Thursday, January 16, 2014

الجيش الاميركي يفتح تحقيقاً حول صور لجنود يحرقون جثثاً في الفلوجة

الجيش الاميركي يفتح تحقيقاً حول صور لجنود يحرقون جثثاً في الفلوجة

Wed, 01/15/2014 - 

واشنطن: فتح الجيش الاميركي تحقيقاً بعد نشر صور تظهر جنوداً من مشاة البحرية يحرقون جثثاً قال موقع تي ام زي انها تعود لمتمردين عراقيين في الفلوجة في 2004 بحسب ما أعلن الاربعاء متحدث باسم المارينز.

والموقع المتخصص عادة بأخبار المشاهير نشر الاربعاء ثماني صور ظهر في إحداها جندي من المارينز يسكب البنزين على جثث قبل ان يقوم باحراقها وفي أخرى جندي آخر يلتقط صورة امام جمجمة.

وصرح الكابتن تايلر بالزر المتحدث باسم وحدة النخبة في الجيش الاميركي لفرانس برس "نجري تحقيقا. وفي هذه المرحلة علينا التحقق من صحة هذه الصور والظروف التي التقطت فيها وهل تم تحديد هوية الجنود المتورطين"، كما نقلت صحيفة الحياة.

وبحسب الموقع الذي أكد أنه سلم البنتاغون 41 صورة، التقطت هذه المشاهد في 2004 في الفلوجة معقل المتمردين العراقيين حيث دارت معارك عنيفة مع الجيش الأميركي.

ونشر هذه الصور يأتي في وقت تتصدر مدينة الفلوجة مجدداً واجهة الاحداث بعد استيلاء مقاتلي القاعدة عليها في نهاية كانون الأول/ديسمبر.

وفي نيسان/ابريل ثم في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 شنت القوات الأميركية هجوما واسعا لاستعادة الفلوجة من أيدي المتمردين. وقتل 95 أميركيا وأصيب أكثر من 600 بجروح.

وتعرض جنود المارينز لانتقادات شديدة على هذه العمليات خصوصا تلك التي نفذت في نيسان/ابريل واتهموا بارتكاب جرائم حرب لقتل عدد من المدنيين واستخدام ذخائر بالفوسفور الابيض، الامر الذي تحظره معاهدة جنيف.

وصرح الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم البنتاغون لفرانس برس بأن الصور التي نشرها موقع تي ام زي لا تشكل جريمة حرب بحسب الحقوقيين في البنتاغون. وأوضح أن "إحراق جثث مسموح في بعض الظروف خصوصا لأسباب تتعلق بالصحة العامة".

لكن يمكن ملاحقة العسكريين المتورطين لانتهاكهم القواعد العسكرية التي تفرض احترام الجثث وتحظر التقاط مثل هذه الصور. وأكد وورن أنه حتى وإن عادوا اليوم إلى الحياة المدنية يمكن استدعاء الأشخاص الذين التقطوا هذه الصور لمحاسبتهم.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: