Tuesday, May 21, 2013

الجبهة الداخلية تبدأ كبرى مناوراتها لمحاكاة صواريخ كيماوية الأحد القادم
أخبار | 2013-05-21 




 تشرع الجبهة الداخلية الإسرائيلية مطلع الأسبوع القادم، بتنفيذ كبرى مناوراتها والتي تحمل اسم "نقطة تحول 7"، وتشارك فيها كافة الهيئات والجهات والأجهزة الحكومية والجمهور، وتحاكي سقوط آلاف الصواريخ من مختلف الجبهات، في أطار "أسبوع الطوارئ الوطني" السنوي الذي سيطلق عليه هذا العام إسم "1يتان1".

وستنطلق المناورة صباح الأحد القادم26 مايو، من خلال إعلان رسمي لرئيس الحكومة، وستجرى بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى في مناطق متفرقة من "إسرائيل"، وستحاكي سقوط ألاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها ألاف الإصابات.

وتختبر المناورة التي ستستمر عدة أيام، مستوى الجاهزية والاستعداد، حيث سيجري اختبار لجاهزية الجمهور في التعامل مع الأماكن المحصنة يبدأ من يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، ثم يليه تدريب للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة في المناورة وينتهي التدريب يوم الأربعاء.

ولأول مرة ستختبر قيادة الجبهة الداخلية (نظام التنبيه) إلى جانب نظام صفارات الإنذار من خلال إرسال رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدء بالهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزة ووسائل أخرى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة في إسرائيل ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟".

وأضاف: "من الأفضل أن نستثمر في التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار في التحصين أمام التهديدات غير التقليدية".

وتابع بقوله: إن "منظومة القبة الحديدية لن تكون جاهزة للعمل كما شاهدنها في عملية عامود السحاب فالحديث هنا يدور عن تعاظم في حجم ونوع الصواريخ".

ومن جهته قال قائد الجبهة الداخلية "إيال ايزنبرغ": "سيتطلب منا أن نواجه حجم واسع من إطلاق الصواريخ سيكون اغلبها طويل المدى وذات رؤوس حربية كبيرة ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات".

وأضاف: "لاشك عند نشوب حرب كهذه الجبهة الداخلية ستعيش تجربة لم تعشها في الماضي، ومع ذلك يجب أن تكون وقوية من أجل أعطاء القيادة مناعة وقوة لاتخاذ القرارات".

وقال: "لن تكون تلك الأيام سهلة ولكن لدى إسرائيل قدرات تدميرية تفوق بعشر أضعاف ما يمتلكه الأعداء، ولذلك أنا اقترح على جيراننا قبل أن يقوموا بإشعال الأجواء أن يدرسوا ذلك مرة أخرى".

وتابع بقوله: "نحن نجري التدريبات في مناطق متعددة، ونعتمد على الجمهور، وذلك لتعاظم التهديدات الموجهة ضد الجبهة الداخلية، ومن بينها تحدي استخدام الأسلحة الكيماوية".


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: