Sunday, December 8, 2013

قصة ذارع اسرائيل بـ هوليود وتجميل الأبارتهايد مقابل اليورانيوم

قصة ذارع اسرائيل بـ هوليود وتجميل الأبارتهايد مقابل اليورانيوم


خاص تل أبيب: كشف لاول مرة ارنون ميلتشن وهو احد كبار منتجي الافلام في هوليود عن قصة ذراع اسرائيل السرية في هيولود، واعترف ميلتشن أنه عمل على تجميل صورة نظام الفصل العنصري في عقد السبعينات مقابل الحصول على اليورانيوم اللازم لبناء قنبلة نووية اسرائيلية.
وبحسب ميلتشن فإن الرئيس الاسرائيلي الحالي شمعون بيرس هو من ضمه للعمل لصالح مكتب العلاقات العلمية الاسرائيلية وهو جسم سري اقيم من اجل شراء المعرفة والعتاد لصالح المشروع النووي الاسرائيلي.
وتعرف بيرس على ميلتشن في نهاية عقد السبعينات وقال عن ذلك "هل تعلمون ماذا يعني أن تكون في سن العشرين، والدولة تمنح فرصة أن تكون جمس بوند، أنه امر مثير". وكان انذاك يعتبر، أرنون ملتشن، شخصية صاخبة، وكان يقود سيارة شفروليت حمراء، ويملك مصنع للاسمدة ورثه، عن ابيه. وبعد عدة سنوات حول ارنون ملتشين، الشركة التي ورثها عن والده، الى شركة يصل رأس مالها، لـ 120 مليون دولار، وتدير فروعا في كل العالم.
وفي قمة نشاطه في عقد السبعينات كان يدير ميلتشن ثلاثين شركة، في سبعة عشر دولة، وكانت هذه الشركات تستخدم، للتغطية على نشاطات مكتب العلاقات العلمية الاسرائيلي الذي يعمل على شراء المعرفة والعتاد لصالح المشروع النووي الاسرائيلي الذي كان يقوده انذاك رجل ظل اسمه، بنيامين بلومبرغ.
واطلقت اسرائيل حملة علاقات عامة عالمية، تعمل لصالح الفصل العنصري، باشراف ارنون ملتشين، وآشل رودي ساحر الدعاية الجنوب افريقي ويقول ميلتشن عن ذلك "الفكرة كانت، ان نقوم نحن بالتعاون معه، بالسيطرة على وسائل اعلام، عالمية، وبذلك نساعده ونساعد انفسنا، هذه التوجيهات حصلت عليها من شمعون بيرس،ومن شخصيات اكبر من شمعون بيرس ومن الامركيين ايضا وهم ايضا كانوا مطلعون على تلك الاسرار".
وبلغت تلكفة الافلام التي انتجها مليتشن لتحسين صورة نظام الفصل العنصري في جنوب افريقا مئات الملايين من الدولارت وتم شراء اعلانات بمبالغ طائلة نشرت في الصحف الكبري العالمية ويقول ميلتشن عن ذلك " بلغت تكلفت ذلك مئات الملايين من الدولارات وكنا نفعل ذلك عن طريق العمل محطات التلفزة والصحف، وتقديم عون مالي، لمنظمات، كانت تعمل للتقليل من شأن الفصل العنصري، وكنت افعل ذلك، بفرح وبسعادة، ووصل الامر حد شراء محطة تلفزة في كاليفورنيا".
وكشفت مليتشن أن المخرج الاميركي من اصول يهودية سيدني بولاك كان شريكه في الاعمال التي كانت تصب في مصلحة اسرائيل وفي تجارة السلاح بشكل عام " سيدني كان شريكا معي، بتصدير الصناعات الجوية، وتصدير الطائرات، وامور مماثلة".
وعن نفوذ ميلتشن في الحياة السياسية الاسرئيلية يقول الوزير الاسرائيلي سيلفان شالوم " هو دائما يريد أن يكون مطلع على الامور، وهو يحب أن يكون من خلف الكواليس، وهو يحب تنظيم اللقاءات، وهو كان ضالع في اقامة العلاقة قبل انشاء الحكومة الاخيرة بين نتنياهو ولابيد".
ويملك ميلتشن علاقات قوية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت ومع وزير الخارجية افيغدرو ليبرمان بالاضافة الى علاقاته المميزة مع يائير لبيد وزير المالية الاسرائيلي.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: