الجبهة الداخلية للعدو تبدأ مناورات كبرى تحاكي سقوط آلاف الصواريخ الكيماوية من مختلف الجبهات
23-52-13
فلسطين المحتلة – سلاب نيوزتشرع الجبهة الداخلية الإسرائيلية مطلع الأسبوع القادم بتنفيذ كبرى مناوراتها التي تحمل اسم "نقطة تحول 7"، وتشارك فيها كافة الهيئات والجهات والأجهزة الحكومية والمدنية، وتحاكي سقوط آلاف الصواريخ من مختلف الجبهات، في إطار "أسبوع الطوارئ الوطني" السنوي الذي سيطلق عليه هذا العام إسم "إتتان1".
وستنطلق المناورة صباح الأحد القادم في 26 مايو، من خلال إعلان رسمي لرئيس الوزراء، بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى في مناطق متفرقة من "إسرائيل"، وستحاكي سقوط ألاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية التي تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها ألاف الإصابات.
المناورة التي ستستمر أيام عدة، سوف تختبر مستوى الجاهزية والاستعداد، بدءًا باختبار جاهزية المدنيين في التعامل مع الأماكن المحصّنة يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، يليه تدريب للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة في المناورة، وينتهي التدريب يوم الأربعاء.
ولأول مرة، ستختبر قيادة الجبهة الداخلية نظام التنبيه إلى جانب نظام صفارات الإنذار، من خلال توجيه رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدءًا بالهواتف النقالة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات التلفزة، ووسائل أخرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة في إسرائيل، ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟"، مضيفًا "من الأفضل أن نستثمر في التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار في التحصين أمام التهديدات غير التقليدية".
وأوضح أنّ "منظومة القبة الحديدية لن تكون جاهزة للعمل كما شاهدنها في عملية عامود السحاب، فالحديث هنا يدور عن تعاظم في حجم ونوع الصواريخ".
من جهته، قال قائد الجبهة الداخلية الجنرال إيال ايزنبرغ: "سيتطلب منّا أن نواجه حجمًا واسعًا من إطلاق الصواريخ سيكون أغلبها طويل المدى، وذات رؤوس حربية كبيرة، ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات"، مضيفًا: "لاشك عند نشوب حرب كهذه، ستعيش الجبهة الداخلية تجربة لم تعشها في الماضي، ومع ذلك يجب أن تكون قوية من أجل إعطاء القيادة مناعة وقوة لاتخاذ القرارات".
وإذ أشار إلى أنّ "تلك الأيام لن تكون سهلة، ولكن لدى إسرائيل قدرات تدميرية تفوق بعشر أضعاف ما يمتلكه الأعداء، ولذلك أنا اقترح على جيراننا قبل أن يقوموا بإشعال الأجواء أن يدرسوا ذلك مرة أخرى"، لفت إلى "أنّنا نجري التدريبات في مناطق متعددة، ونعتمد على الجمهور، وذلك لتعاظم التهديدات الموجهة ضد الجبهة الداخلية، ومن بينها تحدي استخدام الأسلحة الكيماوية"، مضيفًا أنّ "عهد حصر النزاعات المسلحة في جبهات القتال قد ولَّى إلى غير رجعة، لتتداخل الجبهتان القتالية والداخلية".
ايزنبرغ، وبمناسبة قرب انطلاق فعاليات أسبوع الطوارئ الوطني، أوضح أنّ الجمهور سوف يُضطر للتعامل مع تحديات غير مسبوقة، مثلما جرى خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، لافتًا إلى أنّ الجيش مستعد على الحدود الشمالية من أجل الدفاع عن "إسرائيل"، كما أنّه يتابع عن كثب تطورات المشهد السوري.
بدوره، قال وزير حماية الجبهة الداخلية "غلعاد إردان" إنّ سيناريوهات الماضي لن تشبه سيناريوهات المستقبل التي تستند إلى فرضية سقوط مئات الصواريخ على التجمعات السكنية، مستبعداً تعرض "إسرائيل" لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "زئيف إيلكين" أنّ "إسرائيل لن توافق على تغيير قواعد اللعبة في هضبة الجولان"، مشيراً إلى أنّ أي اعتداء في هضبة الجولان على قواتها، وأي محاولة يقوم بها "النظام في دمشق لنقل أسلحة حديثة إلى حزب الله سيلزم إسرائيل بالرد بصرامة".
وكانت مصادر سياسية قالت اليوم إنّ إسرائيل ستُضطر من الآن فصاعداً إلى الأخذ بالحسبان رد فعل سوري محتمل على أي عملية عسكرية إسرائيلية قد تستهدف شحنات الأسلحة المحوَّلة من سوريا إلى لبنان
وستنطلق المناورة صباح الأحد القادم في 26 مايو، من خلال إعلان رسمي لرئيس الوزراء، بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى في مناطق متفرقة من "إسرائيل"، وستحاكي سقوط ألاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية التي تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها ألاف الإصابات.
المناورة التي ستستمر أيام عدة، سوف تختبر مستوى الجاهزية والاستعداد، بدءًا باختبار جاهزية المدنيين في التعامل مع الأماكن المحصّنة يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، يليه تدريب للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة في المناورة، وينتهي التدريب يوم الأربعاء.
ولأول مرة، ستختبر قيادة الجبهة الداخلية نظام التنبيه إلى جانب نظام صفارات الإنذار، من خلال توجيه رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدءًا بالهواتف النقالة، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقنوات التلفزة، ووسائل أخرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة في إسرائيل، ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟"، مضيفًا "من الأفضل أن نستثمر في التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار في التحصين أمام التهديدات غير التقليدية".
وأوضح أنّ "منظومة القبة الحديدية لن تكون جاهزة للعمل كما شاهدنها في عملية عامود السحاب، فالحديث هنا يدور عن تعاظم في حجم ونوع الصواريخ".
من جهته، قال قائد الجبهة الداخلية الجنرال إيال ايزنبرغ: "سيتطلب منّا أن نواجه حجمًا واسعًا من إطلاق الصواريخ سيكون أغلبها طويل المدى، وذات رؤوس حربية كبيرة، ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات"، مضيفًا: "لاشك عند نشوب حرب كهذه، ستعيش الجبهة الداخلية تجربة لم تعشها في الماضي، ومع ذلك يجب أن تكون قوية من أجل إعطاء القيادة مناعة وقوة لاتخاذ القرارات".
وإذ أشار إلى أنّ "تلك الأيام لن تكون سهلة، ولكن لدى إسرائيل قدرات تدميرية تفوق بعشر أضعاف ما يمتلكه الأعداء، ولذلك أنا اقترح على جيراننا قبل أن يقوموا بإشعال الأجواء أن يدرسوا ذلك مرة أخرى"، لفت إلى "أنّنا نجري التدريبات في مناطق متعددة، ونعتمد على الجمهور، وذلك لتعاظم التهديدات الموجهة ضد الجبهة الداخلية، ومن بينها تحدي استخدام الأسلحة الكيماوية"، مضيفًا أنّ "عهد حصر النزاعات المسلحة في جبهات القتال قد ولَّى إلى غير رجعة، لتتداخل الجبهتان القتالية والداخلية".
ايزنبرغ، وبمناسبة قرب انطلاق فعاليات أسبوع الطوارئ الوطني، أوضح أنّ الجمهور سوف يُضطر للتعامل مع تحديات غير مسبوقة، مثلما جرى خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، لافتًا إلى أنّ الجيش مستعد على الحدود الشمالية من أجل الدفاع عن "إسرائيل"، كما أنّه يتابع عن كثب تطورات المشهد السوري.
بدوره، قال وزير حماية الجبهة الداخلية "غلعاد إردان" إنّ سيناريوهات الماضي لن تشبه سيناريوهات المستقبل التي تستند إلى فرضية سقوط مئات الصواريخ على التجمعات السكنية، مستبعداً تعرض "إسرائيل" لهجمات بالأسلحة الكيماوية.
وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "زئيف إيلكين" أنّ "إسرائيل لن توافق على تغيير قواعد اللعبة في هضبة الجولان"، مشيراً إلى أنّ أي اعتداء في هضبة الجولان على قواتها، وأي محاولة يقوم بها "النظام في دمشق لنقل أسلحة حديثة إلى حزب الله سيلزم إسرائيل بالرد بصرامة".
وكانت مصادر سياسية قالت اليوم إنّ إسرائيل ستُضطر من الآن فصاعداً إلى الأخذ بالحسبان رد فعل سوري محتمل على أي عملية عسكرية إسرائيلية قد تستهدف شحنات الأسلحة المحوَّلة من سوريا إلى لبنان
0 comments: