انها مهمة لرصد المتسللين عند السياج الحدودي مع لبنان. اللفتنانت كولونيل مجدي مزارب من العرب البدو الذين نشأوا في شمال اسرائيل.هو أيضا المتعقب الاعلى رتبة في الجيش الاسرائيلي. ويقود وحدة صغيرة من الجنود البدو الذين يستغلون معرفتهم بالارض لحراسة حدود الدولة العبرية.بالنسبة لمجدي، الأمر لا يتعلق فقط بحماية الحدود، بل بالحفاظ على التقاليد.مقتطف صوتي1، اللفتنانت كولونيل مجدي مزارب، قائد وحدة التعقب والاستطلاع عند الحدود الشمالية، (باللغة العبرية 18 ثانية): "شقيقي الأكبر خدم كمظلي. ولكني اردت ان اسير على خطى والدي وخطى عائلتي وعشيرتي. سأبقى أعمل كمتعقب حتى بعد أن أنهي خدمتي العسكرية".هناك ما يقارب من مئتين وستين ألفا من البدو في اسرائيل. ويقول الجيش ان عددهم في الخدمة العسكرية راهنا يصل الى ألف وستمئة وخمسة وخمسين. وهم يسيطرون على وحدة التعقب والاستطلاع عند حدود اسرائيل الشمالية والجنوبية التي يعرف افردها ب "قصاصي الاثر".والى جانب معرفتهم الكبيرة لطبيعة الأرض، يساعدهم اتقانهم للغة العربية في الكشف عن عمليات التسلل عبر الحدود.مقتطف صوتي2، عمار خليف، بدوي 19 عاما يخدم في وحدة مزارب، (باللغة العبرية 26 ثانية): "حزب الله هم من العرب ونحن أيضا عرب. العربي يفهم تفكير العربي الآخر أفضل من اليهودي. نستطيع أن نفكر مثلهم وأن نتوقع استراتيجيتهم. لدينا نفس أسلوبهم".عمار ليس لديه مشكلة في حماية الحدود من اخوانه المسلمين. مقتطف صوتي3، عمار خليف، بدوي 19 عاما يخدم في وحدة مزارب، (باللغة العبرية 20 ثانية): "وفقا لديننا، يجب على الشخص الدفاع عن بلده. هذا أمر أساسي بالنسبة الينا كبدو وهو جزء من ثقافتنا. علينا احترام الدولة التي تحترمنا. نحن نعيش هنا اذا علينا المساهمة مع أن الامر غير الزامي".التعاون بين اليهود والقبائل البدوية يعود الى ما قبل انشاء دولة اسرائيل عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين.اليوم، تلعب هذه الأقلية دورا اساسيا في أمن اسرائيل على الرغم من وصفهم بانهم "خونة" من قبل اخوانهم في البلدان العربية المجاورة.
Posts
0 comments: