هل سترد سوريا وحزب الله وكيف سيكون الرد وفقا لتقديرات اسرائيل؟
خاص زمن برس
تل أبيب: هل من المتوقع أن ترد سوريا أو حزب الله على الغارات الإسرائيلية على دمشق؟. هذا ما أجابت عليه تقديرات عسكرية أشارت اليها إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الاحد، والتي قالت إن سوريا وحزب الله يريدان الرد، على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مواقع عدة للجيش السوري، ما ادى الى مقتل العشرات.
ورغم ذلك، تقول الإذاعة إن الأسد غير معني الآن بالرد، وحزب الله الغارق في الحرب في سوريا لن يبادر الى هجمات صاروخية جديدة صوب اسرائيل.
وأضافت، أن الخيار المتبقي هو تنفيذ هجوم في الخارج ضد أهداف إسرائيلية دون أن يترك حزب الله أي بصمات تشير إلى أنه يقف خلف الهجوم مخافة من رد إسرائيلي مدمر.
وتابعت، انه عندما ألزمت إسرائيل نفسها بسياسية منع نقل صورايخ تعززت قدرات حزب الله من سوريا الى لبنان، وبذلك تكون اسرائيل ستمضى بحذر على خط قد يؤدي الى تصعيد.
وتهدف الغارات الاسرائيلية على سوريا الى الحليولة دون حصول حزب الله على اسلحة قد تمكنه من استهداف بشكل دقيق اهداف داخل اسرائيل او اغراق سفن ار ائيلية او اسقاط طائرات.
ويعقتد قادة الجيش الاسرائيلي بضروة مواصلة إحباط محاولات نقل الأسلحة المتطورة لحزب الله من سوريا بالرغم من ذلك قد يؤدي الى تصعيد عسكري، علما أن العقيدة العسكرية والامنية التي حددها ديفيد بن غوريون رئيس الحكومة الاسرائيلي الأول تؤكد أن إسرائيل لا يجب أن تبادر إلى حرب او عمليات عسكرية بهدف منع تسلح دولة او عدو. ولكن الجيش الاسرائيلي يبرر ضرباته ا لاخيرة أن الغارات موجهة لمنع تنظيم ارهابي من التسلح خصوصا أن هذا التنظيم ليس لديه مسؤولية سياسية ولان عقيدة بن غريون الامنية باتت غير صالحة لهذا الوضع.
وبحسب التقديرات الاسرائيلية فإنه من الصعب الافتراض أن حزب الله سيبادر الى هجمات صاروخية جدية انطلاقا من لبنان.
والجيش السوري ليس لديه الوقت لمهاجمة اسرائيل فهو منشغل بذبح شبعه، والخيار المتبقي امام حزب لله في مثل هذه الحالة هو الرد خلف البحار مثل الهجوم الذي نفذه منتجع "بورغاس" في هنغاريا العام الماضي.
وحزب الله يمتلك جهاز هجمات خارجي، والهجوم الذي سيلجأ اليها حزب الله لن يدل على تورط سوريا او ايران وانما سيتضمن اشارت تدل على حزب الله.
0 comments: