Friday, May 10, 2013


اسرائيل ترتعب من كلام سيّد المقاومة
LBCI | الجمعة 10 أيار 2013 -  
 
 

ابقت التطورات المتفاعلة في الملف السوري منطقة الحدود الشمالية مع اسرائيل، تجاه سوريا ولبنان، في حال توتر امني متصاعد ارتقت درجة مع خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي اعاد الى صورة تحويل الجولان الى مركز للمقاومة بعد اربعين عاما من الهدوء.

وانشغل الاسرائيليون بشكل خاص في تقدير امكانية ان يتحول الجولان فعلا الى جبهة حرب ازاء التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة لحزب الله وما تعتبره خطر كسر التوازن العسكري بحصول الحزب على اسلحة سورية .

ودعا محللون وسياسيون الى اخذ تهديدات نصرالله بمنتهى الجدية تحت عنوان نصر الله يقول نصر الله ينفذ ، الا أن المستوى العسكري الاسرائيلي، وفي سياق جهوده للتخفيف من حدة حال التوتر والخوف التي سادت لدى الاسرائيليين بعد القصف الاخير في سوريا اختار ان يتعامل مع خطاب نصر الله باستخفاف واعتبره مجرد تهديد ، الا ان امنيين سابقين وخبراء عسكريين لفتوا الى ان حديث نصر الله يوحي بتنسيق مع القيادة السورية وحذروا من ان تتحول بالفعل الجولان الى منطقة مقاومة شعبية كما لفت بعضهم الى ان خطاب نصر الله اكد ان سورية باتت ممرا لاسلحة ايرانية لحزب الله.

وفي هذا الاطار أكد محلل الشؤون العربية في القناة الاسرائيلية العاشرة تسفي يحزق الى ان الاسرائيليين يصدقون ما قاله نصرالله حول استمرار نقل الاسلحة ، داعيا الى التعامل بجدية مع تهديدات حزب الله ، معتبرا أن مقاتلي حزب الله في الجولان اخطر من القاعدة .

وتزامنت هذه الاجواء مع سقوط اربع قذائف اخرى من سوريا في الجولان وهذه المرة في محاذاة موقع قاعدة عسكرية ، فيما تزايدت الأصوات الداعية الى إنهاء ما تسميه اسرائيل سياسة ضبط النفس ودَعم 79 في المئة من الاسرائيليين الضربات ضد سوريا لمنع نقل الاسلحة الى حزب الله.-  



Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: