أن ذلك هو "الطريق الامثل لمضاعفة قوة سلاح البحرية الاسرائيلي في وقت تتضاعف فيه التهديدات المحيطة باسرئيل ولأن المستقبل الاقتصادي الاسرائيلي متعلق بالثروات البحرية".
وطريقة عمل الغواصات السري يحولها الى ادوات استراتيجة تحسن قدرات اسرائيل فيما يتعلق بميزان الردع في مواجهة عدو بعيد مثل ايران، فالغواصات بامكانها العمل في اماكن بعيدة جدا عن "حدود اسرائيل"، وبإمكان الغوصات التي تزود بها اسرائيل العمل على جمع المعلومات الاستخبارية والمشاركة بشكل فعال بالحرب الالكترونية.
وبحسب محللين عسكرين اسرائيليين فإن مصر التي تربطها اتفاقية سلام مع اسرائيل تدرك جيدا ان اسرائيل سبقتها كثيرا في مجال الغوصات علما أن مصر بدأت مؤخرا تهتم في هذا المجال.
0 comments: