«إسرائيل اليوم»: إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب في اوروبا كان ثمن استئناف المفاوضات
ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أمس في تقرير لها أن بروكسل ولندن وواشنطن وتل أبيب شهدت مناقشات مطولة قبل وبعد قرار الاتحاد الاوروبي إدراج الجناح العسكري لـحزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وحسب الصحيفة فإن لوزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني نصيب مهم من هذه النقاشات مع مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية.
"ويبدو أن هذه الخطوة تلت بلا تأخير قراراً آخر للاتحاد الأوروبي بمنع تقديم أي مساعدات أو دعم مالي لأية مشروعات أو ورش في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومقاطعة منتجاتها باعتبارها غير شرعية ومقامة على أرض فلسطينية محتلة" قالت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة: خلال محادثاتها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عبرت ليفني عن غضبها لهذا القرار، وطالبت دول الاتحاد الأوروبي بتقديم تعويضات لسكان المستوطنات والشركات والمؤسسات التي تعمل فيها، كما طلبت ليفني الثمن مقابل قرار الحكومة الاسرائيلية غير المعلن بالإبطاء في خطط لبناء المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية، حيث جاء قرار الأوروبيين باعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية جزءاً من هذا الثمن، الذي يتضمن كذلك تسمية كيري لمارتن إنديك كبيراً للمفاوضين الأميركيين المتوسطين في رعاية ومتابعة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
كما طلبت ليفني من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حظر "حزب الله" كمنظمة سياسية كلياً، مما يعني ضمنياً منع المساجد في ألمانيا والدنمارك والسويد ودول أوروبية أخرى من جمع أي تبرعات خيرية أو مساعدات إنسانية، لكن كيري رفض طلب ليفني وطلب منها الاكتفاء بالقرار الأوروبي حظر الجناح العسكري لـحزب الله، واعتباره منظمة إرهابية.
"ويبدو أن هذه الخطوة تلت بلا تأخير قراراً آخر للاتحاد الأوروبي بمنع تقديم أي مساعدات أو دعم مالي لأية مشروعات أو ورش في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومقاطعة منتجاتها باعتبارها غير شرعية ومقامة على أرض فلسطينية محتلة" قالت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة: خلال محادثاتها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عبرت ليفني عن غضبها لهذا القرار، وطالبت دول الاتحاد الأوروبي بتقديم تعويضات لسكان المستوطنات والشركات والمؤسسات التي تعمل فيها، كما طلبت ليفني الثمن مقابل قرار الحكومة الاسرائيلية غير المعلن بالإبطاء في خطط لبناء المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية، حيث جاء قرار الأوروبيين باعتبار الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية جزءاً من هذا الثمن، الذي يتضمن كذلك تسمية كيري لمارتن إنديك كبيراً للمفاوضين الأميركيين المتوسطين في رعاية ومتابعة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
كما طلبت ليفني من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حظر "حزب الله" كمنظمة سياسية كلياً، مما يعني ضمنياً منع المساجد في ألمانيا والدنمارك والسويد ودول أوروبية أخرى من جمع أي تبرعات خيرية أو مساعدات إنسانية، لكن كيري رفض طلب ليفني وطلب منها الاكتفاء بالقرار الأوروبي حظر الجناح العسكري لـحزب الله، واعتباره منظمة إرهابية.
0 comments: