1. صحيفة "كلكليست": وزارة الدفاع الإسرائيلية تعقد صفقة لبيع دبابة "ميركافا"
حلمي موسى: للمرة الأولى منذ بدء إنتاج دبابة "ميركافا" قررت إسرائيل إبرام أول صفقة بمئات الملايين من الدولارات لبيعها إلى دولة أجنبية لم يتم ذكرها بعد. وليس صدفة أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة في ذروة الجدل بين وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل حول ميزانية الدفاع، حيث ترفض المالية زيادتها ويعلن الجيش تقليصات كبيرة في القوام والمعدات والتدريبات.
وأشارت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن وزارة الدفاع أبرمت صفقة بمئات الملايين من الدولارات لتصدير الدبابة الأكثر تقدماً والتي تم إنتاج أجيال عدة منها. وتدور الصفقة عن دبابة "ميركافا سيمان 4" التي تبلغ قيمة الواحدة منها رسمياً 4.5 مليون دولار، وتُعتبر أرخص من نظيراتها الغربية.
السفير، بيروت، 9/6/2014
2. ضباط إسرائيليون بالإدارة المدنية لن نشارك في بلورة عقوبات ضد حكومة التوافق الفلسطينية
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أنه في اجتماع عُقد الخميس الماضي، طُلب من ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وجميع ضباط "الإدارة المدنية"، تقديم اقتراحاتهم وأفكارهم في شأن فرض عقوبات إضافية على الفلسطينيين لطرحها أمام اجتماع الحكومة أمس. وأشارت إلى أن عدم وصول توصيات من الإدارة المدنية شكّل مفاجأة للمستوى السياسي في إسرائيل، مضيفة إن أحد الضباط قال خلال الجلسة: "في حال قيام (الإدارة المدنية) بفرض العقوبات على السكان الفلسطينيين، فإنها تفقد مبرر وجودها لأن مهمتها في الأساس هي تقديم الخدمات لهم". وتابعت إن حديث هذا الضابط حظي بتأييد جميع زملائه المشاركين في الاجتماع.
وذكرت هآرتس أن الاقتراح الوحيد الذي تمت بلورته في هذا الاجتماع طرحه ضباط ويقضي بتقييد حركة المسؤولين الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج"، مع التشكيك في أن هذه الإجراءات تحظى بدعم قانوني لتطبيقها. وأضافت أنه على رغم الموقف المذكور للإدارة المدنية، إلا أنها أرجأت متابعة 19 مخططاً هيكلياً للعديد من القرى الفلسطينية الواقعة في المنطقة "ج" الخاضعة للاحتلال، وهي مخططات تمت المصادقة عليها أثناء تولي إيهود باراك وزارة لجيش الاحتلال، وتم تجميدها في أعقاب تقديم الفلسطينيين طلبات الانضمام لـ 15 منظمة دولية في نيسان (أبريل) الماضي.
الحياة، لندن، 9/6/2014
3. "إسرائيل": عدد المستوطنين بهضبة الجولان السورية المحتلة اليوم يساوي عدد سكانها الأصليين
حيفا - وديع عواودة: في الذكرى السنوية لحرب حزيران عام 1967، تكاد هضبة الجولان لا تذكر في التصريحات الرسمية أو في تقارير المنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تركز على احتلال الضفة وغزة. وعلى الأرض، لا تتوقف إسرائيل عن عمليات توسيع مستوطنات هضبة الجولان واستغلال مواردها الطبيعية وتضاريسها الجبلية العالية لصالح اقتصادها وتعزيز أمنها وكأنها باتت جزءا من إسرائيل. ويساوي عدد المستوطنين بهضبة الجولان السورية المحتلة اليوم عدد سكانها الأصليين (22 ألف نسمة) المقيمين في مجدل شمس وبقعاتا وعين قينيا ومسعدة والغجر.
ويستغل الاحتلال خصوبة الهضبة الممتدة على نحو 1100 كلم مربع ووفرة مياهها لزراعة كروم التفاح والكرز والعنب، وغيرها من المزروعات التي تدر أرباحا على خزينتها.
وبالإضافة لبناء عشر طواحين هواء لإنتاج الطاقة، منحت السلطات الإسرائيلية التراخيص اللازمة لشركة أميركية تستعد للتنقيب عن النفط وسط وجنوب الجولان.
كما تستغل السلطات الإسرائيلية التضاريس المرتفعة للهضبة لتطوير المرافق السياحية وبناء القواعد العسكرية، خاصة في جبل الشيخ الذي يكتسي بالثلوج كل شتاء.
الجزيرة نت، الدوحة، 8/6/2014
4. "بيغن– السادات": تل أبيب أعدّت خطةً للقضاء تماماً على حزب الله ومنعه من تسليح نفسه لعدّة سنوات
الناصرة - زهير أندراوس: ذكرت دراسة صادرة عن مركز بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية، نشرتها صحيفة معاريف العبريّة، أنّ حزب الله، وبمساعدة من إيران وسوريّة، تمكن من جمع ترسانة من الأسلحة لم يسبق لها مثيل.
وأضافت الدراسة، أنّ القوة الصاروخية للحزب قادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل، ولكن، بالمقابل، فإن إسرائيل أعدت خطة عسكرية كاملة للمواجهة القادمة، مؤكدةً على أنّ جيش الاحتلال سيخوض المواجهة القادمة، متسلحًا بكمٍ هائل من المعلومات المخابراتية عن الحزب، وسيقوم باستخدام سلاح الجو لتنفيذ الخطة، علاوة على خطة أعدها لاجتياح جنوب لبنان بريًا، مع استعمال الأسلحة الثقيلة والدقيقة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ الهدف الإسرائيليّ الرئيسيّ من هذه الاستعدادات المكثّفة هو القضاء تمامًا على حزب الله، ومنعه من إعادة تسليح نفسه لسنوات طويلة بعد الضربة القاضية التي سيتلقاها. وكشفت الدراسة النقاب عن أنّ حزب الله نشر أكثر من ثمانين ألف صاروخ وقذيفة موجهة صوب إسرائيل، وهذه الترسانة تهدد الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة، وأضافت أنّه على الرغم من أنّ حزب الله متورط بشكل كبير في الحرب في سوريّة، لا تزال قدراته الهجومية في ارتفاع مستمرٍ من ناحية الكم والكيف. وأكدت الدراسة على أنّ الحزب يهتم باستيراد صواريخ طويلة ومتوسطة المدى دقيقة وبهدف إطلاقها لشل البنية التحتية الإسرائيليّة الحساسة، مثل الموانئ، ومطار بن غوريون الدولي ومحطات توليد الطاقة والمراكز المهمة للجيش الإسرائيلي، وقالت الدراسة أيضًا، إنّ حزب الله يملك بطاريات أرض جو متقدمة لمواجهة سلاح الجو الإسرائيليّ، كما أنّه يملك الصواريخ المتطورة لاستهداف البحريّة الإسرائيليّة ومواقع التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط.
رأي اليوم، لندن، 8/6/2014
5. استطلاع: 68% من الإسرائيليين يرون أن الجيش يمكنه الهجوم على المنشآت النووية الإيرانيّة
الناصرة - زهير أندراوس: كشف استطلاع للرأي أجراه مركز (الجيل الجديد) ونشرت نتائجه صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة، أنّ السواد الأعظم من الإسرائيليين يثقون في قدرات الجيش الإسرائيليّ على ضرب المنشآت النووية الإيرانية بمفرده دون الحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، أنّ أكثر من 68 بالمائة من الإسرائيليين يرون أن الجيش الإسرائيليّ يمتلك قدرات عسكرية تمكنه من تنفيذ هجوم منفرد على المنشآت النووية الإيرانيّة دون الحاجة لواشنطن، بينما يعارض ذلك 18 بالمائة فقط. وأضافت الصحيفة، أنّ 65 بالمائة من المستطلعة آراؤهم يرون أنّه على إسرائيل معارضة الاتفاق الذي سيتم بلورته مع إيران مقابل 16.2 بالمائة الذين يؤيدون الاتفاق، وأنّ 52.5 بالمائة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في إثارة الجدل مع الولايات المتحدة بشأن الملف النوويّ الإيرانيّ. وأوضحت الصحيفة، أنّ أكثر من 84.4 بالمائة من المتطرفين اليهود يؤيدون موقف نتانياهو من إيران، مشيرة إلى أن نسبة رضاء الإسرائيليين عن نتانياهو هذا الأسبوع بلغت 45.1 بالمائة.
رأي اليوم، لندن، 8/6/2014
6. الرؤية الأمنيّة الإسرائيليّة الجديدة: تبنّي المبادرة العربيّة لإقامة حلف مع السعودية ودول الخليج
الناصرة - زهير أندراوس: كُشف النقاب في تل أبيب اليوم الأحد عن أنّ مجموعة من الخبراء الأمنيين في الدولة العبريّة، أعدّوا دراسة معمقّة حول الرؤية الأمنيّة الإسرائيليّة، وتوصلوا إلى نتيجة أنّه يتحتّم على أقطاب دولة الاحتلال تغيير الرؤية الأمنيّة للدولة العبريّة، على وقع المتغيّرات التي عصفت وما زالت تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، وشدّدّ الخبراء، وهم من المركز المتعدد المجالات في هرتسليا، على أنّ التغييرات يجب أنْ تحدث في المجال التكنولوجيّ، الحرب السايبيرية ومجال الفضاء.
وقال المحلل للشؤون العسكريّة في صحيفة هآرتس العبريّة، عاموس هارئيل، إنّ التوصيات التي عكف على إعدادها الخبراء سيتّم عرضها خلال مؤتمر هرتسليا الرابع عشر، ولفت المحلل إلى أنّ رئيس طاقم الخبراء، البروفيسور أليكس مينتس، يعتقد أنّه آن الأوان لتغيير الرؤية الأمنيّة الإسرائيليّة التي وضعها في الخمسينيات من القرن الماضي، مَنْ يُطلقون عليه في الدولة العبريّة مؤسس إسرائيل، دافيد بن غوريون.
وأشار هارئيل إلى أنّ الرؤية الأمنيّة التي وضعها بن غوريون اعتمدت على ثلاث ركائز أساسيّة وهي: الردع، والردع والحسم، وأنّ عدم التناسب في القوّة العسكريّة بين إسرائيل وبين الدول العربيّة المجاورة، التي تُعتبر دول عدو، لا تُمكّن الدولة العبريّة من الانتصار على هذه الدول بشكل نهائيّ.
وساق المحلل قائلاً إنّ الوثيقة، التي سيتّم عرضها في مؤتمر هرتسليا يقترح طاقم الخبراء على صنّاع القرار في تل أبيب أربعة عوامل جديدة في الرؤية الأمنيّة الإسرائيليّة وهي: منع الحروب والضربات وإحباطها، عقد أحلاف إقليميّة، وفي ما يتعلّق بالعامل الأوّل، أضاف المحلل هارئيل، إنّه قائم عمليًا، وأن إسرائيل تقوم بتطبيقه على أرض الواقع، بهدف إحباط تهديدات ليست تقليديّة.
قالت الصحيفة أيضًا إنّ معدّي الوثيقة شدّدّوا على أهمية العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدّة الأمريكيّة، باعتبارها الركيزة الأساسيّة في الرؤية الأمنيّة للدولة العبريّة. أمّا بالنسبة للأحلاف الإقليميّة، فأوصى الخبراء بتبنّي مبادرة السلام العربيّة لتكون أساسًا لحلف مع المملكة العربيّة السعوديّة ومع باقي دول الخليج، تطوير العلاقات مع دول شرق إفريقيا (إثيوبيا، كينيا، جنوب السودان وأوغندا)، بالإضافة إلى عقد أحلاف مع دول شرق البحر المتوسّط: اليونان، قبرص ودول أخرى في البلقان. أمّا في ما يتعلّق بالعامل الرابع، فتقول الوثيقة إنّ الأحداث المتسارعة التي بدأت تعصف بالشرق الأوسط منذ العام 2010، وتحديدًا في تونس، والتي أدّت إلى تغيير الواقع في المنطقة، فإنّها تُلزم صنّاع القرار في تل أبيب على تطوير منظومات دراسة الأدوات لاتخاذ القرارات خلال فترة زمنيّة قصيرة، بهدف تقليص الأضرار، التي قد تلحق بها، على حدّ قولهم.
رأي اليوم، لندن، 8/6/2014
0 comments: