الإسرائيليون يناقشون تأثير انتخاب رئيس جديد لإيران
مع توجه الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خليفة للرئيس محمود أحمدي نجاد، يناقش المواطنون الإسرائيليون في القدس الآثار المترتبة عن انتخاب رئيس .إيراني جديد على إسرائيل الطبيب شلومو بار سيلا : "لا أعتقد أنه سيكون هناك أي فرق بانتخاب أحد المرشحين لأن الفكرة الأساسية للإيرانيين و لكل الزعماء الإيرانيين هي عدم وجود إسرائيل. لكنني أعتقد أن ذلك قد يؤثر بطريقة أو بأخرى على حرية الناس هناك، و قد يكون لهذا بعض التأثير على العلاقة بين الغرب وإيران " . وقال مدير متحف المحرقة ياد فاشيم انه يأمل في حصول تغيير في اسلوب حياة الإيرانيين، ولكنه يشك في ان يكون هناك تحول كبير في السياسة. روبر روزت، مدير متحف المحرقة ياد فاشيم: "حسنا لأن إيران لديها حقا شخص يفوق مرتبة الرئيس الذي سينتخب اليوم، فلا اعتقد حصول الكثير من التغيير من حيث الجوهر. قد يحدث بعض التغيير في الأسلوب. ربما سيكونون قليلا ما أكثر هدوءا، وربما سيهددونا بطريقة أقل علانية. لكنني لا أعتقد حدوث أي تغييرا كبير في السياسة، ولكن نحن دائما متفائلون، من يدري" . في مكان آخر في إسرائيل، قال خبير في شؤون الشرق الأوسط بأن فوز اثنين من المرشحين الستة قد يكون في مصلحة إسرائيل. مير جافدانفار، خبير في شؤون الشرق الأوسط : "أعتقد أنه من مصلحة إسرائيل فوز أحد اثنين من المرشحين . الأول قد يكون السيد روحاني الذي يرغب في تحقيق نوع من الاعتدال في سياسات إيران النووية، وهو ما يعني إمكانية إيران التوصل فعلا إلى اتفاق مع الغرب بشأن سياستها النووية. و هذا امر جيد بالنسبة لإسرائيل. المرشح الآخر هو السيد جليلي. فهو لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الحرس الثوري و لديه خبرة قليلة، من الممكن ان يجر الاقتصاد إلى الحضيض، الشيء الذي قد يجبر الحكومة الإيرانية على التوصل إلى تسوية مع الغرب بشأن برنامجها النووي". يتوجب الحصول أغلبية الأصوات للفوز في الاقتراع في الجولة الأولى، وإذا لم يحصل أي مرشح على ذلك، فستجرى جولة ثانية بين مرشحين في ال 21 من يونيو. 
Posts
0 comments: