إسرائيل: الضربة الأقسى لحماس بغزة جاهزة
Tue, 12/24/2013 -
محمد مرار- خاص زمن برس
رام الله: حادثة مقتل إسرائيلي لأول مرة منذ عدوان "عمود الغيم" بنيران قناص من غزة، اعتبرها جيش الاحتلال غايةً في الخطورة، لذلك جاء ما تصفه اسرائيل بـ "الرد الموسع الى حد ما".
ما رشح من تصريحات المحللين العسكريين الإسرائيليين تفيد بأن إسرائيل ليست معنية بمواصلة هذه الجولة من التصعيد، ولكنهم يؤكدون أن هيئة أركان جيش الاحتلال أتمت التحضيرات لضربة قاسية ستوجه لحركة حماس على حد تعبيرهم.
وأجمع غالبية المحللين العسكريين الذين علقوا على التصعيد الحالي لوسائل الإعلام العبرية والذين يعكسون مزاج المؤسسة العسكرية للإسرائيليين أن اسرائيل ترغب بإنهاء جولة التصعيد الأخيرة.
إذاعة جيش الاحتلال عقبت على التصعيد بالقول" إن حركة حماس ليست بوضع جيد يسمح لها بإطلاق التهديدات، ولكن يتوجب الانتظار ومتابعة التطورات عن كثب".
وهذه هي المرة الاولى منذ عدوان "عمود الغيم" التي يقتل فيها اسرائيلٌ بينران منطلقةٍ من قطاع غزة، ولذلك سارع قادة جيش الاحتلال بحسب المحللين الى اعتبار هذا الهجوم في غاية الخطورة، بالإضافة إلى حرص جيش الاحتلال على تسريب معلومات عبر وسائل الإعلام العبرية تفيد بأنه انهى استعداداته لتوجيه ضربة قاسية لحركتي حماس والجهاد في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال أنه لا يعرف على وجه التحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ هجوم القنص الذي أدى لمقتل الإسرائيلي ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه" يرى في حماس الجهة الوحيدة المسؤولة عن كل ما يصدر من قطاع غزة".
المحلل العسكري الاسرائيلي روني دانيال رأى أن ما وصفه بالرد الإسرائيلي على عملية القنص" جاء أوسع من ردود الفعل الاسرائيلية العادية، حيث شاركت المدفعية والصواريخ في الرد وليس فقط سلاح الجو كما جرت العادة".
0 comments: